الاثنين، 31 أغسطس 2015

محنة الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بقلم البروفيسور محمد الدعمي



أ.د. محمد الدعمي
أستبني افتراضيتي الأساس لهذه المقالة على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الأميركية من رصد وتقارير عن أنشطة وأحوال الأقليات المسيحية المستقرة في الولايات المتحدة والقادمة أصلًا من دول الشرق الأوسط، كالأقليتين الآشورية والكلدانية. وملخصها هو عد هذه الأقليات الولايات المتحدة “أرض الميعاد” على منوال عد الأقليات اليهودية عبر الشرق الأوسط إسرائيل “أرضًا لميعاد” شعب الله المختار، حسب تقليدهم نصف الديني ونصف الأسطوري العتيق.
وأصل محنة الأقليات المسيحية يرجع إلى ليلة سقوط الإمبراطورية العثمانية (الرجل المريض) التي تركت الإقليم الشاسع بين البحر المتوسط وإيران “خواء قوة”، ليستلمه كل من السيد سايكس (وزير خارجية بريطانيا) والسيد بيكو (وزير خارجية فرنسا) حقبة ذاك، مقطعين أوصال هذا الإقليم المترامي والمتنوع الأعراق، بنفس الطريقة التي تقطع بها أوصال الذبائح قبل تجهيزها للتسويق. وتأسيسًا على مصلحتي هاتين الإمبراطوريتين تأسست دول الشرق الأوسط القائمة اليوم على أطلال النظام العثماني الزائل.
وإذا كانت “إسرائيل” واحدة من معطيات هذا التغير التاريخي الجذري، بفضل ما يسمى بـ”وعد بالفور”، حيث اتجهت الأقليات اليهودية العراقية والمصرية والسورية، من بين سواها للاستقرار في فلسطين، فإن الأقليات المسيحية لم تحظَ بكيان سياسي خاص بها كي تندفع إليه، كما فعل العبرانيون.
فجأة، وجدت هذه الأقليات الإثنية والدينية القديمة نفسها طي دول قامت على أنقاض الدولة العثمانية الميتة، ومنها العراق ولبنان وسوريا والأردن، أي الدول التي اصطنعتها اتفاقية “سايكس بيكو” لتدمج في “زي موحد”، سمي “النظام العربي المشترك” في محاولة بريطانية لتلبية وعودها إلى الشريف حسين بعد أن نكثت بها، بتأسيس مملكة عربية له ولأبنائه عبر المشرق العربي.
وهكذا استيقظت قيادات المسيحية صباح ذات يوم لتجد نفسها وقد دمجت في بنى شعوب ذات أغلبيات سكانية مسلمة، بمعنى أنها وجدت نفسها “مغتربة” في العراق وبلاد الشام، أي سوريا والأردن، الأمر الذي حدا بها إلى التفكير بمستقبلها وبإمكانيات إيجاد “مهادات” اجتماعية تتيح لها حرية الدين وممارسة العادات والتقاليد القومية، ليس كأقليات “مجهرية” تحظى بنظرة شبه دونية من قبل الأغلبيات العربية والمسلمة، نظرًا لأن مصالح الإمبراطوريتين البائدتين البريطانية والفرنسية لم تستجب لتطلعات هذه الأقليات.
وإذا كانت الأقليات الموسوية قد وجدت ضالتها في إسرائيل، فإن قيادات الأقليات المسيحية (رجال كنيسة وأثرياء) قد وجدت ضالتها في أميركا الشمالية، في الولايات المتحدة خاصة. وهكذا انطلقت هجراتها التدريجية غربًا إلى الولايات المتحدة، بحثًا عن بيئات اجتماعية لا تخصها بنظرة دونية بسبب أعراقها ودياناتها. وبحسب عملية نقل سكاني تدريجي تمت النقلة شبه الكاملة لهذه الأقليات دون أن تشعر بها حكومات الدول المعنية في الشرق الأوسط.
وباعتبار عد هذه الأقليات أميركا مكافئًا لإسرائيل بالنسبة للأقليات العبرية، أرضًا للميعاد، راح المهاجرون النصارى من دول الشرق الأوسط الفتية يعدون لحظة أن تطأ أقدامهم “العالم الجديد”، شيئًا من ولادة جديدة. لذا يلاحظ أمثالي من المتابعين والنقاد الاجتماعيين أن هؤلاء المهاجرين يعمدون إلى تغيير أسمائهم العربية الأصل إلى أسماء إنجليزية أو آرية أو دينية مسيحية. وهكذا يتحول يوسف إلى “جوزيف” وكامل إلى “كيني” وجميلة إلى “جريس” وزهرة إلى “روز” وسعاد إلى “ميري”، وهلم جرا. بل إن عملية تغيير الأسماء الأولى سرعان ما امتدت إلى أسماء العوائل، إذ تحول النجار إلى “كاربنتر”، والحداد إلى “سميث” والفلاح إلى “فارمر”، وهكذا اعتمادًا على قوة وعمق الشرخ النفسي الذي تستشعره الأسرة المسيحية المهاجرة إلى “العالم الجديد”.
وهكذا تم تدوير الشرخ النفسي الأصل، ليعاد إنتاجه من العراق مثلًا إلى أميركا، متناسلًا ومتكاثرًا على نحو لا نهائي.

- لكِ أكتبُ أحلى الأشعار -

    
       (   شعر : حاتم  جوعيه  - المغار -  الجليل )     




إنِّي  أهواكِ  يا أحلى  نغم ٍ في الدنيا  يا بسمة َ فجر ٍ سحريَّهْ
يا  سيمفونيَّة َ  قلبي  التّائِهِ في صحراءِ  الأيَّام ِ المنسيَّهْ 
سأجسِّدُ  تاريخَ الحُبِّ  وأسجو.. أستلهمُ  سرياليَّة  أحلامي
في  ليلةِ  بدرٍ  شعريَّهْ
ضحكتُكِ  الرُّومانسيَّة ُ تطربُني .. تُسكرُني  فأهيمُ أنا  في دنيا العشقِ الأبديَّهْ
 وسأكتبُ فيكِ  احلى أشعاري  ستكونُ حديثَ الكونِ جميعًا
وَسترويها  كلُّ  البشريَّهْ
شفتاكِ الظّمأى للشَّهدِ  تحِنُّ  وتشتاقُ  إلى شفتيَّ  الحالمتينْ
وَشفاهي  مُولعةٌ  كم  تشتاقُ  لِرَشفِ  رُضابِ  شفاهِكْ
خدَّاكِ  البدرُ  وأحلى  من  وجهِ البَدرِ  وأجمَلْ 
عيناكِ .. أوَّاهُ  مِن  عينيكِ  السَّاحرتينْ
عيناكِ البحرُ الصَّاخبُ .. أوسعُ  من كلِّ محيطاتِ  الدُّنيا 
وأنا  ما  بينَ الموج ِ  وبينَ السِّحرِ أسافرُ  رحلة َ  تيهٍ  أبديَّهْ
أنا فارسُ  أحلامِكِ  والأملُ  المَنشودْ
ورَبيعُ   فؤادِكِ   يا   قمري  المَعبُودْ
سيكونُ هَوَانا هَدْيًا  وظلالا ... واحاتٍ  للإلهامِ  سَتُروِي  كلَّ
صحاري القحطِ ،  تُفجِّرُ  طاقاتِ  المُهَج ِ المَطْوِيَّهْ  
سَنُغنِّي  قد طابَ الفرَحُ  الأخضرُ وانْبلَجَ الصُّبحُ  المَوعُودْ
سَنُغَنِّي .. نَمرَحُ ... نَرتَعُ  من  دونِ  قيودْ
وَسَأكبُ  خمري  وَسَأسقيكِ سلافة َ شهدِ جناني
وَسَأمْنَحُكِ الدِّفءَ  الصَّيفيَّ  وَأحلى  القبلاتْ
لن انساكِ  لو  وَققفَتْ  في دربي  كلُّ أعاصير ِ الدُّنيا  
واعترضَتنِي  أهوالٌ  وَسُدُودْ
ضُمِّني يا أحلى  أملٍ في الدنيا  يا فجري المَفقودْ
كم عاتبتِ  وقلتِ بأنِّي مشغلٌ  لا أنظرُ نحوَكِ ، لا  أهتمُّ ، وإنِّي مُختالٌ وَفخورْ  
قد  حاولتِ  كثيرًا  إغوائي  إذ  أنَّكِ  رمزٌ  للحُسنِ ، وَمُترَعَةٌ
سحرًا  وَجمالا  وَأنوثَهْ 
وَرَجوتِ أن اكتبَ  فيكِ حبيبة َ قلبي أحلى الأشعار ِ الغزليَّهْ
شعري أنوارٌ  تسطعُ في  أرجاءِ  الكونِ  وغذاءُ الأفئِدَةِ  الثَّوريَّهْ
شعري تحفظُهُ كلُّ  عذارى  الوَطنِ  المَنسيَّهْ
فأنا نفحةُ عطر ٍ قدمَتْ  من  أرض ِ  الحُرِّيَّهْ
أنا  أحلى شابٍّ  قد  قُلتِ  وَمَا   فيَّ  جميلٌ  وَلَذيذ ٌ  وَمُثيرْ
لِجمالي تسجُدُ  كلُّ  الغيدِ  وَيسْجُو  النَّجمُ .. تُغَنِّي  الأزهارْ
قد  قلتِ  كلامًا مِعطارًا ، حُلوًا  كالشَّهدِ  وَأكثَرَ ، سوفَ يُرَدِّدُهُ الكونُ
وكلُّ  الطيارْ
أنتِ  أحقُّ  بأشعاري  ونُضاري  من  كلِّ  حبيباتي وَعشيقاتي ِ                     في الحاضرِ  والآتي  والأمسْ 
سَأخَلِّدُ صيتَكِ واسمَكِ  في أسسفارِ الخُلدِ الأبديَّهْ 
سيكونُ  لكِ  الجاهُ ...العِزُّ  وشأنٌ أعظمُ  من                                               شأنِ  نساءِ  جميع ِ القادةِ  والعُظماءْ 
وَسَأفتحُ  بوَّاباتِ  التاريخ ِ  على مِصْرَاعَيْهَا  لكِ ... تَختالينَ على
عرشِ  السُّؤدُدِ  والمَجدِ  الأبديّْ 
ستكونينَ الحاكمةَ َ الآمرة َ الناهيةَ َ  الأولى  في  الحُسنِ  على

عرشي   الأزليّْ   

تغريد عبساوي تنتقلُ إلى عالم الفضائيَّات -


                                      ( بقلم :  حاتم جوعيه  -  المغار -  الجليل  )  



 
 (  الإعلامية  تغريد عبساوي  مع  حاتم  جوعيه  )



        الفنانة ُ والإعلاميَّة ُ المشهورة ُ والمتألقة ُ " تغريد عبساوي " امتازت بلباقتِها  وحواراتِهَا المُمَيَّزة  مع كبار الفنانين من العالم العربي  واستطاعت  أن  تكونَ  همزة َ وصل   بين  بوَّابةِ  عالمِنا   والعالم  العربي   بشهادةِ  أهمِّ  الإعلاميِّين  في العالم  العربي .. الذين فتحوا الأبواب  أمامَها  وأجروا معها  العديدَ من اللقاءات المطوَّلة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي.. 
  وكان لنا معهَا هذا اللقاء الخاص والشائق .
 سؤال 1 ) اليوم  أنتِ  تعملينَ  في  محطة  " قطر الفضائيَّة "   كيف حدثَ ذلك !!؟؟ 
- جواب 1 -   من خلال عملي الإذاعي  ولقاءاتي المميَّزة  مع كبار الفنانين أصبحت معروفة ليس على الصعيد المحلي فقط  .. بل  على مستوى العالم  العربي . وهذه اللقاءات  أحدثت شهرة ً واسعة  جدًّا عربيًّا   ونالت  إعجاب وتقدير جميع  أقطاب الفنّ  في  كلِّ  مكان ... وحدثَ  قبلَ بضعةِ  أشهر  أن سرقوا الفيسبوك الخاص بي والجدير بالذكر انَّ  لي حسابين.. وقد  تضايقتُ كثيرا  لأن عملي واتصالي  مع الفنانين و المطربين  من  خلال الفيسبوك ..  وبدأت  أبحث عن وسيلة   ومخرج  لإسترجاع  الحساب  الخاص بي  إلى  أن  فاجؤُوني  بإرسال الحساب الأول (القراصنة الذين سطوا على حسابي )  وادَّعوا  أنهُ  بالخطأ  حصلَ هذا  ولم  يكن  مقصودا  حسب  أقوالِهم .. وبعد أن  أعطوني  الكود ( الرقم السرِّي للحساب )  استطعتُ  الدخول  من  جديد للفيسبوك  وكان عليَّ أن أفحصَ الرسائل التي وصلتني على  حسابي الثاني فتفاجأتُ برسائل عديدة  في حسابي هامَّة  جدا  وتفاجأت  برسالةٍ  من  مدير البرامج لمحطة قطر اليوم الفضائيَّة  ومفاد وفحوى الرسالة أن لديهم  رغبة  بنشر أعمال  فنيَّة  لفنانين من عرب الداخل ..وبالفعل   بدأتُ العملَ  مع هذه الفضائية وفي هذا المجال،وأنا سعيدة جدأ في هذا العمل وبإيصال العديد من الأعمال الفنيَّة   الهامَّة  لفنانين  محليِّين  إلى الشهرة  والإنتشار على  صعيد العالم العربي .
وأتابع  الحديث مع  تغريد  فأقولُ  لها  :
         أنت  الآن توصلينَ أعمالَ  الفنانين المحليِّين  إلى خارج  البلاد  ( للعالم العربي )  .. أي أنتِ  سفيرة ٌ للفن  والإبداع  المحلي ...            فتجيبُ تغريد وتقول : مع الوقت  َستُسَجَّلُ  تقارير ( ريبورتاجات) صحفيَّة   مختلفة في مواضيع وقضايا عديدة  تتحدَّث عن المجتمع الفلسطيني وتتناولُ جميع القضايا ..
 وتضيفُ تغريد أيضا : ولمَّا  توجَّهتُ  للفنانين المحليِّين كان هنالك  تجاوبٌ   كبير منهم  حيث كلّ فنان  محلي  يوجدُ ليديهِ حلمٌ  أن  يصلَ  للعالم  العربي ...والآن  نحنُ  بدأنا  بمحطَّة  " قطر"  وإن  شاءَ  الله  سنصلُ  إلى مجالاتٍ وفضاتئيَّاتٍ عربيَّة  أخرى أوسع  .

سؤال 2 ) كيف كانت الأصداءُ  وردودُ  الفعل  لهذه  الأعمال ؟؟
 - جواب 2 -  أقولُ :  إنَّهُ  لم  يحن الوقت  بعد  للتحدُّث  عن هذا الموضوع  بشكل  موسع  فنحن  ما  زلنا  في البداية .

سؤال 3 ) هل  عُرضَ عليكِ  العمل في  فضائيَّات  أخرى ؟؟
-  جواب 4 -  إسمي مطروحٌ  وأنا  في مرحلةِ انتظار...وأنا  أتأمَّلُ  وأتوسَّمُ  الخير..وشيىءٌ طبيعيٌّ  انَّ  كلَّ  إنسان  يتعب  ويعملُ  ويكدُّ  سيحصدُ   ثمرَ تعبهِ  وكفاحِهِ ...  ولا يوجدُ  جهدٌ  يذهبُ  سدًى  وهباء  .

سؤال 5 ) حبَّذا  لوتحدِّثيننا هذه  الفضائية  ( فضائية قطر ) ؟؟
- جواب 5 – فضائيَّة  قطر  تلفزيون عربي يقدِّمُ  برامج  متنوعة  ومختلفة (  ثقافيَّة ،أدببيَّة  ،فنيَّة وترفيهيَّة وإجتماعيَّة وأسريَّة  وعلميَّة ونشرات أخبار وأفلام  ومسابقات  وغيرها ... وهم  على  يقين  أنهم  سيصبحونَ  في  فترةٍ قريبة  من أهمِّ  الفضائيَّاتِ العربيَّة  وسيكون  محطة  وتلفزيونا  شاملا  لكل  شيىء...ومستوى الإعلاميِّين ومقدَّمي البرامج  في هذه  الفضائيَّة  عال  جدًّا ويتمتعون  بكل الكفاءات  والمؤهلات  المميَّزة  والفذة   .

سؤال 6  )  هنالك  محطاتٌ  فضائيَّة مهمة مثل : (l.b.c   ) و ( m.b.c ) و ( a.r.t  ) والعربيَّة ... وغيرهم  ألا  تفكري   في الوصول  إلى  مثل هذه الفضائيات المشهورة  ؟؟
- جواب 6 -  كلُّ إنسان لديهِ  حلمٌ  في الوصول إلى هذه الفضائيَات .. ولكن في النهايةِ الحظُّ أو البخت هو الذي  يلعبُ  دورَهُ في حياةِ  ومسيرةِ  الإنسان ...  ونحنُ نعيشُ  في فترةٍ  صعبةٍ  جدًّا .. وليسَ بالسَّهل  للشخص والإنسان  المحلي ( من عرب الداخل ) أن يصلَ إلى الشهرةِ والإنتشار الواسع  خارج البلاد  .
سؤال 7 ) لننتقل إلى موضوع الغناء والطرب..أنتِ  مطربة قديرة  وتملكين صوتا  جميلا  وعذبا  ومميزا  من أجمل  الأصوات  المحليَّة .. وفي  معظم  الحفلات والفنيَّة تغنينَ للمطربة  الكبيرة فيروز ... لماذا فيروز دائما !!؟؟   
- جواب 7 -  سابقا كنتُ أغنِّي بشكل مكثف  لفيروز  وأمَّا  الآن  فأنا  أغنِّي كلَّ  أغنية جيِّدة  وأحسُّ  بها  وقادرة  على أدائِها  بشكل  جميل وَمُميَّز .

سؤال 8 ) أسئلة ٌ شخصيَّة ؟؟
سؤال -  اليوم  المفضل : -    لا   يوجدُ  يومٌ  معيَّن .
سؤال - الأكلة المفضَّلة :   المطعم الإيطالي  (  المطبخ الإيطالي )  .
سؤال -  الشراب  المفضل :  قهوة  باردة  .
سؤال ) العطر المفضَّل :   من  كالفانتلاين  .
سؤال ) يقال : الفنًُّ  والزواج  لا  يلتقيان  تحت  سقف واحد  ما  رأيُكِ  بهذه المقولة ؟؟
- جواب -  في بعض الأحيان  ولكن  ليسي دائما - حسب  التقبُّل والتفاهم .
سؤال ) ماذا  مع  الإرتباط  والزواج  وشريك  الحياة ؟؟
- جواب - كلُّ شيىء  قسمة ونصيب في هذه الحياة  وعندما  ألتقي بالنصف الآخر والشَّخص المناسب  فليس هنالك  مانع ..وكلُّ  إنسان مهما  كان يجبُ ان  يكون لهُ  شريكٌ يقاسمهُ ويشاطرُهُ حياتهُ كاملة ً بحلوها وَمُرِّها  ويساعدُهُ  في قطع  مشوار الحياة .  
سؤال ) ما  رأيُكَ  في  كلٍّ  من :  الحب ، السَّعادة ،  الأمل ؟؟
- جواب -  : الحبُّ : شعورٌ  حلوٌ   جميل .
               السَّعادة : هي  شيىءٌ  نسبي  وكلُّ إنسان لهُ  مفاهيمهُ  ومقاييسهُ للسَّعادةِ  حسب ذوقهِ ، والسَّعادة  هي لحظة ٌ نعيشها  بتألِّقها وبهائِها .
              الأمل :    أن  أطمحَ  دائما  نحو  الأفضل  .  



سؤال 9 )  طموحاتك  ومشاريعك للمستقبل )
 جواب 9 -  أنا  الآن  أخططُ  لشيىءٍ  جديد وهنالك  أشياء  تطبخُ  ولكن  لم  يحن  الوقتُ  للحديثِ  عنها .

سؤال 10 ) كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبِّينَ  أن  تقوليها  في نهايةِ  اللقاء ؟
- جواب 10 -   أنا  أشكركَ  يا  حاتم  كثيرا..  ولا  مرَّة   تنسى  أن  تواكبَ  أعمالي ونشاطي الإعلامي .. وأتمنَّى لكَ  ولجميع الإعلاميِّين الموضوعيِّين   دوام التقدم  والنجاح  . 


الأحد، 30 أغسطس 2015

حفل تكريم الفائزين بمسابقة فريق الخلية في بيت السناري





ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الأولى لفريق الخلية في المجالات الأدبية من الشعر والخواطر والقصة القصيرة، وذلك يوم الخميس الموافق 3 سبتمبر 2015م في تمام الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة السادسة مساءً.ويهدف فريق الخلية إلى تقديم ورشة أدبية إلكترونية وإقامة مسابقات دورية في المجالات الأدبية من شعر وخواطر وقصة قصيرة، ومؤسسي الفريق هم الأستاذة رانيا خالد سعيد، والشاعر مصطفى ممدوح، والشاعر إسلام دهشان، والكاتب عبد الغني عبد الله.وقد أقيمت المسابقة الأولى وفاز بها 36 قلم شاب وسيقام تكريمهم في ذلك الحفل حيث سيلقي أحد مؤسسي الفريق كلمة عن الفريق وفكرة تدشينه والرسالة التي يسعى إلى تحقيقها، ثم تكريم للفائزين والاستماع إلى أعمالهم.ويأتي الحفل يوم الخميس الموافق 3 سبتمبر 2015م في تمام الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة السادسة مساءً.لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:http://www.facebook.com/AlSennaryhttps://twitter.com/BaytAlSinnarihttp://www.youtube.com/BayetAlSennaryيذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.


الجمعة، 28 أغسطس 2015

عصر العصبيات بقلم أ .د. محمد الدعمي





وجد الرسول الكريم، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، العرب قبائل لا تلتوي، فلواها بفضائل الإسلام الحنيف، إذ كانت العرب تتقاتل فيما بينها لعشرات السنين لأسباب تافهة، إلا أنها سرعان ما تتضخم بسبب العصبية القبلية، كما حدث في حرب “البسوس” التي استهلكت الكثير من الأرواح والدماء لسنوات لم تكن لتنتهي آنذاك.
لذا لا يصيب الكثير من العرب والمسلمين عامة عندما يحتفون بيوم “فتح مكة” بوصفه يوم تحطيم الأصنام الذي أشر بداية عصر الإسلام الحق. إن الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحدد بتهشيم الصحابة الكرام (رضي الله عنهم) الأصنام المادية المصنوعة من الصخور والأحجار والخشب المكسي بأنواع الزيوت والعطور والدهون الجامعة لغبار الزمن وصحارى العرب، ذلك أن الإنجاز الحقيقي للإسلام قد تحقق في تحطيم أصنام من نوع آخر كذلك، وأقصد الأصنام الاعتبارية غير الملموسة، ومن بينها أصنام العصبية القبلية والمال والتمييز العنصري وازدراء المرأة والمستضعفين كالأجانب والعبيد، من بين سواها من الأوثان العديدة التي أتى عليها الإسلام مذاك. وقد أفرزت “ثورة الإسلام” ضد الأصنام على أنواعها، نمطًا تاريخيًّا ذا قيمة معيارية يمكن أن يوظفها المسلمون من عصر لآخر على سبيل مراجعة الذات وتقييمها، ثم تقويمها.
وإذا كانت قريش قد وظفت العصبية القبلية أداة نكراء لعزل الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وبني هاشم عامة، فإنها ما لبثت وأن تهاوت أمام تسامح محمد (صلى الله عليه وسلم) وقدرته فوق الآدمية على الارتقاء بالنفس إلى أعالي أجواء التعايش والمحبة، التعاون والتعاضد الاجتماعي. وهكذا أطلق الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) العرب الذين بقوا أمة مشطرة منسية طي صحاريها لا يطمع بهم ولا ببلادهم أي امبراطور أو قوة دولية حقبة ذاك، نقول أطلقهم ليحرروا العالم القديم من أصنامه على نحو متناغم مع ما حدث بين مكة ويثرب على سني حياته (صلى الله عليه وسلم).
للمرء أن يستذكر هذه الحقائق الجوهرية في “ثورة الإسلام”، الحقائق التي وظفها الشاعر الرومانسي الإنجليزي البارز، شيلي Shelley، لإصلاح بريطانيا عصره في قصيدته الملحمية The Revolt of Islam، في سياق مراجعة المئات وربما الآلاف من المفاهيم الخاطئة التي تغرسها نظمنا التعليمية أحيانًا في نفوس النشء والشبيبة، خطأً وتجاوزًا للحقيقة. ويستذكر من جايلني من الختيارية كيف تمت تنشئتنا على أن الإسلام قد هشم الأصنام المادية فقط، إذ لم تتجاوز هذه التنشئة المضطربة حدود الحكاية التي كان يتناقلها الأجداد والجدات المتكئين على وسائد الأمسيات الطوال أمامنا ونحن صغار.
وإذا كان التغير الجذري الذي جاء به الإسلام في الارتقاء بالعرب إلى ما فوق العصبية القبلية، معيارًا وأداة قياس لمراجعة المسلمين الذات، فإن ظهور العصبيات وبروز دورها في الحياة والثقافة العربية من آن لآخر يعد مؤشرًا، صاعدًا ونازلًا، على تعافي الأمة وتدهور صحتها، لا سمح الله.
إن التذكير بأهمية هذا المعيار والحض على الارتجاع إليه وتوظيفه لتقويم الذات، مهم اليوم للغاية لأن عودة العصبيات إلى الحياة العربية والإسلامية عامة إنما تؤشر تدني التزامنا بالمثل المحمدية التي قلبت العرب من أمة منسية طي بواديها إلى أمة فتوحات فتحت العالم القديم بأسره عبر بضعة عقود، من الصين إلى شبه جزيرة إيبريا.
للمرء أن يشعر بالإحباط اليوم عندما يستعرض حال العرب والمسلمين عامة، ودرجة ارتكانهم إلى ما كان هو الإكراه لأخلاق ورسالة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، أي العصبية. وإذا كان محمد (صلى الله عليه وسلم) هو من لجم ثم بتر العصبية القبلية حقبة ذاك، فإننا بحاجة لدرسه التاريخي هذا اليوم لنبتر ونلجم ما استهلكنا من أنواع وأشكال العصبيات المستحدثة التي ابتكرناها، فابتعدنا عن الأنموذج والمثل الإسلامية الأولى. وإذا ما لاذ الكثيرون اليوم بالعصبيات القبلية والعشائرية والفئوية والمناطقية والحزبية، من بين سواها من أنماط العصبيات المبتكرة للأسف، والتي وصلت حد العصبية لفرق كرة القدم، فإن على المصلحين الاجتماعيين أن يوظفوا هذه الظواهر التقسيمية الخطيرة، مسطرة لقياس درجات تراجعنا عن الأنموذج المحمدي الأول.

الاثنين، 24 أغسطس 2015

لقاءٌ مع الفنَّانِ المَحْبُوبِ والمُتَألّق "جلال خطيب " - ( أجرى اللقاء : حاتم جوعيه


مقدمة  وتعريف ( البطاقة الشّخصيَّة):المطرب الشاب المتألق "جلال رائف خطيب" من سكان قريةِ المغار الجليليَّة،عمره 24 سنة ( مواليدعام 1990) ،  أنهى  دراسته  الإبتذائية  في  قريته  المغار  ودرس  بعد  ذلك  موضوع الموسيقى وتفتيح الصوت في أكثرمن معهد موسيقي وتفرَّغ للغناء والطرب وهو يملكُ  صوتا  جميلا  وعذبا  من  أجمل  الأصوات المحليَّة. شاركَ  في الكثير  من  الحفلاتِ  والأمسياتِ   الغنائيَّة  المحليَّة...ويغنِّي  جميعَ  الألوان  الغنائيَّة  ولهُ  أغاني  جديدة خاصة  به  حَقّقت  شهرة ونجاحا  كبيرا...وكان لنا  معه هذا اللقاء الخاص  والمطوّل  لِيُطلعَنا على أهمِّ  المَحَطّات في حياته الفنيَّة  .

سؤال 1 )  حدِّثنا عن حياتِكَ  ومسيرَتِكَ في مجال الغناء والفنِّ  منذ البداية إلى الآن ؟؟
-  جواب 1 -   بدايتي  كانت في البيتِ  فكنتُ أغنِّي لوحدي  وأنا صغير في البيت  وبين الأصدقاء والأقارب والمعارف والمقرَّبين وقد أعجَبَهُم  صوتي كثيرا وكانوا دائما  يطلبون منِّي أن أغنِّي  في  كلِّ  مناسبةٍ  خاصَّة  وعائليَّة ... وبعد ذلك عملتُ  أغنية  لي  من ألحان " لطفي عرايده " وكلمات " وليد طريف  بعنوان :" أيام الطفولة "..وقد  حققت نجاحا ولاقت إعجابا  وتقديرا  واهتماما  لدى الناس  والمجتمع  في القرية  وخارجها ...وبعدها عملتُ عدَّة أغاني جديدة  كتبَ كلماتها بعضُ الشُّعراءِ المحليِّين..وهذه الأغاني أشهرتني كثيرا وأصبحتُ معروفا  في كلَّ  مكان  حيث  بُثّْتْ  وَنُشِرتْ  هذه  الأغاني في معظم مواقع الأنترنيت وفي التلفزيونات المحليَّة وخارج البلاد  وخاصة  في التلفزيون الأردني ...وبعدها أصبحَ  أصحابُ  الفرقِ  الفنيَّة  والمطربون المحليُّون المعروفون يطلبونني ويتوَّجهون إليّ  كي أغني معهم  وفي فرقهم   وجوقاتِهم الفنيَّة  والطربيَّة وصرتُ أشاركُ  في الحفلات والسهرات الغنائيَّة والطربيَّة..وهذا  ممَّا  زادَ  من  شهرتي  بشكل  أكبر وأوسع ..وبعدها  بمُدَّةٍ  قصيرة أسَّسْتُ فرقة فنيَّة لي لإحياء الحفلات والمناسبات السعيدة والأعراس  وبدأتُ أعملُ بشكل مستقلٍّ في هذا المجال، وفرقتي هذه تضمُّ خيرةَ العازفين  والموسيقيِّن  في البلاد...وبدأت  تنهالُ عروضُ العمل عَليَّ  بشكل  مكثَّف .. وحققت نجاحا  كبيرا بعدَ  تأسيس هذه الفرقة .

سؤال 2 )  هل كانت هنالك عراقيل وصعوبات في البداية  ؟؟ 
-  جواب 2  -      كانت هنالك بعضُ  الإنتقاداتِ  للفيديوكليب  الأول  الذي صَوَّرْتُهُ ..وكما أنّني لم ألقَ  في البدايةِ  التشجيعَ  والدَّعمَ  الكافي  معنويًّا ... هذا عدا  الدَّعم  المادي الذي لم  أتلقاهُ  إطلاقا..لأنَّ الفنّانَ المحلّي يتّكلُ  فقط على  قدراتِهِ  الفنِّيَّة  وعلى صوتِهِ  ولا  توجدُ هنالكَ  مؤَسَّساتٌ  وأطرٌ  فنيَّة  تدعمُ المطربَ  والفنان المحلِّي وَتتبَنَّى أغانيهِ وتُسَجِّلُهَا  وتسوِّقها ..إلخ ..كما هو الوضع خارج البلاد . ولكنَّني وبحمد الله تابعتُ مشواري وحقَّقتُ النجاحَ  بجُهدي  الذاتي  وبإمكانيَّاتي وبقدراتي الفنيِّة وقد  صَوَّرتُ  فيديو كليب آخر بعد الأول  وحقق نجاحا وانتشارا  كبيرا . وأحبُّ  أن أضيفَ  أنَّ أغنيةً  من أغنياتي الجديدة عملت ضجَّةً  كبيرة وجذبت الجماهيرَ الواسعة والمشاهدين  من  خلال  اليوتوب  وكان عددُ  الجماهير  والزوَّار أكثر  من  مليون  زائر ومشاهد  .

سؤال 3 )  الألوانُ التي تُغَنِّيها  ؟؟
-  جواب 3 -   أنا أغنِّي جميعَ الألوان والأنماطِ  الغنائيّةِ  وبجميع اللهجات: ( العربيَّة  اللهجة  الفلسطينيَّة  واللبنانيَّة   والمصريَّة  والسوريَّة   والأردنيَّة والعراقيَّة والخليجيَّة .. إلخ .) وأغنِّي أيضا باللغة التركيَّة ...وأغنّي الأغاني الجبليَّة  والأغاني العاطفيَّة والأغاني الخفيفة وأغاني فرانكوآراب.. وغيرها .. ولكنَّني بشكل مكثَّف أغنِّي الأغاني العاطفيَّة  والرومانسيَّة  الحزينة .  

سؤال 4 )  كم فيديو  كليب  وكم  ألبوم غنائي أصدرت حتى الآن ؟؟
  جواب 4 -   صوَّرتُ ثلاثة  فيديوكليبات ( 3 )  والرابع  على الطريق .
الأول بعنوان :( فيها تروح) ويحوي أغنية تحمل إسم الفيديو " فيها ترُوحْ "  من كلمات " ستيف سعدة " - من قرية كفر كنا..وألحان "عنان أبو زيدان "   وتصوير " نيسم  كينج " وشارك معي في التصوير مجموعة من عارضات الأزياء ..   وَصُوِّرَ الفيديو في مدينة  يافا  .
الفيديو الثاني بعنوان :  " نفس المكان "  وهو أغنية مصوَّرة   وقد نجحَ هذا الفيديو وهذه الأغنية نجاحا كبيرا وقد صُوِّرَ في مدينة عكا .. ومن خلال هذا الفيديو انطلقتُ انطلاقة  كبيرة  فنيَّا  ووصلت شهرتي إلى كلّ مكان - محليًّا وخارج البلاد .. وَبُثَّت هذه الأغنية  في معظم  محطات  التلفزة والفضائيَّات  في الدول العربيَّة  وفي دول الخليج بالذات وحقَّقت المرتبة الأولى في  دول الخليج ..وأخذت هذه الأغنية المرتبة الأولى في الإذاعات المحليَّة ، وخاصة في برنامج "فنّ فنانينا" الذي يقدِّمُهُ الإذاعي اللامع والقدير "شادي بلان" .
والفيديو الثالث بعنوان : "عذاب " ويحوي أغنية  اسمها " عذاب "- كلمات  " ستيف سعدة "  وتوزيع  موسيقي  " معين  شعيب "   وتصوير  " ستيف كينج " .. وبمشاركة مجموعة من  عارضات الأزياء المحليَّات المشهورات  .. وحقق هذا الفيديو أيضا نجاحا كبيرا.. وَبُثّ في الكثير من محطات التلفزة والفضائيَّات محليًّا وخارج البلاد والعالم العربي ..وقد تمَّ تصويرُهُ  في مدينة بيت  لحم .. وقريبا سيصدرُ لي الفيديو كليب الرابع  بعنوان :"كذبة كبيرة "  - كلمات  "ستيف سعدة "  ومن ألحاني  .

سؤال 5 ) أنتَ  حقَّقتَ  شهرةً  كبيرة  وواسعة  في  وقتٍ  قصير نسبيًّا لأنكَ مازلتُ في مقتبل العمر وفي بدايةِ  مشوارك الفنِّي .. كيف تمَّ  كلُّ  هذا ؟؟  
 - جواب 5 -   وصلتُ إلى كلِّ هذا النجاح  بفضلِ  مستواي الفنِّي  وصوتي الجميل الذي أحَبَّهُ  الناس ..ولأعمالي وأغانيَّ الجديدة والمُمَيَّزة التي حظيت باهتمام  واحترام وتقدير الجمهور والناس، وطبعا الناس تحبُّ كل عمل فنِّي  جديد  وجميل  وعلى مستوى راق .. وأنا وصلتُ إلى ما وصلتُ إليه بفضل مستواي الفنِّي الراقي وبفضل جهدي وتعبي وكفاحي ومثابرتي ولم أتلق أيَّ دعم ولم  تكن لديَّ  أيَّةُ واسطةٍ وبطاقة  دخول  كغيري ...والفنُّ  بالنسبة لي وقبل كلَّ  شيىء هو رسالة إجتماعيَّة  وإنسانيَّة  مثلهُ  مثل الشعر والأدب أو أيَّ مجال آخر .. والمهمُّ  كيف نُوصِلُ صوتنا وكلمتنا الصَّادقة  والهادفة إلى الناس .وأقولُ: ليس بالسُّهل للفنَّانِ المبدع وللكاتبِ والأديب والشاعر المحلي المبدع أيضا أن ينجحَ وَيُحَقّقَ الشهرة محليًّا لأنَّ هنالك حواجز وسدود كثيرة تقفُ  في طريقهِ  وطريقِ  كلِّ  إنسان شريف  ونظيف  في هذه البلاد .. وأنا مثلك  بالضبط  يا  أستاذ  حاتم  فأنتَ  شاعرٌ  وأديبٌ  وصحفيٍّ  كبير وعلى مستوى  عالمي  وقد  حققت  الشهرةَ  والنجاح  والإنتشار المحلي  والعربي والعالمي  بفضل  مستواك الإبداعي الراقي وبفضل ِ جهدكَ وتعبك  وكفاحِكَ ولم تكن لديكَ  أيَّة ُ واسطة أو  جهة  أو مؤسسة  تدعَمُكَ  وتساعدكَ .

سؤال 6 ) أنتَ صوَّرتَ  ثلاثة  فيديو كليبات والرابع على الطريق ولكنَّك لم  تطبَعْ  وَتُسَجِّلْ  حتى الآن  ألبوما  أو  كاسيتا  واحدا  غنائيًّا .. لماذا.. ما  هو السَّبَبُ !!؟؟
- جواب  6 -   الفيديو كليب هو  وسيلةٌ  ربَّما  تكون أحسنَ  وأنجعَ وأفضل  بكثير للنجاح  وللشهرة والإنتشار السريع  والواسع  من الألبوم  أو الكاسيت الغائي . ولكنّني أفكِّرُ قريبا في تسجيل  ألبوم غنائي  يضمُّ  مجموعةً  جديدة  من الأغاني الخاصَّة  بي التي لم يُغَنِّهَا أحدٌ  قبلي .

سؤال 7 )   هنالك  بعض المطربين  المحليِّين وخارج البلاد وخاصة الكبار منهم  ينتقدون الفيديو كليب..فمثلا المطرب المرحوم "فهد بلان" لم  يُصَوِّرْ فيديو كليب  لهُ إطلاقا  وكان يقولُ عن الفيديو كليب  " فيديو كلاب "... ما هو  تعقيبُكَ على هذا ؟؟
-  جواب 7 -       الفيديوكليب هو  وسيلةٌ  للوصول  إلى الناس  والجمهور  وللشهرةِ   والإنتشار، وهو  وسيلةٌ  سهلةٌ   وسريعة  وناجحة   ينجحُ  الفنان والمطربُ  من  خلالها  أكثر من  الوسائل الأخرى... وربَّما  قبل  أكثر  من عشرين عاما مثلا كانت ظاهرة الفيديو كليب جديدة على الناس والمجتمعات في شرقنا وغير مألوفة  للمطريين الكبار والمخضرمين  فانتقدُوهُ لأنَّ العديدَ من الفيديو كليبات  المُصَوِّرة كانت تعتمدُ بالأساس  على  الصُّور والمشاهد  والمناظر  الطبيعيَّة   أكثر  من  صوت  المطرب  وكلمات  وجوهر الأغنية وفحواها ... وهذا  الشيىء  ما  زالَ  موجودًا  في الكثير من الفيديو  كليبات  الغنائيَّة المصوَّرة..ولا ننسى أيضا أنَّ هنالك بعض الأشخاص الذين لا توجدُ  لهم  أيَّةُ علاقة  مع  الفن والغناء  والطرب وأصواتهم غير جميلة  بل رديئة  ولكنَّهم  بفضل وضعهم  المادي العالي  ولهم واسطة  ودعم  من  قبل بعض المؤسسات  والأطر والشركات الفنيَّة  فَيُصَوِّرُونَ  الكثيرَ من الفيديو كليبات الغنائيَّة  لهم ..وهذا مِمَّا  يُسيىءُ إلى الفنِّ والغناء بشكل عام  وإلى  موضوع وظاهرة  الفيديو كليب  بشكل  خاص  لدرجةٍ  أنَّ   قسما  من  الناس  وحتى للمطربين الكبار  يأخذون  فكرةً  سلبيَّة  عن  الفيديو كليب ...ولكنَّني أقولُ : المطربُ الحقيقي  صاحب الصَّوت الجميل والعذب  والمُمَيَّز في  كلِّ  موقع  وفي كلِّ مكان وفي كلِّ وسيلة إعلام وتصوير وتسجيل يُثبِتُ نفسَهُ سواءً في الفيديو كليب   أو  الألبوم   والكاسيت  أو  التلفزيون  والإذاعة  أو الحفلات   والسهرات ..ولكن أرجع وأقولُ : إنَّ الفيديو كليب وسيلة  ناجعة  ومضمونة أكثر  للنجاح السريع  للمطرب .    

سؤال 8 )   الفنُّ  المحلِّي  إلى أينَ  وصلَ حسب رأيكَ ؟؟
-  جواب 8 -  الفنُّ  المحلِّي  وَصلَ  إلى  مستوى  عال  بدون  شكّ  وعندنا أصواتٌ غنائيَّة  رائعة  تُضَاهِي أصواتَ  كبار المطربين  في العالم  العربي  وبدون  ذكر أسماء ..والموسيقى عندنا أيضا متطورة جدا وعندنا موسيقيُّون وعازفون وملحِّنون (وموزِّعين موسيقيِّين) على مستوى عال..وأمَّا  بالنسبة للتمثيل فهنالك البعضُ من الممثلين المحليِّين لا بأس بهم وبمستواهم .. ولكن الكثيرين من الذين يتعاملون مع التمثيل هم دون المستوى . وهنالك أشخاص  موهوبون من الفطرة وعلى مستوى عال  وبإمكانهم  أن يكونوا نجوما على مستوى  العالم  العربي  والعالمي كنجوم  هوليود  لو  أنهم  يعيشون  خارج البلاد..ولكنهم لا  يعملون في مجال التمثيل لأنه  ليست  لديهم  واسطة .. أي  أنّ الفنانين  والممثلين الحقيقيِّين  وأصحاب  المواهب الحقيقيَّة  الإبداعيَّة  لا يعملون في التمثيل كما يجب ولا توجد  لهم  واسطات  فالواسطة هي بطاقة الدخول في كلِّ مجال وللأسف، وخاصَّة عندنا  في هذه البلاد محليًّا.. وأظنُّ  أنَّهُ  لهذا  السّبب  يا  أستاذ  حاتم  أنتَ  حتى الآن  لم تعمل في مجال التمثيل والدراما  وتركتَ  المجالَ  للدخيلين وللمتطفلين البعيدين مليون سنة ضوئية عن الفن والتمثيل ..ولو أنّهُ  فُتِحَ المجال أمامَكَ  وأعطيت لكَ الفرصُ  لكنتَ الآن  ممثلا ونجما عالميًّا .

سؤال 9 )  لماذا  لا  تشارك  في  مهرجاناتٍ ومسابقاتٍ  فنيَّة خارج البلاد ، مثل  مسابقة  برنامج  أراب آيدول  وغيرها  لكونك  مطربا  مميَّزا  وتتمتَّعُ بصوتٍ  جميل  وإمكانيَّة  الفوز  في  هذه  المسابقاتِ  والمهرجاناتِ الكبيرة والدوليَّة  متوفّرة  ومضمونة  لكَ ؟؟؟
 - جواب 9 -  لقد قدَّمتُ لأجل المشاركة في مسابقة برنامج آراب أيدول في رام الله  حيث كان هناك التسجيل وامتحان واختبار الأصوات لأجل القبول.. ونجحتُ نجاحا  باهرا وَصُودِقَ عَلَيَّ للمشاركةِ في  برنامج "آراب آيدول".. ولكن لأسبابٍ عديدة  منها  ماديَّة .. وبسبب عدم  السماح  لأي  شخص  من عرب الداخل ( عرب ال1948 -  منطقة الخط الأخضر)  بالسفر إلى لبنان  وبروت حتى لو كان لأجل الفن  والغناء  الذي هو اللغة التي  تجمع  وتقرِّبُ بين  الشعوب والبشر، وكما أنَّ  هنالك العديد غيري من المطربين المحليِّين الذين  نجحوا  في امتحان  الصوت  وَصُودِقَ  عليهم  وَقُبِلُوا  للإشتراك  في مسابقة برنامج آراب آيدول  وغيره  من البرامج والمهرجانات خارج البلاد  ولكن لم يسمح لهم  بالسفر إلى تلك المهرجانات وإلى بيروت أيضا ولبنان .  وبإختصار لا يسمحوا  لكلِّ  مواطن  من عرب الداخل  بالدخول  إلى الدول العربيَّة  وبالذات الدول التي لا  توجدُ  لها علاقات مع دولة إسرائيل ..ولهذا أنا  لم  أشترك في مسابقة  برنامج آراب آيدول .

سؤال10 )  حَظّكَ  من الصحافةِ  والإعلام  وتغطيتها  لأخبارِكَ  ونشاطاتِكَ الفنيَّة ؟؟
 جواب 10 - أجروا معي العديدَ من اللقاءاتِ ومن الذين أجروا معي لقاءات مطولة  مثل : الإذاعي  والإعلامي " شادي بلان"   والإعلامي  " نادر أبو تامر"  وذلك  للإذاعة ..ولقاءات في العديد من المواقع الألكترونيَّة ولجريدة    "كل العرب ".. ولكنهم  لم  يجروا معي أيَّ  لقاء  للتلفزيونات المحليَّة .

سؤال 11 )   بالنسبةِ  للتلفزيوناتِ المحليَّة  نجدُ  أنهم  في  هذه  التلفزيونات  يستضيفون بكثرةٍ شخصيات غير مهمَّة  للناس  وهامشيَّة وخاصَّة في مجال  الفنِّ   والغناء  حيث  هنالك  أشخاص  ليست  أصواتهم  على  ذلك  الجمال والمستوى .. بل رديئة  ودائما  يجرون معهم وبشكل مكثف  لقاءات مطولة  ودائما  يستضيفونهم  في المناسبات المختلفة  ويتجاهلون  المطربين  الكبار  المُمَيَّزين ..وأنت  يا جلال  صوتكَ جميل جدا  ورائع  لماذا  لم  يستضيفوكَ حتى الآن لو مرَّة  واحدة  في التلفزيون !!؟؟
-  جواب 11 -  لا  أدري ما هو السب  وبإمكانكَ يا أستاذ  حاتم  أن  تسألهم بنفسك  لماذا..وأنتَ أيضا شاعرٌ وأديبٌ  وصحفيٌّ  كبير ومعروف ومشهور  محليًّا  وعربيًّا  وعالميًّا .. لماذا لا يستضيفونكَ  ويجرون  معكَ  لقاءات  في التلفزيونات المحليَّة .. وطبعا هذا أمرٌ وموضوع يثيرُ التساؤل .. لأنَّ هنالك أيضا فنانون ومطربون وموسيقاريُّون أفذاذ وجهابذة وعمالقة مثل  المطرب والموسيقار الكبير الوطني والملتزم فوزي السعدي الذي لهُ رصيدٌ فنيٌّ أكثر من  مئة ( 100 )  لحن  وألحانُهُ   تُضَاهِي  ألحانَ  وأغاني  الفنان  مارسيل خليفة  وكبار الموسيقيين في العالم العربي وقد لحَّنَ قصائدَ وطنيَّة وإنسانيَّة  لكبار الشعراء الفلسطينيِّين  والعرب ، مثل : محمود درويش ، راشد حسين ، سميح القاسم  ، توفيق  زياد  ،  حاتم جوعيه ( أنت )   وسيمون  عيلوطي   وكمال  ناصر  وفدوى طوقان .. وغيرهم ...وحتى الآن  لم  يستضيفوهُ  في التلفزيونات المحليَّة - السلطويَّة  وغيرها.. وخاصَّة  في البرامج الفنيَّة  ومع لجان التحكيم  في  المسابقات  الغنائيَّة .  وهنالك  أيضا  شعراء  فلسطينيون محليُّون  كبار  ووطنيُّون  لم  يستضيفُوهم  في التلفزيونات  المحلية  لو مرَّة واحدة .

سؤال 12 ) أيضا  في الحفلات الكبيرة ، مثل : أعياد  رأس  السنة  والميلاد  وغيرها  هنالك  مغنُّون  دائما  يُحْيُونَ هذه المناسبات والحفلات  في مختلف المنتزهاتِ والقاعاتِ في البلاد..وهنالك مطربون  كبار  وعلى مستوى عال  جدا مثلك لا يُدعون لإحياء أيَّةِ  حفلةٍ من هذا النوع ..لماذا حسب رأيكَ !!؟؟
-  جواب 12  -      ربَّما  يكون المتعهِّدُون والمنظمون  لهذه  الحفلات...أو المؤسساتُ والأطرُالمسؤولة عن إقامة مثل هذه الحفلات هم الذين يبرمجون  ويدعون المطربين المَعنِيِّين  بهم  والذين  تربطهم علاقة  معهم  ويتجاهلون المطربين الآخرين  الكبار بالرغم من مستواهم  وقدراتهم الفنيَّة  والغنائيَّة .

سؤال 13 ) أسئلة شخصيَّة ؟
البرج : الميزان  .     الأكلة المفضلة :  الملوخيَّة .
*  الشراب المفضل : شراب الطاقة .                                             * اليوم المفضل : الخميس   .      * اللون المفضل :  الاسود  .
* العطر المفضل :   لا  يوجدُ  نوع ٌ معين  ومحدَّد . 
سؤال ) ما  رأيُكَ  في كلٍّ  من :  الحب ، الأمل ، الحياة ، السَّعادة ؟؟
- جواب - الحُبُّ :  هو إكسير الحياة  وبدون الحبّ  لا معنى للحياة .
الأمل :  هو تحقيق النجاح في كلِّ المجالات .
السَّعادة :   أن تحظى بمحبَّة  الناس  لك .
الحياة :   جميلة  إذا عرفنا  كيف نحياها .
سؤال )  المطربون المفضلون لكَ : محليًّا ، عربيًّا ؟؟
- جواب -    محليًّا هنالك الثيرون .  وعربيًّا مثل : عبد الحليم حافظ  ووديع الصافي وفيروز ووائل جسَّار ووائل كفوري  وماجدة الرومي .. وغيرهم .
سؤال )   أنت  وُلِدتَ  ونشأتَ  في  بيتٍ  وعائلةٍ   فنيَّة   فأعمَامُك  مطربون وعازفون  وبعض  الأقارب  أيضا... هل  هذا  كان  لهُ   تأثيرٌ عليكَ  وعلى  مشواركَ الفنِّي ؟                                                                       - جواب  -   طبعا  وجودي  في أسرة  فنيَّة  كان  لهُ  دورٌ  كبير .. أولا  في اختياري  هذا المجال  ثم  التقدم   فيه ، ولقد  لقيت  الدَّعمَ  الكبير  من الأهل والأقارب معنويًّا  .
سؤال شخصي) كل  شخص ناجح  ومشهور سواء كان فنانا أو موسيقيًّا  أو ممثلا وشاعرا وأديبا أو رجلَ أعمال ..إلخ  ..يدفعُ  ثمنا وضريبة  كبيرة لهذا النجاح  ولا  يسلمُ من  كيدِ  ودسائس الحُسَّادِ والمغرضين  وعديمي الضمير  ومن  بَثِّ  الإشاعات  المسيئة  من عديمي  الضَمير الذين  الذين  لا  يحبُّون أنسانا  ناجحا ..ما  هو الثمنُ والضريبة التي دفعتهَا  مقابلَ  النجاح والشهرة والتألق  ؟؟
- جواب -    هنالك بعض المغرضين  والحاقدين  من قراصنةِ  الكمبيوتر لم أسلم أنا ولا غيري من  حقدِهِم وشرِّهم..فقد  قامَ البعضُ من عديمي الضمير من قراصنة الكمبيوتر بسرقة حسابي الخاص في  "الفيسبوك "  حيث كانوا  يُنزِلُون وينشرون صورا  إباحِيَّة على صفحةِ  الفيسبوك الخاصَة  بي ..وهذا كان  شيئا صعبا ومؤلما بالنسبةِ  لي لأنني  أنسانٌ وفنانٌ  معروفٌ  والجميع يحترمني  ويحترم  فني ...وبفضل  أحد  الأصدقاء  التقنيِّين  والخبيرين  في مشاكل الحاسوب  إستطاعَ  إرجاع  حسابي  في الفيسبوك  وقامَ  بإلغاءِ  كلِّ تلك  الترَّهات والسفاهات التي كانت  تُرسَلُ إلى  صفحتي  الخاصَّة  ونظفَ الفيسبوك منها وقام أيضا بإغلاق وقفلِ المجال والإمكانيَّات أمام كل شخص  ولصٍّ يحاولُ إقتحام الفيسبوك  الخاص  بي  مرَّة  أخرى ..وما  جرى  معي  جرى  وحدثَ  مع  الكثيرين من الشخصيَّات  المعروفة  والناجحة  من  قبل المغرضين الحاسدين وعديمي الضمير  الذين ليس  لهم عمل  ومهنة  سوى إزعاج  وإقلاق  راحة الناس .

سؤال 14 )  طموحاتُكَ ومشاريعُك للمستقبل  ؟؟  
- جواب 14 -   أن  أصَوِّرَ  فيديو  كليبات أخرى  جديدة  وألبومات  غنائيَّة  جديدة  وأن أكون دائما عندَ حسن ظنِّ الجميع  وأحظى بمحبَّة جميع الناس..  وأن أصل إلى الشهرة والإنتشار الواسع في العالم العربي وللشهرة العالميِّة.

سؤال 15 )  كلمة أخيرة تحبُّ أن  تقولها ؟؟


 - جواب 15 -   أشكركَ جزيلَ الشكر يا أستاذ حاتم  على هذا اللقاء الجميل  والرائع  وأتمنَّى لكَ  المزيدَ من التقدُّم والنجاح في جميع المجالات : الثقافيَّة والحياتيَّة ... وأتمنَّى أيضا  من  أعماق  قلبي  لزملائي  الفنانين  والمطربين المحليِّين المبدعين الذين ظلموا أن يحققوا الشهرة والنجاح الذي هم أهل له . 

الأحد، 23 أغسطس 2015

همسات أو قصائد ،لا فرق " مجموعة شعرية جديدة للشاعر والكاتب كاظم إبراهيم مواسي









صدر مؤخراً الديوان السابع للشاعر والكاتب كاظم إبراهيم مواسي من باقة الغربية أضافة الى كتابين نثريين ، عن مطبعة راما 10 ، وبالإمكان الإطلاع على المجموعة في موقع المؤلف الخاص .المؤلفات حتى الآن هي :1. من حديقة القلب – شعر - 1994
2. من حديقة الوطن وحديقة الروح – شعر – 1996 3. هنا في زمان اخر – شعر -2000 4. وشوشات الزيتون – شعر- 2002
5. باقة الغربية ماض وحاضر –بحث- اصدار المركز الجماهيري التابع لبلدية باقة الغربية - 2002
6. حبات مطر - مقالات اجتماعية وسياسية -2007
7. متأملاً في الكون -شعر -2009
8.غناء في الفضاء -شعر-2010
9.نظرات  –مقالات أدبية  واجتماعية وسياسية – قيد الاصدار
10.همسات أو قصائد ،لا فرق –شعر

الشاعر كاظم ابراهيم مواسي،


ولد في 7/1/1960 في باقة الغربية في المثلث – تعلم فيها وتخرج من مدارسها. انهى بنجاح ثلاث سنوات دراسية في جامعة بافيا الايطالية في موضوع الطب العام ولم يكمل دراسته. عاد ليعمل ويستقر في بلده عام 1984 ومنذ العام 1987 ينشر قصائده ومقالاته في الصحف المحلية خاصة الاتحاد وبانورما وكل العرب … 




من  اجواء  الديوان  :  




الحب والايمان


--

قدرٌ نسافر عبره للملتقى

قدرٌ نعاركه فنخسر حربنا


هذي الحياة تشدّنا بصدورنا

ونحبّها مهما تبدّل حالنا


آيات ربّي حاولت إفهامنا

لكنّنا في العيش تبحر ذاتنا


النفس تفكيرٌ وإحساسٌ بها

نفسي تحاول ان ترقّي شعبنا


إن غابت الاقمار عن أجوائنا

تبقى الشموس منارةً لعقولنا


لا تحزني يا نفسُ عند غيابها

فالشمس لو أفلت ستشعل نورنا



شعبي وإن كثرت مصائبه شدا

فالحبّ والايمان مصدر بأسنا


قدرٌ غريبٌ ليس يعرف كائناً

قدرٌ يعاركنا فندرك شأننا


الشعر يحمل فكرنا بسطوره

والناس تدرك حالها بكلامنا