أمير والفضاء بقلم : أحمد سهيل عيساوي
أمير والفضاء بقلم أحمد سهيل عيساوي
مدرسة ابن سينا - كفرمندا
في احدى المدن الكبيرة يعيش أ مير طفل نبيه ، كان أمير شغوف بأخبار الفضاء ، والكواكب والنجوم ، ويحلم منذ نعومة اظفاره ان يصبح رائد فضاء ، ويكتشف اشياء جديدة لم يسبقه احد اليها .يملك
أمير تليسكوب كبير يراقب به النجموم مع كل مساء ، مضت السنوات سريعة كلمح البصر ، وكبر أمير وتفوق في دراسته ، والتحق بالجامعة لدراسة علوم الفضاء ، الموضوع الذي احبه كثيرا ، بعد ان تخرج بامتياز ، مرفوع الهامة ، اشترك في اختبارات معقدة ومقابلات طويلة ليلحق بركب رواد الفضاء، وبعد سنوات من العمل والدراسة ، تقرر ارساله وحيدا الى الفضاء الخارجي ، لثقتهم الكبيرة به كعالم متميز ، كانت وجهته الأولى لاكتشاف كوكب جديد ، مجهول الاسم ، فجأة وصل الكوكب الذي لم يكتشفه احدا من قبل ، عندما هبط بمركبته الفضائية سطح الكوكب الجديد ، سمع اصواتا غريبة خاف أمير كثيرا ، لكنه قال في نفسه ربما يكون شيئا يستحق الاهتمام ، استجمع شجاعته ، واتجه الى مصدر الصوت ، عندما وصل مصدر الصوت ، صدم من هول المشهد ، رأى مخلوقات غريبة ، فضائية ، تحول حوله بسرعة وتصدر صوتا مثل الرعد ، اعتقد أمير ان حياته سوف تنتهي على هذا الكوكب الغريب ، ولن يعرف احدا حقيقة مصيره ، لكن الكائنات الفضائية اقتربت منه بلطف ، وقالت له : لا تخف ، انت في امان وسلام ، عندها تنفس الصعداء وابتسم لها وقال : وصلت الى كوكبكم للتعرف عليه واكتشاف اسراره ، لم ات لاضر بكم ، قال لهم امير هيا ابتسموا كي التقط لكم صورة جميلة ، لكن الكائنات الفضائية رفضت بشدة وقالت اذا اكتشفنا البشر سوف يعاملوننا بقسوة مثل الحيوانات وسوف يقضون علينا ، ويحتلون كوكبنا الجميل ، نطلب منك ايها العالم الجليل ، ان لا تخبر احدا عنا ولا عن كوكبنا . هز امير برأسه موافقا .
وعندما عاد امير الى الكرة الارضية كتم السر الكبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق