الاثنين، 11 سبتمبر 2017

شعراء "حركة نيسان" يتبنون إعادة الشعر العربي إلى مكانته

ما يزال الشعر هو ديوان العرب، يسطر فيه العربي آماله وآلامه، ويحلّق فيه مصورا الماضي، أو قارئا الحاضر ومسشرفا المستقبل البعيد. يتكئ على الواقع أحيانا، وأحيانا أخرى لا يسعفه سوى الخيال ليعبّر من خلاله عن اقتراحاته الجمالية.

حضر الشعر في سيرة العربي على مدى قرون طويلة، منذ أن دق البدوي خيمته الأولى في عرض الصحراء، لذلك ظل هذا الفن لصيقا بالبيئة الأم، ويطاوع قائله في مختلف الصنوف والأشكال التي تطور فيها عبر تاريخه.

في فعالية إشهار "حركة نيسان الشعرية"، يتفق ثلاثة شعراء على أهمية الشعر والقيم النبيلة التي يحملها، مرتكزين في رؤيتهم للشعر على الحفر عميقاً، وامتلاك الرؤية لتفكيك الظواهر والأحداث وإعادة توظيفها في سياق النص، وعلى ضرورة أن يشتمل الشاعر على ثقافته واسعة تعطيه القدرة على "فهم دينامية الفعل الشِّعري بوصفه قراءة للعالم تتفاعل مع أشيائه وتفاصيله بعيداً عن الهتاف المجاني والصراخ الانفعالي".

شعراء "حركة نيسان" يتبنون إعادة الشعر العربي إلى مكانته التي تليق به في الحياة اليومية "نشيداً للحريَّة والحياة والحب والجمال"، وأن تكون لغة الشعر لغة إشارة وتكثيف، تعبُرُ الوعي إلى اللاوعي لتشكِّلَ فرادتها وتميزها، وأن يستفيد من تجليات العقل البدائي الصافي للبشرية كلها، من خلال توظيف الأسطورة. ويوجه أعضاء الحركة الدعوة إلى الشعراء والنقَّاد لتبني بيانهم الذي سيطلقونه خلال احتفالية التأسيس للحركة، كما يدعون جميع من تتلاقى رؤاهم معهم للانضمام إلى هذه الحركة الوليدة.


أصدقاءنا، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الأربعاء 13 أيلول (سبتمبر) 2017، في إشهار حركة نيسان الشِعريّة بحضور الشعراء: مهدي نصير ونضال القاسم وسلطان الزغول، يقدمهم الشاعر موسى حوامدة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق