الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

الفنان الفلسطيني د. صلاح محاميد يحاضر في متحف سان اغوسنينو في مدينة جينوفا- إيطاليا




                                   لوحة تجسد الفرضية 


الدكتور مصطفى قاسم محاميد 







إيطاليا- تلقى الفنان الفحماوي د. صلاح محاميد دعوة ب " صفة ضيف خاص" للمشاركة في اليوم العلمي الثقافي بعنوان " المجرات الكونية في سماء ابيض" ذلك إثر دراسة مديرة النشاط السيدة -بيث فيرنير- وعرضها على الهيئة الأكاديمية لإبداعات الشاعر الفلسطيني من اشعار ورسومات وتأكيد الباحثين على العلاقة بين إنتاجه الفني والظواهر الكونية التي تُشغل مراكز علمية عالمية منذ فبراير 2016 بعد الإعلان عن إكتشاف الأمواج الثقالية . سيشارك الفنان العربي بمحاضرة مسك الختام بعنوان " ال بيغ بانغ وفرضيات آيتشنايت والإثبات في الشعر والرسم".
والجدير بالذكر ان العالم الفيزيائي البريتو آينشتايت كان قد افترض عام 1916 دينامية التكوين وذلك بتلاقي مجرتين شمسيتين وتفتُق أمواج ثقالية قادمة من تلك الحقبة الى كوكبنا وهذة تؤدي الى إعوجاجات وتشقق في المكان والزمان وافترض ان الزمان يُعتبر كتلة . وقامت المراكز العلمية عالمياً بإثبات هذا والإعلان عنه في 11 شباط 2016.  
يصرح الفنان العربي : " لم اتطرق ابداً لأفكار آيتشتاين . كتبت ، رسمت ونشرت وشاركت بمعارض وحررت مقابلات. يحدث ان باحث من مدينة بادوفا المهندس باولو برينتيل ، وهو متابع لأحداث الكون، قد ذكرني انني خلال معرض فني كنت قد صرحت ان الزمان هو مكان. بحثنا سوية ووجدنا المقابلة وتعود الى عام 1999، حيث اتحدث (عن أنصهار الزمان بالمكان ومحاولتي رصد ذبذبات الوقت ونبضات الليل) في خلاصة الحوار الصحفي. وهذه المصطلحات تعبر بكثافة عن فرضيات الفيزيائي آينشناين، الحقيقة التي أُثبتت علميا ليس قبل 2016. وقد دقق الباحث في رسوماتي وتعود الى اكثر من عشرين سنة ليجد أنني قد تناولت الموضوع دون علم مني وقد قام نفسه الباحث من بادوفا بالدراسة وقد ارسلتها للجنة العلمية الفنية في متحف جينوفا والتي أشادت بالإنتاج وقامت بدعوتي."
يُعقد اللقاء برعاية وزارة الثقافة والتراث والجامعة والمحافظة والبلدية وعشرات الهيئات العلمية الثقافية الرسمية الأوروبية والإيطالية والإسلامية.
يفتتح اللقاء السيد الفريدو مايوليزي سكرتير البرلمان العالمي بين الدول والرابطة الإسلامية في اوروبا  ، تتلوه السيدة بيث بيرنير ومن ثم السيد انريكو جوردانو مدير المرصد الفلكي ومن قراءات شعرية لكل من مارينا مارتينيللي، ميلينا بوزوني ولاورا سوبينو جيرون. يختتم اللقاء بمحاضرة مسك الختام الفنان صلاح محاميد ليربط بين العلم والفن ، لا بل سيلقي بعض الومضات من كتاب " البسمة الخالدة" الدكتور مصطفى قاسم محاميد الراحل حديثاً حيث وجد الشاعر صلاح محاميد ، خلال إعداده كتاب صديقه الراحل الكثير من الومضات التي تتناول الموضوع وقام بترجمتها للإيطالية وعرضها على اللجنة وقد عينت فيها تجاوب إحساسي مرهف يؤكد الظاهرة.      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق