السبت، 30 نوفمبر 2019

صدر كتاب « شرنقة التحيز الفكري » للباحث والناقد "د. مصطفى عطية جمعة".



رنقة التحيز الفكري
الأنماط و التجليات

د. مصطفى عطية جمعة

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « شرنقة التحيز الفكري » للباحث والناقد "د. مصطفى عطية جمعة".
الكتاب
 يقع في 212 صفحة من القطع الكبير ، ويعالج إشكالية التحيز الفكري في أبعادها الثقافية والمعرفية من خلال فصوله التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة ، عبر طرح القضية في دراسات متعددة ومتنوعة ، وهذا ما يميِّز الكتاب ، ويقدِّم من خلاله الباحث الإضافة العلمية المبتغاة ، حيث إنه لا يكتفي بالتنظير ، وإنما يضع عينه على التطبيق من خلال تقديم التحيز في موضوعات متعددة...
فالفصل الأول يعالج ظاهرة التحيز كما بدت في مؤلفات "إدوارد سعيد" ، وكيف انتصر للنقد العلمي الإنساني الموضوعي ، بعيدًا عن التحيزات الغربية واستعلائها على العالم ، عبر النظرة الأفقية المتعمقة لمسيرته الحياتية ، وأيضًا لمؤلفاته المتعددة ، التي انحازت لقيم عظيمة.
وفي الفصل الثاني ، نتوقف عند بُعد جديد في التحيز ، ألا وهو تجليات الدين في النقد الأدبي الغربي ، وكيف أن النُّقَّاد الغربيين كانت لهم انحيازاتهم الخاصة ، التي تخالف ما أعلنوه من حِيدة وموضوعية وإنسانية ، فالنقد الأدبي الغربي جزء من المركزية الحضارية الغربية ، بكل تجلياتها المعرفية والفكرية والدينية.
وفي الفصل الثالث ، واصلنا قراءة التحيز من منظور منهجية التلقي ، وذلك بالإبحار في فكر أحد النُّقَّاد العرب الكبار ، ألا وهو "د. شكري عيَّاد" ، والذي وقف موقف المناقش والمتأمل لمجمل التجربة النقدية العربية المعاصرة ، وكيف تلقت هذه المناهج بكل ما تحمله من تحيزات فكرية فلسفية ومعرفية غربية ، وهو ما أدَّى إلى ما يُسمى صدمة المناهج الحداثية، وحالة الرفض الكبرى التي وجدتها في البيئة الثقافية العربية.
ويأتي الفصل الرابع ليعالج موضوع الساعة ، وهو التطرف الفكري ، وكيف يمكن مواجهته أدبيًا ، من خلال تعميق المنظور الإسلامي في الأدب العربي.
أما الفصل الخامس فهو مقارنة بين مشروعين فكريين مهمين ، الأول للفيلسوف المغربي "طه عبد الرحمن" ، والثاني للناقد الأدبي المصري "عبد الوهاب المسيري" ، وهما معاصران ، وعمل كلٌّ منهما بشكل منفرد ، في نقد الحداثة الغربية ، من منطلق تحيزهما العقلاني والأخلاقي للحضارة الإسلامية وخصوصيتنا الثقافية.

 

• • • • •



د. مصطفى عطية جمعة

mostafa_ateia123@yahoo.com
 


• أستاذ م. الأدب العربي والنقد ، وباحث في الإسلاميات والفنون والحضارة.•  عضوية :
- اتحاد الكتاب ، مصر                             
 نادي القصة ، مصر
- رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، الرياض.
- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.        – اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة.
•  صدر له :
أولاً : الدراسات الأدبية والنقدية
1) دلالة الزمن في السرد الروائي ، نقد ، جائزة النقد الأدبي ، الشارقة ، 2001
2) أشكال السرد في القرن الرابع الهجري ، نقد ، مركز الحضارة العربية ، القاهرة ، 2006
3) ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة ( الذات ، الوطن ، الهوية ) ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2010.
4) اللحمة والسداة ، نقد أدبي ، سندباد للنشر ، القاهرة ، 2010
5) شعرية الفضاء الإلكتروني في ضوء ما بعد الحداثة ، نقد أدبي ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2016.
6) الظلال والأصداء ، نقد أدبي ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2015م
7) الوعي والسرد ، دار النسيم للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2016م.
8) السرد في التراث العربي (رؤية معرفية جمالية) ، دائرة الثقافة والإعلام ، الشارقة ، 2017م.
9) القرن المحلق ( الرواية الإفريقية وأدب ما بعد الاستعمار ) ، منشورات جائزة الطيب صالح العالمية ، الخرطوم ، 2017م.
10) عضو فريق التأليف في كتاب : التأريخ واشتغال الذاكرة في الرواية العربية ، ببحث عنوانه : تمثيل التاريخ العربي وإشكالات التأريخ في الرواية التاريخية ، جائزة كتارا للرواية العربية ، العام 2019م.
11) التحيز في المسرح العربي : قراءة في الجذور والنشأة والنصوص والتجارب ، في كتاب محكم جماعي بالاشتراك : تلغيم الفن : المسرح بوصفه ساحة للتحيزات ، منشورات دار نور حوران، دمشق ، سورية ، إبريل 2019م ، الصفحات (45 – 112).
12) الفصحى والعامية والإبداع الشعبي ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2019م.
13) أصداء ما بعد الحداثة : في الشعرية والفن والتاريخ ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2019م.
14) شرنقة التحيز الفكري : أنماط وتجليات ودراسات ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة ، 2019م.

- ثانيًا : الإسلاميات والحضارة
15) هيكل سليمان ( المسجد الأقصى وأكذوبة الهيكل ) ، دار الفاروق للنشر ، القاهرة ، 2008م.
16) الرحمة المهداة ، خلق الرحمة في شخصية الرسول ، إسلاميات ، مركز الإعلام العربي ، القاهرة ، 2011 م.
17) الحوار في السيرة النبوية ، إسلاميات ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2015م
18) الإسلام والتنمية المستدامة ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2016م
19) منهج الرسول في إدارة الأزمات ، إسلاميات ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2018م.
20) الفكر الإسلامي المعاصر : التجديد والخطاب والمستجدات ، مؤسسة الأصالة للدراسات الإسلامية ، الجزائر ، 2019م.
21) الحكم الراشد : رؤية إسلامية حضارية ، مركز القرضاوي للوسطية ، جامعة حمد بن خليفة ، قطر ، 2019م.

- ثالثًا : الإبداعات الأدبية :
22) وجوه للحياة ، مجموعة قصصية ، نصوص 90 ، القاهرة ، 1997م.
23) نثيرات الذاكرة ، الجائزة الأولى في الرواية ، دار سعاد الصباح ، القاهرة / الكويت ، 1999م.
24) شرنقة الحلم الأصفر ، رواية ، جائزة الرواية عن نادي القصةبالقاهرة ، 2002 ، نشر : مركز الحضارة العربية ،2003م.
25) طفح القيح ، مجموعة قصصية ، مركز الحضارة العربية ، القاهرة ، 2005م
26) أمطار رمادية ، مسرحية ، مركز الحضارة العربية بالقاهرة ، 2007م.
27) نتوءات قوس قزح ، رواية ، سندباد للنشر ، القاهرة ، 2010.
28) مقيم شعائر النظام ، مسرحيات ، دار الأدهم للنشر ، القاهرة ، 2012م.
29) قطر الندى ، مجموعة قصصية ، مؤسسة شمس للنشر والمعلومات ، القاهرة ، 2013م.
30) على متن محطة فضائية ، رواية للأطفال ، منشورات مكتب التربية لدول الخليج العربي ، الرياض ، 2012م.
31) سفينة العطش ، مسرحية للأطفال ، منشورات مكتب التربية لدول الخليج العربي ، الرياض ، 2012م.
32) رواد فضاء الغد ، قصص أطفال ، منتدى الأدب الإسلامي ، الكويت ، 2014م.
33) لكل جواب قصة ، مسرحيات للأطفال ، منتدى الأدب الإسلامي، الكويت 2014م.
34) سوق الكلام ، مسرحيات ، دار النسيم للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2017م.
35) مغامرات في المنزل، قصص للأطفال، منشورات إيبيدي الدولية (لندن- الإسكندرية، 2019.

•  جوائز دولية :
- الجائزة الأولى في مسابقة مؤسسة الأصالة للدراسات الإسلامية ، الجزائر ، مارس 2019م ، عن كتاب : الفكر الإسلامي المعاصر : استراتيجيات التجديد والخطاب والمستجدات.
- جائزة مسابقة الألوكة الدولية في البحوث الإسلامية والفكرية ، الرياض ، 2017م.
- جائزة الاستحقاق ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبية ، عن بحث " ما بعد الحداثة في السينما العالمية " ، بيروت ، 2017م.
- جائزة الطيب صالح في النقد الأدبي ، العام 2017م ، عن كتاب " القرن المحلّق : الرواية الإفريقية وأدب ما بعد الاستعمار ".
- جائزة مركز جيل للدراسات والبحوث عن بحث : النقد العربي والنقد الغربي ( نهج التلقي والتفاعل والتقييم) ، 2015م.
- جائزة مختبر السرديات بالإسكندرية ( 2011 ) ، عن بحث " اختراق الوعي في سرد محمد حافظ رجب ".
- جائزة اتحاد كتاب مصر في النقد الأدبي ، عن كتاب اللحمة والسداة ، 2011.
- جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية ، في أدب الطفل ، 2011 م عن رواية " على متن محطة فضائية " ، ومسرحية " سفينة العطش ".
- جائزة المركز الأول في النقد الأدبي ، مسابقة إحسان عبد القدوس ، القاهرة 2009 م.
- جائزة عن كتاب " ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة " ، ضمن المسابقة الدولية للنقد الأدبي ، لمؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، الأردن ، وتمَّ نشر الكتاب.
- الجائزة الأولى في الرواية ، دار سعاد الصباح ، الكويت ، 1999م.
- جائزة النقد الأدبي ، عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ، عن كتاب " دلالة الزمن في السرد " ، 2000م.
- الجائزة الثانية في الرواية ، نادي القصة ، القاهرة ، 2001. عن رواية " شرنقة الحلم الأصفر ".
- الجائزة الثانية ، لجنة العلوم السياسية ، المجلس الأعلى للثقافة ، مصر ، 1999م ، بحث مصر والعولمة.
- الجائزة الثالثة ، مركز الخليج للدراسات السياسية والاستراتيجية ، القاهرة / البحرين ، 2002 ، بحث مؤشرات التطور الديمقراطي في البحرين.
- أربع جوائز عن بحوث فكرية في مسابقة الكويت الدولية الإسلامية للأعوام (1999– 2004 ) عن بحوث : الإسلام والعولمة ، النظام الوقفي في الإسلام ، وسطية الإسلام.
- ثلاث جوائز عن قصص قصيرة في مسابقة الكويت الدولية الإسلامية للأعوام (1999 – 2004 ).
- جائزة مسابقة الشخصيات الخيرية في الكويت ، 2007م ، عن بحث " الشخصية الخيرية في الإسلام : عبد الله المطوع نموذجًا "
.
 
•  البريد الإلكتروني: mostafa_ateia123@yahoo.com
                         mostafa_ateia1234@hotmail.com
                         mostafaateia@gmail.com


• • • • •
 

الجمعة، 29 نوفمبر 2019

لقاءٌ مع الكاتب والإعلامي والمؤرِّخ سمير أبو الهيجا -




(أجرى اللقاء: الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه  - المغار - الجليل )     
مقدمة وتعريف (البطاقة الشخصيَّة )  :
        الكاتبُ والإعلامي والمؤرخ الأستاذ سمير عبد الرؤوف محمد ابو الهيجاء من سكان قرية عين حوض ، الجديدة والتي  تبعد عن عين  حوض المهجرة  كيلومتر واحد، متزوج وله 6 ابناء  ومن الاحفاد 11 حفيد وحفيدة. أنهى التعليم الثانوي في مدرسة الراهبات في حيفا ثم انتقل للعمل الحر لظروف عائلية بعدها درس في الجامعة المفتوحة بدون لقب جامعي ثم درس في كليات مختلفة لزيادة ثقافته حتى عام 1995 حيث درس في كلية صحافة وتخرج بتميز وعمل في هذا المجال حتى أواخر عام 2015 ،حيث عمل على تحرير مجلة صوت القرى التي كانت تصدرها لجنة الاربعين، لمدة عامين، وعمل مع مواقع الكترونية مختلفة مثل موقع لبلاب وكذلك في موقع فلسطينيو ال48 وفي صحيفة صوت الحق والحرية طيلة 20 سنة، وفي صحيفة الزمان، وصحيفة ايام العرب وصحيفة، مرجان، وكان له بعض النشاط في مواقع عالمية مثل موقع فلسطينيو العراق ، وصحيفة الاخبار اليمنية. وخلال مسيرته الصحفية تقدم في العمل حتى أصبح مركزا للمراسلين، في صحيفة صوت الحق  والحرية التي  مثلها  بعدة  مؤتمرات عالمية وبعون الله – على حدِّ تعبيره - لقد نجح باصدار،سبعة كتب، منها كتاب عام 2013 بعنوان " انا من هناك ولي ذكريات" الذي طبع بحلة مختلفة وعنوان آخر وقد صدر في عام 2016 بعنوان " الترانسفير المقنع"  وهو روايات حية عن النكبة. والكتاب الثالث بعنوان " حكايات صمود" يتحدث عن الاسرى الأمنيين من عرب الداخل . والكتاب الرابع بعنوان "اللجوء القسري" صدر عام 2017 ..وأما الخامس فقد  صدر في نيسان 2017 بعنوان :" الشيخ الصامد" يتحدث عن الشيخ محمد محمود ابو الهيجاء(ابو حلمي) مؤسس عين حوض أبو الهيجاء. وكتاب (الى فلسطين) صدر عام 2018. وصدر الكتاب السابع ( شموخ الاحرار) الذي يتحدث عن أسرى الوطن ، في نيسان 2019   يشار ان ميلاد الكاتب سمير ابو الهيجاء، كان يوم 12\5\1955 وهو الآن يبلغ من العمر 64 عاما، ويعتبر من الجيل الثالث للنكبة.
ومن هواياته قراءة الكتب العلمية والفقهية والروايات وسماع الأغاني الجبلية ومشاهدة الافلام التاريخية.
         وقد  زارني  في  بيتي في قرية المغار – الجليل  وأجريت  معهُ  هذا  اللقاء الصحفي المطول  والشائق .

*سؤال1 ) أنت كاتبٌ  وإعلامي   محترف ومخضرم...لماذا  احترتَ موضوع الصحافة والإعلام  كدراسة وعمل  ولم تختر موضوعا  ؟؟...  ما  الذي شدَّكَ وجذبكَ  للصحافة ؟؟؟
جواب1
 في الحقيقة منذ نعومة أظفاري وانا احب اللغة والشعر والخطابة فاول خطاب القيته في حياتي كان عمري 7 سنوات وكان ذلك يوم الاحتفال بنهاية السنة الدراسية بعدها زاد حبي للنثر وحفظ الشعر، وبعد انقطاعي عن الدراسة لاسباب قاهرة تغير مجرى حياتي حيث سلكت طريق التدين وبما اني احب القراءة والخطابة اصبحت خطيبا في المسجد لأكثر من عشرين عاما وذات يوم قرأت اعلانا في صحيفة عن دورة لتعليم الصحافة فتسجلت فيها وتعلمتها وتخرجت بامتياز، والامر الذي جذبني للصحافة انها تستطيع ان تغير افكار ومجتمعات يستطيع الصحفي ان يكون مؤثرا في المجتمع لذلك اخترتها فاذا عمل الصحفي بامانة يمكن نقل حقائق الى الناس فالصحافة موضوع شيق يمكن من خلاله ان تنقذ مجتمع وافراد وان تظهر حقيقة قد تغيب عن الكثيرين.
*سؤال2 ) الصحف والمجلات ووسائل الإعلام التي عملت وفيها  وتكتب فيها بإستمرار؟؟..وما هي المواضيع  والقضايا التي  كنت تطرقها وتكتب فيها دائما؟؟
جواب 2
  عملت في عدة صحف ومجلات ومواقع الكترونية فقد كنت مراسلا عاما لأن الصحف العربية ضعيفة ماديا ولم يكن للمختص فيها مكان لكن مع مرور السنين كنت اكتب عن القضايا الاجتماعية والتربوية والاكثر اختصاصا موصوع النكبة اما الصحف التي عملت بها فهي كالتالي : صوت الحق والحرية، الزمان، المرجان، ايام العرب، وفي صحيفة المركز، وعملت في مووقع لبلاب وموقع فلسطينيو48 وعملت محررا لمجلة صوت القرى التي كانت تصدرها لجنة الاربعين وكان لي  بعض الاعمال في مواقع عالمية مثل موقع فلسطينيو العراق.
أما في الفترة الاخيرة فانا اقضي اجازة مرضية اثر جلطة دماغية خفيفة أصابتني  وما زلت قيد العلاج، لكن ينشر لي اسبوعيا مقال في صحيفة المركز مما نشرته في كتبي.
*سؤال 3 ) رايُكَ في مستوى الصحافة المحليَّة ( العربيَّة ) على مختلف أنواعها  ( المقروءة والمرئيَّة  والمسموعة   والمواقع الألكترونيَّة ) ومن جميع  النواحي ؟؟
جواب 3
الصحافة العربية على اختلافها- مقروءة ومسموعة ومرئية، في هذه الفترة في حالة هبوط شديد في المستوى العلمي والمهني  بداية من اللغة وانتهاء في نقل الاخبار فللأسف الكثير من الزملاء لا يتحرون الدقة في المعلومات وانما خبر يسجل لنقبض مقابله أجرة اضف الى ذلك يعتمدون الاخبار التي تصل من الشرطة وكثير منها مضلله وهناك زملاء يبحثون عن أخبار الطلاق والزواج والاغتصاب مثلهم مثل المواقع العبرية التي تتربى على مثل هذه الاخبار، وخاصة اذا تعلقت بالمواطن العربي.
   أعطي مثالا هناك مشكلة في الوسط العربي وهي هدم البيوت في الآونة الاخيرة هدم عدة بيوت في قلنسوة فانا فحصت كم عدد الصحفيين الذين تواجدوا في موقع الحدث لقد كان واحدا اثنين بالكثير بينما اذا كان خبر فقدان بنت أو ولد فتجد اهتماما منقطع النظير وبعد ساعات ينشر عاد المفقود سالما الى أهله
       ومثالا آخر قضية موت عمال البناء  لم اشاهد أي صحفي  يزور موقع الحدث ويكتب تقريرا أو ينشر تقريرا مفصلا حول الاسباب وطرق العلاج.
والامثلة كثيرة تدل على ضعف الصحافة العربية وعلى الزملاء النهوض بها الى اعلى المستويات مع علمي انها مهنة المتاعب.

*سؤال 4 )  أنت بالإضافةِ   إلى كونك صحفيًّا   لقد تخصَّصتَ  في مجال الكتابات والابحاث الميدانيَّة والتوثيقيَّة  للقرى الفلسطينيّة  المُهَجَّرة عام  1948 - ..وقد أجريتَ الكثير  من  اللقاءات   مع شخصيَّات  ( محلية وخارج البلاد) هُجروا من قراهم  بعد عام النكبة (48 ) ..لماذا اخترتَ هذا المجال  بالذات ؟؟..وهل لقيت صعوبات  وعراقيل  في عملك  الرائد والهام هذا ؟؟                                                                          ؟  
جواب 4
   أجل في عام 1998 التي صادفت 50 عام على النكبة (نصف قرن) فارتأت ادارة صحيفة صوت الحق والحرية افتتاح زاوية في ملحق الصحيفة اسمه (خمسون عام على النكبة) وبما اني كنت على اطلاع كبير لهذه القرى وكنت أعمل في مجلة صوت القرى انيطت هذه المهمة بي شخصيا وبدأت العمل والبحث وكانت بداية هذه التقارير من واد روشميا بحيفا واستمعت الى شهادة قصيرة من احد المسنين فتساءلت في نفسي  لماذا  لا تدون كل هذه الشهادات ؟ عندها انطلقت فكرة البحث اكثر والتدوين ونشرها في اصدارات خاصة.
كان اختياري لهذا المجال الهام  من خلال عدة اسباب اولها كان بان الجماهير العربية لا تعرف الا القليل عن النكبة، وان الشهادة الشفوية معدومة ان صح التعبير، والمجتمع العربي لا يعرف سوى أن العرب هربوا من بيوتهم طوعا وان العصابات لم تطردهم، فاردت من خلال اصداراتي ان اثبت للقارئ ان الموضوع ليس كذلك وان الفلسطينيين طردوا مع سبق الاصرار
واردت ان اثبت للقارئ وللعالم كذلك ان بن جوريون مخطئ عندما قال: "ان الكبار سيموتون وان الصغار سينسون"
اما بالنسبة للمصاعب فمن المؤكد ان الباحث عن الحقيقة سيواجة صعوبات ومشاكل جمة منها الجسدية والمالية، فالحقيقة في بعض الاحيان مرة وتستدعي موقفا حازما فمثلا في احد التقارير كتبت حقيقة معينة وتعرضت للتهديد على حياتي ، وكذلك صعوبات في جمع المعلومات فقد سافرت الى خارج البلاد عدة مرات لجمع معلومات وعندما اصل الى الشخصية الموعود بمقابلتها كان يلغي اللقاء وينكر انه كان حرب وكان طرد والانكى من ذلك كان يقول لي ان الحياة مع اليهود كانت جيدة اضف الى ذلك صعوبة الحصول على وثائق فلسطينية سواء كان طابو او دفتر العائلة كانوا يرفضون تسليمي ايها وحتى شهادة الميلاد الفلسطينية بدعوى انها ضاعت او عند ابني او قريبي.
*سؤال 5 ) هل لقيت تشجيعا ودعما  ماديًّا ومعنويًّا  في كتاباتك وأبحاثك الميدانيّة هذه  عن القرى المهجَّرة ،وفي كتاباتك المكثفة والإستطلاعيَّة  والتقريرة  عن السجناء الفلسطينيين السياسيين في الداخل؟؟
جواب5
بالنسبة للتشجيع والدعم المعنوي هناك الكثير من ابناء العائلة والاصدقاء اما الدعم المالي فكان لابني مساعدة معينة وفي عام 2013 عند صدور الكتاب الاول كان دعم من شقيقي الوحيد وكان دعما ماديا معينا من اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الفارعة من اجل اصدار الكتاب الاخير "  شموخ الاحرار" عن حياة الاسرى
يشار ان المساعدات التي تلقيتها كانت ضئيلة جدا وهي لم تكن من مؤسسات عامة
*سؤال 6 )   كم  كتاب أصدرت حتى الآن ؟؟
جواب 6
الكتب التي اصدرتها هي :   أنا من هناك ولي ذكريات ، الترانسفير المقنع، الشيخ الصامد، حكايات صمود، اللجوء القسري، الى فلسطين ، شموخ الاحرار
وقريبا سيصدر كتاب جديد لم اختر له عنوانا بعد.
* سؤال 7 ) عدا الصحافة  والإعلام والدراسات والكتابات التوثيقيَّة  هل كتبتَ في مجالات وألوان  أخرى : كالشعر والقصَّة والخواطر   والنقد ..إلخ ؟؟؟
جواب 7
حتى الان لم أكتب سوى في المادة التوثيقية، وذلك بسبب انقراض جيل النكبة وقد صببت جل وقتي في توثيق الشهادة الشفوية ، لاني أعتبر نفسي أسابق الزمن فالكثير من هذا الجيل انتقلوا الى الرفيق الأعلى، لكن على طاولتي مادة لكتابة قصة واقعية بعنوان (هذا قدري) تتحدث عن عجوز 85 سنة تزوجت قاصرا وتوفي زوجها وكان لديها ثلاثة اطفال ولاقت ما لاقت في حياتها.

*سؤال8) أنتَ ألّفتَ كتابا هامًّا عن قرية عين حوض التي كان غير معترف فيها سابقا من قبل السلطة الإسرائيليَّة وعن جدكَ مؤسس هذه القرية.. حبذا لوتحثنا بإختصارعن سكان قرية عين حوض وكيف بقوا  في أرضهم ووطنهم رغم الظروف  الصعبة  والقاهرة التي مرُّوا  فيها بعدعام  1948 والدورالعظيم  الذي قام به جدك ( أبو حلمي ) من أجل البقاء هو وأولاده وأحفاده على تراب الوطن وأرض الآباء والأجداد ؟؟

جواب 8
هذا سؤال يعيد للاذهان ذكريات أليمة بدأت بنزوح أهالي عين حوض قسرا عن بيوتهم في عين حوض المهجرة والتي سميت بعدها " عين هود"  بعد أن سكنها فنانون يهود، يعود تاريخ النزوح الى 16/7/1948 وهو التاريخ بين الهدنتين التي فرضتها أو أقرتها الأمم المتحدة واخترقها العصابات اليهودية خرج اهالي عين حوض واختبأوا في واد يقع جنوبي عين حوض وسكنوا الكهوف والمغاور وتحت الاشجار  حتى موسم الشتاء حيث بدأ هطول الامطار خرج الناس الى دالية الكرمل القريبة نسبيا، ومنهم من واصل طريقه الى حي العرب( الضفة الغربية) وكان جدي محمد محمود ابو الهيجاء( ابو حلمي) من بين الذين سكنوا في دالية الكرمل مع العلم ان موقع عين حوض الجديدة كانت له عزبة وكانت مزروعة اشجار وكان فيها حظائر الغنم والابقار. وفي دالية الكرمل عاش حياة ضنك حيث زج به وأولاده في السجن لفترة طويلة نسبيا وبعد خروجه من السجن آثر ان يترك دالية الكرمل الى عزبته مع أولاده وصهره ابو كايد وسكنوا في العزبة التي كانت تسمى" الوسطاني" تحت الاشجار وفي العرائش، وهناك لم يكن لديهم أي مقوم من مقومات الحياة لا ماء ولا كهرباء ولا طريق، فمن المعروف ان المنطقة كانت في حينه شبه أدغال حتى تعرضت لحريق كبير عام 1956 ، عندها بنى جدي البركيات من الزنك ثم بيوت من طين( خشش) وفي الستينيات بدأ ببناء بيوت من باطون مسلح قبل سن قانون التنظيم والبناء عام 1965 فبنى حوالي 15 بيت لاولاده وبناته وعاش سكان عين حوض الجديدة التي بقي اسمها تيمنا بعين حوض القديمة، على الزراعة وتربية المواشي حت عام 1963 حيث صادرت القيرن قييمت الارض ومنع من دخولها فخاض معركة قضائية طويلة الامد خسر في نهايتها الارض وبقيت عين حوض على بقعة لا تتعدى بضع دونمات لكن إصرار الناس بالبقاء في الارض كان أقوى من قوانين السلطات.وفي عام 1982 توفي جدي تاركا قرية غير معترف بها ويخيم عليها خطر الترحيل ، لكن بوجود رجال مثابرون طموحون مثل محمد ابو الهيجاء الذي تراس القرية لعشرات السنين وناضل على حصلت القرية على اعتراف في التسعينيات من القرن الماضي وهي اليوم تابعة للمجلس الاقليمي حوف هكرمل وتقوم على 40 دونما وليس لها من الاراضي الزراعية نصيب.

*سؤال9) طموحاتُكَ ومشاريعك  للمستقبل ؟؟
جواب 9
ما من كاتب أو باحث يكتب في مجال التوثيق وكتابة الشهادة الشفوية الا ويطمح أن يكتب أكثر واكثر وأنا من هؤلاء، اضف الى ذلك اني أطمح أن انجح في كتابة القصة والرواية، واطمح اكثر أن تنتشر اصدارتي ليقرأها أكبر عدد ممكن من القراء.
*سؤال10)  أسئلة  شخصيَّة ؟؟
* سؤال )  هل أنتَ حققتَ كلَّ  ما تريدُهُ  أم  هنالك أحلام وطموحات  لم تتحقق بعد ؟؟
سؤال)  الكتاب والشعراء المفضلون لديكَ :  محليًّا وخاج البلاد ؟؟*
سؤال) الشَّخصيَّة المثاليَّة التي تتخذها  قدوة  ومثالا أعلى لك   ائما  في جميع  المجالات ؟؟
سؤال ) ما هي حكمتُكَ وفلسفتُكَ في الحياة ؟؟
جواب   10
اعتقد ان الكاتب الحقيقي لا يكتفي بما انجز ودائما عليه ان يبحث عن جديد لينقل المعلومات والعلم الى الناسبمعنى يجب أن لا يصل الكاتب الى نقطة النهاية حتى يقال " نضب الكاتب او الشاعر" وانا لن اكتف بما انجزت سابقى ابحث واكتب وادون ربما سيتغير نمط الكتابة لكني سابقى اكتب
ب- احب من الشعراء أحمد مطر، ويوسف العظم، ومظفر النواب، وغيرهم ليس الكثير، ومن المحليين الشاعر صالح احمد كناعنة، وسميح القاسم وحسين جبارة وحاتم  جوعيه.. وأما من الكتاب فأيمن العتوم، وأدهم الشرقاوي، ورضوى عاشور، ومن المحليين مصطفى عبد الحليم محمد علي سعيد .
هناك شخصية أعتبرها مثالا يحتذى به وهي يمكن أن تشبه شخصية جدي ابو حلمي، من خلال الظلم الذي لحق به من المؤسسة الاسرائيلية فلاقى كل ذلك بالصبر والثبات وعدم التنازل عن حقه حتى  يقضي الله أمرا  كان مفعولا وهذه الشخصية " الشيخ رائد صلاح" الذي عمل في الصحيفة التي عملت بها .
*سؤال  11 )  كلمة أخيرة تحبُّ  أن تقولها ؟؟
حقا الكلام الذي سأقوله للكتاب والشعراء والادباء كثير إنما اريد ان اختصره بجمل قليلة جدا ..وأعتبر أن خير الكلام ما قل ودل .
الى الشعراء الذين يغرقوننا بشعرهم على شبكات التواصل أقول: يجب ان تعرف ماذا تنشر فمع اني لست ناقدا الا ان هناك من المواد التي تنشر لا تصح ان تكون حتى نثرا أضف الى ذلك ليست كل جملة ترتبها تعتبر شعرا قالشعر له موازين وقوافي وليس بالضرورة ان تتبعها بصورة شبه عارية حتى تتغزل بها لا يعقل ان نتبع كل نشر بصورة باخسة.  والى الكتاب والأدباء لست افضل منكم لكن يجب توخي الحذر في الكتابة ومراعاة عقول البشر حتى يقرأ الناس ووصية اخرى عدم التعصب في الكتابة وتسييس الرواية والقصة وبالتالي أتمنى النهوض بالثقافة والأدب العربي الى أعلى المستويات.
   وأخيرا وليس آخرا: شكرا جزيلا  لك  يا أستاذ حاتم على هذا اللقاء  وعلى حسن  الإستقبال والضيافة





الدكتور إدريس الكوردي يدرس الظّواهر البلاغيّة في قصص سناء الشعلان



 












   صدر في العاصمة الأردنيّة عمان كتاب "ظواهر بلاغيّة في قصص الدكتورة سناء شعلان مجموعة أرض الحكايا نموذجاً"، بقلم أ. م. د إدريس عبد الله الكورديّ، دكتور الأدب الكلاسيكيّ الكورديّ، وأستاذ البلاغة والأسلوبيّة في كليّة اللّغات في جامعة صلاح الدين في أربيل في إقليم كوردستان العراق. والكتاب يقع في 208 صفحة من القطع الكبير، ويدرس بشكل خاص الظّواهر البلاغيّة في المجموعة القصصيّة "أرض الحكايا" للأديبة د. سناء الشّعلان، وهي مجموعة قصصيّة صادرة  عن نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي القطريّ في عام 2007، كما هي حاصلة على عدّة جوائز، منها: جائزة النّاصر صلاح الدّين الأيوبيّ في دورتها الثّانية في فنّ القصّة القصيرة، وهي تحتوي على 16 قصّة قصيرة، وهي: تحتوي هذه المجموعة على ست عشرة قصة، وهي: سداسية الحرمان، وأكاذيب البحر، والباب المفتوح، والجدار الزجاجيّ، وملك القلوب، والطّيران على ارتفاع ١٠٠٠ دقّة قلب، وصديقي العزيز، واللّوحة اليتيمة، ورجل محظوظ جداً، ودقلة النّور، والصّورة، والذي سقط من السّماء، وأرض الحكايا، ومدينة الأحلام، والبلورة، والشّيطان يبكي.
     وقد ذكر الكاتب أ.م. د في معرض كتابه: "تأتي الدكتورة سناء الشعلان، على رأس تيار جديد من الكتّاب المبدعين العرب، تجمع بين الأصالة والحداثة، وبها هيّئت لنتاجاتها الإبداعية، القصصيّة والرّوائيّة، مجالاً أوسع للإبداع، وأرضية أرقى وأكثر خصوبة لظهور أسلوب جديد، أكثر جمالاً وإيحاءً من لغة الشّعر التي تُوصف بالكثيفة... ولكن بعد قصص وروايات الدّكتورة سناء، يكون الحديث عن القصّة والرّواية أكثر حيوية وإثارة وانفتاحاً؛ لأنّها استطاعتْ أن تصطنع صيغ التّعبير المأثورة جداً، للدّلالة على خواطر جاشت بها نفسها، وصور تمثلّت في خيالها بوحي من بيئتها وتأريخها وقيم حضارتها والعصر الذي تعيش فيها، ومن هنا تطلع بأسلوب أدبي مميز... تتميز لغة الكتابة لدى الدّكتورة سناء، بأنها لغة خاصّة تتميّز بتراكيب فنيّة نادرة مبنية على خيال واسع وفكر عميق وإرادة للتّغير، وبهذا الاعتبار لغة قصصها لغة الكاتب المبدع، غير التي يكتب بها كثير من الأدباء، فلغتها ناتجة عن ما يدور في ذهنها، وهي التي تُنتج أسلوبها ولغتها للتّعبير عن ما تريد، وبهذا تجلب انتباه النّاقدين والأسلوبين لدراسة لغتها وأسلوبها والخصائص اللّسانيّة الخاصّة بها".
    وقد استهلّ الكاتب كتابه هذه بمقدّمة عن البلاغة والرّؤية البلاغيّة واللّغة الشّعريّة وأدب الشّعلان وفكرها ولغتها الأدبيّة وأسلوبها ومجموعة أرض الحكايا، ووظائف القصّة عندها، وشخصيّات مجموعتها. وبعد ذلك عقد كتابه تحب العناوين التاليّة: الانزياحات، والتّناص، وتناص مع القرآن الكريم، وتناص مع أسلوب الحديث الشّريف، وتناص مع القصص القديمة، وفنون علم البديع، والإقتداء، والإبداع، وأدبيّات إنسانيّة، والاتّفاق، والاقتباس، والاشتقاق، وإرسال المثل، والتّحير، والتّسهيم، والتّضمين المزدوج، والتّقسيم، والتّلميح، والجناس التّام، والسّجع، والعكس، والمذهب الكلاميّ، والمقابلة، والانسجام والسّهولة، والنّوادر، وبراعة المطلع، وتشابه الأطراف، والتّرصيع، والتّعبير عن الذّات، والتّوليد، والتّصدير، والتّرديد، والتّجريد، والتّكرار، والتّكرار التّرادفيّ، والتّكرار الحرفيّ، والتّعريض، والتّضليل، والتّفسير، والرّجوع، والذّم بما شبه المدح، وتأكيد المدح بما شبه الذّم، والجمع، واللّف والنّشر، والمفاجأة، والطّباق، وطباق التّضاد، وطباق السّلب والإيجاب، والتّساوي، والهزل الذي يُراد به الجدّ، وتجاهل العارف، والطّبعيّة، والمواردة، والوصف، والتّضمين، والمبالغة، والموازنة، وتنسيق الصّفات، وسلامة الاختراع، وحسن الطّلب، وحسن التّعليل، ومراعاة النّظير، ومقتضى الظّاهر، ولزوم ما يلزم، وبراعة التّخلص، وعلم البيان، والتّشبيه، وأركان التّشبيه، وأنواع التّشبيه، وتشبيه المفرد بالمفرد، والتّشبيه التّمثيليّ، وبعض صور التّشبيه، وتشبيه حسيّ حسيّ، وتشبيه حسيّ عقليّ، وتشبيه عقليّ حسيّ، وتشبيه مفرط، وتشبيه ضمنيّ، وتشبيه مفروق، وتشبيه المفرد بالمثنّى، وتشبيه وهميّ، وتشبيه الجمع بمفرد، وتشبيه الإنسان بالحيوان،  وتشبيه الجماد بالإنسان، وتشبيه الإنسان بالأشجار، والتّشبيه المشروط، وبعض أنواع المجازات التي وجدناها في قصص الدكتورة سناء: المجاز بالعلاقة الجزئيّة، والمجاز بالعلاقة الكليّة، والمجاز بالعلاقة الزّمانيّة، والمجاز بالعلاقة المكانيّة، والمجاز بالعلاقة المحليّة، والمجاز بالعلاقة الوصفيّة، ومجاز بعلاقة المفعوليّة، ومجاز بعلاقة الآليـّة، والاستعارة، والكناية، والاعتراض، وجوانب في علم المعاني، والخبر المجازيّ، والأمر المجازيّ، والاستفهام المجازيّ، والاستثناء، والتّمنيّ المجازيّ، والإيجاز، والاختصاص، والتّقديم والتّأخير.
  ويُذكر أنّ أ. م. د إدريس عبد الله الكورديّ قد أصدر 38 كتاباً مطبوعاً ومنشوراً في علوم البلاغة والأسلوبيّة والأدب الكورديّ المعاصر والأدب الشّفاهي الكورديّ والحضارة والقصص و والرّوايات المترجمة من العربية إلى الكوردية، كما له 5 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية.. وأشرف على (5) من رسائل الماجستير ورسالة واحدة للدكتوراه في الأدب الكورديّ، فضلاً عن أنّه قد ناقش العديد من أطاريح الماجستير والدّكتوراه في جامعات، مثل: صلاح الدين، زاخو، كوية، جه رمو..




الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لفرعي "التنمية وبناء الدولة" و"الفنون والدراسات النقدية"




أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة لفرعي "التنمية وبناء الدولة" و"الفنون والدراسات النقدية"، ضمن دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 - 2020، حيث ضم الفرعان 21 عملاً، وقد تنوعت جنسيات مؤلفي الأعمال المختارة لتشمل كتاباً ودور نشر مختلفة من دول عربية عدة.

اشتملت القائمة الطويلة لفرع التنمية وبناء الدولة على 11 عنواناً، تم اختيارها من أصل 223 عملاً تم تقديمها للمشاركة، تضم القائمة العناوين التالية؛ "سجون الثقافة" للكاتب السعودي صالح زياد، والصادر عن  دار التنوير للطباعة والنشر عام 2019، و"رحلة نحو الصدارة: كيف أصبح الخليج العربي مركزاً عالمياً للبتروكيماويات" للكاتب الدكتور عبد الوهاب السعدون من السعودية، والصادر عن دار الساقي 2019، و"التسامح زينة الدنيا والدين" للكاتب تركي الدخيل من السعودية، والصادر عن دار مدارك للنشر عام 2019، و"العقاب والغلو في الفقه والتراث الإسلامي" للكاتب رشيد الخيُّون من العراق، والصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث 2018، و"لا أحد ينام في المنامة" للدكتور نادر كاظم من البحرين، والصادر عن دار سؤال للنشر عام 2019.

كما تتضمن القائمة كتاب "تطور الدراسات العربية في اليابان  1945 - 2016" للدكتور مسعود ضاهر من لبنان، والصادر عن دار الفارابي عام 2019، و"حنّبعل بطل قرطاج و المتوسّط" للكاتب محمد حسين فنطر من تونس، والصادر عن كلمة للنشر والتوزيع عام 2018، و"دولة سلاطين المماليك في مصر" للكاتب أيمن فؤاد سيد من مصر، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية 2019، و"في نقد الخطاب الاستشراقي، سيرة محمّد ونشأة الإسلام في الاستشراق الفرنسي المعاصر" للكاتب الدكتور حسن بزاينيّة من تونس، والصادر عن مسكيلياني للنشر والتوزيع عام 2019، و"أزمة القراءة والثقافة في المغرب والعالم العربي (محاولة في تشخيص الداء ووصف الدواء)" للكاتب محمد بوسلاَّم  من المغرب، والصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر عام 2017، و"ابن رشد وبناء النهضة الفكرية العربية" للكاتب الدكتور عزيز الحدادي من المغرب، والصادر عن منشورات دار ما بعد الحداثة عام 2017.

أمّا فرع الفنون والدراسات النقدية فقد ضم 10 أعمال تم اختيارها من أصل 188 عملاً تم تقديمها للجائزة، وهي على النحو الآتي، كتاب "بيض الأداحي: رحلة نحو فهم الشعر وتفسيره وتأويله" للدكتور عمر بن عبد العزيز السيف من السعودية، والصادر عن دار النهضة العربية عام 2019، و"الأسطوري: التأسيس والتجنيس والنقد" للكاتب محمد الأمين بحري، من الجزائر والصادر عن كل من دار الأمان ومنشورات الاختلاف ومنشورات ضفاف عام  2018، و"الممكن المتخيّل: المرجعية السياسية في الرواية" للكاتب الدكتور عبدالرحمن التمارة من المغرب، والصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2019، و"الانتخاب اللّساني: نحو تاريخانيّة جديدة للمعنى في الخطاب" للكاتب الأستاذ الدكتور عبد الفتاح أحمد يوسف من مصر، والصادر عن ابن النديم للنشر والتوزيع ودار الروافد الثقافية – ناشرون عام 2019.

كما يضم فرع الفنون والدراسات النقدية كتاب "محاكاة جون بارث لشهرزاد: ألف ليلة وليلة في المتخيل الأمريكي ما بعد الحداثي" للكاتب الدكتور لحسن بن اعزيزة من المغرب، والصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع 2017، و"الذّاكرة في الحَكي الرّوائيّ: الإتيان إلى الماضي من المستقبل" للكاتب عبد الرحيم جيران من المغرب، الصادر عن دار الكتاب الجديدة المتحدة 2019، و"فتنة الأسلاف: هايدغر قارئاً كانط" للكاتب رسول محمد رسول من العراق، والصادر عن مؤمنون بلا حدود للنّشر والتّوزيع 2019، و"الأم الرسولة: رسالة الأمّ في الحكاية الشعبية العربية، دراسة أنثروبولوجية نفسية" للكاتب الدكتور محمد الجويلي من تونس، والصادر عن معهد الشارقة للتراث عام 2019، و"الشعر وأنسنة العالم" للكاتبة حورية الخمليشي من المغرب، والصادر عن كل من منشورات ضفاف ودار الأمان ومنشورات الاختلاف 2018، و"النص و الاختلاف: هرمينوطيقا الصورة الإلهية عند ابن عربي" للكاتب محمد أمعارش من المغرب، والصادر عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع عام 2017.

يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ستعلن في الأسابيع المقبلة بقية القوائم الطويلة لفروع الجائزة.