الخميس، 30 يونيو 2022

في فلسفة التورخة

 

في فلسفة التورخة

في فلسفة التورخة 

لا يمكن التفكير بالتاريخ بوصفه “مجرد سجل للحوادث الماضية” عبر المنصرم من الزمن؛ لأنه بهذا التعريف يظهر أشبه بــ”نشرة أخبار الماضي”. التورخة عمل فكري لا بُدَّ أن يعتمد مدخلًا فلسفيًّا ليتأسس عليه. وبعكسه يبدو التاريخ لمن يقرأه أشبه بـ”دليل هواتف” يعتمد تسلسل الحروف متناغمًا مع التسلسل الحولي!
لذا، عمد العباقرة إلى فلسفة التورخة على أساس من الغرض الاجتماعي والفكري والدلالات المستقبلية التي تتم التورخة بحسبها: فمن ناحية أولى، اعتمد “توماس كاريلال” Carlyle المدخل الفردي للتورخة، عادًّا التاريخ النتاج النهائي لأفعال “الأبطال”، كما لاحظ ذلك في كتابه الفذ (حول الأبطال وعبادة الأبطال والبطولي في التاريخ) On Heroes، مباشرًا قصص البطولة العظمى من “البطل إلهًا”، كما حدث لدى الأقوام الوثنية البدائية في أوروبا، ثم انتقل إلى التاريخ العربي الإسلامي ليكتب، فصلًا فذًّا عن “البطل نبيًّا: محمد، الإسلام”. وهكذا تبقى مباشرته التاريخ عبر سير الأبطال اعتمادًا على عدد من كبار “مشكلي” التاريخ بعد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، نزولًا إلى الملوك والقادة العسكريين والعلماء وكبار المبشرين ورجال الدين، مع إشارة خاصة للتواريخ الأوروبية، بطبيعة الحال!
أما المفكرون الأكثر يسارية واشتراكية من فلاسفة التاريخ فقد عدوا التورخة قصة علاقات العمل بين العقل المصمم والعقل المنفذ، وبذلك تمكنوا من دراسة العمارة تواريخ، مركِّزين على علاقات العمل ومدى دافعيتها للإبداع الجمالي، وليس على البلاط أو ميدان المعركة، ذلك أن العمارة إنما تؤشر الصفحات المشرقة من ماضي الأمم، بينما لا تعني الحروب وقصص الصراعات على السلطة سوى الدمار والتراجع الضار بالتقدم والذي يبتر الإبداع.
وبذلك أسس الفيلسوف البريطاني “جون رسكن” Ruskin للمدرسة الجمالية في التورخة متتبعًا تطور علاقات العمل وعلاقات الإنتاج فيما تعكسه الزخارف والأشكال المعمارية، ابتداءً من العمارة التي اعتمدت على “السخرة”، كما هي الحال في إقامة أهرامات مصر القديمة، إلى العمارة الائتلافية، حيث تأتلف العقول الفنانة المبدعة من أجل إقامة الصروح العظيمة التي توجها العصر الوسيط في بناء واحد هو “كاتدرائية القديسة صوفيا” Saint Sophia في اسطنبول، حيث التقت العبقرية “القوطية” الأوروبية بالإبداع الإسلامي في هذه النقطة المركزية بين أوروبا وآسيا: “القسطنطينية” Constantinople.
أما معماريونا في العالم العربي، فقد بقوا ضائعين في الشرخ: بين محاكاة العمارة الغربية (الأميركية، مثلًا)، وبين الإخلاص للتراث المعماري الإسلامي، العباسي والفاطمي، محاولين تلافي آثار الشرخ الموجعة بإضافة الأقواس والقباب الإسلامية على عمارة مسلفنة ومستوردة مسبقًا، عمارة تعتمد العمالة الآسيوية.

الفنان الفلسطيني أسامة مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي لمسرح الأطفال

 

في تونس:


الفنان الفلسطيني أسامة مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي لمسرح الأطفال

*نحو 25 دولة تشارك في المهرجانين*فلسطين في مقدمة كل مهرجان*الفنان اللبناني مارسيل خليفة في حفل افتتاح المهرجان*الفنانين الفلسطينيين أحمد أبو سلعوم وأسامة مصري يشاركان بشكل بارز ومميز في ورشات مسرحية وحكواتية*حسام أبو عيشة أفضل ممثل في الدولي للموندراما*

 

تقرير: جهاد خوري

 

*عاد إلى البلاد قادمًا من تونس الفنان الفلسطيني أسامة مصري، محمّلا بإنجازات فنية كبيرة مع زملائه الفنانين الفلسطينيين، بعد مشاركتهم في المهرجان الدولي للمونودراما في قرطاج ومهرجان مسرح الطفل الدولي بأم العرائس في تونس.

حول هذه المشاركات والإنجازات، التقينا الفنان أسامة مصري، وقد كان واضحًا عليه أثر الجهد الذي بذله هناك والسعادة في نفس الوقت.

-        في البداية حدثنا عن المهرجانات التي اشتركتم بها؟

·       المهرجان الأول هو الدولي الرابع للمونودراما في قرطاج، تحت إشراف وزارة الثقافة التونسية ويديره مؤسس المهرجان الفنان التونسي إكرام عزّوز. والثاني هو مهرجان مسرح الطفل الدولي التاسع بأم العرائس في تونس، بإشراف وزارة الثقافة التونسية بإدارة زينب عيساوي، وجمعية مسرح الصمود التي يديرها حسين براهمي، الدينامو المحرّك لهذا المهرجان، وقد شارك في المهرجانين نحو 25 دولة عربية.

- كما سمعنا، كان للمشاركة الفلسطينية أثرًا كبيرًا في المهرجانين؟

·       صحيح جدّا، ففي الموندراما شارك كل من: الفنان الفلسطيني حسام أبو عيشة في المسابقة الرسمية للمهرجان وحصل على جائزة أفضل ممثل عن مسرحية "قهوة زعترة"، وأنا وزميلي أحمد أبو سلعوم، شاركنا ضمن إطار الحكواتية داخل المهرجان وأيضا قدمنا فقرة في حفل الافتتاح وحصلنا جميعًا على عدّة تكريمات. أما في مهرجان مسرح الطفل الدولي فقد شاركت مع زميلي أحمد أبو سلعوم في الورشات المسرحية وكنت أيضًا في المسابقة الرسمية للمهرجان وحصلت على جائزة أفضل ممثل عن مسرحيتي "الخجول"، كما حصلنا هناك أنا وزميلي أحمد أبو سلعوم على عدّة تكريمات.

وأشير أيضًا إلى أن الرابطة الثقافية الوطنية الفلسطينية بإدارة عبد الناصر العسود، كان لها دورًا بارزًا في المهرجانين وقدّمت العديد من التكريمات للفنانين المشاركين، واعتبرت الرابطة شريكة في المهرجان الدولي لمسرح الطفل، كما شارك عضو الرابطة المخرج الفلسطيني خميس مجدلاوي في لجنة تحكيم المهرجان.

هذا وقد أرسلت التحيات للشعب الفلسطيني في افتتاح المهرجانين مع برقيات التعازي باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة. وقد خصّص الفنان حسام أبو عيشة عرضه لروحها.

-        لاحظنا أنكم بذلتم مجهودًا كبيرًا في المهرجانين، ولم تكن مجرّد رحلة عاديّة، وهذا غير متوقّع في المهرجانات الدولية؟

·       كلامك صحيح، في المهرجان الدولي للموندراما، كان علينا السفر والتنقل من مكان إلى آخر لمدّة ساعات طويلة لتقديم العروض، ووصلنا إلى بلدات على الحدود الجزائرية وأيضا على الحدود الليبية، وكنا نعود مرهقين، هذا بالإضافة إلى التنقل داخل العاصمة لمشاهدة باقي عروض المهرجان وحفلي الافتتاح والاختتام، والذهاب لإجراء مقابلات صحفية هنا وهناك، ولا تنسى أننا كنا نستغل الوقت المتبقي لزيارة بعض الأماكن في تونس الجميلة. زد على ذلك رحلتنا الطويلة من البلاد الى الأردن ومن ثم إلى تركيا ومنها إلى تونس والانتظار الطويل في المطارات، ذهابًا وإيابًا.

- كما نعرف، أن كل مهرجان دولي يجمع بين العديد من الفنانين متعددي الجنسية، ممّا يتيح لكم التعارف وتبادل الخبرات وغيرها، فبماذا رجعتم في جعبتكم من هذه المهرجانات؟

·       سأحدثك عن نفسي ويمكنك أن تطبّق ذلك على معظم المشاركين. من الشخصيات البارزة في العالم الفني العربي التقينا مع الفنان اللبناني مارسيل خليفة، وكان أيضًا بين الحضور الفنان التونسي لطفي بوشناق، والعديد من فناني المسرح المشهورين في العالم العربي، وقد تم بيننا اتفاقات عمل ومشاركة في مهرجانات دولية قادمة، ما زال الحديث عنها مبكرا، سأتطرق إليها فيما بعد، عندما تصبح في حيّز التنفيذ.

- وصلنا أنّك حصلت على عدّة تكريمات بالإضافة لجائزتك كأفضل ممثل؟

·       أول تكريم لي كان من الرابطة الثقافية الوطنية الفلسطينية ومقرّها في الأردن، ثم تكريم من مهرجان الموندراما في قرطاج على مساهمتي في إنجاح دورة المهرجان الرابعة ضمن إطار الحكواتي المتجول. بعد ذلك حصلت على تكريم من جمعية "القناع الأزرق" للمسرح والثقافة من المغرب، اعترافا بمساهمتي الفاعلة ومجهودي في المجال الفني، وكان آخر تكريم من مهرجان مسرح الطفل الدولي في أم العرائس التونسية لمشاركتي في عروض المسابقة والورشات المسرحية.    

أميركا والشرق الأوسط (1) --- أ.د. محمد الدعمي


 


أ.د. محمد الدعمي
انطلق الاهتمام الأميركي بالشرق الأوسط كظاهرة رومانسية مارة؛ ولكنه سرعان ما أن تناهى من “رومانسية” مفرطة إلى درجة المواجهة والوجع. وقد تطورت هذه المفارقة عبر محطات ومحكات تاريخية متنوعة، ابتداءً مما سُمِّي بـ”حروب الساحل البربري عبر شمال إفريقيا” (1785-1815)، متواصلة عبر الحروب العربية الإسرائيلية، لتنتهي بغزو الولايات المتحدة العراق (2003)، ثم إلى سواها من الإشكالات حتى اغتيال السفير الأميركي، كريس ستيفنسون، في ليبيا سوية مع ثلاثة من مواطنيه الدبلوماسيين ببنغازي من قبل إرهابيين سنة 2012. ويشير الباحث “بيونج تشيون يو” Yu، في سياق رصده العلاقات بين الشرق وأميركا منذ أقدم مراحلها، أي منذ كولومبس، الأميركي الأول الذي دشَّن رحلته التاريخية من إسبانيا النصف مسيحية والنصف مسلمة متجهًا نحو الغرب لإكمال دائرة الأرض.
وهكذا اكتشف كولومبس “العالم الجديد” عن طريق الصدفة، متأسفًا لضم مترجم للغة العربية إلى فريقه، باعتبارها اللغة التي توقع كولومبس أنها متداولة في الهند “وجهته النهائية”، حيث إنه كان يفترض أن يكمل دائرية الأرض بالوصول إليها عبر هذه الرحلة العملاقة.
ضمَّت جهود تورخة العلاقات الأميركية بدول الشرق الأوسط عددًا من السرديات الطريفة التي زادت من “رمنسة” الصلات التاريخية، وبضمنها اكتشاف مخطوطة “حكاية عربية” كان الرئيس فرانكن قد ألفها، ثم يأتي استذكار الجيل الأول من العرب في أميركا، وكان جلهم من حداة العيس الذين استقدموا مع جمالهم لاستخدامهم بالحرب الأهلية.
لم يهتم الأميركان حقبة ذاك براكبي الجمال، بقدر اهتمامهم بالحيوان الصحراوي ذاته في سياق استخدامه في الحرب الأهلية. يمكن لهذا السرد، نموذجًا، أن يفسر واحدة من المحكات المبكرة للبراغماتية النفعية الأميركية التي تركت بصماتها على مجمل المدخل الأميركي لتلك العلاقات بالشرق الأوسط، أقوامه وتراثه، مذاك حتى استقرت على وضعها الذي نشهده اليوم: بضعة حكومات شمولية صديقة لواشنطن، وشعوب تضمر مشاعر عدائية لها.
عندما استقلت أميركا كجمهورية عام 1776، لم ينقطع التآصر الرومانسي بـ”أوريندا”4، أي بالشرق الأوسط، حسب تعبير الأديب ميلفل Melville (1819-1897)، متواصلًا بلا منافس في أعمال عدد من الشعراء والكتاب الخياليين الأوائل مثل واشنطن إرفنج Irving 1783-1859)) ورالف والدو إمرسون (Emerson (1803-1882. وبينما كان الأول مشغولًا بالمواد العربية والمغربية المتعلقة بإسبانيا، مسقط رأس كولومبس، انهمك الثاني برصد التصوف الفارسي دون سواه من الأفكار الشرق أوسطية أو الآسيوية. كما لم يكن ذلك الاهتمام الفكري المبكر سكونيًّا، كما كانت عليه حال عدد من الرومانسيين المبكرين؛ لأن الروح الرومانسي تواصل متقدًا، ممزوجًا بالجاذبية الروحية للشرق الأوسط، إقليم الكتاب المقدس. وهذا ما حدا هيرمان ميلفل ومارك توين Twain (1835-1910) أن يرتحلا صوب شرقنا، بينما انهمك إرفنج ببحث تاريخ (محمد وخلفائه) 5 بين 1849 و1850، واقعًا تحت تأثير سحر قلعة (الحمراء) الأندلسية (1832). خدمت المسحة الرومانسية للاهتمام الأميركي بالإقليم كواحدة من المعطيات غير المصلحية، على عكس المداخل المصلحية للقوى الكولونيالية الأوروبية إلى هذا الشرق حقبة ذاك. في أميركا، كان هذا الاهتمام فكريًّا وروحيًّا بصفة عامة، متواصلًا على نحو ضعيف حتى القرن التالي، متمثلًا في إشارات شعراء عمالقة من عيار ت. س. إليوت Eliot (1888-1965) وعزرا باوند (1885-1972) وفي أعمال صديقي الراحل عمر (1926-2010)، ابن عزرا باوند، إذ انتقى الأخير لابنه هذا الاسم تيمنًا بـ”عمر الخيام”. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، خصوصًا بعد نهاية الحرب الفيتنامية، انتقلت بؤرة الاهتمام السياسي والاقتصادي الأميركي غربًا، من أقاليم “أوشيانيا” (الشرق الأقصى) إلى “أوريندا” (الشرق الأوسط)، عاكسة تحوُّلًا مُهمًّا حيث راح تدفق النفط يغسل ويزيل الرومانسية الدينية “الطللية” السابقة التي لوَّنت استشراق القرون السابقة في أميركا، وذلك بمساعدة الحروب العربية الإسرائيلية 1948 و1967 و1973 وما تلا.
وبرغم من تراجع الرؤيا الرومانسية المتصلة بالشرق الأوسط لأسباب سياسية ومصالح اقتصادية، كما تجسد ذلك فيما أشاعته وتشيعه أفلام هوليوود السينمائية والصحافة وأفلام الصور المتحركة (دزني لاند) وروايات الشد العاطفي، من نوع رواية (موعد في سامراء) بقلم جون أوهارا O’Hara التي حصلت على جائزة “بولتزر”، فإن أميركا بقيت تهتم بالإقليم بأشكال متنوعة. والحق، فقد أزالت تحالفات الإدارة الأميركية مع بعض الأنظمة في الإقليم ما رسب من بقايا أحلام الرومانسيين السابقين لاستبدالها بالعلاقات المتوترة والمكهربة التي ساعدت على إيجاد جو شعبي عام مضاد لأميركا عبر الإقليم، جو أسسته الدعايتان الشيوعية والقومية، إذ أشاعته وهيأته للإسلاميين الجدد الجذريين لاعتماده واستغلاله على نحو تخريبي مغرض كما نراه اليوم. ولأن هذا النوع من العواطف العدائية لأميركا في الإقليم هو من ترسبات حقبة الحرب الباردة، باعتبار ما فعله الشيوعيون والقوميون العرب، فإن الإسلاميين الجدد لم يجدوا صعوبة في تطوير جدل يمكن ببساطة اعتماده من قبل أية جماعة سياسة مضادة لواشنطن حسب أغراضها وتكتيكاتها التعبوية.

صدر حديثا الروبوتات المتمردة

  

 

صدر  حديثا  الروبوتات المتمردة

                                             





صدر حديثا : الروبوتات المتمردة ، قصة جديدة للأطفال ، عن أ. دار الهدى بإدارة عبد زحالقة ، تقع القصة في 28 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك ، تأليف مجموعة من الطلاب المبدعين من مدرسة السلام الإعدادية في جسر الزرقاء ، ضمن مشروع الكتابة الابداعية ، بدعم من المكتبة العامة ومديرتها الأستاذة  ايناس برية ، وبإشراف الأستاذ سهيل عيساوي ، رسومات الفنانة الاء مرتيني ، مراجعة لغوية الأديب صالح كناعنة ، تتناول القصة موضوع الخيال العالمي ،واحداث واختراعات تقع عام 2030، تسبب الأرق والمتاعب للبشرية . كتبت القصة بأسلوب جذاب ولغة سلسة                                            

صدر حديثا : عمار في القلب قصة للأطفال


 صدر  حديثا  :  عمار في  القلب  قصة  للأطفال         

صدر حديثا ؛ عن أ.دار الهدى ، بإدارة عبد زحالقة ، قصة جديدة للأطفال بعنوان " عمار في القلب " تأليف طلاب دورة الكتابة الابداعية في بئر المكسور ، بالتعاون مع المكتبة العامة ومديرتها الأستاذة ، أميمة حجيرات ، بإشراف الأستاذ سهيل عيساوي ، رسومات الفنان الدكتور فارس قرة بيت ، تدقيق لغوي الأديب صالح أحمد كناعنة ، تنسيق الاء مرتيني ، تقع القصة في 26 صفحة من الحجم الكبير غلاف سميك مقوى ، يشار أن القصة مستوحاة من مأساة الطفل عمار محمد حجيرات ، القصة صرخة في وجه الجريمة في الوسط العربي ، وتتحدث القصة عن الموت  عند الأطفال ، كتبت بأسلوب سلس ، وتحمل في طياتها رسالة سامية

مكتبة المنارة العالميّة بالصّوت الرّخيم "عبير شاهين خطيب" عوالم تحت الأرض "وهيب نديم وهبة"

 



 مكتبة المنارة العالميّة

بالصّوت الرّخيم "عبير شاهين خطيب"

عوالم تحت الأرض

"وهيب نديم وهبة"

 

جماليات الطّبيعة خلعت ثوبها الأخضر المزركش بالألوان وفرشتها فوق الجبال والوهاد والسهول الكرمليّة الفائقة الرّوعة والجمال.

من هنا تبدأ قصّتنا... النزول إلى أعماق الحفرة من أجل البحث والاكتشاف، ثمَّ السّقوط في الهاوية، إلى عوالم مسكونة بالبشر... تعيش في باطن الأرض.

هنا الصّدام العنيف، بين ما يحدث فوق الأرض وبين ما يحدث تحت الأرض.

فوق الأرض... صفير الحرب والتّهديد النّووي. وتحت الأرض... نسمة عطريّة من حدائق الإنسانيّة والفكر الخلّاق والبحث والاكتشاف.

هنا يقف الضّمير الإنسانيّ بيننا... وبين شعوب باطن الأرض. تلك الشّعوب الَّتي تصنع حضارة الغد... وبين فكرنا الّذي يخترع أسلحة الدَّمار والقتل والخراب.

هذه المفارقة تحدث في أعماق الأرض... بين حياتنا هنا والحياة تحت الأرض لتلك الشّعوب.

حيث نتعرّف على حضارة تنبذ الحرب وتسعى للحبِّ، للسّلام.

هكذا تتيح لنا جمعيّة المنارة لدعم أصحاب التّحدّيات من خلال مشروعها الرّائد، مكتبة المنارة العالميّة، عوالم تحت الأرض، تلك العوالم الباطنيّة... حيث ترتفع بنا من باطن الأرض إلى ما فوق الأرض وأعالي السّماء، عن طريق تسجيل مميّز بذلك الصّوت الرّخيم للقارئة النّاعمة، الرّائعة "عبير شاهين خطيب".

هذه الهمسة السّحريّة الّتي تجعل من القصّة أن تحيا مرّتين، مرّة مخلّدة في كتاب... ومرّة حين تخرّج بصوت "عبير شاهين" إلى العالم الواسع بكامل الحرّيّة.

يأخذكَ الصّوت الرّخيم إلى أعماق متاهات النّفس، الحالمة بهذا العالم المرسّم بإيقاع الصّوت وتشكيل الصّور الخياليّة المبهرة في تنويع الإيقاع ومستوى الإِلْمَام بذهنيّة المستمع – المتلقّي، تلك هي النّغمات الصّوتيّة. 

لقد استطاعت القارئة المبدعة بفنّيِّة الصّوت والأداء... تقديم القصّة بصورة رائعة جذّابة، راقية... تتغلغل في فكر السّامع حتّى يتماها مع القصّة ويعيش في عالم خياليّ، إنسانيّ، جماليّ برحلة في باطن الأرض.

يشار إلى أنّ مكتبة المنارة العالميّة تُعدّ أوّل مكتبة عربيّة تمّت ملاءمتها للمكفوفين ولأصحاب التّحدّيات في القراءة في العالم العربيّ، وهي متخصّصة في إصدار الكتب الملاءَمة الصّوتيّة والرّقميّة وبطريقة برايل، وتوفيرها في موقعها على الإنترنت "www.arabcast.org"، وتطبيق الهواتف الذكيّة المجانيّ على الأندرويد وأبل تحت اسم "مكتبة المنارة".

 

الرابط لموقع القصّة في المنارة.

https://arabcast.org/?mod=book&ID=5058

عوالم تحت الأرض: للشّاعر الأديب: وهيب نديم وهبة.

الرّسومات: إيمان كنعان

الإصدار: سهيل عيساوي

كما يمكنكم الاستماع إلى عوالم تحت الأرض من خلال تحميل تطبيق مكتبة المنارة العالمية:

الفنان ميسم مصري حابب يغني عالحب!

 


الفنان ميسم مصري حابب يغني عالحب!

 

*نشر الفنان ميسم مصري كليب جديد على قناة الـ youtube بعنوان "حابب أغني عالحب" وهي أغنية قام بكتابتها وإخراجها: الفنان أسامة مصري، عن المطرب التونسي الراحل رضى ديكي، ألحان وتوزيع: معين شعيب، تصوير علي أسدي.

شارك في التمثيل كل من: أدهم قدورة- على الساكسفون، خليل قدورة- صاحب المقهى، سلمى قدورة- النادلة، وقد تم التصوير في مطعم "البرج" في عكا.

ميسم مصري قدم تجارب غائية ساخرة في الماضي بمشاركة والده الفنان أسامة مصري، وقد اشترك في العديد من المسلسلات والأفلام المحلية والعالمية، وأشهرها فيلم W.W.Z من بطولة الفنان العالمي براد بيت.

يشار إلى أن ميسم مصري امتهن التمثيل كمحترف منذ نعومة أظفاره، وعند انتهاءه من دراسته الثانوية، توجه لدراسة فن التمثيل السينمائي والتلفزيوني والمسرحي في تورونتو/ كندا، ومكث هناك ثلاثة سنوات، ثم عاد إلى البلاد ليكمل مسيرته الفنية.

تتحدث أغنيته الجديدة عن رغبته بالغناء عن الحب وعدم استطاعته القيام بذلك لأنه فقد قلبه عندما شاهد إحدى النادلات في المقهى. وهذا رابط للأغنية على قناة اليوتيوب:

https://www.youtube.com/watch?v=iYY5HppaeGY&list=RDMMiYY5HppaeGY&start_radio=1