الأحد، 25 يوليو 2021

قراءة في قصة المدلل ، بقلم محمد علي سعيد




 المُدَلَّل. بقلم الكاتب الناقد: محمد علي سعيد. طمره/ عكا هوية الكتاب: نص قصصي التأليف: صالح أحمد كناعنة. من عرابة البطوف. الرسومات والتصميم: آلاء مرتيني. احتوت كل صفحة على النص الكلامي والنص الفني/ الرسمة التي نجحت في التعبير عن المضمون، فجاءت جميلة وملائمة وملفتة للقارئ. الصفحات والحجم: 28 صفحة من الورق الصقيل والحجم المتوسط، والغلاف كرتوني مقوى. الإصدار والتاريخ: دار الهدى- زحالقة. كفرقرع. 2019. الفئة العمرية: غير مُثبت. (المرحلة الابتدائية فما فوق).

مهمات النص: المضمون: العنوان: المُدَلّل: مفردة اسم مفعول مُذكّر ومعرف بأل التعؤيف، وهي صفة سلوكية معروفة المعنى في مجتمعنا. والمدلل صفة مكتسبة من سلوك الآخرين وخاصة الأسرة. العنوان مفتوح الدلالات وله علاقة بالشخصية المركزية. تتحدث القصة عن طفل اسمه فريد (عمره سنة) توفي والده الغني، فربته أمه بدلال فيه من المبالغة الكثير،. الهدف: على الانسان أن يعتمد على نفسه، وهو لا يتغير إلا إذا اقتنع وأراد ذلك بعقله ووجدانه. على الانسان أن يصغي الى نصائح الآخرين قبل أن يرفضها مباشرة. علاقة الكسل بالسُّمنة وهي مرض العصر. تأثير الدلال على سلوك المدلل (ابن أمه ) في جميع جوانبها: النفسية والاجتماعية والصحية والتربوية. المبنى: من بداية النص (القصة) وحتى ص9، يقدم لنا الكاتب ثنائية بين دلال الأم لابنها ونصائح وتحذير الآخرين لها من خطورة سلوكها، ومن ص9 حتى ص23، يسرد الكاتب أحداثا عن فشل فريد في العمل في أية مهنة: (النجارة، الحدادة، الخياطة ) وذلك من خلال تكرار نتيجة واحدة وهي فشله وأحداثها مختلفة (أتذكر قصة عمارة الفكاهية )، وتنتهي القصة حين يغرف نفسه ويقتنع أن عليه أن يتغير بدون مساعدة أحد، يجلس في العتمة واضعا رأسه بين يديه دلالة التركيز والإصرار على النجاح، وتنتهي القصة. الأسلوب: سرد التقييم: نجح الكاتب في اختيار الاسم فريد، ونجح في الحدث الأخير لوحده دلالة قراره أن يعتمد على نفسه فقط، والعتمة دلالة حياته السابقة منذ صغره حتى شبابه، والضغط على الرأس دلالة التركيز والإصرار، وبقيت النهاية نصف مغلقة ونصف مفتوحة، نهاية تثير النقاش لدى القارئ.

أين اختفت الشمس بقلم : الناقد محمد علي سعيد

  أين اختفت الشمس. هوية الكتاب: قصة بسيطة الدراما للأطفال التأليف: غادة إبراهيم عيساوي. من كفرمندا/ القريبة من الناصرة. المراجعة اللغوية: صالح أحمد كناعنة. الرسومات: رنا حتامله. تغطي جميع الصفحات بما فيهن صفحات النص، حيث تتجاور اللوحة مع النص فتثريه. الصفحات والحجم: 28 صفحة من الورق الصقيل والحجم الكبير، والغلاف من الكرتون المقوى. الإصدار والتاريخ: دار الهدى ع. زحالقة. كفر قرع. 2019. الفئة العمرية: غير مُثبت. (للطفولة المبكرة).

مهمات النص: المضمون: العنوان: " أين اختفت الشمس؟". جملة سؤال، تبحث عن إجابة، ونتوقع أن نجد إجابة علمية بين غيرها من الإجابات غير العلمية، ونقرأ النص، وإذا بنا نقرأ إجابات طفولية يتوقعها طفل واحد اعتمادا على خبرته الحياتية البسيطة (أذكر قصة: اختفت الشمس لأنها غطست في البحر لتضيئه كما أضاءت الأرض، وكذلك لنرتدي البيجامات وننام) الهدف: تشجيع الصغار على توقعات في الحياة مما ينمي مهارة/ مَلَكة الخيال ومهارة التفكير الابداعي. المبنى: هذا النص ليس قصة، لا توجد أحداث تنمو من بعضها البعض في درامية مشوقة، وإن كانت كل إجابة تعكس حدثا مستقلا بدون علاقة مع ما قبله وما بعده: الأسلوب: لغة بسيطة ومعروفة التقييم: نص يعتمد على تكرار إجابات (وكل إجابة هي حدث مستقل) متلاصقة وليست نامية، وهذا يندرج في مجالات التفكير الأفقي. ولكن الإجابة الأخيرة جاءت ناجحة جدا وفيها إمكانية إعطاء إجابات جديدة تتعلق بسلبيات مجتمعنا، وهي لا تُحصى. لم تذكر الكاتبة اسما للطفل، وحسنا فعلت، لأنه يرمز الى ك

ل طفل.

الثلاثاء، 20 يوليو 2021

"الراعي وفاكهة النساء" لميسون أسدي

 


رواية ذات أغوار تهز الوجدان

 
 




صدر حديثا عن دار الرعاة للدراسات والأبحاث والتوزيع في رام الله وبإشراف نقولا عقل، رواية بعنوان "الراعي فاكهة النساء" للكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي.



تقع الرواية في (216) صفحة مع غلاف ملوّن، وقد زيّنت الرواية برسومات رائعة للفنان عبد عابدي. وهي رواية ذات أغوار تهز الوجدان حين تلتقي بفحواها. وتقلب الوعي رأسا على عقب وتترك أثرًا لا يمحى في نفس القارئ. وتتطلب من القارئ الاهتمام والانصات والتأمل. وفي هذه الرواية تصدمنا الكاتبة ميسون أسدي وستكون روايتها عرضة للتفسير والادراك المختلف من قارئ إلى آخر. وكما عودتنا الكاتبة ميسون أسدي في قصصها أما ان تكون محبوبة وأما ممقوتة. فروايتها الراعي وفاكهة النساء تكشف أسرار الروح والجسد وتدفع القارئ إلى التفكير بقوّة وعظمة النفس البشرية وإلى أي الحدود تتمادى؟

يشار إلى أن هذه هي الرواية الرابعة للكاتبة ميسون أسدي بعد رواياتها: "مثلث توت الأرض"، "تراحيل الأرمن"، "فيتا-أنا عدوّة أنا". إلى جانب العديد من المجموعات القصصية القصيرة ونحو خمسون كتابًا للأطفال.

ويقول د. ثائر العذاري وهو ‏‏‏‏‏‏‏ناقد وأكاديمي عراقي -أستاذ الأدب العربي الحديث في جامعة واسط العراق -كلية التربية: في رواية "الرّاعي وفاكهة النساء" صورتان متعارضتان، الحياة البدائيّة الطبيعيّة مقابل الحياة المعاصرة المعقّدة، لكنّهما توجدان معًا في زمن واحد ومكان واحد، وهكذا يجعل تهشيم النظام السردي وجهّا لوجه أمام الحقيقة، لكن أيّة حقيقة؟

الحقيقة نفسها لم تعد راسخة في "الراعي وفاكهة النساء" للكاتبة ميسون أسدي

 

الحقيقة نفسها لم تعد راسخة في "الراعي وفاكهة النساء" للكاتبة ميسون أسدي

بقلم: د. ثائر العذاري

 










قيل في الماضي: (الرواية ملحمة البورجوازية)، لكنها أضحت في القرن الحادي والعشرين سجل الإنسان المسحوق بالعولمة والليبرالية الجديدة التي صارت تضع ثمنا لكل شيء وتخضعه لحسابات الربح والخسارة. فوجد في الرواية عالما بديلا يستطيع تشكيله كما شاء، يتلاعب بالأزمنة والأمكنة، ويغير مصائر الأبطال والأشياء.

(هزّاع) هو إنسان هذا القرن الذي لا يستطيع أن يرى حقيقة حياته إلا لحظة موته، فهو في سباق دائم مع العصر يسعى إلى هدف غير محدد. لكنه لا يعلم أن حياته تلك ليست سوى وهم أو محض حلم.

في السنوات الأخيرة ابتكر الروائيون مصطلح (ما وراء السرد) الذي يعني ببساطة تهشيم النظام الصارم للسرد وتجريب تركيبات جديدة لعناصره بعد تفكيكها، ويبدو أن هذه الظاهرة ليست سوى صورة من صور التمرد على هذا العصر الذي يسحق روح الإنسان ويمجد الثروة.

في (الراعي وفاكهة النساء) صورتان متعارضتان، الحياة البدائية الطبيعية مقابل الحياة المعاصرة المعقدة، لكنهما توجدان معا في زمن واحد ومكان واحد، وهكذا يجعلنا تهشيم النظام السردي وجها لوجه أمام الحقيقة، لكن أية حقيقة؟

الحقيقة نفسها لم تعد راسخة، فهي حكاية يحكيها أربعة رواة، فيحذفون ويضيفون ويشكلون، وهكذا تضعنا ميسون أسدي في عالم تمتزج فيه الغرائبية بالواقع لتنتج إكسيرا يمكننا أن نعده بوابة للبحث عن الهوية المسحوقة في عالم العولمة.

 



 

الخميس، 1 يوليو 2021

صدر حديثا : قصة الشيخ والعصا ، للاديب شاكر صبري


 صدر حديثا :

عن أ .دار الهدى عبد زحالقة ، قصة للأطفال بعنوان الشيخ والعصا ، للأديب شاكر صبري ، رسومات الفنانة آلاء مرتيني ، تقع القصة في 24 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى ، تتحدث القصة عن الشيخ الذي احب عصاه وتعلق بها ، ورثها من جده ، يستعملها في رعاية الاغنام وقطف الفاكهة ، ذات يوم سرقت ، لكنها في النهاية عادت اليه ب

طريقة جميلة ، تحمل القصة في طياتها رسائل انسانية. واجتماعية ودينية.

صدر حديثا : النظارة العجيبة - قصة للأطفال



 

صدر  حديثا  :  قصة للأطفال  بعنوان  "  النظارة العجيبة ، عن أ. دار الهدى بإدارة عبد زحالقة بالتعاون مع المكتبة العامة في البعينة- نجيدات ، من تأليف مجموعة من الطلاب المبدعين ، من مدرسة الزيتون الابتدائية  - البعينة -النجيدات ، بإشراف الأديب سهيل عيساوي ، رسومات الاء مرتيني ، تقع القصة في 26 صفحة من الحجم الكبير، غلاف سميك مقوى ، تتناول  القصة موضوع الخيال العلمي من خلال اختراع المهندس وليد للنظارة العجيبة الاختراع  الذي أدهش العالم  لكن سرعان من تم  استغلاله بشكل سلبي ، حتى اثقل على البشرية ،"أَعْلَنَتْ دُوَلُ العالَمِ حَظْرَ اسْتِعْمالِ النَّظَّارَةِ العَجيبَةِ وَالِاتِّجارِ بِها وَامْتِلاكِها... فَبادَرَ العَديدُ مِنَ النّاسِ إِلى تَحْطيمِها وَإِلْقائِها في سَلَّةِ المُهْمَلاتِ". لكن المهندس البارع وليد استطاع ان يحول  اختراعه لصالح  البشرية  

يشار  الى  ان  القصة كتبت  ضمن دورة للكتابة الابداعية نظمتها  المكتبة العامة ، باشراف الأديب سهيل  عيساوي وبمرافقة المعلمة جيهان حجو .