السبت، 30 سبتمبر 2017

الفنانة فيوليت سلامة تفتتح مهرجان مسرحيد 2017


*بعد اختيار 7 مسرحيات للمشاركة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مسرحيد 2017، قررت الادارة الفنية للمهرجان استضافة الفنانة الفلسطينية الشهيرة فيوليت سلامة، حيث ستفتتح المهرجان يوم الثلاثاء 17/10/2017، في بستان الباشا المحاذي لمسجد الجزار والمطل على مدينة عكا القديمة، وسترافقها فرقتها الموسيقية بقيادة الفنان العكي زيوار بهلول.
ولدت فيوليت سلامة في مدينة حيفا، اشتهرت بأغانيها الكلاسيكية القديمة. غنت لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفيروز ووردة الجزائرية وغيرهم من ما سميو بمطربين العصر الذهبي. انتقلت فيوليت للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بوقت مبكر من عمرها (16 سنة)، حيث تابعت دراستها ونالت شهادة في مراقبة الحسابات أنهت دراستها الثانوية هناك ثم الأكاديمية، حيث درست مراقبة حسابات. فيوليت متزوجة ولديها ثلاثة أبناء.


السوبر ستار عمار حسن ضيف مسرحيد 2017


*قررت إدارة مهرجان "مسرحيد- 2017" برئاسة القاضي فارس فلاح، تكريم السوبر ستار الفلسطيني عمار حسن، وسيتم ذلك في حفل الافتتاح يوم الثلاثاء 17/10/2017.
عمار حسن هو مطرب فلسطيني سطع نجمه عام 2004 في برنامج super star على قناة المستقبل اللبنانية ووصل إلى نهائيات البرنامج ونافس على لقب سوبر ستار، وهو أول فنان فلسطيني يحقّق انتشارًا كبيرا على المستوى العربي والفلسطيني، حيث أصبح من أهم الفنانين العرب.
درس عمار في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الموسيقية.. مثّل فلسطين في العديد من المهرجانات الدولية والعالمية، مثّل فلسطين ايضا في أوبريت الضمير العربي بجانب اهم المطربين في العالم العربي بالاضافة إلى مشاركته في أوبريت غزة والذي حقق انتشارا كبيرا.. له العديد من اﻷعمال الفنية من أهمها: شهيد الحب، دوس على البنزيني، ﻵخر يوم في عمري، للقدس نمضي، يافا، الكرامة للجميع ، حلم كبير، انت اسمك لا، دربي طويلة، فلسطيني وغيرها من اﻷعمال التي حقّقت نجاحًا كبيرًا بين الجماهير العربية.


حصول الكاتب والاديب الفلسطيني زكي درويش على جائزة الإتحاد العام للكتاب والادباء العرب

الأديب زكي درويش شقيق الشاعر الفلسطيني الكبير المرحوم محمود درويش  يحصل على جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، المخصصة لفلسطينيي ال48 ، وهي الجائزة التي تمنح سنوياً لأعضاء الاتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين 48، والجائزة الرسمية العربية الوحيدة التي تمنح للكتاب الفلسطينيين في الداخل ال (48).
ويبارك اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين 48، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ، للأخ الكاتب والقاص زكي درويش بجائزة  فلسطين عام ٤٨، للسرد عن  سيرته ومسيرته الإبداعية .
وهذه هي المرة الثانية يقتحم الداخل الفلسطيني حصد الجائزة  تقديرًا  لدورهم الثقافي  والوطني وصمودهم .
 كما حصل الكاتب محمد سلماوي والكاتب د.نضال الصالح على جائزة القدس مناصفةً ،وعالميًا  حصل الشاعر الأمريكي مايكل مارش على جائزة القدس فيما حصل الشاعر والمحامي المغربي عبد الرفيع جواهري على جائزة الحريات.
كما حصد الشاعر سليمان دغش جائزة فلسطين عام ٤٨ في الدورة السابقة عن الشعر وسيستلم دغش في أوائل الشهر القادم الجائزة من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الشارقة وسيحيي ثلاث أمسيات شعرية على هامش نيل الجائزة. ويذكر أنَّ  الجوائز  أقرت في اجتماعات  المكتب الدائم للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في دبي،  في منتصف أيلول الأخير وقد شارك فيه  الشاعر مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، والشاعر معين شلبية عضو إدارة اتحاد الكتاب الفلسطينيين 48، مندوبًا عن رئيس الإتحاد الشاعر سامي مهنا. 

 

من  الشاعر والإعلامي حاتم جوعيه 
                                                           










  

صدر حديثا : ما زلت ربيعي ، للشاعر نزيه نصر الله

صدر  حديثا  عن عن دار  الوسط للاعلام  والنشر -  رام الله، مجموعة شعرية بعنوان " ما  زلت  ربيعي "   للشاعر نزيخ  نصر الله ، تقع  المجموعة  في  72  من  الحجم  المتوسط ،    لوحة الغلاف  بريشة الأديب ، من عناوين القصائد ، حزبنا ...أعتلي  أشرعة الضياء ، سيدة  الورد - احبتي ، أنت  كراقصة  اسبانية ، شموع  عمرك ، جنوني  في  سمائك ، توبة العشاق ، لالجلك أقدس  الورد ، علقت  قلبي  نجمة  عيد ، أنا  المتجدد  في  رياضك ، وطن  ذهبي .. يسكنني ، انوثتك جنتي ، أتذوق  شفقا  معتقا اللذات. 


الشاعر نزيه :    من  مدينة  شفاعمرو ولد عام  1955 ، تعلم  الرسم  والموسيقى ، واقام  الحفلات  في  الاعراس ،واسس فرقة  الزهور الشفاعمرية في  سنوات  الثمانين ، يكتب  الشعر  الزجلي والنثري  وله  ديوان بعنوان " حبيبتي الى الأبد "    2016 ،شارك في  عدة امسيات  ومعارض  للرسم  والفن . 


اخترنا  لكم   من  أجواء  المجموعة  :   
*حزينًا.. أعتلي أشرعةَ الضّياء**
غزلاني هائمةٌ
فتنعَّمِي بسَليلِها واطرَبي!
دعيها تَرعى خاشعةً بمُحيطِ وَشْمِكِ! يَبستْ برَوابيَّ نوادرُ كَلئيفمَواسمي ربيعٌ يتعثّرُ بالظّلمةماهرُ الاصفرارِ تعبُدُهُ مَجاري الرّيح والأنهارِيَنْسِلُ خيمتي المتوشّحةَ بأغبرةِ عُمري الـ مضى!كرْمُكِ أزليُّ السِّراطخبيرُ الطّقوسِ العاهرةِ والأغصانِ المُستعارةوطيور النورس الهجينة!برحلتي قبلَ عشرين حَوْلًا
كنتُ ابنَ أربعينَ جُرْنٍ مِنَ الأحزانِ
وما زلتُ سيّدتي - سجينَ أيّامي
حزينًا أعتلي أشرعةَ الضّياء
كي لا أتعثّرَ بالظّلمةْ
كي أنجوَ مِن سُلطةِ مرايا كريستال
مُؤطّرةٍ بخشب الموچنو
واكتسبتُ خمرةَ خدّيْكِ
صاحَبْتِني منذُ أعلنَ خادمُ الرّبِّ:
"تَصيرانِ جسدًا واحدًا"
جسدًا قالَ وليسَ روحًا
وها أنا إلى الآن أبحثُ
عن نصفِ جسدي
وعن كاملِ روحي!






الجمعة، 29 سبتمبر 2017

تكريم الشّعلان والسراحنة وناجيا في الفنييق للفنون



* الشعلان: أهدي هذا التكريم لمنظمة السلام والصداقة الدوليّة

     في العاصمة الأردنيّة عمان في حفل نسوي نخبوي تمّ تكريم الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية د.سناء الشّعلان،والإعلامية الأردنية بثينة السراحين،والإعلاميّة الأردنية إيمان ناجيا ضمن مبادرة " شكراً لها التقديرية للنساء الرياديات المتميزات"،وذلك في جاليري الفنييق للفنون بالتعاون مع المركز العالمي للتدريب والاستشارات،وذلك بمبادرة وتنظيم وتنسيق من الشاعرة الفنانة د.عائشة خواجا الرازم ود.ندى هارون والمعمارية التشكيلية ميس الرازم.
  ويأتي هذا التكريم للدور الريادي والتنموي الذي تلعبه كلّ من د.سناء الشعلان وبثينة السراحين وإيمان ناجيا في حقول الأدب والإعلام والدفاع عن حقوق الإنسان،وذلك ضمن مبادرة نسائيّة تقودها الشاعرة د.عائشة خواجا الرازم لتكريم المبدعات والرياديات الأردنيات في مبادرة دورية اسمها " شكراً لها التقديرية للنساء الرياديات المتميزات".
 وقد أفتتحت الاحتفال د.عائشة خواجا الرازم بكلمة حول دور المرأة في المبدعة في بناء مجتمعها،وفلسفة هذه المبادرة،وأسس اختيارها للمبدعات المكرمات،وأهميّة تكريم المبدعة في وطنها،واعدة أن يكون هذا التكريم حلقة في سلسلة طويلة في تكريم المبدعات الأردنيات،وذلك بعد أن أعلنت معالي الكاتبة نادية هاشم العالول عن افتتاح الفعاليّة بعد أن قصّت شريط البداية على هامش افتتاح معرض لوحات تشكيليّة لكلّ من الفنانتين:د.عائشة خواجا الرازم والمعمارية ميس الرازم،وقد احتوى المعرض على لوحات من البيئة الجغرافية والمعمارية الأردنية والفلسطينيّة في مزيج توأمة أبديّة.

   وقد عبّرت المكرمات عن فخرهن بهذا التكريم بكلمات خاصّة لهنّ ألقينها على جمهور الحاضرين،وقد بدأت الشعلان كلمات المكرمات حيث قالت بعد أن أهدت هذا التكريم لمنظمة السلام والصداقة الدولية التي شغلت فيها مؤخراً منصب النّاطق الإعلامي " شكراً لتكريمنا ونحن على قيد الحياة،فهذا التكريم يساوي أعظك تكريم بعد الموت،وشكراً لتكريمنا في أوطاننا،حتى لا يقال لا كرامة لنبيّ في وطنه...،وأضافت "" تكريم المبدع بعد موته هو حركات بهلونيّة رخيصة لا تكرّس إلاّ عطفاً وحناناً واهتماماً وتقديراً مزوراً لمبدع لم يلقَ في حياته أيّ تكريم أو اهتمام فعّال،ولعله واجه التهميش والإقصاء في كثير من الأحيان؛وذلك لأنّه مبدع شفاف،وظلّه الطّويل يغيظ قصار القامات في الإبداع،وعندما يموت يهون على القصار أن يكرموه لأنّه لم يعد يغيظهم أو يقلقهم لأنّه –بكلّ بساطة- قد رحل عن هذا العالم،ولم يعد ينازعهم عروشهم الخاوية الضعيفة.فنرى حفلات التّكريم للراحلين هنا وهناك تكرّس أسماء المكرمين(بكسر الراء)،وتنقل صورهم عبر وسائل الإعلام،وتكون وسيلة لإبراز المنافقين والكاذبين والمتنفعين،ويظلّ المبدع الرّاحل خارج هذه اللّعبة القذرة بامتياز.
 لا مبدع في حاجة لتكريمه بعد موته،وأخال أنّ هذا النّوع من التكريم ليس إلاّ رقصاً سخيفاً ورخيصاً على قبره،حيث يجمع هذا الرّقص المنافقين والسّكارى والكاذبين وأشباه أو أمساخ المثقفين.
 تكريم واحد لساعة في حياة المبدع يساوي تكريماً موصولاً له بعد مماته.لا حاجة للمبدع بتماثيل تنصب له في كلّ مكان بعد موته منكوداً وحيداً مقصياً بجريمة واحدة،وهي أنّه مبدع حقيقيّ ومتميّز قد همشه الحاقدون والجهلاء !!!





الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

صدر حديثا : نعمة المعرفة للكاتبة والإعلامية اللبنانية "كامي حنا".







 
نعمة المعرفة

( ما تبحث عنه يبحث عنك )


كـامي حنا

 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب « نعمة المعرفة » للكاتبة والإعلامية اللبنانية "كامي حنا".الكتاب يقع في 288 صفحة من القطع الكبير، ويضم 130 مقالاً متنوعًا، مقسمة في 4 أبواب ، هي:
- الباب الأول: مفاتيح السعادة
- الباب الثاني: من صور المعرفة
- الباب الثالث: سحر الكون
- الباب الرابع: تطوير الذات
تنضوي موضوعات الكتاب تحت عنوان "الروحانيات"، أو ربما في الكثير منها يشمل معلومات في "علم الكونيات"، وربما أيضًا في "الفلسفة"، أو في "علم السعادة"، وما يجمع بينها أنها طريق للمعرفة، وتحديدًا للمعرفة الروحية.
يبحث الكتاب في تلك العلاقة بين الإنسان وكونه، والهدف من الوجود الإنساني، حيث توصلت المؤلفة إلى قناعة: أننا وُجِدنا لنعرف، وهو ما لا يمكن الوصول إليه إلا عبر خبرتنا الأرضية... تقول المؤلفة: ( جئنا إلى هنا لنعبر، هذا هو معبرنا، وفي هذا المعبر كل ما علينا أن نفعله هو أن نعرف أننا نعبر، وأن رحلتنا مؤقتة، لكنها تتطلب منا الوعي الكُلِّي بوحدة هذا الكون، بالإصغاء لموسيقى الوجود في أدق التفاصيل وأصغرها، في الخلود للصمت أكثر من استعمال الكلام، في أننا لسنا أفرادًا، ولسنا أجزاءً، بل نحن الكل، كل ما في الكون....)
تكمن أهمية هذا الكتاب في قدرته على نقلنا من رتابة الحياة إلى بُعدٍ آخر منها، عالم الوعي والمعرفة والتنوير؛ بأسرارهم وخفاياهم التي تغيب عن البال في زحمة "عاديات الحياة". 
 
• • • • •

 


• • • • •

 
كـامي حنـاcamybzeih@hotmail.com


• 
كاتبة وشاعرة وصحافية لبنانية.
• تتابع دراسة الدكتوراه في الانتروبولوجيا، بعدما نالت الإجازة في العلوم الاجتماعية ودبلوم في الانتروبولوجيا من معهد العلوم الاجتماعية - الجامعة اللبنانية.
• احترفت الكتابة بأنواعها المتعددة، الشعر النثر القصة، المقال والدراسة، حيث حازت مواضيع المرأة على قدر كبير من اهتمامها.
• تعمل حاليًا في الترجمة والتأليف، وتستمر في عشقها للأدب.
• شغلها القلم منذ سنوات الطفولة الأولى التي قضتها على شواطئ صور. الإنسان بتعبيراته المختلفة همها وملهمها: حب، شوق، حزن، عذاب، فرح، أمل ويأس.

• الإصـدارات :
- توكورورور : مجموعة قصصية. بيسان للنشر والتوزيع، بيروت 2005م
- فراشةُ الضـوء : شعـر. مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2011م
- امـرأة في الغربة : أدب رحلات. مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة2012م
- نعمة المعرفة : مقالات. مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2017م

 
- البريد الإلكتروني: camybzeih@hotmail.com 
 
 
• • • • •

"المرأة المزاجية والمرأة المكتئبة" بقلم: سماح خليفة


القبول بمزاجية المرأة يختلف تماما عن القبول بكآبتها، والمرأة المزاجية تختلف تماما عن المرأة المكتئبة،

التعامل مع المرأة المزاجية أصعب بكثير من التعامل مع المرأة المكتئبة.

المزاجية فطرية بينما الكآبة عارض يزول بزوال السبب.
المرأة المزاجية لا تحتاج للرجل بقدر المكتئبة، والمرأة المزاجية لن تقدر تقبل الرجل لها ووقوفه بجانبها بقدر تقدير المرأة المكتئبة لذلك؛ لأن المرأة المزاجية متقلبة المزاج بين الحين والآخر فنراها تغضب تفرح تضحك تبتسم تصرخ تهدأ فلا شرط ولا قيد لذلك، ولذلك لن يضمن الرجل تقديرا من المرأة لتقبله لها على عكس المرأة المكتئبة فهي تثمن كثيرا وقوف الرجل بجانبها ومحاولته معرفة سبب اكتئابها والعمل على إزالة السبب أو مساعدتها في تجاوزه حتى لو طلبت هي منه الابتعاد عنها.
لكن الظاهرة المنتشرة أن الرجل يبتعد عن المرأة المكتئبة ويفضل الا يتعامل معها حتى تخرج من هذه الحالة، وهنا يكمن السبب الذي لأجله يخبو الحب في قلب المرأة للرجل بل هنا تسقط رجولة الرجل في عين المرأة.
فمن لا يحب الاقتراب من المرأة والتعامل معها وهي سعيدة مبتسمة؟!!! هذا شيء بديهي ولن يدخل السرور إلى  قلبها ويمنحها ثقتها بنفسها وبالشخص الاخر بنفس القدر الذي يتعامل معها وهي في أمس الحاجة لمن يمسح حزنها وينزع كآبتها.
إذا أردت الوصول إلى المرأة في أجمل حالاتها وأن تستقي من نبع الحب في داخلها؛ تعامل معها وهي مكتئبة وحاول أن تنتصر على كآبتها، عندها ستفجر طاقة الحب في داخلها.

الروايات المشاركة : جئزة.منف للرواية.العربية

بعد  اغلاق  باب  الترشيح  لجائزة .منف للرواية.العربية
عداد المشاركين في الجائزة من كل بلد : 
59 مصر 
9 الجزائر 
4 الأردن 
4 المغرب
4 السعودية
3 تونس
3 ليبيا
3 سوريا
2 العراق
2 فلسطين
1 إيران
1 فرنسا (ذكر بلد الإقامة ولم يذكر البلد الأم)
1 دينمارك (ذكر بلد الإقامة ولم يذكر البلد الأم)
1 لبنان

الأحد، 24 سبتمبر 2017

المؤتمر الدولي السابع للغة العربية

يسر صاحبة الجلالة اللغة العربية دعوتكم إلى الحضور والمشاركة في المؤتمر الدولي السابع للغة العربية مع مراعاة ما يلي:
أولا: الحضور والمشاركة في
المؤتمر الدولي السابع للغة العربية
  1. المشاركة بالأبحاث والدراسات وأوراق العمل والمبادرات والتقنيات والمشاريع والتجارب الناجحة التي تقومون بها في خدمة اللغة العربية وثقافتها، نرفق لكم المطوية التعريفية بالمؤتمر، ونموذج التسجيل ونموذج الملخصات والسيرة الذاتية للاطلاع والاستفادة من المعلومات والإرشادات التي تعينكم على المشاركة.
  2. الحضور ( فقط ) يرحب المؤتمر بالرغبين والراغبات في الحضور فقط بدون بحث أو مشاركة بهدف المساهمة في إثراء النقاش والحوار، وتبادل الخبرات والتواصل مع العلماء والمختصين وإبداء وجهات النظر حول الموضوعات التي يتم طرحها ومناقشتها من قبل المشاركين في المؤتمر
  3. بالنسبة للتأشيرات يتم إصدارها مجانا للجميع بدون مقابل بشرط أن يكون جواز السفر ساري المفعول بمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ انعقاد المؤتمر 17 إبريل 2018 ، ويجب أن ترسل صورة من الجوار وصورة شخصية ملونة مع نموذج التسجيل لمراجعتها والتأكد من صحة المعلومات تمهيدا للتقديمها للحصول على التأشيرة وفق الأنظمة والتعليمات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
·        مرفق لكم المطوية التعريفية بالمؤتمر، ونموذج التسجيل في أسفل هذه الصفحة
ثانيا: إن مشاركتكم وحضوركم في غاية الأهمية لما لذلك من تأثير على الكثير القرارات والتشريعات التي تسنها العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية، كما أن حضوركم وتضامنكم ووقوفكم مع اللغة العربية يعزز من انتشار الوعي بأهمية مسألة اللغة العربية واستعادة دورها بالشكل الذي يليق بها في الإدارة والتعليم وسوق العمل والتجارة والثقافة والإعلام وفي جميع شؤون الحياة.
    وبناء على ما سبق نرجو أن تكونوا داعين لا مدعوين فقط، وأن تنشروا الدعوة لجميع المهتمين والمحبين للغة العربية، فالجميع مسؤول ومعني بالعربية بغض النظر عن تخصصة ومجال عمله. وخاصة أن اللغة رمز السيادة والوحدة الوطنية والأمن الفكري والثقافي والسلم الأهلي، وبها يتم إعادة إنتاج المجتمع وإعداد المواطن الصالح، وتتحقق بها المساواة والعدالة بين المواطنين بالإضافة إلى كونها الأساس الذي تقوم عليه الخطط والسياسات الاستراتيجية التي تهدف إلى النهضة العلمية والصناعية والتنموية في جميع المجالات. وهذا لا يعني مطالبتنا بإقصاء اللغات الأجنبية وغيرها من اللغات، بل على العكس نشجع تعلمها وإتقانها حسب الحاجة إليها، ولكن ليس على حساب الثوابت والمرجعيات والأسس التي تقوم عليها مجتمعاتنا. لهذا فإننا نتوقع منكم نشر هذه الدعوة وإيصالها لجميع المهتمين والمحبين للغة العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر بريدكم الإلركتروني بهدف نشر الوعي والشراكة في تحمل المسؤولية تجاه اللغة العربية التي يتم بها التواصل في جميع شؤون حياتنا.
ثالثا: كما نرجو سرعة التواصل والمبادرة الجادة بإرسال نماذج التسجيل والملخصات وما يطلب من وثائق من قبل إدارة المؤتمر. إن التسجيل المبكر وإرسال ملخص المشاركة في أسرع فرصة ممكنة يسهم في إنجاح إدارة المؤتمر وتوفير الخدمات اللازمة للمشاركين قدر المستطاع.
رابعا: ندعوكم لنشر أخبار اللغة العربية عبر موقع الصحيفة www.arabiclanguageic.org التي تنشر جميع ما يكتب عن اللغة العربية. ويوجد في الصحيفة آلاف المقالات تحت عنوان كتبوا عن العربية بالإضافة إلى غيرها من الموضوعات والأخبار. كما يمكنكم الكتابة ضمن كتاب العربية وذلك بالتواصل مع إدارة الصحيفة عبر البريدالإلكتروني alarabiahmag@gmail.com
مع تحيات وتقدير
المجلس الدولي للغة العربية

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

لأننا منسيون ، بقلم صالح طه

لأننا منسيون من أول الخيبة حتى آخر الظلام أفكر كل صباح كيف للعالم الإسلامي والعربي أن يبدد ظلامه وديجوره المسيطر عليه ولأن التحديات التي نواجهها يتم تصعيدها كل يوم تتضاعف الخيبات والظلامات وأن أول الطريق لتبديد هذه الظلامات هي أن تتضافر الجهود المؤسساتية والحكومية وتقدم دعمها اللوجستي اللامحدود للمثقف والمبدع  العربي كفرد أو كمؤسسة أو كجمعية أستطيع أن أذكر هنا جهود فردية تقوم بها مؤسسة الــزيتونة بطاقمها وأعضائها الذين يقومون بجهود
لا أكاد أبالغ لو قلت إنها أكبر بكثير من جهود بعض الوزارات الثقافة والاعلام في العالم العربي هذه الجمعية التي اتخذت من إيطاليا مقرًا لها هي تعمل
على إدارة الحوار العربي الغربي بشكل محترف وفعال حيث أن من ينتسب إليها ليسوا مثقفين عرب فحسب ولكنما شعراء من إيطاليا ومن غيرها من الدول الأوربية وكان لفعالياتها تأثير ملحوظ وواضح على بعض مثقفي الغرب حيث أن جمعية الزيتونة بادرت بطباعة الأعمال العربية وقامت بإحياء الموروث الأدبي العربي مثالا على ذلك هو قيامها بترجمة ملحمة * مجنون ليلى * إلى الإيطالية وقامت بتعريف أهم نموذج للرقي الإنساني العربي بهذا العمل في الوقت الذي يتهم فيه العالم العربي كثقافة بالوحشية والتخلف والبعد كل البعد عن أبسط مظاهر الإنسانية
وقامت بترجمة بعض من أعمال الشاعر الكويتي الشيخ عبدالعـزيـز سعود البابطين
وتم تقديم نموذج للشعر العربي المعاصر بصورة جميلة وعلى إثرها تم إحتفاء بعض المثقفين الأوربيين بتلك الترجمة في تفاعل لم يسبق له مثيل مع الأدب العربي
الذي إن صح التعبير يلقى تجاهلا وهجرا من الفرد العربي وقامت الجمعية بعمل مقارنات نقدية بين شعراء عرب وشعراء أوربيين حيث أن وحدة الشعور بين كل الشعراء وبين كل الأمم تظل تحمل لغة واحدة ورسالة واحدة ومن أهم تلك المقارنات التي تقرب وجهات النظر دون أن تفسد للود القضية التشابه الشعوري والوجداني بين الشاعر أبو القاسم الشابي والشاعرة الإيطالية ماري لويزا سباستياني والبطلة الفرنسية جان دارك ولا شك إن إيجاد أوجه الشبه بين آداب الشعوب وحضارتها يخفف ذلك الإحتقان والتعصب الذي شوه كل شيء جميل في هذا العالم
وأذكر أيضا ترجمة أعمال الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم وذلك ربما من أهم الترجمات حيث إظهار شعر سميح القاسم وترجمته يصحح وضع القضية الفلسطينية والقضايا العربية بشكل عام ويقدم نموذجا صحيا ربما يغني عن كثير خطابات سياسية وجهود إعلامية لم تكن فعّالة والواقع يشهد بذلك ولمن أراد التثبت فليقرا من منشورات الـزيتونة ترجمة  * سيرة بني سميح* ليرى أهمية هذا العمل وتقديمه حين يقدم للغرب الذي لم تصله الصورة الحقيقية للشخصية العربية المثقفة
وكثير أعمال مترجمة قدمتها الجمعية من نصوص لشعراء معاصرين وقدامى
ولعل أهم كتاب هو كتاب * إسلامي * للأستاذ الشاعر صلاح محاميد ومن يقرأ الكتاب يجد فيه حوارات ثقافية وفكرية أدارها الشاعر مع مثقفين إيطاليين وقدّم صورة ناصعة عن الحضارة الإسلامية المتسامحة وقلّص كثير جهود لم تستطع فعلها كثير من الحكومات العربية والمؤسسات الإعلامية العربية وأظن السبب
هو الإخلاص للقضية ورغبة ملحة من الكاتب في خلق جو حواري صحي مع الآخر المختلف بما يخدم قضايا شعوبنا وحضارتنا وأمتنا
ولو استعرضت كل تلك الأعمال المترجمة وكل تلك الدراسات النقدية وكل تلك الندوات الحوارية والفكرية  التي تقيمها الجمعية بمجهود فردي لما انتهيت من تعدادها  لكن يظل السؤال  من يستطيع دعم مجهودات كبيرة كهذه ؟؟وهل تجد هذه الجمعية يدا معينة في دعم مشاريعها الثقافية والعلمية والأدبية لأن الجمعية ليس أقصى طموحها في تقديم الترجمات والدراسات النقدية لكن أن يكون لها مشروع ثقافي فاعل يؤثر على المثقف الغربي ويعكس الحضارة العربية ويعيد الجميع لطاولة الحوار والنقاش للبحث في قضية السلام العالمي التي أصبح هذا النوع من السلام يحتاجه المواطن العربي أكثر من الأوربي وهو برأيي الشخصي أول النضال وأول مراتب الرقي  ودليل ذلك تلك الصراعات وتلك النكبات التي تمر بها أوطاننا العربية ماهي إلا بسبب غياب الآلة الإعلامية والثقافية التي تعمل بإتقان واحترافية
ويبقى الرجاء في دعم الحكومات والاستثمار في هذه المشاريع الثقافية التي بلا شك ستعود فائدتها على الأمة وستحل كثير إشكالات فكرية وحضارية وقع فيها الغرب بسبب كسلنا الثقافي
 *****
شاعر إرتري مقيم بالسعودية مهتم بالشأن الأدبي  صدر له ديوان شعر بعنوان * تراتيل الغدير * 


السبت، 16 سبتمبر 2017

أنا وطنُ المَحَبَّةِ وَالإخَاءِ


    

     -   أنا وطنُ المَحَبَّةِ  وَالإخَاءِ   -
( شعر : حاتم جوعيه  -المغار - الجليل  )
( نظمتُ هذه القصيدة ردًّا على بيت شعر على لسان  فتاة ، وهو :
(  أريُدكَ   واقعا  لا   بيتَ  شعرٍ       تُرَدِّدُهُ    الرجالُ   على   النساءِ  )
أنشر هذه القصيدة مرة أخرى مع إضافة بعض الأبيات الجديدة لها



أنا   وطنُ    المَحَبَّةِ    والإخاءِ      ونبراسُ      الكرامةِ      والإباءِ
وإنِّي   واقعٌ    كالفجرِ   سحرًا      وَحُلمُ    الغيدِ    عنوانُ    الرَّجَاءِ
وإنِّي  شاعرُ   الشُّعرَاءِ    أبقى      وشعري   قد   سَبى   كلَّ  النساءِ
وشعري الدرُّ والذّهبُ المُصَفّى      مدَ ى الأزمانِ  يسطعُ   بالضياءِ 
نساءُ   الكونِ   تعشقُنِي   ولكن      أنا      للمجدِ     أرنُو     والعَلاءِ
أسيرُ   لغايةٍ    مُثلى   وغيري      يسيرُ     بجهلِهِ     نحوِ    الوَراءِ
أنا    ربُّ   المثالثِ   والمَثاني      وَربُّ   الشعرِ  في   هذا  الفضاءِ
ملأتُ   الكونَ  ألحانا   وشعرًا      وَرَدَّدَتِ   البلادُ    صدَى   غنائي
فدا الأوطانِ قد أرخَصتُ روحي    سأبقى  ، للمَدَى ،  رمزَ    الفداءِ
أنا  أحلى  مِنَ   الشعراءِ  شكلاً      وأنداهُمْ     إلى      بيدٍ     ظِمَاءِ
وأصْدَقُهُمْ      وأثبتُهُمْ      جنانًا      وأشجَعُهُمْ      بساحاتِ      اللقاءِ
وَفُقتُ  هنا   أنا  الأقرانَ  عزمًا      وفكرًا     ثاقبًا      وبلا     مِرَاءِ
وَصيتي قد  تضوَّعَ  مثلَ عطر ٍ      ونجمي  في  سُموٍّ .. في  السَّناءِ
وَمُذ صغري أخوضُ نضالَ شعبي   وَغيري  كانَ  يقبعُ   في  الخباءِ
وغيري   كانَ    فسَّادًا    عميلاً       وَمَأفونًا    أحَط َّ    مِنَ   الحذاءِ
وأضحى اليومَ   مقدامًا  جسُورًا      يُناضلُ      بالكلامِ      وَبالهُرَاءِ
صحافتنا    لأوباش ٍ    رُعَاع ٍ       مسارحُ     للمَخازي     والبَلاءِ
وترفضُ   نشرَ   إبداع ٍ   لِحُرٍّ       وللتخبيص ِ      تبقى ...   للهَبَاءِ 
وكم   قردٍ   لقد   جعلُوهُ   ظبيًا       رذيلُ     القومِ    أنقى    الأنقياءِ
وكم     مَسخ ٍ    وَبَوَّاق ٍ    لئيمٍ       غدا    بالزيفِ   أوفى   الأوفياءِ
وأضحَى  الشَّهمُ   منبوذًا   كئيبًا      ويحيا   في   انطواءٍ    وانزوَاءِ
ويقضي  الليلَ  في ألمٍ   وَحُزنٍ      لِرَبِّ    العرشِ  يبقى  في  دُعَاءِ
عسَى أن  تتبدَّلَ  الأحوالُ  يومًا      وَتُفرجَ    بعدَ    ضيق ٍ  وابتلاءِ
عسَى  أن  تُرفعَ  الأرزاءُ  عنهُ       يزولُ    الشرُّ   ينعمُ    بالصَّفاءِ
أنا  وَجَعُ الحروفِ  وَحَشْرَجَتهَا      وَأنَّةُ     عاشق ٍ    وبلا     عَزَاءِ
أغنِّي   رغمَ    آهاتي   وَحُزني      وفنَّي   قد   تجلّى   في   ازدِهَاءِ
وَرُومَانسِيَّتي    تسمُو    ائتِلاقًا       وَبينَ    الوردِ   أرتعُ    والظباءِ
سأبقى  في  ثغورِ الزَّهرِ  شهدًا      ونارًا     في      ميادين    البَلاءِ
سأبقى  في  أنينِ  الوجدِ   حُلمًا       ولوعةَ َ  لاجىءٍ   تحتَ   العَراءِ
أبَدِّدُ    كلَّ   همٍّ    جاءِ  صوبي      وأنضُو    كلَّ    أشباحِ    الشَّقاءِ
أصولُ   كصَولةَ  الرّئبالِ   تيهًا      وكم   ندٍّ   توارَى .. في   اختباءِ
وكم     وَغدٍ    مآبقُهُ    توارَتْ      وعنهُ   قد   نضَا   زيفُ  الطلاءِ
سأرجعُ  كلَّ  حقٍّ  ضاعَ  هدرًا      ويمضي    كلُّ    تاريخ    العَناءِ
أرى  الشُّرفاءِ في صَفّي  جميعًا     ويمشي  الكلُّ   تيهًا   في   لوائي
تكأكأتِ  الخطوبُ  مُخَضْرَماتٍ     كصوتِ الرَّعدِ تدوي  في الخلاءِ
أقودُ    الريحَ    استبقُ    المنايا     كأنِّي  ، في يدي ،  أمر   القضاءِ
أنا    للهِ   في   نهجي    وَدربي     وتاريخي      ترَصَّعَ       بالثناءِ
أخوصُ النارَ لا أخشَى  الرَّزايا      لأجلِ  الحقِّ .. من   أجلِ   البقاءِ
أنا  أرضُ الأغاني  وَهْيَ  تنمُو      وَتُزهرُ   بلسمًا    روحَ    الشِّفاءِ
ملائكةٌ    تصلّي    لي     بحُبٍّ      وتغمُرُني     بمعسُولِ     الدُّعَاءِ
وتنسجُ   لي  ثيابًا   من   ضياءٍ      وأحلامًا       بألحانِ       الشّذاءِ
وَإنَّ      اللهَ     باركني     لأنّي     أسيرُ    على    طريقِ    الأولياءِ
وَإنَّ    اللهَ    هَيَّأ     لي    مكانًا     مع   الأبرار   في   خُلدِ   السَّمَاءِ
أنا    رمزُ   الكرامةِ   والمعالي     وربُّ  الجودِ   جُدْتُ   بلا   مِرَاءِ
لأنِّي    لستُ    فسَّادًا     حقيرًا     هنا  لا .. لم  أوَظّفْ   في   انتقاءِ
وغيري  باعَ   شعبًا   بل   إلهًا      وإني    في    صراطِ     الأنبياءِ
وغيري  كان   مأجورًا  عميلاً      ويرتعُ   في  الدَّسائسِ    والدَّهَاءِ
يعيشُ   العمرَ  مأفونا   خسيسًا      ببيعِ ِ  النفسِ  أحط ُّ  منَ   الإمَاءِ
أرى البؤسَاءَ  قد رقدُوا  طويلا      كأهلِ  الكهفِ  ناموا  في ارتخاءِ
وما  هَبُّوا  لردع  الظلمِ   جهرًا      وعاشوا  في   خنوع ٍ    وانحناءِ
وإنّي    ثائرٌ   وأصُولُ    دومًا       لتحقيقِ      العدالةِ       والرَّجاءِ
لأخذِ   الحقَّ   من   طغمٍ   لئامٍ       أزيل   الغشَّ   مع   كلِّ   افتراءِ
لينعمَ    كلُّ    محزُونٍ    كلُومٍ       ويرتعَ    في   الغنائمِ    والرَّخاءِ
لترجعَ   دولةُ   الفقراءِ   تسمُو       وحقٌّ    للغلابى     في    الثراءِ
ويعلو  الحقُّ.. لا  يُعلى   عليهِ       زمانُ   الظلمِ   آنَ   إلى   انتِهاءِ
وللأرزاءِ     بدءٌ     وانقضاءٌ       مصيرُ  الظلمِ   حتمًا   إلى  جلاءِ
وما  نيلُ المطامِح ِ في  سُبَاتٍ        تُرَاقُ    لأجلِهَا     أذكى     دِماءِ
"وللأوطانِ  في دمِ  كلِّ  حُرٍّ"       عُهودٌ         للكفاح ِ      وللوَفاءِ
وتحقيقُ   العدالةِ   ذاكَ   دأبي       وَمُذ  صغري  دأبتُ  على  الإباءِ

ثقافتنا  تهاوَتْ  في  حَضِيض ٍ     وأضحَى التَّيسُ  يمرحُ  في انتِشاءِ
وَنُقّادٌ   كشَسْع ِ  النعلِ   عندي     عمالتهُمْ     تفوحُ     بلا    انقضَاءِ
وَدُونَ الصِّفرِ نحوًا أو عُرُوضًا     قدِ   احتلُّوا   المنابرَ   في   احتفاءِ
وهُمْ   لمزابلِ   التاريخِ   حتمًا      وكانوا      للمخازي       والوَبَاءِ
وكم  مَسْخ ٍ  وَشُعرور ٍ قمِيىءٍ      مثالٌ         للدَّناءَةِ          والغباءِ
لقد    جَعَلوُهُ   مقدامًا   جَسُورًا      بفضلِ    عمالةٍ ...  يا      للهُرَاءِ
"هَبَنَّقةٌ"  هُنا   صارَ  ابنَ   سينا      يُهَروِلُ في  المَحافلِ  في ازدِهاءِ
وَظّنَّ     بأنَّهُ     الفذّ    المُفدَّى      إلى  الحكماءِ  ينظرُ  في  ازدراءِ
وَ"عُرْقُوبٌ "  يُشاطرُهُ  جنونًا       وَخزيًا    في    مواخيرِ    الرّياءِ
وَ"مادِرُ" صارَ  جَوَّادًا  كريمًا       تبَجَّحَ       بالعطاءِ      وبالسَّخاءِ
هُنا   الصِّنديدُ   مَنسيٌّ    وَحيدٌ      غدَا  الرِّعديدُ  يرقصُ   في  هَناءِ
وكم   من   أبلهٍ   قد   أكرَمُوهُ       تُقامُ     لهُ     احتفالاتُ     ارتقاءِ
لقد أضحى العضَاريطُ السَّكارى     لهُم     كلُّ    الحفاوةِ     والوَلاءِ
وأضحَى الإفكُ بينَ الناسِ يسري    وكم   من   فاقدٍ   شرش   الحَياءِ
حُثالاتٌ  غدَتْ  قاداتِ   شعبٍ        ويتبعُهَا      جموعُ       الأغبياءِ
وهذا  عصرُ  لُكع ٍ  وابنِ  لُكع ٍ       وصوتُ  الحقِّ  فيهِ  في  انطفاءِ
سوى صوتي تحدَّى الظلمَ جهرًا    يُجلجلُ  في الصباح ِ وفي المساءِ
وإنِّي   شاعرُ   الشعراءِ   أبقى      وَرُغمَ    الغُبْنِ    أسمُو    للسَّماءِ
وإني       للورُودِ     وللمَعالي     وغيري  قد   تمرَّغَ    في  الخرَاءِ
حياتي  قد  بذلتُ  لأجلِ  شعبي     وغيري   في   العمالةِ    والعوَاءِ
جنانُ   الخلدِ    منزليَ   المُفدَّى     وسحرُ  الكونُ  يَسْمُو  في  ندائي
واسمي في المَجّرَّةِ  باتَ  يزهُو     تكلّلني     الشُّموسُ      وبالضياءِ


...................................................................................
*1 -هبنّقة  أحمق العرب وكان يضرب به المثل قديما في الحمق والغباء .
*2 عرقوب رجل عرف بوعوده الكاذبة ، ويقال وعد عرقوب.
*3 - ابن سينا  الطبيب الشهير  صاحب كتاب القانون في الطب الذي كان يدرَّس بحذافيره في معظم كليات وجامعات الطب في أوروبا قبل أكثر من 90 سنة .
*4 -  مادر  رجل من بني هلال كان موصوفا ومشهورا ببخلهِ .