الخميس، 30 يونيو 2016

صدر حديثا : فـورة الحلـم للشاعرة غـادة السعـد






 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة الشعرية « فورة الحلم » للكاتبة والشاعرة العراقية المقيمة في بريطانيا "غادة السعد". المجموعة تقع في 156 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن أكثر من 50 نصًّا شعريًا متنوعًا. تصميم الغلاف: ياسين عبد الواحد العبيدي.
« فورة الحلم » كتابٌ يجمع بين طياته إحساس الكلام ونغم الشعور وجمال المعنى.. يضم الكتاب مقاطع شعرية وأدبية للشاعرة غادة السعد، وكذلك هناك مقاطع شعرية لشعراء معروفين استخدمتها الكاتبة لتضفي عليها اشراقة جديدة بكلماتها وبتقنية جديدة تستخدم لأول مرة في كتابة النص الشعري الحديث.
تناول هذا الكتاب الشعر الحر وأدواته لتخرج معانٍ جديدة وموضوع لقصة أو حكاية من مخيلة الشاعرة لإهدائه لصناع الكلمة بغرض إحياء كوامن اللغة العربية وجمالها والتغني بسحر بيانها لتنور طريق من يصبو إلى تلوين الحياة بجمال مفرداتها.


 
 


 
 

• • • • •


 
غـادة السعـد

ghnajem@googlemail.com 

غادة عبد الله نجم السعد
• شاعرة وكاتبة عراقية من مواليد البصرة.
• بكالوريوس آداب / قسم اللغة الإنكليزية - جامعة البصرة.
• ماجستير اللغة العربية من جامعة London metropolitan university
• عملت مدرسة لغة إنكليزية في العراق، ثم انتقلت الى لندن عام ١٩٩٧.
• عملت كمديرة تحرير لمجلة المهجر التي تصدر في لندن .
• صدر ديوانها الشعري الأول ( فـورة الحلـم )، عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، 2016م.

 
البريد الإلكتروني : ghnajem@googlemail.com                      
 

• • • • •

مؤسسة نغم للثقافة ترشح الشَّاعر العروضيّ محمود مرعي لجائزة القدس عاصمة الثقافة







مؤسسة نغم للثقافة باسم ادارتها واعضائها واصدقائها تتشرف بتقديم اسم الشاعر العروضي محمود مرعي"ابن قريه المشهد الجليلية. وقصيدته المطولة " البائية القدسية"... كمرشح لجائزة القدس عاصمة الثقافة " إلى اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية".. معتبرين القصيدة المكونة من 533 بيتًا، أهم عمل أدبي صدر مؤخرًا بموضوع القدس،
وهي إلى جانب شعريتها، فهي أيضًا قصيدة توثيقية تروي تاريخ مدينة القدس من بداية إنشائها حتَّى يومنا، مع الوقوف على المفاصل الهامَّة في تاريخ القدس الطَّويل، بنائها ثم خرابها ثم إعادة البناء وهكذا دواليك، حتَّى تصل إلى اللنبي سنة 1917 ومقولته الشهيرة (الآن انتهت الحروب الصليبية) ثم الاحتلال الإسرائيلي للقدس، ثم انتفاضة الأقصى وأسبابها المعروفة، ثم تزاحم الوسط العربي للرباط في المسجد الأقصى ومسيرة البيارق الَّتي أصبحت من معالم الرباط في هٰذهِ المرحلة.
د زياد محاميد شاعر وطبيب مدير مؤسسة نغم للثقافة
 
 

البلابـل لا تُغـرِّد د. د. أمـل بورتـر




د. أمـل بورتـر



 





 




عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر رواية « البلابـل لا تُغـرِّد » للأديبة والتشكيلية "د.أمل بورتر" البريطانية الأصل والجنسية، العراقية النشأة.
الرواية تتناول قضية الهوية وتأثرها بالصراعات المختلفة من خلال ثلاثة أجيال لعائلة مسيحية عراقية ذات ثقافة شيوعية عايشت الأزمات والتغيرات السياسية والأيدلوجية والعرقية منذ نهاية الخمسينيات إلى الوقت الحاضر، والانعكاسات التي نتجت عن صعود النعرة الطائفية وتخلخل التماسك المجتمعي لمدينة بغداد، حيث العائلتان الجارتان المسيحية والمسلمة والعلاقات الاجتماعية المتمثلة بنساء هاتين العائلتين واللواتي بقين متماسكات وقد وحدَّهن الألم والخوف وكأنهن أصبحن جسدًا واحدًا، وهذا التماسك يعكس الجذور التاريخية للتعايش بين أطياف الشعب العراقي وانصهار الهويات الفرعية، عندما توحدها الأزمات والظروف القاهرة.
كما تتناول الرواية الاختلافات الدينية في المجتمعات العربية، من خلال علاقة وديع وزهوة، والتي تصطدم بأحكام وقوانين وطقوس تمنع الاختلاط، ودلالة هذه العلاقة في إبراز صورة الصدع المجتمعي الذي تخلفه الأديان والطوائف والتي تبني حول نفسها أسوارًا كبيرة انعزالية، وأيضًا الشرخ النفسي الذي يصيب أبناء هذه الديانات المختلفة، والتي ربما تعزز الاختلاف والانفصال بينهم
.

 
 

 



           
د. أمـل بورتـر

porter_e@hotmail.com 

 

• بريطانية الأصل والجنسية، مولودة في العراق- بغداد، من أب إنجليزي من مدينة كارلايل - كمبريا، وأم عراقية عربية.
• اختصاص في الفن وتاريخ الفن من بريطانيا، العراق، الولايات المتحدة ،الاتحاد السوفيتي ومن روسيا الاتحادية.
• عملت مع الإدارة المحلية لمنطقة نورثامبريا لمراقبة وللإشراف عن التقدم الدراسي لأطفال الأقليات العرقية.
• حاضرت عن تاريخ الفن في كلية التربية الفنية في جامعة السلطان قابوس مسقط عمان.
• عملت كمستشارة لثقافات الأقليات العرقية لكلية نورث تاين سايد ضمن مشروع ترويج التعددية الثقافية.
• مستشارة حول العلاقات الفنية – الثقافية للأقليات العرقية وترويج الوعي الفني لعدد من المؤسسات المدنية غير الربحية.
• شاركت في هيئة استشارية حول قضايا المرأة في لجنة وزارية بريطانية 2002
• عملت في المتحف العراقي ببغداد لمدة أربع عشرة سنة.
• باحثة في الفنون التشكيلية، نشرت وتنشر المقالات في الصحف والدوريات والصحف العربية، ومواقع الإنترنت.
• شاركت في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية، في العديد من دول العالم. وألقت محاضرات عن الفن وتاريخه، والتعددية الحضارية، بدعوة من جامعات ومؤسسات وجمعيات مختلفة عربية وعالمية.
• أقامت وشاركت في عدة معارض تشكيلية في كلٍ من: لبنان، العراق، السويد، سلطنة عمان، المملكة المتحدة، والنمسا.
• فازت بالجائزة الأولى للوحاتها التي عرضت في لشبونة/ البرتغال، بينالي البحر الأبيض المتوسط، عام 2013.
• فازت بالجائزة الألفية، وهي جائزة نقدية وعينية، كما حصلت على زمالة الألفية، وشهادة تقديرية، عن بحث "دورالمرأة الإيجابي في درء الازمات - الحرب اللبنانية كدراسة ميدانية".
• نالت شهادة تقديرية من سلطنة عمان عن بحث عنوانه: "مساجد مسقط وتناغمها مع البيئة".
• حالياً عضو الهيئة الإدارية والمسؤولة المباشرة في منطقة نورث أمبريا لجمعية دعم اللاجئين، جمعية نشر التعدد الثقافي، جمعية إحياء التراث، ونقابة الفنانين التشكيلين في إنكلترا.

• صدر لها الكتب التالية :
- العراق ما بين الحربين العالميتين - سيرة ورسائل سيرل بورتر - الرحيل إلى مسوبوتاميا : ثلاث طبعات.
- دعبول : رواية . طبعة ثانية
- سوسن وعثمان : رواية .
- نـوار : رواية .
- الأميرة البابلية : ترجمة لسيرة "ماري تيريز أسمر" الرائدة العراقية
- كتاب ماري تيريز أسمر ورحلة امرأة عراقية خلال الحكم الفكتوري في بريطانيا، باللغة (الإنكليزية)
- كتاب ترجمة أشعار الحكيم لاوتسه، دار فضاءات، عمان الأردن.
- البلابل لا تُغرِّد : رواية . شمس للنشر والإعلام، 2016

 

البريد الإلكتروني : porter_e@hotmail.com

الأربعاء، 29 يونيو 2016

صدور العدد الثاني من مجلة "المصدر "العلمية المحكّمة

 

      في 179 صفحة من القطع الكبير ظهر العدد الثاني للعام 2016 من المجلة العلمية الإلكترونيّة  المحكّمة  "المصدر"  التي تصدرها جامعة العبقرية في الجمهورية العربيّة المصريّة،والمجلّة هي مجلة علمية محكمة مختصّة في العلوم الإنسانيّة،وتستقبل الأبحاث العلمية المحكمة في العلوم الإنسانيّة كافّة (دراسات إسلامية، لغة،أدب،فلسفة،علم نفس،علم اجتماع،تاريخ،جغرافيا).

  ويرأس تحرير المجلة الأستاذ الدكتور عطا بركات رئيس جامعة العبقرية في مصر،في حين يدير تحريرها د.أحمد الهادي رشراش،وترأس د.مليكة ناعيم اللجنة العلمية في المجلة،أمّا أعضاء هيئة التحرير فهم:أ. د. ضياء غني لفتة،ود. خالد كاظم حميدي وزير الحميداوي،ود.غزلان هاشمي،ود.يحيى جبر.في حين تتكون الهيئة العلميّة الاستشاريّة للمجلة من :" أ.د أحمد يحي علي،ود. سناء الشعلان،ود.رشا عبدالله الخطيب،و د. ساجدة مزبان،ود. رافد مطشر السعيدان،ود. عز الدين بن محمد الناجح عدالة،ود. فاطمة السلامي، ود. أروى أحمد عبد الرحمن الشوشي،ود.د.عطاء الله احمد فشار،ود. سعيد العوادي،ود. أحمد قادم،د.هشام فتح،ود.فايز أحمد محمد الكومي،ود. فاطمة حرار.

     وقد صُدّر العدد الثاني من المجلة بافتتاحيّة لهيئة تحرير المجلة جاء فيها:" بادرت (جامعة العبقرية) بإصدار مجلة (المصدر العلمية المحكمة) لنشر البحوث العلمية في حقول العلوم الإنسانية (علوم الدين، وعلوم اللغة، وعلوم الأدب، وعلم النفس، وعلم الاجتماع ، وعلم التاريخ، وعلم الجغرافيا...الخ) بعد إخضاعها للتحكيم العلمي من قبل أساتذة متخصصين، ينتمون إلى جامعات عريقة .

ونظراً لأفضلية الفضاء الإلكتروني على الفضاء الورقي، في سهولة النشر، وسرعة الانتشار، اتخذته الجامعة خياراً لها؛ لإتاحة مساحات لنشر البحوث العلمية والفكرية والثقافية والأدبية، والوصول إلى المتلقي، أينما كان وحيثما وجد".

   وقد استقبلت مجلة المصدر في عددها الثاني عشرة أبحاث في حقلين معرفيين اثنين فقط، هما (الدراسات اللغوية والدراسات الأدبية) فقسمت أبحاثها، تبعاً لذلك، إلى ملفين، ورتبت ترتيباً أبجدياً داخل كل ملف . اشتمل الملف الأول ( اللغوي ) على ستة أبحاث متنوعة، تراثية وحديثة، لسانية نظرية وتطبيقية، صوتية ونحوية ودلالية ومعجمية،وهي:البنية القرآنية في ضوء علم المناسبة لساجدة حسن مزبان،ودور السياق في حل مشكلات المعنى دراسة نماذج من المعاني النحوية لعبدالقادر بن فرج، والرديء من لهجات العرب في لسان العرب لابن منظور لعزة أحمد عدنان عزت وجوان محمد مهدي،والظواهر اللغوية في الوقف والابتداء دراسة صوتية نحوية دلالية لمحمود الحربيات،واللسانيات وتعليم اللغة العربية لفااطمة السلامي.

   في حين ضمّ الملف الآخر (الأدبي) ثلاثة أبحاث، توزعت بين الأدب القديم والحديث، دراسة الشخصيات وتحليل النصوص.وهي:التعدّدية الثقافية عند الشاعر عزالدين المناصرة لنادر قاسم،والعتبات النصية في المجموعة القصصية "السطوع" لمحمود يعقوب لضياء العبودي،والمفضّل الضّبِّي مؤدّباً لسماح حمدي.

   وقد وتوزع الباحثون المشاركون في هذا العدد على أربع دول عربية، هي: العراق، وفلسطين، وتونس، والمغرب، وهم ينتمون إلى جامعات عريقة، ومنها: جامعة بغداد، وجامعة دهوك، وجامعة زاخو، وجامعة ذي قار،  وجامعة النجاح، وجامعة القدس، وجامعة سوسة، وجامعة محمد الخامس أكدال، وجامعة مراكش. كما تشرّفت المجلة بأن حكّم أبحاث عددها الثاني هذا، نخبة من كبار أساتذة الجامعات العربية، من تونس، والمغرب، والعراق، وفلسطين، والأردن، والسعودية.وهم: أ.د ضياء العبودي،أ.د توفيق العلوي،أ.د مختار العبيدي،أ.د منتصر عبدالقادر الغضنفري،أ.د محمد فجال،د. عز الدين الناجح،د. رشا الخطيب،الأستاذ  فايز الكومي،الأستاذة ساجدة مزبان،الأستاذ المؤهل سعيد العوادي ،الأستاذة المؤهلة فاطمة السلامي،الأستاذ المساعد رافد مطشر السعيدان،الأستاذ المساعد أحمد حيال جهاد،الأستاذ عبد القادر بنفرح.

 

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

متى يأتي الربيع ؟ مجموعة قصصية رقمية جديدة الكاتب المغربي عبده حقي

 

 

أصدر الكاتب المغربي عبده حقي مجموعة قصصية رقمية موسومة ب "متى يأتي الربيع ؟ " بغلاف من تصميم الكاتب نفسه وتضم القصص التالية : متى يأتي الربيع ؟  ـــ شعوذة في صيدلية  ـــ ضربة مقص ـــ كابوس الرأس المقطوع  ـــ وردة النادل للقاص ـــ أنا والعقرب .

وتعتبر هذه المجموعة القصصية الثالثة في المسار السردي للكاتب بعد إصداره لمجموعته القصصية الورقية الأولى حروف الفقدان" عن أنفو برانت بفاس سنة 2008 ومجموعة قصصية رقمية موسومة ب"ماماغولا" سنة 2014 ومما جاء في إهداء وتقديم الكاتب لهذه المجموعة القصصية الجديدة :

إلى كل من ساعدني منذ الطفولة إلى هذه اللحظة على إبداع هذه الإضمامات القصصية القصيرة . إلى كل من علمني أن أكتب بشغف زفزاف .. أن أفكر بشغف سقراط .. أن أبدع بشغف عنكبوت .. أن أحكي بشغف شهرزاد .

تقديم

ليس من اليسير إن لم أقل من ضرب العبث أن يصدر كاتب رقمي مجموعة قصصية إلكترونية مستثمرا  من خلال قراره ذلك إغراءات الرقمية وسهولة النشر  بواسطتها وتعدد جسور التواصل مع القراء والمتلقين .. إن الأمر أعظم من ذلك إذ أنه فعل إقدام على توثيق تجربة كتابية وسردية سوف تسجلها بحروف الشهادة التاريخية ذاكرة النيت  ومختلف منصاته التواصلية والأرشيفية باعتبارها تجربة أدبية إبداعية سوف يحاكمها المستقبل أكثر مما سيفككها النقاد في  الحاضر.

لذلك حين قررت إصدار هذه المجموعة القصصية الإلكترونية الثانية  الموسومة ب  " متى يأتي الربيع ؟"  والتي تضم ستة نصوص فقد  قصدت من ذلك  الإصرار على المضي قدما في تكريس الإختيار الذي لارجعة  لي فيه والذي يتعلق بإستثمار إمكانات الرقمية والمعلوماتية في مجال النشر الذاتي وخصوصا إصدار الكتب الإلكترونية لتجاوز الإكراهات المريرة في مجال النشر التقليدي .

للإطلاع على المجموعة يرجى التفضل بزيارة موقع الكاتب

 --  

 

مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربية الإلكترونية
من أجل ثقافة رقمية مغربية تواكب العصر
راسلونا على أحد العنوانين التاليين

 



 

الاثنين، 27 يونيو 2016

فوزي موزي وتوتي يتوجهان إلى عمان



*حيفا- من أسامة مصري- يستعد الثنائي "فوزي موزي وتوتي" حاليًا، للعرض القادم في العاصمة الأردنية عمان، حيث سيقدمان بمرافقة شخصية "المندلينا" عرضهم الأول خارج البلاد، وذلك بعد جولة عروض ناجحة في المناطق الفلسطينية في الداخل والضفة.

وعن جولة العروض هذه، قال فوزي سعيد، صاحب شخصية "فوزي موزي": لقد كانت الجولة ناجحة جدًا، وامتلأت القاعات حتى آخرها، وقد اخترنا عدة مدن منها الخليل ونابلس ورام الله والقدس وبيت لحم وطولكرم، بحيث استطاع الجمهور المحيط بها في نفس المنطقة الحضور ومشاهدة العروض.

وعن العرض القادم في الأردن، أفادنا مندوب شركة الانتاج "كلمنتينا" التي تعمل على تنظيم العرض هناك،  بأن تذاكر العرض تشهد طلب كبير من قِبل الجمهور، حيث اقترب موعد العرض الذي سيقام بتاريخ 8/7/2016 في قصر الثقافة -عمان الساعة الرابعة مساءً، كما وذكر بأن الجمهور بالعالم العربي عامة والاردني خاصّة ينتظرنا بفارغ الصبر.

ويضيف فوزي، بأن راعي العرض في عمان من ناحية إعلامية سيكون من خلال محطة التلفزيون "رؤيا" ومحطة الراديو "مزاج"، وبأن هناك عروض أخرى خارج البلاد، لكن الحديث عنها ما زال مبكرًا.

 

 

 



الأحد، 26 يونيو 2016

صدور كتاب اشتيار العسل- مقالات ودراسات في أدب محمد علي طه

 

صدر عن مجمع القاسميّ للغة العربيّة في أكاديميّة القاسميّ كتاب اشتيار  العسل- مقالات ودراسات في أدب محمد علي طه، إعداد الدكتور محمد حمد، الباحث والمحاضر في أكاديميّة القاسميّ، في قسم اللغة العربيّة.
يضمّ الكتاب تسعة عشر مقالًا ودراسة لعدد من النقّاد والباحثين العرب والفلسطينيّين، كتبت حول أربعة أعمال أدبيّة للكاتب محمّد علي طه، هي: سيرة بني بلّوط (رواية- 2004)؛ بير الصفا (مجموعة قصصيّة- 2004)؛ العسل البرّيّ (مجموعة قصصيّة- 2007)؛ في مديح الربيع (مجموعة قصصيّة- 2012).
وقدّ قدّم د. محمد حمد للكتاب، متحدّثًا عن ثلاثة مناحٍ تميّز أدب طه في هذه المرحلة، هي المنحى التسجيليّ، المنحى الحداثيّ وما بعد الحداثيّ والمنحى الإنسانيّ.
وألحق الكتاب بمسرد للمصطلحات والأعلام.
وقد شكر الكاتب محمّد علي طه كلّا من د. محمّد حمد معدّ الكتاب، والدكتور ياسين كتّاني رئيس مجمع القاسمي للغة العربيّة لإصداره الكتاب، وعلى دور المجمع في نشر الأعمال النقديّة المميّزة ورعايته للأدب الفلسطينيّ واللغة العربيّة. وأشاد بهذا العمل الأكاديميّ الذي يثري مكتبة النقد في أدبنا الفلسطينيّ، ويعين الباحثين والدارسين من مختلف الأعمار.
شارك في كتابة المقالات والدراسات كلّ من: (حسب الظهور في الكتاب)
د. نبيه القاسم، أحمد دحبور، د. حسين جمعة، علي الخليليّ، د. محمد حمد، د. راوية بربارة، بروفيسور نعيم عرايدي، بروفيسور إبراهيم طه، د. رياض كامل، حسين ياسين، فريد نصّار، د. نزيه قسّيس.
ننوّه أنّ قسمًا من المشاركين شارك في أكثر من مقال أو دراسة.

الجمعة، 24 يونيو 2016

قراءة في قصة بائعة مناقيش الزعتر للكاتب فايق اسماعيل


 
    بقلم  :  سهيل إبراهيم  عيساوي


قصة  بائعة  مناقيش  الزعتر  ، تأليف  فايق  إسماعيل ،  تقع  القصة في  28  صفحة ، من  الحجم المتوسط ، غلاف سميك ، رسومات فضل الله فرهود ، مراجعة لغوية سميح  شقير ، اصدار دار الهدى بإدارة عبد زحالقة ، سنة  الإصدار 2016 .

القصة :  تتحدث القصة  عن سلطان  جائر ، منع  رعاياه  من  قطف  نبتة  الزعتر ، بالمقابل  أمر عماله  بزراعتها وبيعها بالأسواق وتكديس عائداتها  للأنفاق على ملذاته وحروبه ، ذات  يوم خرجت فتاة واسمها  نضال لقطف الزعتر  فالقي القبض عليها  وحكم  عليها بالسجن  ودفع  غرامة باهظة  ،فقررت  زراعة بذور الزعتر في  حديقتها  البيتية  وصنعت المناقيش   وأخذت  تبيع  في  امارة  أخرى بعيدا  عن عيون السلطان وحرسه ، متخفية بلباس الرجال وبسبب  تنكرها  ظنها  الناس أحد الأمراء ، لكن جند الأمير أزير القوا القبض  عليها بسبب تنكرها بلباس  الأمراء لكن  عندما  سمع  قصتها أطلق  سراحها وأسكنها  في  قصره ، قرر  الزواج  منها ، وتم  جلب بذور  الزعتر من  بلاد  السلطان  زرعت هضاب  جبال  بالزعتر  فرح  الشعب بنبتة  الزعتر وقامت نضال  بتعليمهم  كيف يصنعون المناقيش اللذيذة فكانت سنة خير وبركة على الناس كافة ،  أما تلال وهضاب السلطان انحبس عنها  المطر وانتشر الجفاف  في  كل  مكان عندما علمت نضال بالخبر السيئ طلبت  من سكان الامارة صناعة  المناقيش ويرسلونها  الى مدينة السلطان لإنقاذهم من الجوع والفقر ، فقرر السلطان فتح  صفحة  جديدة مع  الأميرة  نضال ، حيث  ندم  على  ظلمها  وظلم  شعبه  وقدم لها  مفتاح مدينته  الذهبي وشتلة  زعتر ذهبية ، كتب  عليها " ما  أنعم  به  الله  على الأرض لا  يلغيه  انسان "  .

رسالة  الكاتب :

-         ان  نبتة  الزعتر هبة  الله  على  البشر ، لهذا  تسن  القوانين  المجحفة  لتمنع  الناس  من  قطفها  وصناعة  المناقيش اللذيذة ، وخاصة انه  يمكن  ان  يستفيد  من  هذه  النبتة  قطاع  كبير  من  الفقراء  وفي بلادنا من يقطف  نبتة الزعتر يعتبر مخالفا  للقانون لأنها نبة محمية   مثل العكوب والبرقوق وعصا الراعي،من يتم  القاء القبض عليه وهو يقطف  هذه النبتة يتم  تغريمه  مبالغ  باهظة .  

-         أهمية  المثابرة  ، الفتاة نضال  وهي اسم  على  مسى ، ناضلت  ليس من  أجل  ذاتها بل  من  أجل  الشعب ، رغم  سجنها  وتغريمها واهانتها ، الا انها عادت  وزرعت  بذور  الزعتر وانتظرت حتى اينعت النبتات وصنعت المناقيش  وباعتها بعيدا عن عيون  السلطان ومدينته ودافعت عن  موقفها  بجسارة .

-         أهمية نقل  المعرفة ، نضال لم  تكتم  سر  نبتة  الزعتر بل  عملت  على نقلها  الى الامارة  الجديدة وعلمت  الشعب  زراعة الزعتر وصناعة  المناقيش  ليعم  الفرح  السرور قلوب الناس  ولتحارب الفقر والجوع.

-         التقدير ، قام  الأمير بأطلاق اسم الأميرة  على احد  قصوره  وسط تل زعتر يانع جميل، تكريما  لجهودها الطيبة .

-         العفو  عند  المغفرة ، بالرغم  من  معاملة  السلطان  للأميرة  نضال ، عندما  انحبس  المطر في مملكة السلطان  على الفور  أمرت بمد  يد العون للسكان  المملكة وانقاذهم  من  الجوع  والفقر  .

-         الاعتراف بالذنب فضيلة ، اعترف  السلطان بالذنب الذي اقترفه من  ظل  لنضال ولشعبه  واستدرك الامر بتغيير سياسته  نحوها ونحو أبناء شعبه .

-          تعزيز  مكانة  المرأة ، من  خلال  اسناد  بطولة  القصة  للفتاة نضال فهي  محورها .

-         اللباس  ليس حكرا على أحد ، كان  الأمراء يفرضون  على شعوبهم لبس  لباس  معين ،لتميزهم عن  الأمراء والأثرياء ، فاللباس  لا  يصنع  المرء ، المهم  جوهر  الانسان وليس المظاهر  الخارجية .

-         الإصلاح  يتحقق بالحوار والاقناع وليس بالعنف والحروب الأهلية .

-         الحروب تؤدي الى افتقار الشعوب والدول كما  حدث مع مملكة السلطان .

 

ملاحظة  حول  القصة

-         اسم  القصة بائعة مناقيش  الزعتر ، يذكرنا  بالمجموعة  القصصية  " عائد الميعاري يبيع المناقيش في تل الزعتر" للكاتب المخضرم محمد علي طه .

-         عدم منح  صفة أميرة  لنضال  رغم  زواجها  ممن  الأمير ، ورد  في نهاية  القصة صفحة 26 ، " علم السلطان بالمساعدة التي قدمتها نضال "

-         انحباس المطر عن هضاب وتلال السلطان ، غير مقنع  في  هذه  السنة بالذات  التي رحلت  عنها نضال بالمقابل امطرت في امارة نضال ، وخاصة ان  هنالك  تقارب  جفرافي بين الامارتين . يبدو الحدث تدخلا مباشرا  من قبل  الكاتب .

-         تفسير  قصد  الكاتب ، صفحة 22 ورد " لأن الانسان هو  من  يحكم العادات ويغيرها للأفضل بدل  أن  تحكمه العادات والتقاليد القديمة ، لأن الانسان  يتزين بأصله وفصله وليس بالألوان  ولبس الحرير "  وكذلك صفحة  26 ورد " ما أنعم الله على الأرض لا يلغيه الانسان " حبذا لو ترك الأمر للقارئ كان سوف  يصل لنفس النتيجة دون تصريح واضح من قبل المؤلف .

-         الاحتفال بزواج الأمير  ومن نضال وإقامة الافراح وليالي  الملاح أربعين يوما ، هو نوع من التبذير والبذخ ، يتعارض مع  مبادئ الاميرة نضال  التي تمثل  الطبقة الكادحة في الامارة  فهي افلحت في  تغيير العديد  من  العادات السائدة في  المملكة مثل زراعة الزعتر وصناعة المناقيش وإلغاء التميز بلباس معين .

 

 

 

الأحد، 19 يونيو 2016

نجاح منقطع النظير لمسرحيدية "الخجول" للفنان أسامة مصري



*يتلقى الفنان أسامة مصري ردود فعل إيجابية كبيرة على عروض مسرحيديته "الخجول"، في الجولة التي يقيمها داخل البلاد.

وكان آخرها في حفل افتتاح معرض الإنجازات الفنية والابداعية لطالبات مدرسة نعمت جديدة المكر في متناس القرية.

وقبلها كان عرض في سخنين بيوم المسن وفي يوم اللغة والكتاب في مدرسة "الكرمة" في حيفا، وقبلها داخل مؤسسة في يركا، وأيضا داخل المكتبة العامة في نحف، وقريبًا سيكون لها عرض داخل الكنيسة في قرية جديدة.

مسرحيدية "الخجول" كتبها وأعدها ويمثلها الفنان أسامة مصري، وهي عن قصة للأديب أحمد هيبي، يقدم فيها من الذاكرة، جانباَ إنسانيا من حياة الولد القروي العربي، من خلال قصة حقيقية لولد صغير كان أبوه يعتمد عليه كثيرا: "أوعك تقول إنك خايف، أنا إبني زلمي".

نتعرف من خلالها على مخاوف الولد عندما يريد له الوالدان أن يتصرف كالكبار فيفقد طفولته: "يابا أنا مش زلمي، يابا أنا ولد".

يتخلل المسرحيدية مشاهد ومواقف كوميدية طفولية بريئة، وهي في نفس الوقت متعة فنية لجميع أفراد العائلة.

 

(تصوير: الفنان ابو كيمو بقاعي(