الثلاثاء، 30 يونيو 2020

مؤلفات الأديب سهيل ابراهيم عيساوي


سهيل ابراهيم   عيساوي  

رجل  تربية  ،  يعمل  مديرا  لمدرسة   ابن  سينا ابتدائية  بكفرمندا  ، ناشط   ثقافي ، مدون ، توزع  نتاجه  على  النثر والشعر  وأدب الاطفال ، والنقد ، والبحث  التاريخي  والسياسي والأدبي، ترجمة بعض قصائده  وقصصه  لعدة لغات.
مؤلفاته:

وتعود الأطيار إلى أوكارها شعر -1994

نظارتي (تأملات) – 1996

فردوس العاشقين (شعر وخواطر) 1996

وتشرق أسطورة الإنسان- شعر 1998

بين فكي التاريخ – بحث تاريخي 1999

أوراق متناثرة مقالات 2003

قصائد تغازل الشمس – شعر 2003

ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي – بحث تاريخي 2005

النحت في ذاكرة الصحراء (مواقف وذكريات) 2007

معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي (بحث تاريخي) 2008

عندما تصمت طيور الوطن قصائد 2009
-         تصبحون على  ثورة – 2011
-         على ضفاف الأدب -  2014
صدر  للكاتب في مجال أدب الأطفال :
1 - يارا ترسم حلما
2 - احذر يا جدي
3- طاهر يتعثر بالشبكة العنكبوتية
4- بجانب أبي
5 - الأميرة ميار وحبات الخوخ
6- الصياد والفانوس السحري
7 - ثابت والريح العاتية
8 - توبة الثعلب - بالعربية والعبرية
9- قبطان في قلب العاصفة
10 - جدي يعشق أرضه
11- في ضيافة رجال الفضاء - بالعربية والعبرية
12 - الملك فهمان الزمان
13 - عصفور في السماء
14- عفيف يحب الرغيف
16- الأسد  الذي  فارق  الحياة  مبتسما
17 – قرصان  البحر  الهائج
دراسات  في ادب  الطفل
1- دراسات في أدب الاطفال المحلي
2- الصراع  العربي  الاسرائيلي  في أدب  الأطفال  المحلي
3- الإعاقة  وتقبل  الاخر  في  ادب  الطفل (تحت  الطبع ) 

أشرف على اصدار   14  قصة ضمن ورشات الكتابة الابداعية :

-         مغارة الديناصور العجيبة . بالتعاون مع المكتبة العامة في كفرمندا
-         ثرثرة في مملكة السعادة . بالتعاون مع المكتبة العامة في دبورية
-         الكوكب الضائع - بالتعاون مع المكتبة العامة في كفرمندا
-         مغامرات ادم في الغابة العجيبة – بالتعاون مع المكتبة العامة في البعينة – النجيدات
n    أمل  وعجلات  الزمن – بالتعاون  مع  المكتبة  العامة – كفرمندا
-         المخترع   الصغير  -  بالتعاون  مع  المكتبة  العامة – نحف
-         سمر  والهاتف  الذكي – بالتعاون مع  المكتبة  العامة – طوبا   الزنغرية
-         المدينة  المهجورة  والحمام  الزاجل -   مع  المكتبة  العامة  في  دبورية
-         العالم  في  قبضة  الروبوتات -  مع  المكتبة  العامة – البعينة -  نجيدات
-         هادي  يستكشف الفضاء مع   المكتبة  العامة -  نحف
-         الة  الزمن  العجيبة - مع المكتبة  العامة  -  كفرمندا
-         المدينة  العجيبة -  مع  المكتبة  العامة – ام  الفحم
-         اسيل  مهندسة الكواكب -  مع  المكتبة  العامة في كابول .
-         خطوات  على سلم  الأمل -  مع  المكتبة  العامة في دير حنا
صدر عنه :
- بنية قصة الطفل عند سهيل عيساوي ، للأديب والناقد محمد داني
أدب الأطفال - دراسة في قصص الأطفال لسهيل عيساوي- محمد
داني .
-         قراءة في شعر سهيل عيساوي - محمد داني
-         دراسات  في ادب  الأطفال – للأديب سهيل  عيساوي  ، حاتم  جوعية
حاز الكاتب على جائزة ناجي نعمان لأدب الاطفال الاخلاقي عن قصته ثابت والريح العاتية 2014
حاز الكاتب على جائزة وزارة الثقافة في مجال أدب الاطفال ،عام 2014


الأحد، 28 يونيو 2020

صدرت الطبعة الثالثة من الرواية العالمية الخالدة « الأمير الصغير - The Little Prince





الأمير الصغير - The Little Prince


أنطوان دو سانت إكزوبيري


عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدرت الطبعة الثالثة من الرواية العالمية الخالدة « الأمير الصغير - The Little Prince » للكاتب والروائي والطيار الفرنسي "أنطوان دو سانت إكزوبيري". ترجمة المترجم المصري "محمد حسن عبد الولي"

تعدُّ رواية «الأمير الصغير» أحد أهم كتب "أنطوان دو سانت إكزوبري"، ومن أهم الكتب بشكل عام حيث تم تصنيفها ضمن أفضل كتب القرن العشرين في فرنسا في الاستفتاء الذي أجرته صحيفة "لوموند". وقد تم ترجمتها إلى معظم لغات العالم ، وبيع منها مئات الملايين من النسخ.
تدور القصة في 28 فصلاً تتراوح بين الوسط والصغر والصغر المتناهي، وتحاول ببراءة الطفل اختراق مجاهيل الذات الإنسانية التي حوّلها الكاتب هنا إلى كوكب صغير تارة، وكبير تارة أخرى. تختلط فيه رموز الكتابة بين الحرف والتشكيل، حيث يرسم المؤلف ويكتب معًا. وهو ليس كتابًا للأطفال، وإنما لكل قارئ وفي كل مكان وزمان، حيث يخاطب العقول صغارًا وكبارًا بلغة وإيقاع من الصفاء والعمق، فتتحول فيه الكائنات إلى كواكب ونجوم ونجيمات تدور في مدار اللغة والحلم والحقيقة.
الأمير الصغير طفل من كوكب آخر، صغير جدًا بالنسبة إلى كوكب الأرض، الذي يرمز إلى عالم الكبار، وتفاهات منطقهم الضحل وسخافاتهم. اضطر الطفل إلى الهبوط إلى الأرض، لإصلاح عطل في طائرته، وقد كان الراوي/ المؤلف بالمُصادفة يقوم بإصلاح طائرته هو الآخر، وخلال رحلة الطفل من كوكبه إلى كوكب الأرض، يناقش بمنطقه الطفولي النقي؛ والغريب جدًا بالنسبة إلى الكبار، ليكتشف ويوضح أفكارًا تتعلق بالوجود الإنساني، تتراوح ما بين ماهية الحب والصداقة والسلطة والعلم والجمال، مثل جدوى الأشواك التي تنمو حول الزهرة إن لم تكن قادرة على حمايتها من أعدائها، وهي قضايا يراها أهم بكثير من مشكلات عالم الكبار الساذجة.
"أنطوان دو سانت إكزوبيري" طيار وكاتب فرنسي، وُلِد عام 1900م في مدينة ليون، ولقى حتفه عام 1944 في إحدى المهمات الاستطلاعية، ولم يعثر على جثمانه إلا عام 1988 على الساحل الفرنسي قبالة مدينة مرسيليا. نُشر له ثلاثة عشر كتابًا ، منها : «أرض الرجال» و«طيار الحرب» و«بريد الجنوب».

 
• • • • •




الجمعة، 26 يونيو 2020

صدر حديثا : خُطُواتٌ عَلى سُلَّمِ الأَمَلِ - قصة للأطفال




صدر  حديثا  :  خُطُواتٌ عَلى سُلَّمِ الأَمَلِ ، عن ـ أ.دار  الهدى بإدارة  عبد  زحالقة ،  رسوم  الفنانة الاء مرتيني ،اشراف سهيل عيساوي ، تدقيق لغوي  صالح  أحمد كناعنة ، تقع  القصة في 26  صفحة  من  الحجم  الكبير غلاف  سميك  مقوى ، القصة من تأليف نخبة من الطلاب المبدعين  من المدارس الابتدائية في ديرحنا  (أ، ب  ،ج )، القصة  كتبت ضمن  دورة  للكتابة الابداعية  نظمتها  المكتبة العامة ومديرتها  الاستاذة  سائدة خلايلة ، تتناول القصة  موضوع  الاعاقة ، وتذليل اصحاب  الاعاقات الصعاب الحواجز الاجتماعية والجسدية و وتحقيق احلامهم  ومساعدة  افراد المجتمع ،
"لَمَحَ أُمَّهُ تَحومُ حَوْلَ سَريرِهِ، فَازْدادَ خَوْفُهُ، خَشِيَ أَنْ يَكونَ أَصابَهُ مَكْروهٌ، بَدَأَ يَتَفَحَّصُ جِسْمَهُ، فَوَجَدَ أَنَّ رِجْلَهُ مُغَطّاةٌ بِالجِبْسِ، وَشَعَرَ رَأْسَهُ ثَقيلًا ، فَتَوَتَّرَ، وَبَدَأَتِ العَبَراتُ تَسْقُطُ مِنْ عَيْنَيْهِ بِصَمْتٍ، وَأَخّذَتِ الأَسْئِلَةُ تَدورُ في خَلَدِهِ سَريعًا، وَتَزيدُ مِنْ أَلَمِهِ: هَلْ سَأَلْعَبُ كُرَةَ القَدَمِ مُجَدَّدًا؟ هَلْ سَأَعودُ سَريعًا إِلى مَقاعِدِ الدِّراسَةِ؟ هَلْ سَيَأْتي الأَصْدِقاءُ لِزِيارَتي؟" . القصة  زاخرة بالرسائل  الاجتماعية والتربوية ، كتبت بأسلوب شيق وجميل. 

الموت يغيب الشاعر البروفيسور فاروق مواسي



رحل  اليوم  عنا  الشاعر  والأديب  فاروق  مواسي (1941-  2020  )  باقة  الغربية

رحيل  الشاعر والناقد البروفيسور فاروق  مواسي ، الذي ترك بصمات ادبية عميقة  على المشهد الأدبي المحلي والعربي.شارك  في مؤتمرات أدبية في العالم العربي .وعمل محاضرا في كلية القاسمي والكلية العربية في حيفا ، وشغل العديد  من  الوظائف الاكاديمية ، وأشرف على العديد  من المسابقات الادبية المحلية ، وحاز على عدة جوائز ادبية مرموقة  منها  :  جائزة التفرغ  وجائزة توفيق زياد   . 



 - كتب د. فاروق مواسي:*في الشعر:

1. في انتظار القطار، جمعية عمال المطابع، نابلس- 1971.
2. غداة العناق، المطبعة الأهلية. طولكرم- 1974.
3. يا وطني، مكتبة الشعب، كفر قاسم- 1977.
4. اعتناق الحياة والممات، منشورات الأسوار، عكا- 1979.
5. إلى الآفاق، (شعر للطلاب) الأسوار، عكا- 1979.
6. الأعمال الشعرية الكاملة (المجلد الأول) وتضم المجموعات الخمس الأولى وكذلك مجموعة من شذور التعب، القدس- 1987.
7. الخروج من النهر، دار الشفق، كفر قرع- 1989.
8. قبلة بعد الفراق، مطبعة الرسالة، القدس- 1990.
9. ما قبل البعد، مطبعة الرسالة، القدس- 1993.
10. لما فقدت معناها الأسماء، دار الفاروق، نابلس- 1996.
11. خاطرتي والضوء (نبضات) بيت الكاتب، الناصرة_- 1998.
12. העצבונים שלא הובנו (الأحزان التي لم تفهم)، دار الشفق- 1999.
13. أغاريد وأناشيد (أشعار للصغار) مركز أدب الأطفال، الناصرة- 2001.
14 - الأعمال الشعرية الكاملة (مجلدان)، مكتبة كل شيء، حيفا - 2005 .
15- أحب الناس، مطبعة الهدى، باقة الغربية- 2010.
16- באתי אליך, הוצאת ספרא, תל אביב- 2010. أتيتك- قصائد لي مترجمة إلى العبرية .
17- أحب الناس وقصائد أخرى، مطبعة ابن خلدون- طولكرم، 2017.
*في الدراسات والنقد:
18. عرض ونقد في الشعر المحلي، القدس- 1976.
19. صلاح عبد الصبور شاعرًا مجددًا، جامعة حيفا- 1979.
20. الرؤيا والإشعاع، دراسات في الشعر الفلسطيني، القدس- 1984.
21. الجنى في الشعر الحديث، (3طبعات) القدس- 1986....
22. الجنى في النثر الحديث، (3 طبعات) القدس- 1986....
23. أدبيات (مواقف نقدية)، القدس- 1991.
24. دراسات وأبحاث في الأدب العربي الحديث، دار آسيا، دالية الكرمل- 1992.
25. لغة الشعر عند بدر السياب، مطبعة الرسالة، القدس- 1993.
الطبعة الثانية (منقحة) : مطبعة الحكيم ، الناصرة – 2006.
26. أشعار الديوانيين. إصدار دائرة الثقافة العربية، الناصرة- 1995.
27- الديوانيون بين التقليد والتجديد. القدس: دار الجندي- 2016.
28. قصيدة وشاعر، دار الفاروق، نابلس- 1996.
29. القدس في الشعر الفلسطيني الحديث، إصدار مجلة مواقف، الناصرة- الناصرة- 1996.
30. هَدي النجمة، دائرة الثقافة العربية، الناصرة- 2001.
الطبعة الثانية . القاهرة : مركز نهر النيل للنشر، 2008.
31 - تمرة وجمـــرة (مقالات في النقد والثقافة)،
إصدار كلية القاسمي، باقة الغربية - 2005، ثم في طبعة ثانية إصدار خاص ، مطبعة الهدى، باقة الغربية - 2005.
32- نبض المحار (دراسات في الأدب العربي)، مجمع القاسمي للغة العربية، باقة الغربية- 2009.
33- محمود درويش: قراءات في شعره، دار الهدى للنشر- كريم ، كفر قرع - 2009.
34- القدس في الشعر الفلسطيني الحديث، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله – 2010.
35- دراسات أدبية وقراءات بحثية (الجزء الأول)- مطبعة ابن خلدون- طولكرم- 2016.
36- دراسات أدبية وقراءات بحثية (الجزء الثاني)- مطبعة ابن خلدون- طولكرم- 2017.
  • في القصة القصيرة:
  • 37. أمام المِـرآة، منشورات البيادر، القدس- 1985.
38. أمام المِـرآة وقصص أخرى، دار الفاروق، نابلس- 1995.
39 – مرايـــا وحكايــــا (قصص قصيرة جدًا)، دار آسية، دالية الكرمل – 2006.
* في النقد الاجتماعي:
40. أستاذ قد الدنيا، مكتبة الشعب، كفر قاسم- 1979.
41. حديث ذو شجون (مقالات إجتأدبية) الناصرة- 1994.
42 - مواقف في الاجتماع والسياسة ، مطبعة ابن خلدون- طولكرم- 2016.
* في السيـــرة الذاتيـــة:
43 - أقواس من سيرتي الذاتية، دار الهدى، كفر قرع - 2002.
44 - حــوارات كانت معي، دار الأماني، عرعرة - 2005.
45- فاروق مواسي: أقواس من سيرتي الذاتية. ط 2، مزيدة ومنقحة. طولكرم: مطبعة ابن خلدون- 2011.
46- أقواس من سيرتي الذاتية - الطبعة الثالثة- مزيدة ومنقحة- مطبعة ابن خلدون- 2016.
* في النحو والصرف:
51-47. الجديد في قواعد اللغة العربية (أربعة كتب معدة للطلاب الثانويين) بالاشتراك مع د. فهد أبو خضرة والأستاذ إلياس عطا الله، صدرت في طبعات مختلفة وفي سنوات مختلفة.
52. دروس في النحو والصرف (لطلاب كلية الشريعة / القاسمي في باقة)- 1994.
53. دروس تطبيقية في النحو والإعراب، طولكرم- 1995.
* في التعبير واللغة:
54 - فصول في تدريس اللغة العربية والتعبير (لمعلمي وطلاب المعاهد الأكاديمية) ، بالاشتراك مع د. نمر إسمير ود. سليمان جبران، معهد موفيت- 1999.
55 - أبحاث ودراسات في اللغة العربية (1)، مركز اللغة العربية، دار الهدى، باقة الغربية – 2003 ( تقديم وإعداد ).
56 - أبحاث ودراسات في اللغة العربية (2)، مركز اللغة العربية، دار الهدى، باقة الغربية – 2004 (تقديم وإعداد).
57- 60 – أساسيــات اللغة العربية في كليات ومسارات إعداد المعلمين للمدارس العربية (ثلاثة أجزاء: مستوى أ، مستوى ب، مستوى جـ ) معهد موفيت - 2002 ، 2004، 2005... بالاشتراك مع أساتذة آخرين.
61 – المرشد في تدريس القواعد العربية للمرحلتين الإعدادية والثانوية (بالاشتراك مع د. فهد أبو خضرة، أ. أحمد غنايم، أ . حسن عيد)، مركز تخطيط وتطوير المناهج التعليمية، القدس – 2002.
62 – من أحشاء البحر، مركز اللغة العربية – القاسمي، باقة الغربية – 2007.
- من أحشاء البحر، إصدار أكاديمية القاسمي (الطبعة الثانية)، دار الهدى، باقة الغربية – أواخر 2007.
63- قطوف دانية في اللغة العربية (الجزء الأول)- مطبعة ابن خلدون- طولكرم- 2016.
64- قطوف دانية في اللغة العربية (الجزء الثاني)- مطبعة ابن خلدون- طولكرم- 2017.
* ملاحظات نقدية:
65-. مداعبة معاتبة بقلم أحمد منير (جمع وإعداد محمود مرعي) باقة الغربية- 2001.
66* - دراسات لي بالإنجليزية:
- Studies In Modern Arabic Literature , Garant, Antwerb , Belguim- 2007 .
* ترجمة عن العبريـــة:
67- مدارات ( אדוות ) دار سفرا ، تل أبيب - 2005 .
68—70*
المشاركة في إعداد ثلاثة معاجم – ترجمات لمصطلحات وألفاظ عبرية إلى العربية، وهي المنهل ج 1، المنهل ج 2،المنهل ج 3، وزارة المعارف والثقافة، القدس، 1998، 2000، 2007 .
71. البديل من العبريـــة (كلمات عربية مقترحة لألفاظ عبرية شائعة). حيفا: مكتبة كل شيء ومجمع القاسمي- 2013.
72- أصوات أخرى من الشعر العبري ، مطبعة ابن خلدون- طولكرم، 2016.
73 - بيبليوغرافيا فاروق مواسي، مطبعة الهدى، باقة الغربية - 2006 .
2- مقدمات لمجموعات شعرية
1. "سوزان شاعرة الوجدان"- مقدمة ديوان سوزان دبيني: عندما تضمني إليك ، دائرة الثقافة، الناصرة- 1994.
2. مقدمة أو تذييل لديوان (الشاعرة الصغيرة) تضاريس الجنون- 1991.
3. "قصائدنا ممهورة بالدم" تقديم ديوان الشهيد، كفر قاسم- 2001..
4. مقدمة "نص المرايا مرايا النص"- لكتاب النص المجاور ومرايا الناس، لعلا عيسى، كفر قاسم- 2001.
5. "قراءة في ديوان أحلام مؤجلة" مقدمة لديوان عائدة خطيب، دائرة الثقافة، الناصرة- 2001.
6. "وشمها على جدار الزمن" مقدمة ديوان منى ظاهر، دائرة الثقافة- 2001.
7. تذيل لديوان موسى حلف، معزوفة الطائر الفضي، معليا- 1999.
8 – "همسات أم خطرات ؟؟ " مقدمة لديوان همسات في العاصفــة لجورج فرح ، إصدار شخصي، شفا عمرو – 2006، ص 3 – 10 .
9. مقدمة العدد الخاص من مواقف، عن الشعر الفلسطيني (جمع واختيار فاروق مواسي) العدد 24-25/2000.
10 - إعداد وتقديم ملف خاص لمجلة الآداب ( بيروت ) - "حجر الزاوية "، الآداب، 7-8 / 2003.
11 - إعداد وتقديم ملف خاص لمجلة גג العبريــة ( بمعنى سقف) - مجلة نقابة كتاب عامة في إسرائيل، عدد خاص عن الأدب العربي في إسرائيل ، العدد الحادي عشر – 2005.
12 - مقدمة العدد الخاص من مواقف، عن الأدب النسائي ، العدد 50-51 /2006.
13- تظهير كتاب: هشام بن الشاوي . روتانا، سينما ...وهلوسات أخرى. الرباط: دار أبي رقراق، 2008 .
14- تقديم كتاب برق بين الغمام لحسن أبو الرب. نابلس: دار الفاروق- 2015، ص 7-8.
3- كتابان عن أدب فاروق مواسي
*الشيخ علي، خلدون: صورة الشهيد الفلسطيني في شعر فاروق مواسي (ويضم الكتاب بين دفتيه مقالات أخرى لحسان نزال وعبد الناصر صالح وبدر الكيلاني وسهام عارضة وسناء بدوي)، منشورات المركز الفلسطيني للثقافة والإعلام، جنين- 1995.
** دائرة الثقافة العربية ، أضواء وأصــداء – دراسات في أدب فاروق مواسي، مطبعة الحكيم، الناصرة – 2007.
عددان خاصان بإبداعات فاروق مواسي من مجلة (الشرق) تشرين الأول، 1996 أيلول- 2001.



صدر حديثا : آلَةُ الزَّمَنِ العَجيبَةُ - قصة للأطفال




صدر  حديثا  :  عن أ.دار الهدى بإدارة  عبد زحالقة ، قصة للأطفال  بعنوان "  آلَةُ الزَّمَنِ العَجيبَةُ  "   بإشراف سهيل  عيساوي، رسوم  الفنان فارس قره بيت ، تنسيق الاء مرتيني ، تدقيق  لغوي صالح أحمد  كناعنة ، القصة من تأليف نخبة من الطلاب المبدعين من مدارس كفرمندا الابتدائية ، نتاج  دورة  للكاتبة  الابداعية ، نظمتها  المكتبة العامة ومديرها الاستاذ ابراهيم ضراغمة ، تقع القصة  في 28  صفحة من  الحجم  الكبير، غلاف  مقوى سميك ، تتناول  القصة  موضوع  الخيال  العلمي ، " وَضَعَ العالِمُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ الوَصولَ إِلى اخْتِراعٍ جَديدٍ، يَخْدِمُ البَشَرِيَّةَ، وَيَجْعَلُهُ يَتَبَوَّأُ مَكانَةً مُتَقَدِّمَةً بَيْنَ العُلَماءِ.

 بَعْدَ تَجارِبَ عَديدَةٍ وَإِخْفاقاتٍ كَثيرَةٍ، نَجَحَ في بِناءِ آلَةٍ عَجيبَةٍ أَطْلِقَ عَلَيْها اسْمَ "آلَةِ الزَّمَنِ". أَحاطَ اخْتِراعَهُ الجَديدَ بِالسِّرِّيَّةِ والكِتْمانِ خَوْفًا مِنْ سَرِقَتِهِ أَو اسْتِغْلالِهِ لِغاياتٍ شِرّيرَةٍ أَو ضارَّةٍ." من  خلال  الة  الزمن يزور الطفل عدنان عدة مناطق  في العالم  العربي يتعرف على العادات  والتقاليد والافكار السائدة ، القصة  تحمل  في  طياتها رسائل علمية واجتماعية وتربوية.

  

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

التآكل الثقافـي بقلم : د. محمد الدعمي




قد لا يحتاج المرء لقياس سرعة وقوة التآكل الثقافي والتعرية الثقافية لغير مراجعة بسيطة للأسماء في قواميس أعلام العرب والمسلمين، بغض النظر عن دقة هذه القواميس وحياديتها، وكي لا يكون حالمًا بأمجاد عصر فقير ثقافيًّا، لذا فإن عليه أن يكتفي بنجوم الفكر والثقافة في بدايات القرن العشرين وأواسطه..
إن التآكل الثقافي على نحو سريع في عالمنا العربي ليلتهم البقاع الخصبة والواحات الخضراء في عالم الفكر والثقافة العربي، لذا يتطور الصراع الآن، متمثلًا في الارتطام بين هذا التآكل، وبين البقاع الخضراء التي يمثلها رجال القلم والفن وأصحاب الرأي، من بين سواهم من أصحاب العقول المستنيرة التي يشكل كل واحد منهم شجرة باسقة تحمي مجتمعاتنا من آفات الظلام والعتمة.
لا بد وأن يلاحظ المهتمون انحسار وتراجع العقول الذكية، كمًّا ونوعًا، عبر سنوات عصرنا الراهن الذي شهد تآكلًا واضح المعالم من جرف ثقافتنا القومية والروحية بسبب عولمة الثقافة واستحالتها من جهد يعتمد على التشبث الفردي، زيادة على طوفان المستقدم من الخارج، إلى جهد لا يحث الاعتماد على الذات فلا يغذيها، ولكنه يشجع على الــ»كسل» الذي يستثقل تحريك أنامل اليد، بالحد الأدنى من الطاقة أو النقر، على مجموعة من الأزرار التي تنقل الإنسان إلى كامل التراث العلمي والثقافي الإنساني عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)! وإذا كانت تقنيات الإنترنت قد فتحت الأبواب واسعة تستبق بــ»ثورة ثقافية» من منظور معين، فإنها في حقيقة الحال لم تحقق ذلك التغير، كما تمنى المتشائمون: بل إن النتيجة المفاجئة برزت أثقل وطأة: فبدلًا من صورة الشاب الذي جايلناه والذي يدخر مبلغ شراء «ساندويتش» من أجل شراء كتاب أو مجلة ثقافية كل شهر أو شهرين من أجل القراءة والاطلاع، لا نجد اليوم سوى صورة الشاب الذي لم يعد قادرًا حتى على التهجي (ناهيك عن فقرة في المهارات الأخرى، كالكتابة والتأليف)، مفضلًا تصفح صور الممثلات نصف العاريات عبر الإنترنت على قراءة نص جاد.
وهكذا «انقلب المركب على الربان»، فعلينا الاعتراف بأن «روحية» المثابرة وحب الاستزادة والاستنارة والإسهام في البناء الثقافي للمجتمع لم تزل آخذة بالتلاشي ما دام التآكل والغزو الثقافي جاريين باتجاه غابات الفكر المزروعة قبل من العقول الكبيرة، حيث يقضم هذا التآكل الرمال دوحة بعد أخرى، مزيلًا واحات الفكر والاستنارة العربية الإسلامية عن بكرة أبيها.
قد لا يحتاج المرء لقياس سرعة وقوة التآكل الثقافي والتعرية الثقافية لغير مراجعة بسيطة للأسماء في قواميس أعلام العرب والمسلمين، بغض النظر عن دقة هذه القواميس وحياديتها، وكي لا يكون حالمًا بأمجاد عصر فقير ثقافيًّا، لذا فإن عليه أن يكتفي بنجوم الفكر والثقافة في بدايات القرن العشرين وأواسطه، على سبيل المقاربة والمقارنة بما نمتلك اليوم من «نجوم» سائرة التلاشي والأفول، لبالغ الأسف. في النصف الأول من القرن العشرين قدمت بلاد الشام أسماءً مضيئة في سماء الثقافة والفنون العربية، ابتداءً بعبد الرحمن الكواكبي وإبراهيم اليازجي، وانتهاءً بنزار قباني، ومرورًا بالأخطل الصغير وإيليا أبو ماضي وبطرس البستاني وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران وشكيب أرسلان، من بين سواهم من عمالقة آخرين. أما في مصر، فقد ظهرت عقول عملاقة كذلك (بتجاوز أساطين النهضة: الطهطاوي والأفغاني وعبده) عبر قائمة هي الأطول في تاريخ الفكر العربي المعاصر، فهي قائمة تضم (من بين آخرين) كلًّا من طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم، متماهية حتى آخر الأعمدة من أمثال الراحل، نجيب محفوظ. أما في العراق، فقد شهدنا رجال فكر وإصلاح كبار من نمط الرصافي والزهاوي، علي الوردي وجواد علي، الجواهري والسياب ونازك الملائكة، من بين آخرين. وإذا كانت الأسماء الواردة في أعلاه لا تمثل سوى نتاجات ثلاثة أقاليم رئيسية من العالم العربي، فإن الأقاليم والأقطار الأخرى قد شهدت من أمثال هؤلاء الأفذاذ. ولكن بكثافة أدنى بسبب القهر الأجنبي والاستقلال المحلي.وللمرء أن يتساءل الآن: هل نمتلك اليوم عقولًا منتجة وقادرة على الابتكار والتجديد من عيار الأسماء المذكورة أعلاه؟ بلى، لدينا بقايا منها لأن دوحة العبقرية، لا تموت ولكنها بقايا مفردة ومعزولة بسبب ذبذبتها التي لا تتناغم مع موجة العزوف العام عن نزعة الإبتكار والأصالة. لقد ظهرت العبقريات المذكورة في أزمنة تختلف عن أزمنتنا: في أوقات لم تكن فيها العديد من الأقطار العربية قد حققت الاستقلال السياسي والتحرر الاقتصادي من الوصايات الامبراطورية الأجنبية. ولكن، مع هذا رأت هذه الأذهان المتوقدة النور، بل ودون رعاية من دولة أو من وزارات ثقافة أو من مجالس ومنظمات عربية متخصصة. ولدت هذه الأسماء وترعرعت مزدهرة بلا سقاية كافية من حكومة أو من رعاة ثقافة. وكان سر هذا التميز والقدرة على مجابهة التخلف والنكوص إنما يكمن في الاعتماد على الذات والرغبة المخلصة من أجل التغير والتوازن الاجتماعي الذي كان يحترم رجال العلم والثقافة والفنون ويكرمهم، اعتباريًّا، بلا دولارات ولا ذهب، ثم ينهل من شذرات أفكارهم، لمناقشتها ولتطوير أنواع الجدل حولها.
أ.د. محمد الدعمي
كاتب وباحث أكاديمي عراقي
maldaami@yahoo.com