الأحد، 27 سبتمبر 2020

جوائز مؤسسة شومان لأدب الأطفال 2020

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، الأحد أسماء الفائزين بجائزتها لأدب الأطفال لدورة العام 2020، والتي كان موضوعها "القصة الخيالية". وفاز بالمرتبة الأولى من الجائزة العمل المعنون بـ “غول المكتبة" للمؤلف محمد زكريا حافظ النابلسي (الأردن)، بينما فاز بالمرتبة الثانية العمل المعنون بـ “دمدوم صانعة الغيوم" للمؤلفة روعة أحمد ديب سنبل (سورية)، وحلت ثالثا قصة "خرطوم ميمون" للمؤلف حسان عبد الباسط محمد الجودي (سورية). واعتبرت لجنة التحكيم أن القصص الثلاث حققت اشتراطات التقديم للجائزة من حيث مضمونها والفئة العمرية التي تتوجه إليها، كما أنها حققت الاشتراطات الإبداعية والفنية، وجاءت بأفكار وتعابير ملائمة للأطفال من (4 – 7) سنوات، كما اشتملت على لغة مناسبة للفئة العمرية المستهدفة. واتفقت اللجنة على أن تكون المعايير معتمدة على موضوع الجائزة، بحيث تلتزم بكونها "قصة خيالية موجهة للفئة العمرية المستهدفة، كما تمت الاستنارة بوصف الجائزة كما وردت في المنشور الذي تم تعميمه، والذي أكد أن "التخيل تكوين صور وأحاسيس لا يتم إدراكها من خلال الحواس المادية الخمس، وتشكيل عالم يستند إلى الاحلام والخيالات التي قد تتضمن عناصر تراثية أو حديثة، ويشمل ذلك اختلاق المكان الذي تدور فيه الأحداث، وابتداع شخصيات غريبة أو غرائبية أي غير متصلة بالحياة الواقعية وإنما تتبع قوانينها الخاصة". الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، قدمت التهنئة والتبريك للفائزين الثلاثة، معتبرة أن فوزهم دليل قاطع على بذرة الإبداع القوية التي يتمتعون بها، كونهم تنافسوا مع أكثر من 1600 مشارك في الجائزة في دورتها للعام الحالي. كما شكرت قسيسية اللجنة العلمية للجائزة، التي تكفلت بعمليات الفرز الأولية، ولجنة التحكيم التي تجشمت عبء قراءة مئات المشاركات من أجل أن تخرج بقرارها الأخير. وشددت قسيسية على المعايير الصارمة لتحكيم الأعمال المشاركة في الجائزة، مؤكدة أن التحكيم يتم بناء على نصوص بأرقام، من دون أي إشارة إلى أسماء كتابها أو بلدانهم، من أجل المزيد من الشفافية والعدالة. والنابلسي، كاتب أردني يعمل في مجال الإعاقة منذ أكثر من عشرين عاماً، شغوف بتعزيز حق القراءة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وترسيخ الصورة الحقوقية عنهم في كتب الأطفال واليافعين. لديه أكثر من مئة مقال منشورة في عدد من الدوريات العربية الالكترونية والورقية تحمل مراجعات نقدية للكتب، والسينما والحقوق الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما لديه خبرة في المسرح مع الأطفال والأشخاص من ذوي الإعاقة، ولديه مشاركات عديدة في مؤتمرات ثقافية ومتخصصة في مجال الكتب والمسرح. أما روعة سنبل، فحاصلة على إجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدليّة من جامعة دمشق، ولها عدد من الإصدارات الأدبية، منها مجموعتان قصصيتان "صياد الألسنة، و"زوجة تنين أخضر وحكايات ملونة أخرى"، وهي حاصلة على عدد من الجوائز الأدبية العربية. عبد الباسط الجودي حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنيّة، ودكتوراه في هندسة الموارد المائية، وله العديد من الإصدارات الأدبية، منها "صباح الجنَّة"، "مساء الحُبِّ"، "صانعة الأحلام"، وهو حاصل على عدد من الجوائز الأدبية العربية.

السبت، 26 سبتمبر 2020

صدور كتاب "الدّواني والغواني" لسناء الشعلان

 




 

 



عمان/ الأردن: عن دار أمواج للنّشر والتّوزيع صدر للأديبة د. سناء الشعلان كتاب نقديّ جديد بعنوان "الدّواني والغواني: غصون في الأدب المعاصر ونقده"، وهو يقع في 370 صفحة من القطع الكبير، وهو يتكوّن من مقدّمة وأربعة أبواب حملتْ على التّوالي العناوين: غصون روائيّة، وغصون قصّصيّة، وغصون شعريّة، وغصون نقديّة.

   هذه الأبواب قد احتوتْ على فصول تضمّنتْ دراسات نقديّة متنوّعة، وهي على التّوالي: العوالم الفنتازيّة في رواية "أهرميان" للرّوائيّ الأردنيّ غسّان العلي، والسّرد الفنتازيّ في التّشكيل الرّوائيّ عند الأديبة الأردنيّة سميحة خريس: روايتي "القرميّة" و"خشخاش" أنموذجاً، ورواية "ذهب الرّقيم" للدّكتور عبد العزيز طاهر اللّبديّ بين إسقاطات التّاريخ وفضاءات الجغرافيا، ورواية "كيلاّ" لأسعد العزّونيّ ونبوءة الانهيار الدّاخليّ للكيان الصّهيونيّ، والمحرّك الجنسيّ أداة لتجريم المرأة مقاربة بين "حكاية مكر النّساء وأنّ كيدهنّ عظيم" في ألف ليلة وليله" وحكايات الفابليو، ومساحة التوّتر بين الانتظار والخيبة عند القاصّ العراقيّ فرج ياسين في مجموعته القصّصيّة "واجهات برّاقة"، ودوائر الألم ومقطوعات الحزن في "سيمفونيّة الرّماد" لمحمد رشيد، والأديب نضال البزم في مجموعته القصّصيّة "بيت من قماش" القلق والسّؤال وهجاء الواقع، ومزامير عبّاس داخل حسن ومساحات الألم اليوميّ، و"اليوم الثّالث" الذي سرق مصطفى صالح كريم: الصّحافة عندما تسرق الأديب من إبداعه القصصيّ، ولماذا يرحل الطّيبون دائماً دون وداع يا فلك الدّين كاكه يي، والهروب من الرّجل إليه في قصّة "عيناكَ قدري" لغادة السّمان، وصورة الرّجل في القصّة القصّيرة النّسويّة الأردنيّة: نماذج مختارة، والعالم الأنثى والرّحيل المرأة في المجموعة القصّصيّة في "حكاوى الرّحيل" للأديب د. سمير أيوب، وأربعينيّة العشق والحياة والتّجربة وجدليّاتها في المجموعة القصصيّة "وفي حوار معها" لسمير أيوب، وتصويف العشق ومقولة الحبّ في ديوان "على راحة قلبي" للشّاعر علي السّتراويّ، والانتصار لجمال الرّحلة والطّريق عند شيركو بيكه س، وقصيدة "عوض" للشّاعر زين العابدين الشّيخ: ملحمة الوجود والأقدار والأفعال، و"مصر تتحدّث" تجليّات الوطن والتّاريخ في قصيدة واحدة للشّاعر زين العابدين الشّيخ، والوظيفة التّعليميّة والذّوقيّة لأدب الأطفال، ومحمد ثناء الله النّدويّ في كتابه "الاتّجاهات الوجوديّة في الشّعر العربيّ الحديث"، والفارسُ يبدّل سلاحه ويحارب الظّلم بإنسانيته: قراءة في كتاب "ثورة كردستان ومتغيّرات العصر" لملّا بختيار.

  كتبت الشّعلان في مقدّمة الكتاب التي حملت عنوان (إطلالة): "ليس هناك كلمة أخيرة في المنظور الإنسانيّ تجاه عالمه المتغيّر، إذن إنّ الحقيقة الكبرى أنّ الإنسان هو المتغيّر الحقيقيّ، وأنّ العالم هو الثّابت بمعنى ما، أيّ أنّ الحقّائق هي ثابتة، والرّؤى هي المتغيّرة، ومن هذا المنطلق لنا أن نطلّ على أهمّ ملامح الاتّجاهات المعاصرة في الأدب العربيّ الحديثة، ونحن نسلّم بأنّ الرّؤية هي تشكّل خاصّ للوعيّ، وأنّ زاوية النّظر تحكم المنظور، وأنّ اختلاف وجهات النّظر هو من يشكّل القيمة الحقيقيّة للجدال الفكريّ والتّواصل الإنسانيّ

  يُذكر أنّ للشّعلان عدد من الكتب النّقديّة المتخصّصة، فضلاً عن شراكتها في العشرات من الكتب النّقديّة المتخصّصة، ومئات الدّراسات والأبحاث والمقالات النّقديّة والأدبيّة والفكريّة المختلفة.

صدر كتاب « الحُكم الراشد : رؤية إسلامية حضارية » للباحث والمفكر "د. مصطفى عطية جمعة".

 


 

الحُكم الراشد

رؤية إسلامية حضارية


د. مصطفى عطية جمعة


 



عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الحُكم الراشد : رؤية إسلامية حضارية » للباحث والمفكر "د. مصطفى عطية جمعة".
الكتاب
يقع في 300 صفحة من القطع الكبير ، ويتناول قضية الحُكم بوصفها قضية مبادئ ورؤية وفلسفة ونُظم وشرائح اجتماعية وأهداف مجتمعية وضرورات حياتية، بجانب كونها ثقافة نابعة من تراث المجتمع ذاته، ومن المهم احترام خصوصيتها، وما يمكن أن تفرزه في النقاش العصري لقضية تهم كل فرد، وليست ترفًا فكريًا، يخص النُّخبة، لأن الحُكم الصالح سيعمُّ بخيره على الجميع: نُخبة وقاعدة، مع الأخذ في الحُسبان أن هناك نقاشًا موجهًا للنُّخبة، وهناك خطاب موجه للعامة؛ الأول نقاش علمي موضوعي فيه اختلاف واجتهادات، أما الثاني فهو خطاب يتضمن مبادئ الحكم، وما يطمح إليه، وكيف يمكن للبسيط وغير النخبوي أن يساهم فيه.
ويسعى الكتاب إلى مناقشة نظم الحُكم، وطرح مفهوم وأُسس وملامح الحكم الراشد المستقى من الشرع الإسلامي، وأيضًا من النماذج الرائعة في التاريخ الإسلامي، تكاملاً مع الطروحات المتوافرة في الساحة الفكرية العربية والإسلامية، التي تنادي بتطبيق نُظم حكم غربية أو شرقية، تطبيقًا حرفيًا.
يتكون الكتاب من مدخل تأصيلي، وبابين يحويان ستة فصول. اهتم المدخل التأصيلي بتقديم عرض معرفي حول المفاهيم المؤطّرة لنظام الحكم وتقاطعاته مع ميادين معرفية أخرى، واستعراض لتطور الفكر السياسي ونُظم الحكم عبر التاريخ القديم والحديث، مما يشكّل تأسيسًا فكريًا وسياسيًا يمكن البناء عليه.
ويناقش الباب الأول مفهوم الحكم الراشد من منظور حضاري إسلامي، وأيضًا مقوماته ومقاصده ومسؤوليات الحاكم نحو الرعية، ومفاهيم الأمة والدولة، وتجربة أهل الحل والعقد، ودورهم في الشورى، تفعيلاً لمبدأ الشورى في منظومة الحكم وطريقة اختيار الحاكم، وإدارة شؤون الدولة والمجتمع. وهل يحقق الحكم الراشد مقاصد الشريعة وحقوق الإنسان.
أما الباب الثاني فتناول في فصله الأول مفهوم الحكم الراشد وأبعاده، وشروطه، وأيضًا قضايا الفقه السياسي، وما يتصل بها من تجديد، وأبعاد التجربة التاريخية للمسلمين، وعطائهم الحضاري. وأيضًا علاقة الحكم الراشد بالمفاهيم الإسلامية ، وكذلك المفاهيم السياسية المعاصرة مثل الانتماء والمعارضة والشراكة السياسية من منظور إسلامي وغيرها. بينما تطرق الفصل الثاني إلى إشكالات معاصرة، تتمثل في الاجتهاد السياسي الإسلامي وفقه الواقع المعاصر، ومسألة تغيير الحكم والخروج على الحاكم، وما يتبعها من معضلة غياب الفقه السياسي الإسلامي، ومنها أسباب تعطل الاجتهادات الفقهية، وأهمية وجود أوعية شرعية معاصرة لفقه سياسي جديد. وكيف يمكن أن يكون الحكم الراشد و تصوّر مستقبلي للأمة، ومفاهيم الأمان والاستقرار والتنمية، والمواطنة، والشراكة السياسية للشعب، وأشكال العلاقات الدولية المختلفة.
 

«الحُكم الراشد» هو التعاون رقم 12 بين المؤلف و "مؤسسة شمس للنشر والإعلام" خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2020.  والكتاب رقم 35 في مسيرة المؤلف الفكرية والإبداعية.
 


• • • • •
 



• • • • •


 

د. مصطفى عطية جمعة

mostafa_ateia123@yahoo.com 
 


أستاذ م. الأدب العربي والنقد ، وباحث في الإسلاميات والفنون والحضارة.
 عضوية :
- اتحاد الكتاب ، مصر                            
نادي القصة ، مصر
- رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، الرياض.
- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.        – اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة.
 صدر له :
أولاً : الدراسات الأدبية والنقدية
1) دلالة الزمن في السرد الروائي ، نقد ، جائزة النقد الأدبي ، الشارقة ، 2001
2) أشكال السرد في القرن الرابع الهجري ، نقد ، مركز الحضارة العربية ، القاهرة ، 2006
3) ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة ( الذات ، الوطن ، الهوية ) ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2010.
4) اللحمة والسداة ، نقد أدبي ، سندباد للنشر ، القاهرة ، 2010
5) شعرية الفضاء الإلكتروني في ضوء ما بعد الحداثة ، نقد أدبي ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2016.
6) الظلال والأصداء ، نقد أدبي ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2015م
7) الوعي والسرد ، دار النسيم للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2016م.
8) السرد في التراث العربي (رؤية معرفية جمالية) ، دائرة الثقافة والإعلام ، الشارقة ، 2017م.
9) القرن المحلق ( الرواية الإفريقية وأدب ما بعد الاستعمار ) ، منشورات جائزة الطيب صالح العالمية ، الخرطوم ، 2017م.
10) عضو فريق التأليف في كتاب : التأريخ واشتغال الذاكرة في الرواية العربية ، ببحث عنوانه : تمثيل التاريخ العربي وإشكالات التأريخ في الرواية التاريخية ، جائزة كتارا للرواية العربية ، العام 2019م.
11) التحيز في المسرح العربي : قراءة في الجذور والنشأة والنصوص والتجارب ، في كتاب محكم جماعي بالاشتراك : تلغيم الفن : المسرح بوصفه ساحة للتحيزات ، منشورات دار نور حوران، دمشق ، سورية ، إبريل 2019م ، الصفحات (45 – 112).
12) أصداء ما بعد الحداثة : في الشعرية والفن والتاريخ ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2019م.
13) شرنقة التحيز الفكري : أنماط وتجليات ودراسات ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة ، 2019م.
14) الفصحى والعامية والإبداع الشعبي ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2020م.
15) البنية و الأسلوب ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2020م.

- ثانيًا : الإسلاميات والحضارة
16) هيكل سليمان ( المسجد الأقصى وأكذوبة الهيكل ) ، دار الفاروق للنشر ، القاهرة ، 2008م.
17) الرحمة المهداة ، خلق الرحمة في شخصية الرسول ، إسلاميات ، مركز الإعلام العربي ، القاهرة ، 2011 م.
18) الحوار في السيرة النبوية ، إسلاميات ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2015م
19) الإسلام والتنمية المستدامة ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2016م
20) منهج الرسول في إدارة الأزمات ، إسلاميات ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2018م.
21) الحُكم الراشد : رؤية إسلامية حضارية
، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2018م.
22) وسطية الإسلام في حياتنا الفكرية : قضايا التجديد والثقافة والمعاصرة ، مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2018م.

- ثالثًا : الإبداعات الأدبية :
23) وجوه للحياة ، مجموعة قصصية ، نصوص 90 ، القاهرة ، 1997م.
24) نثيرات الذاكرة ، الجائزة الأولى في الرواية ، دار سعاد الصباح ، القاهرة / الكويت ، 1999م.
25) شرنقة الحلم الأصفر ، رواية ، جائزة الرواية عن نادي القصة بالقاهرة ، 2002 ، نشر : مركز الحضارة العربية ،2003م.
26) طفح القيح ، مجموعة قصصية ، مركز الحضارة العربية ، القاهرة ، 2005م
27) أمطار رمادية ، مسرحية ، مركز الحضارة العربية بالقاهرة ، 2007م.
28) نتوءات قوس قزح ، رواية ، سندباد للنشر ، القاهرة ، 2010.
29) مقيم شعائر النظام ، مسرحيات ، دار الأدهم للنشر ، القاهرة ، 2012م.
30) قطر الندى ، مجموعة قصصية ، مؤسسة شمس للنشر والمعلومات ، القاهرة ، 2013م.
31) على متن محطة فضائية ، رواية للأطفال ، منشورات مكتب التربية لدول الخليج العربي ، الرياض ، 2012م.
32) سفينة العطش ، مسرحية للأطفال ، منشورات مكتب التربية لدول الخليج العربي ، الرياض ، 2012م.
33) رواد فضاء الغد ، قصص أطفال ، منتدى الأدب الإسلامي ، الكويت ، 2014م.
34) لكل جواب قصة ، مسرحيات للأطفال ، منتدى الأدب الإسلامي، الكويت 2014م.
35) سوق الكلام ، مسرحيات ، دار النسيم للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2017م.

 جوائز دولية :
- الجائزة الأولى في مسابقة مؤسسة الأصالة للدراسات الإسلامية ، الجزائر ، مارس 2019م ، عن كتاب : الفكر الإسلامي المعاصر : استراتيجيات التجديد والخطاب والمستجدات.
- جائزة مسابقة الألوكة الدولية في البحوث الإسلامية والفكرية ، الرياض ، 2017م.
- جائزة الاستحقاق ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبية ، عن بحث " ما بعد الحداثة في السينما العالمية " ، بيروت ، 2017م.
- جائزة الطيب صالح في النقد الأدبي ، العام 2017م ، عن كتاب " القرن المحلّق : الرواية الإفريقية وأدب ما بعد الاستعمار ".
- جائزة مركز جيل للدراسات والبحوث عن بحث : النقد العربي والنقد الغربي ( نهج التلقي والتفاعل والتقييم) ، 2015م.
- جائزة مختبر السرديات بالإسكندرية ( 2011 ) ، عن بحث " اختراق الوعي في سرد محمد حافظ رجب ".
- جائزة اتحاد كتاب مصر في النقد الأدبي ، عن كتاب اللحمة والسداة ، 2011.
- جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية ، في أدب الطفل ، 2011 م عن رواية " على متن محطة فضائية " ، ومسرحية " سفينة العطش ".
- جائزة المركز الأول في النقد الأدبي ، مسابقة إحسان عبد القدوس ، القاهرة 2009 م.
- جائزة عن كتاب " ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة " ، ضمن المسابقة الدولية للنقد الأدبي ، لمؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، الأردن ، وتمَّ نشر الكتاب.
- الجائزة الأولى في الرواية ، دار سعاد الصباح ، الكويت ، 1999م.
- جائزة النقد الأدبي ، عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ، عن كتاب " دلالة الزمن في السرد " ، 2000م.
- الجائزة الثانية في الرواية ، نادي القصة ، القاهرة ، 2001. عن رواية " شرنقة الحلم الأصفر ".
- الجائزة الثانية ، لجنة العلوم السياسية ، المجلس الأعلى للثقافة ، مصر ، 1999م ، بحث مصر والعولمة.
- الجائزة الثالثة ، مركز الخليج للدراسات السياسية والاستراتيجية ، القاهرة / البحرين ، 2002 ، بحث مؤشرات التطور الديمقراطي في البحرين.
- أربع جوائز عن بحوث فكرية في مسابقة الكويت الدولية الإسلامية للأعوام (1999– 2004 ) عن بحوث : الإسلام والعولمة ، النظام الوقفي في الإسلام ، وسطية الإسلام.
- ثلاث جوائز عن قصص قصيرة في مسابقة الكويت الدولية الإسلامية للأعوام (1999 – 2004 ).
- جائزة مسابقة الشخصيات الخيرية في الكويت ، 2007م ، عن بحث " الشخصية الخيرية في الإسلام : عبد الله المطوع نموذجًا "
.

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

صدر كتاب « الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث » للكاتب الصحفي " محمد الشماع"

 




 

الشعب يُبدي رأيه في كل ما حدث



محمد الشماع


 



عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث » للكاتب الصحفي " محمد الشماع".
« الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث » ليس كتابًا بمعناه التقليدي، بل هو أشبه بمجلة أو جريدة موازية، يقِّدم جزءًا من التاريخ الموازي كما روته الصحافة المصرية. يعرضه المؤلف بوجهة نظر معاصرة، أكثر حيادية عن الظرف الاجتماعي والسياسي الذي كُتبت فيه.
في الكتاب مجموعة من قصاصات الصحف والمجلات القديمة، اختارها الكاتب الصحفي "محمد الشماع" كصانع مجلة أو جريدة، تحت كل باب مجموعة من الأخبار أو التحقيقات أو التقارير، بحيث تكون متناغمة لتحكي تاريخًا مترابطًا لبعض الحوادث الكبرى التي مرَّت على مصر خلال القرن الماضي ، يقدِّم من خلالها وجبة دسمة من أخبار المجتمع والناس البسطاء، لا يخلو من حس فكاهي ساخر، وغوص في عالم الكبار والصغار في آنٍ واحد.

ولأن الصحافة هي أحد مصادر التارخ المهمة والمؤثرة، فالكتاب يقدِّم دعوة لإعادة قراءة مشاهد متناثرة، ليكتشف مثلاً أن خطة توزيع الأراضي على صغار الفلاحين بدأت في عهد الملك فاروق، وليس بعد ثورة يوليو 1952 التي نسبت المشروع لنفسها... وأن البابا كيرلس أعلن ظهور مريم العذراء في كنيسة بالزيتون أمام 150 مراسل صحفي عالمي... وأن أم كلثوم وصفت العاصمة الفرنسية باريس بمدينة الفقر والجهل والمرض.

سيكتشف القارئ أن ستاد القاهرة الدولي ( الذي تم افتتاحه عام 1960 تحت اسم "ستاد ناصر") بدأت فكرة إنشائه منذ عام 1948 ، وأن المهندس الذي قام بتصميمه هو نفسه مصمم ستاد ميونخ الأولمبي... سيعرف أيضًا أن "زمباكولا" كان منافسًا مصريًا شرسًا لمنتجات بيبسي كولا وكوكاكولا العالمية... وسيكون بإمكانه معرفة أن حانوتي اليهود المصريين في أوائل السبعينيات كان مسلمًا يدفن جثامينهم مقابل 30 جنيهًا... وأن أكابر السياسيين ورؤساء الأحزاب في مصر سمحوا لأنفسهم أن يكونوا مادة إعلانية لنوع من أنواع الصابون، ليس لشيء إلا لأنه كان يحمل اسم الملك فاروق.
سيتعاطف القارئ مع أحمد فؤاد نجم وهو يصرخ في وجه المجتمع: شوفوا لي شغلانة لأن لي ميول إجرامية... وسيعجب أن بعد وفاة الضيف أحمد قدم سمير غانم وجورج سيدهم مسرحية لم يشاهدها إلا 3 أشخاص... وسيضحك حين يعرف أن الشرطة المصرية ألقت القبض على شخص حاول شرب "نهر النيل".
يحكي الكتاب كيف كان استقبال أعضاء المجمع اللغوي العربي لعضوه الجديد توفيق الحكيم، وكيف غنى أحمد عدوية على مسرح متروبول أثناء حرب أكتوبر، وتبرع بإيراد الحفل لصالح المجهود الحربي، في نفس الوقت الذي كان يُعرض فيه على سينما رويال بالإسكندرية فيلم "مغامرات عبيط" للوجه الكوميدي الجديد - وقتها – "وودي آلان".
لم يتقيد الشماع بتاريخ معين لقصاصاته، فهناك قصاصة مثلاً من جريدة "الأهرام" تعود إلى العام 1881، وهناك قصاصة أخرى من مجلة "صباح الخير" تعود إلى سنة 1985 حيث كانت إصابة الملاكم الأمريكي المسلم محمد علي كلاي في الرأس هي الشغل الشاغل؛ ليس في مصر فقط، بل في العالم كله. وقصاصات تستعرض مشاحنات في الصحف عن اختيار نجيب محفوظ لمحمد سلماوي كي يستلم عنه جائزة نوبل.
ما بين قصاصات الكتاب سنكتشف أن بعضًا من سطور التاريخ المحفورة في الأذهان وتتناقلها ألسنة عن ألسنة؛ محض افتراء وزيف. سنكتشف أعمالاً تُنسب لآخرين، وحقائق روَّج البعض لها باعتبارها أكاذيب. سنكتشف شخصيات ومواقف لها العجب، وسنفتح كتابًا لم يفتحه قبلنا إلا قلائل، فنجد تاريخًا موازيًا مكتوبًا بأحبار لها رائحة الماضي، ولها رائحة الصدق الخالص، نقلها المؤلف بتحليل بسيط كما هي، بنفس أسماء الأشخاص والأماكن والأحداث.
في الكتاب محاولة لتقديم سطور من التاريخ كما رواها وشاهدها البسطاء من الناس، بتدخلات تحليلية تفسيرية لما وراء القصاصة، فبعضها كان يحتاج إلى شرح مبسط كي تصبح مفهومة بعد سنوات طويلة من كتابتها أول مرة.
القصاصات كثيرة، والمعلومات المدهشة أكثر، هنا محاولة لجمع بعضها، في دعوة واضحة لقراءة التاريخ عبر أحد مصادره الرسمية، الصحف والمجلات القديمة.
 

• • • • •

لمشاهدة فيديو تريلر الكتاب


 

• • • • •
 



لطلب إصدارات شمس للنشر والإعلام من الإنترنت


http://www.neelwafurat.com


لطلب نسخة إلكترونية من الكتاب


https://play.google.com/store/books/
 

http://www.ektab.com/publishing-house/44406


• • • • •


 

محمد الشماع

Mohamed.elshamaa1979@gmail.com 
 


• كاتب وصحفي مصري بمؤسسة أخبار اليوم.
• عضو نقابة الصحفيين المصريين، وجمعية كتاب ونقاد السينما.
• شغل منصب مدير تحرير صُحف: "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة، و"اليوم الجديد" الصادرة عن دار دلتا. كما عمل رئيسًا لقسم الديسك في صحيفة "التحرير" اليومية.
• مراسل لعدد من الإصدارات والمواقع العربية والعالمية، ومنها "الحياة" اللندنية، و"arabnews" الصادرة عن دار المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في بريطانيا، وموقع "عاجل" السعودي.
• رئيس تحرير وأحد مؤسسي موقع "عرب لايت" المعني بالتراث والتاريخ المصري والعربي.
• كتب في عدد من الإصدارات الورقية والإلكترونية، مثل مجلات "الكواكب" المصرية و"الرافد" الإماراتية، وصحيفة "وشوشة"، ومواقع "مبتدا" و"في الفن" و"الحكاية".
• عمل في قناة "الغد" الإماراتية، ومكتب "كروس كوم" للإنتاج الإعلامي.
• كتب وصنع عددًا كبيرًا من الأفلام الوثائقية، من بينها: "المولوية.. البحث عن طريق"، و"فن الأيقونة"، و"شارع محمد علي"، و"بيوت الثقافة في مصر"، و"الأراجوز المصري"، وغيرها.
• تعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في مشروع إنتاج 21 فيلمًا وثائقيًا، تناولت قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف، ومكافحة الإرهاب.

•  الإصدارات :
    - أيام الحرية في ميدان التحرير : مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2011م.
    - الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث : مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة ، 2020م.
    - صلاح عيسى... سيرة ثقافية وفكرية لمؤرخ العصر : (قيد النشر).
    - البحث عن كيتي... أسرار عفريتة السينما : (قيد النشر).

 
•  البريد الإلكتروني: Mohamed.elshamaa1979@gmail.com
 


الأحد، 6 سبتمبر 2020

- لقاءٌ مع الشاعرةِ والأديبةِ المُبدعةِ الدكتورة " ميساء الصِّح "





  -

 أجرى اللقاء : الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه

    

مقدمة وتعريف ( البطاقة الشّخصيَّة ) : الشاعرةُ  والأديبةُ  الشابَّةُ  المبدعةُ والمتألقة  " ميساء موفق  صِح " من سكان مدينة عرابة البطوف - الجليل، متزوّجة وأم  لأربعة اطفال ، أنهت  دراستهَا  الإبتدائيَّة والثانويّة في عرابة  مسقط  رأسها..وبعدها التحقت بكلية إعداد المعلمين  بحيفا وأنهت فيها اللقب الأول  البكالوريوس (b.a ) في موضوع  اللغة  العربيَّة  وعملت  في  مهنة التدريس وأكملت بعد ذلك دراستها للقب الثاني ( m.a  ) باللغة العربيَّة  في  نفس الكليّة .. وهي  تعمل الآن مُدرِّسة  في مدرسة  حسين ياسين  الإبتدائيَّة التي تعلمت فيها في المرحلة الإبتدائية .
  وميساء  شاعرة وأديبة  قديرة ومبدعة كتبت  وأبدعت في معظم المجالات الأدبية : الشعر القصَّة، المقالة والمسرحيّات وغيرها.. وأصدرت العديد من  الكتب الأدبيَّة والدواوين الشعريَّة  وقصص الأطفال .. واشتركت  في الكثير من الندوات والأمسيات والمهرجانات الأدبيَّة والثقافيَّة المحليَّة وخارج البلاد ...وقد  تمَّ  تكريمها  من قبل العديد  من  المؤسّسات والهيئات...وقد  أجريت معها هذا اللقاء الصحفي المطول والشائق في بيتها في مدينةعرابة البطوف.

سؤال1 )  متى بدأتِ تمارسين الكتابة  الأدبيَّة (الشعر والنثر )  وكيف كانت بداياتكِ الأولى ومن الذي شجعك في بدايةِ المشوار وهل كانت هنالك عراقيل وصعوبات في البداية  ومن أيَّة  جهات ؟؟
- جواب 1 -     ابتدأتُ بكتابة الشعر منذ أن كنتُ طفلةً  صغيرة  في الصف الثالث  الإبتدائي ، كان هنالك في بيتنا  ثلاثةُ  دواوين  شعريَّة  وكنتُ أقرأها    ليل نهار إلى أن حفظتها غيبا  وهي ( لسميح القاسم وسعود الأسدي وشاعر المرأة نزار قباني) والدواوين ما زالت عندي وهي الدواوين التي أحضرتها  أمي في جهاز العروس إلى  بيتها ، وحينما  تزوَّجتُ  أنا أخذتها  فيما يُسمّى جهاز العروس  أيضا.
  كان يقض مضجعي كلَّ ما أشهده حولي من مظاهر سيئة أو...فأحاولُ أن أغيرَ الأمور السلبيّة الموجودة في المجتمع إلى الافضل عبر كلماتي ، وذلك لأنني لم أكن أجرؤ بأن أغيِّرَها على أرض الواقع..، والكتابة بالنسبةِ لي تنفيس عن الذات وتفريغ الطاقات وتوصيل رسالة تهدف البناء .
   وكأي إنسان  يطمحُ  بالتقدم  كانت  هنالك بعض العقبات ، ولكن  بفضل  شخصيَّتي القويَّة  التي تربَّيتُ عليها  وثقتي بنفسي لم أكترث  بتاتا لكلِّ هذه العقبات ولم أرَهَا، وهي ما زالت  موجودة إلى غاية اليوم ، ولكن هي لا ولم ولن تؤثِّر عليّ في يوم من الأيام وإنما أعتبرها المحرك نحو التقدم السريع.    اسيرُ نحو تحقيق نفسي بقوَّة  وعزم  وصمود وإقدام، فالله يحبّ المؤمن القويّ فقد جاء في الحديث النبويّ الشريف" ان المؤمن القويَّ  خير وأحب إلى الله  من المؤمن الضعيف "  ولذلك عزمتُ على  أن أسير  بصمود وعزم.. والآيةُ القرآنيَّة  تقولُ : ( وإذا عزمت  فتوكّل على الله) .. وأنا  دائما  أتوكَّلُ وأتكلُ على الله  واثقة بما منحني إيّاه من  مواهب متعددة.

سؤال 2 ) المواضيع والقضايا التي تُعالجينها في كتابتك الشعريَّة والنثريَّة؟؟
- جواب 2 – من لا يحيا واقع شعبه ومجتمعه فهو يحيا غريبا في بلاده وأنا لست بغريبة بل أنا جزء لا يتجزّأ من بلادي ومجتمعي وأهلي وأضمّ بكلّمة أهلي الجميع على الإطلاق، اشعر إنني صاحبة رسالة سامية أقدِّمها للجميع على  حدّ سواء ، ولذلك علي أن أعالج  همومَ شعبي وأهلي ومجتمعي  كافة  فيما أكتب..لذلك لا اكتب عن موضوع  محدد  فكلُّ  ما يقضُّ مضجعَ أيِّ طفل  أو امرأة او رجل أو شيخ  يقضُّ مضجعي ....مؤمنة  أنني عبرَ كلماتي  أستطيع  أن أغيّرَ ولو القليل.. وأعرف  أنَّ الكثيرَ  من الأصدقاء يقرأون كلماتي لتزرعَ لهم أملا  لغد مشرق، ولا أشعر بأنّني أحيا من أجل نفسي إنّما من أجل الجميع وذلك لما أراه من تأثير لكلماتي في نفوس الجميع ، لذلك فأنا أكتب  في  المواقف والمواضيع  المتعدّدة، الإنسانيَّة والإجتماعيّة والوطنيَّة، أكتب عن  الطفولة  وعن المحبة  والطبيعة  والجمال  والمستقبل المشرق .

سؤال 3 )   كم كتاب وديوان شعر أصدرتِ حتى الآن ؟؟
-  جواب 3 -     أصدرتُ حتى الآن أربعة دواوين شعرية ، وهي :
1 - سرّ الحياة  ، سنة 2010
2 - فيض من الروح ، سنة 2017
3 -  ترانيم  الفجر ،  سنة  2017
4- عربية هذي انا , سنة 2019

       وأصدرتُ خمسة قصص للأطفال ، وهما :
5– قصة بعنوان :  مفاجاة سعيدة ، 2017
6-  قصة آدم  والألعاب الالكترونية ، سنة 2017
7- قصة أبناء صفي لا يحبونني,سنة 2018
8- قصة اكتشفت شيئا ,سنة 2019
9-قصة مصابيح الامل,سنة 2020
10- كتبت الكثير من المسرحيّات والتمثيليّات التي تعالج قضايا يتمّ تناولها في المدراس

سؤال 5 ) التكريماتُ التي أقيمت لكِ  والجوائز التي حصلت  عليها ؟؟
-  جواب 5 - هنالك الكثير من التكريمات التي أقيمت والجوائزالتي حصلت عليها تقديرا  لعطائي  وجهودي   وانجازاتي الإبداعيّة  المتواصلة  ، مثل : تكريم  الدكتورصلاح الجرار وزير الثقافة  الأردني السابق ..حيث تمّ اختيار شاعر أو أديب من  كلّ ِ دولة  وأنا  تمَّ  اختياري  وتكريمي  كمندوبة عن الشعراء  الفلسطينيين.
  وتمَّ  تكريمي أيضا   في حفل تكريم المعلمين المميَّزين  عام 2016 .. وقد كرَّموني في كليَّة أعداد المعلمين بمدينة سخنين إضافة لتكريمات عديدة ومختلفة على مستوى الوطن العربي.
    
سؤال 6 ) المهرجاناتُ والأمسيات الأدبيَّة التي شاركتِ فيها محليًا وخارج البلاد ؟؟
-  جواب 6 -  لقد شاركتُ في الكثير من الندوات والامسيات  والمهرجانات الأدبيَّة والثقافيَّة فالداخل وخارج البلاد أيضا ، ومنها :
1- شاركتُ في  مهرجان أدبي ثقافي  كبير  في جامعة بير زيت ..
2 – شاكتُ في طولكرم بمهرجان  ثقافي  كبير.
3 )  شارتُ في عسفيا ودالية الكرمل وحيفا وعكا وباقة وغيرها من بلداتنا العربيّة ضمن أمسيات عملت عليها مؤسّسات ومنتديات مختلفة في بلادنا ..
   4)شاركت في الكثير من المحاضرات في الكلّيّات والمدارس .
 5)وفي مهرجانات عديدة أخرى،مثل :مهرجانات على المستوى المحلي والعربي
6)شاركت في فعاليات خاصّة بالاتحاد العام للأدباء الفلسطينيّين الكرمل 48 كوني عضو إدارة في الاتحاد...وغيرها الكثير..
7) وقد  شاركت خارج  البلاد عدة مرات وذلك في الأردن  في  مهرجانات وأمسيات عديدة ..وتمَّت  دعوتي لمصر ولم  يتسنّى لي الذهاب  والإشتراك ، وهنالك  الكثير  من   الدعوات  للمشاركة   في  أمسياتٍ   محليَّة   ولكنني  أعتذرت في الفترة الأخيرة عن المشاركة فيها  لأسباب  وظروف خاصّة... ومن هنا أعتذرُ لجمهوري الذي يحبُّ سماعي ورؤيتي على منصّات عديدة ..وأعدهم انني  سأشارك في ندوات وأمسيات قادمة إن  نشاء الله ..

سؤال 7 )  ما  رأيُكِ  في  مستوى النقد  المحلي ومقارنة  مع  مستوى  النقد  خارج البلاد ؟؟
 - جواب 7 -   لدينا نقّاد يشار إليهم بالبنان وهذا يساهم في تقدُّم وتطوُّرالشاعر والأديب في مسيرته ..وهناك النقّاد الغير موضوعيّين أيضا

سؤال 8 )  رأيك  بصراحة  في ظاهرة  الفوضى  والتسيُّب  الموجودة على الساحة الأدبيَّة وتكريم  كلّ  من هبَّ  ودبّ  وأشخاص  بعيدين مسافة مليون سنة   ضوئيَّة  عن  الأدب  والثقافة   والإبداع   من  قبل  بعض  المؤسَّسات  والجمعيَّات، وفي نفس الوقت هذه الجمعيّات والمنتديات التسكيفيَّة تعتم على الشعراء والكتاب الكبار والعمالقة  الوطنيين الشرفاء الملتزمين ؟؟ ؟؟
 - جواب 8 -   لا شكَّ  أنَّ هذه الظاهرة   موجودة  منذ  فترة   ليست طويلة .. ومن المؤلم  حقا   أن يكرَّمَ من لا يستحقّ ، ولا يمكننا  أن ننفي بأنَ هنالك العديد  من الشعراء  والأدباء الذين تمَّ  تكريمهم  باستحقاق .. ومن المؤسف جدا  اننا شعب  يكرمُ  بعض من يستحقون التكريم  هنا بعد رحيلهم ومماتهم  وليس في حياتهم..ويا حبَّذا أن يكرم من يستحقُّ  في حياته،وربَّما هذا  الأمر يحفزُهُ  على العطاء وعلى الإبداع بشكل أكبر وأشمل .

سؤال 9 ) رأيُكِ  في  الصَّحافةِ  المحليَّةِ  على أنواعِها  ونزاهتها  في تغطية  الأخبار  وفي  تعاملها مع الشعراءِ  والكتاب  والفنانين  والمبدعين المحليين ؟؟
 جواب 9 - لا نستطيعُ  أن نجزمَ أنَّ الصحافة المحليَّة جميعها عادلة  وتفتح المجال  وننشر حقًّا    لكلِّ   من   يستحقُّ ، وأتوقّع  أنّ  هناك   أمور خاصَّة ومحسوبيَّات  ومصالح  تؤثِّرُ في  عمليّة  النشر  لدى  البعض، ومتأكّدة  أنّ الكلمات  الصادقة  والشاعريّة  حقّا  سرعان  ما  تصل  حتّى  لو  لم  تساهم الصحافة بإيصالها فهناك من الشعراء الذين لا يبالون بهذا الموضوع ولكنّ كتاباتهم تصل بسرعة البرق وتدخل قلب القارئ دون استئذان...

سؤال 10 )  حظُّكِ  من  الصَّحافةِ  والإعلام  وتغطية  أخباركِ  ونشاطاتكِ  الأدبيَّة والثقافيَّة .. ومن من الصحفيين والإعلاميين المميزين  الذين أجروا معك اللقاءات الصحفيَّة المطوَّلة ؟؟
- جواب 10 -   لقد تمَّت  دعوتي  للمشاركة  في  العديد  من  اللقاءات عبر محطات  تلفزيونيَّة  المختلفة  المحلّيّة  والعالميّة وفي الإذاعات المحليَّة وعلى المستوى العربي أيضا بين  كلِّ فترة وفترة ، مثل : تلفزيون هلا , تلفزيون مساواة  وتلفزيون  أضواء تلفزيون الأردن والتلفزيون الأردني الرافدين وغيرها....،  وهنالك الكثير من  المواقع  المحليَّة  والعالميَّة  تنشر كتاباتي  وقصائدي  بشكل  مستمر .. وبالإضافة لهذا اللقاء الهام  الذي تجريه معي  يا أستاذ حاتم .

سؤال 11 )  النقاد الذين كتبواعن إصادراتكَ الأدبية والشعريَّة ؟؟
- جواب 11 -     لقد كتبَ عن إصداراتي الناقدُ والاديبُ الاستاذ محمد علي سعيد   والشاعر والناقد  الأردني ( محمد خالد النبالي )  والشاعر  والاديب  الدكتور علي الصِّح  وأنت  الأستاذ حاتم  جوعيه والشاعر السوري جوزيف موسى إيليا وتمت دراسة قصائد عديدة لي في رسائل ماجستير وأطروحة دكتوراة... إضافة للكثير.. .

سؤال 12 )  رأيُكِ في مستوى الأدب المحلي ( الشعر والنثر ) .. إلى أين وصل أدبنا ..ومقارنة مع  مستوى الأدب خارج البلاد ؟؟
-  جواب 12-    بالتأكيد لدينا مستوى جيد ، ولكن بنسب متفاوتة، وهنالك كتاب وشعراء مستواهم الإبداعي يُضاهي مستوى الشعراء والأدباء الكبار وفي الدول العربيَّة، محمود درويش وإميل حبيبي وغيرهم هم خير دليل، فقد عاشوا في هذا القرن وننتظر أمثالهم ونؤمن بطاقات هائلة وقدرات إبداعيّة لدى أبناء شعبنا .



سؤال )  الأماكن التي تُحبِّين أن تكوني موجودة  فيها دائما ؟؟
-  جواب -   كلِّ مكان  هو عبارة  عن منصَّةٍ للعطاء أكون سعيدةً  بوجودي  فيه  حيث أسعدُ  بوجودي أمام جمهوري  ألقي الشعر، وأسعدُ  بوجودي في المدرسة أعطي وأعلمُ  طلابي القيمَ والمبادىء قبل العلوم والمواد الموضوعة في المنهج الدراسي..وأسعدُ  بوجودي في البيت بين  أبنائي وأمنحهم الحنان  فأشعرُ أنني وُلِدتُ من جديد من أجل العطاء وقد اختارني اللهُ لأحققَ السعادة للآخرين وهذا من  فضلهِ تعالى. فالحمد لله أولا واخيرا على محبَّةِ الآخرين  لي  وعلى سعادتي في كلِّ الأماكن التي اقدِّمُ  وأمنح  بها  كلَّ  شيء إيجابي وحسن وفيه منفعة  وخير للمجتمع .

سؤال )  هل تعتبرين  أنَّ  مسألةَ الجمال  الخارجي  قد  تؤثِّرُ على  مسيرة الشاعر والأديب ؟؟
 - جواب -   قبل كلَّ شيىء أنا مؤمنة  أن الجمال هو جمال الروح  ينبع من داخل القلب . الجمال هو جمال العقل والفكر الذي  يمَكّنُ حتى الضرير  بأن يراهُ ..أي يشعر به .  جمالُ الروح هو ما جعلني أدخل  قلوب الألوف  الذين باتوا كعائلةٍ  لي أكنُّ لهم كلَّ المودَّة والتقدير، وأخيرا ليس الجمال بأثواب تزيننا عن الجمال جمال العلم والأدب...وترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد مزير .  
     

*سؤال  )  لماذا  إخترتِ  في  دراستكِ  لأطروحة  الدكتوراة  موضوع : تطوير المناهج وأساليب  تدريس اللغة العربيّة  ؟؟
- جواب  -    لقد  فكرتُ مليًّا  لكوني شاعرة وأحبُّ الشعرَ والنقد  قبل التحاقي في موضوع  ومجال دراسة اللغة العربيَّة والأدب العربي.. هل أدرس فيما يرتبط  بطلابنا وفلذات أكبادنا الذين  إذا ما  غيَّرنا فيهم  فإننا  نُغيّر في المجتمع للأفضل أم في مجال الشعر والنقد؟!..فوجدتُ انَّ العملَ في مجال المناهج وأساليب التدريس عبارة عن رسالة سامية استطيعُ من خلالِها أن أغيّرَ في المجتمع بصورة أفضل ..إضافةً  إلى أن هنالك علاقة خاصة  تربطني مع طلابي . ولهذا  أنا  كتبتُ العديدَ من القصص  للأطفال وقصائد ومسرحيَّات للأطفال .

سؤال  )  لماذا  أكملتِ  أنتِ  دراستكِ  لمرحلةِ الدكتوراة  في الأردن  ولم تكمليها هنا في البلاد !!؟؟
- جواب -      بعد بحثي في مجال دراستي وهو تطويرالمناهج  وأساليب التدريس  واطلاعي على مستوى  الجامعات  في تدريس الموضوع  قرَّرتُ أن ألتحقَ  بجامعة اليرموك  في الأردن  لكونها جامعة عريقة ، وخاصة في هذا  المجال...وأيضا  الجامعات والكليَّات في البلاد مستواها عالٍ. .ولكنني أحببتُ أن أكملَ  دراستي هناك .

سؤال  )  رأيُكِ في  مستوى تدريس اللغةِ العربيَّةِ في المدارس والجامعاتِ  في الداخل ( في بلادنا  داخل إسرائيل ) ؟؟
- جواب 4 -    موضوعُ اللغةِ العربيَّة  وجميع المواضيع  تُدرَّسُ  بناء على  الأهدافِ التدريسيَّةِ التي  تسبقها أهدافٌ  تعليميَّة والتي تسبقهُا أهدافٌ عامَّة ..الأهدافُ العامَّة  يتمُّ وضعُها من قبل المسؤولين  في وزارةِ المعارف  وفقا لفلسفة  الدولة والمجتمع ، وهي لا  تتلاءمُ  مع  الأهدافِ العامةِ للعرب  في  الداخل  ولا تحلُّ مشاكلهم الخاصَّة ..حيثُ  يجبُ  على المنهاج الدراسي  أن يعالجَ مشاكلَ المجتمع وقضاياه الهامَّة. ومن هنا فإنَّ ما يُدرَّسُ داخل الصفوف التعليميَّة  في المدارس  لا  يتلاءمُ  مع  احتياجات طلابنا  ولا  يفي  بالغرض  المنشود لنهضتنا  وتقدُّمنا ولغرسِ القيم التي يجب أن تُغرس ..ولنبذ الظواهر السلبيَّة  والسيِّئة  التي  يجب  أن  تعالج  بالشكل الصحيح  والحكيم .. وهذا سبب من الأسباب التي جعلتني أرغب  بدراسة هذا الموضوع أيضا .
    لا ننسى أنَّه  يوجد منهاج خفي  يؤثرُ في كلِّ  ما يحدثُ  داخل  الصفوف  التعليميَّة  ممَّا   يؤدَّي  إلى  فجوةٍ  عارمةٍ   بين  المنهاج  الرَّسمي  والمنهاج الواقعي .   ومن  هنا  يجبُ التحكُّمُ  في المنهاج الخفيِّ  لنقللَ الفجوةَ  ما بين  التي قد تصب إلى حد التناقظ بين ما يحدث على أرض الواقع في الصفوف التعليمية وبين المنهاج الرسمي وذلك باستخدام أساليب  وطرق  التدريس  المختلفة  ومعالجة  مشاكل المجتمع . 

*سؤال 5) أنتِ قبلَ  فترةٍ قصيرةٍ  بدأتِ تعملين في تلفزيون ( هلا ) المحلِّي   وتقدِّمين  برنامجًا  ثقافيًّا ادبيًّا .. حبَّذا  لو  تُحدِّثيننا  عن هذا البرنامج  بتوسِّع ..وكيفَ وصلتِ إلى تلفزيون هلا  ؟؟
-  جواب 4  -     إنَّ  تقديمَ  البرامج  عبارة عن هوايةٍ من هواياتي المُتعدِّدة  .وأنا كنتُ أمارسها عبر  طلابي  حيث  كنتُ  أدَرِّسُهُم  وأعطيهم  دورَ مقدِّمِ البرنامج والضيف .. والآن أنا أمارسها  بنفسي ونجحتُ فيها لأني أحبُّ هذا المجال .. ولطالما  كنتُ أنتظر هذه  الفرصة  متيقنةً  أنها  قادمة .. فبعد  أن دُعيتُ لإجراءِ  مقابلاتٍ ومشاركتي كضيفة في التلفزيون عُرضَ عليَّ العمل في هذا التلفزيون..وسعيدة طبعا  بشهاداتٍ أسمعُها  بشكل  يومي ممَّا يزيدني دافعية وحماسا للعمل .  والجديرُ بالذكر ان تلفزيون هلا هو تلفزيون عريق  ويصلُ إلى قلوبنا جميعا ويصلُ إلى كل بيت .ولذلك فيسعدني جدا وفخر وشرف  لي  بأن أعملَ  في هذا الصرح الإعلامي الراقي.
          وهدفُ البرنامج  هو الإطلاع على  خيرة  الناجحين والمبدعين  في مجتمعنا للتعلم  منهم  ولإثراء ودعم المشد الأدبي في الداخل وفي المجتمع كافة والرجوع بالفائدة على الجميع.  وكذلك من  المهم جدا  دعم  المواهب الجديدة  حتى ترتقي  لينعكسَ هذا على مجتمعنا كافة

*سؤال5 ) هل لإلقاءِ الشعر وجمالِ الصَّوت والأداء  تأثيرٌ مُباشرعلى نجاح  الشَّاعر؟؟
-  جواب  -     بالطبع  لا نستطيعُ  أن ننكرَ بأنَّ  لهذا التأثيرالكبير في نجاح  الشاعر .. ولكن هنالك أساس يجب أن  ننطلقَ منه وهو  القصيدة  ومستواها  وما  تحملهُ من معان  وجماليَّات  وأبعادٍ  أساسيَّة  وغيرها  وأثرها في  نفس ووجدان  المُتلقّي .
      وبالنسبة لي شخصيًّا  أنا أعتبرُ الإلقاءَ  هو موهبة ربَّانيَّة  حيث  تدرَّبتُ عليهِ  منذ أن كنتُ طفلةً  صغيرة . وأرى انهُ لا  فائدة  للعلم والمعرفة  بدون نقلهِ  للآخرين ، ولهذا  فقد سعيتُ وأسعى  دائما من أجلِ  تعلُّيم وتدريب  طلابنا كيفيَّة  الإلقاء  السليم  والراقي ..  وأيضا كيفيَّة  بناء خطاب يُؤثِّرُ في نفوس  الناس والمجتمع ..واستخدام لغة الجسد المناسبة والحركات التعبيريَّة.. وأرى أنّ هذا واجبٌ عليَّ بأن أقومَ  بهِ  لأنّ الله وهبني ايَّاهُ.
 
سؤال 15 )  طموحاتُكِ ومشاريعُكِ للمستقبلِ ؟
- جواب  -  أنا مؤمنة انَّ الفكرة هي بداية تحقيق الحلم ،وأشعرُ انني متجددة الأفكار دوما ،في كلِّ يوم أحلمُ بتحقيق فكرة معيّنة ،  ولأنني أؤمنُ ( تفاءلوا بالخير تجدوهُ ) حيث أحقق أفضلَ من تلك الفكرة التي صورتها كحلم ، ولذلك  قررت بأن لا أحجزَ  أحلامي أو مشاريعي بفكرة معيَّنة . ولكنني  أنتظرُ بأن يتحقق الكثير الكثير أكثر حتّى مما  أتوقع  وهذا ما  يحدث  دوما  إذ  ما  تفاءلنا واتّكلنا على الله.وجاء في الإنجيل:( ألقِ على الرَّبِّ همَّكَ فهو يعولُكَ) ..لا أدري ماذا يحمل لي الغد ولكني أتمنى بأن أجد من أساعده بكلمة أو بعمل أو بعلم أو رسالة لتنعكس سعادته في قلبي فلا سعادة بدون العطاء

سؤال 16 ) كلمةٌ  أخيرة تحبين أن تقوليها في نهاية هذا اللقاء ؟؟
- جواب 16 -    أتمنى من كلِّ صاحب رسالة أن يقدِّمَها على أحسن وجهٍ .. وأتمنّى  قبل أن يتحقق السلام الشامل  والعادل والعام بين الدول  بأن يتحققَ السلامُ الداخلي بكلّ شخص، السلام في داخلنا  وفي قلوبنا . وأتمنّى أن نحبَّ بعضنا بعضا  بعيدا عن الأحقاد والعنف بأنواعه،، وأن نجرّب  طعمَ  السعادة  التي لا تأتي إلا من العطاء ...من البناء، من التضحية ..لا من الأخذ  لأنَّ الأخذ   يؤدِّي بنا إلى سعادة  آنيَّة  مؤقّتة  سرعان  ما  تزول ، وأما  العطاء  بكافة أنواعهِ  فيؤدِّي  بنا  إلى السعادة  الروحيَّة  التي لا  تتركنا  أبدا ..أتمنّى أن  نفكّر في قيمة ما منحنا الله إياها ونشكره  فقد  منحنا  الكثير الكثير، شعورنا  بالامتنان  لله يؤدّي بنا للسعادة التي هي  بجوار الكثيرين  منا  لكنّهم لا  يرونها  ويبحثون عنها بعيدا ولن يجدوها ما داموا يبحثون عنها بعيدا.
أتمنّى أن لا تؤلمنا قضية فرديّة بل نتركها للباري فهو خير وكيل وإن كان لنا همّ بأن يكون همُّنا جماعيًّا وقضيّتنا إنسانيّة واحدة . أي بما معناه  أن نحملَ هموم بعضُنا بعضا..وأن نحيا جميعنا من أجل تحقيق فكرة، وعندما نتعاونُ ونكونُ حقا مع بعضنا البعض  كما  ينبغي  حينها سنحقق الكثير ..
     وأخيرا وليس آخرا  أشكركَ على هذا اللقاء الممتع.









( أجرى اللقاء : الشاعر والإعلامي  حاتم جوعيه -  المغار - الجليل  )