الاثنين، 8 أبريل 2013

قراءة في قصة غفران وعاصي ، تأليف زهير دعيم ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي

قصة عفران  وعاصي ،  تأليف  الاديب زهير دعيم ، رسومات نوار ابو خضرة راشد ، تدقيق لغوي الدكتور  بشارة مرجية ، اصدار مركز  ادب الاطفال  العربي في اسرائيل ، 2009 ،  عدد  الصفحات 24  ورق  ملون  وزين  بالرسومات غلاف  سميك  مقوى ،

القصة :  القصة  معدة  للاطفال ،  تتحدث  عن  واقعة  واقعية   قد  تحدث  كل  يوم  في  الحياة  المدرسية ، بعيدة  كل  البعد عن  الخيال ، غفران  طفلة  يتيمة طالبة  سمراء جميلة  ومؤدبة  تتعلم  في  الصف الثلث وتجلس  الى  جانب  زميلها عاصي ، رسم  عاصي  سيارة  جميلة ورسمت غفران  منظرا  جميلا طبيعيا  ساحرا  وخلابا  ، استغلت   دخول عاصي  الى الحمام  واستغلت علبة  الوانه  لتلونت  رسمتها  الجميلة ،   وكان  قد  رفض  من  قبل  اعارتها  الوانه ،  عندما  عاد  وجه  لها  صفعة  قوية ،  حزنت  وبكت  بهدوء   بينما  كانت  المعلمة   مشغولة  تتفحص رسومات  الاولاد ، وادعت  غفران  انها  مريضة وتم  ايصالها  من  قبل  احد  المعلمين للبيت ، خلال  الاستراحة  شعر  عاصي  ان  اولاد  صفه  يبتعدون  عنه  بسبب عنفه اتجاههم، واخذ  يحاسب نفسه ويراجع  تصرفاته ، وبعد  الدوام  تاخر  قليلا  وتحدث  مع  معلمته  عن  الذي  جرى  بينه وبين  غفران  ، عندها ادركت المعلمة  ان  غفران  لم  تكن مريضة ، اقترح عاصي  ان  يزورها  في  بيتها  واقترحت  المعلمة  على  عاصي  ان  ينظم  اليها الساعة  الرابعة ظهرا  هو  يهديها  علبة  الوان  والمعلمة دفتر  رسم .

رسالة  الكاتب : من  المهم  الالتفات  من  قبل  الطلاب  والمعلمين  الى  الحالة  الاقتصادية والاجتماعية لبعض  الطلاب  وتقديم  الدعم  المعنوي والمالي  لهم   ،  وفي  قصتنا  غفران  كانت  طالبة  يتيمة بسبب العوز  لم  تشتر  لها  امها  علبة الوان  لتلون  رسوماتها  الجميلة ،  كذلك  الاعتراف  بالذنب فضيلة  عاصي  اعترف بذنبه  وادرك  ماهي الخطأ  الذي  ارتكبه  فهو  اساء  لنفسه لغفران ، كذلك  التسامح  وعدم  الانجرار  للانتقام  من  قبل غفران  ، واهمية الزيارة  البيتية  من  قبل  المعلم  للتعرف  على  بيئة الطالب عن  كثب ، وضرورة  انتباه   المعلم  لكل  ما  يحصل  من  وراء  الكواليس  وهو  مشغول   مع  الطلاب ومن  جهة  اخرى عدد  طلاب  الصف  كبير ولا  يقوم  الطلاب  بالضرورة بالابلاغ  عن  كل  شيئ  يحدث  فكثيرا  ما  يتسترون عن امور  عديدة  بدافع  الخوف  من  الطالب  العنيف , ويشير  الكاتب  الى ضرورة  نبذ العنف بين  الطلاب وفي  المجتمع  عامة ، واخيرا  الدور  الايجابي للمعلم  في  حل  المشاكل والتوجيه وابراز المواهب الطلابية .

  اسم  القصة :  اختيار  موفق  من  حيث  الموسيقى  الداخلية  لاسم  القصة ، وكذلك  التضاد   والتناقض  في  معنى  الاسمين  غفران وعاصي .

خلاصة :  قصة  جميلة ومن  واقع  الحياة  المدرسية  وتجسد  زاوية  من  خلافات  الطلاب وطريقة  معالجتها  من  قبل  الطالب  والمعلم  والاهل .


 
زهير عزيز دعيم كاتب وشاعر
 
صدر له :
1. نغم المحبّة – مجموعة خواطر وقصص – 1978 حيفا
2. كأس وقنديل – مجموعة قصصيّة –1989 حيفا
3. الجسر – مجموعة قصصيّة حيفا 1990
4. هدير الشلال الآتي – شعر 1992
5. الوجه الآخَر للقمر مجموعة قصصيّة 1994
6. موكب الزمن - شعر 2001
7. الحبّ أقوى – قصّة للأطفال 2002 ( مُترجمة للانجليزيّة )
8. الحطاب الباسل- 2002
9. أمل على الطّريق -شعر الناصرة 2002
10. كيف نجا صوصو – قصة للأطفال (مُترجمة للانجليزيّة )
11. العطاء أغبط من الأخذ –قصة للأطفال 2005
12. عيد الأمّ –للأطفال 2005
13. الخيار الأفضل – للشبيبة -2006
14. الظلم لن يدوم – للشبيبة 2006
15. الجار ولو جار – للأطفال
16. بابا نويل ومحمود الصّغير – للأطفال 2008
17. الرّاعي الصّالح –للأطفال 2008
18. يوم جديد – للأطفال 2008
19. الفستان الليلكيّ – للأطفال 2009
20. غفران وعاصي – للاطفال 2009
21. غندورة الطيّبة – للأطفال 2010
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق