الأحد، 10 سبتمبر 2017

صدر حديثا : شهرزاد تسترد صوتها للدكتور والباحث محمد صفوري

  الناصرة -  صدر  حديثا   :  كتاب  "شهرزاد  تسترد  صوتها "، للأديب  والباحث  الدكتور  محمد قاسم صفوري ، عن مجمع اللغة  العربية  ، يقع  الكتاب  في  291 صفحة من  الحجم  الكبير ، غلاف  مقوى ، صمم  الغلاف  وائل  واكيم  ، بحلة قشيبة ،  يهدي المؤلّف كتابه: إلى كلّ امرأة تعلن ثورتها على الظّلم، ثمَّ يوجّه شكره وتقديره لمجمع اللغة العربيّة في الناصرة: رئيسًا، وأعضاءً، وموظّفين، على ما بذلوه من جهد في نشر هذا الكتاب حتَّى رأى النّور. 

يقسم  الكتاب  الى فصلين ، الفصل  الاول  يحمل  عنوان " مبحث نظري  وظاهرتان في  السرد  النسوي ،  من  بين  عناوين  الفصل:   الأدب  النسوي  اشكالية  المصطلح وثورة في  المضامين ،  شهرزاد  تسترد  صوتها : الجماليات  الأسلوبية للسرد  العربي الحديث ، التماهي بين الكاتتبة والبطلة في  السرد النسوي الحديث ، السحاق  في  السرد النسوي : وقوف  في وجه  الريح .  الفصل  الثاني  ويضم  دراسة تطبيقية ، العصعص : رواية ممنوعة  في  الكويت  للكاتبة ليلى عثمان ، قراءة في  رواية صمت  الفراشات للكاتبة  الكويتية  ليلى عثمان ، رواية رهان  العسل : مشاهد بورنوغرافية ام  ايديولوجية نسوية ؟! ، سقوط  الافنعة  في  رواية  أقانيم الخوف لفضيلة الفاروق ، خاتمة  الكتاب . يقول  الكاتب  في  مقدمة  الكتاب " أما اسم  الكتاب "شهرزاد  تسترد  صوتها "، فيلعلن عن  التحول العظيم الذي  طرأ على مكانة المرأة العربية  عامة ، والكاتبة خاصة ، وذلك  بعد ان نزعت المراة ثقتها بوصاية الرجل  عليها ، فاعتمدت  على نفسها في تغيير الوضع المفروض عليها  اجتماعيا وأدبيا ، لتخرج فيما بعد من ظلمات ثقافة الصمت الى أنوار  الكلمة  الحرة وتجهر بأعلى صوتها بكل ما يقض مضجعها ، لتلحق بركب  المجتمع وتنتمي الى الثقافية بجهودها الذاتية . 

يشاار  الى الأديب  محمد صفوري هو الباحث الرائد في مجال الأدب النسوي ، محليا  وعربيا ، حيث نشر عدة دراسات اكاديمية جادة في  هذا  المجال ، وشارك في عدة مؤتمرات وندوات ، ويعتبر مرجعا هاما  وموجها  في هذا الموضوع . 


صدر  للكاتب  الدكتور   محمد صفوري : 

- امرأة بلا قيود : دراسة في ادب ليلى عثمان . الناصرة ، مطبعة  الحكيم ، 2006


- دراسة في  السرد النسوي العربي الحديث (1980 -2007 ) حيفا مكتبة كل شيء  ، 2011

- ما  بعد  الحكي   -    مقالات في  النقد الادبي ، عن مؤسسة الأفق للثقافة والفنون ، 2016




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق