الجمعة، 3 يونيو 2016

المنتج علي عباسي يعود بقوة مع إنتاجات فنية جديدة


بعد عودته من مهرجان "الموازين" في المغرب:


*حيفا- من أسامة مصري- عاد إلى البلاد المنتج الفني المعروف علي عباسي، بعد أن حل ضيفًا على مهرجان "الموازين" في المغرب بدورته الخامسة عشر، والذي يقام في مدينة الرباط.

وقد رافق عباسي الفنان المعروف صفوان بهلوان، الذي يقوم عباسي بإدارة أعماله، حيث أحيى بهلوان، أمسية طربية خاصّة من أغاني الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، على مسرح "محمد الخامس" في الرباط.

وقد علم مراسلنا، أن عباسي التقى على هامش المهرجان العديد من فناني العالم العربي، حيث شارك في هذا العام كل كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، عاصي الحلاني، يارا لبنان وآخرون..

وفي حديث خاص للمنتج عباسي مع كل من صابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب، أعلنا عن نيتهما لزيارة فلسطين هذا الصيف وإحياء حفلات غنائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

في نفس الوقت، التقى علي عباسي مع مدير مهرجان "قرطاج" ومدير المعهد العالي للفنون في تونس الدكتور محمد زين العابدين، الذي أعلن عن استعداده لدعم الفنان الفلسطيني في كافة النشاطات الفنية التي تقام في تونس على مدار السنة، وقد تم الحديث بينهما، على التنسيق مع العديد من الفنانين الفلسطينيين للمشاركة في مختلف المهرجانات في تونس.

هذا وقد صرح محمود المسفر مدير مهرجان "موازين"، إن دعم الفنانين الفلسطينيين يتم في كل عام في المهرجان، حيث وجه الدعوة هذا العام للثلاثي جبران لإحياء أمسية موسيقية في المهرجان. وأضاف، أن المهرجان كان قد استضاف عددا من الفنانين الفلسطينيين في دوراته السابقة، منهم: فيوليت سلامة، فرقة زمن لسهيل فودي، فرقة جذور لرهام حمادي، كمال سليمان، خليل أبو نقولا، إلياس عطا الله، لبنى سلامة، سيدر زيتون، أمين كيوف وعلاء عزام.  

من ناحية أخرى، بدأ المنتج علي عباسي بتأسيس مسرح عربي جديد، تحت اسم "السراج" مقره في حيفا، وقد انتهى حتى الآن من أنتاج مسرحيتين، سيتم المباشرة في عروضهما هذا الأسبوع، وأعلن عباسي أنه عائد بقوة لإنتاج أعمال فنية متعددة، ستكون صرخة كبيرة على خشبات المسارح وصالات العرض.

ومن المعروف عن عباسي بأن له باع طويل في الإنتاجات الفنية على جميع أنواعها في البلاد وخارجها، وعندما توجهنا إليه ليحدثنا عن أعماله القادمة، قال لنا أن الحديث ما زال مبكرًا عن هذه الأعمال، وسيعلن عنها أولا بأول في أقرب فرصة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق