رحيل الشاعر المربي صلاح عبد الحميد أبو صالح من مدينة سخنين بعد وعكة صحية ألمت به مؤخرًا ولم تمهله طويلا ، عن عمر 60 سنة.عمل الشاعر قبل رحيله نائيا لمدير مدرسة المتنبي في سخنين .
ولد الشاعر والمربي: صلاح عبد الحميد أبو صالح، يوم: 04-10- 1960، في سخنين في الجليل الاسفل، وفيها توفي إثر مرض عضال فاجأه ولم يمهله طويلا يوم: 17-04-2020. التحق بجامعة حيفا وحصل على اللقب الأول/ البكالوريوس في اللغة العربية عام 1987. التحق بمهنة التعليم وبدأ عمله معلما للغة العربية وللغة الانجليزية في مدارس النقب. ثم عاد الى بلدته سخنين ليستمر في عمله معلما للغة العربية ونائبا للمدير في مدرسة المتنبي الابتدائية في سخنين .
ولد الشاعر والمربي: صلاح عبد الحميد أبو صالح، يوم: 04-10- 1960، في سخنين في الجليل الاسفل، وفيها توفي إثر مرض عضال فاجأه ولم يمهله طويلا يوم: 17-04-2020. التحق بجامعة حيفا وحصل على اللقب الأول/ البكالوريوس في اللغة العربية عام 1987. التحق بمهنة التعليم وبدأ عمله معلما للغة العربية وللغة الانجليزية في مدارس النقب. ثم عاد الى بلدته سخنين ليستمر في عمله معلما للغة العربية ونائبا للمدير في مدرسة المتنبي الابتدائية في سخنين .
اصدر الراحل
1- حقول الهمر 2019
2-عيون الزهر 2017
وشارك في عدة مجموعات ادبية مشتركة منها في فضاء الابداع 2017، نفحات 2018
ناشط ادبي شارك في العديد من الامسيات الادبية
من قصائده الاخيرة
( غدًا أفضل )
_ غَدًا أفْضَل_ غَدًا أفْضَل ؟!
وَأزْهارٌ تُرَوّيهِم أيادي الْمَوْتِ
هل يُعقَلْ ؟!تَضيعُ حَياتُهم عَبَثاولا أحَدٌ هُنا اكْتَرَثاكأنّ المَوْتَ أصبَحَ عادَةً تُقْبَلْكَأنَّ الحُزنَ والأوْجاعَ باتَتْمِن فَرائِضِناصَلاةً لا غِنًى عَنْهازكاةً نَحنُ نَدفَعُهاكأنّ حَياتَنا أضحَتْبلا طَعمٍبلا شَكلٍبلا لَوْنِوأنّ العَصرَ نَحياهُبلا أمنِبلا أمَلٍ يُضيءُ العَتْمَ داخِلَنايَبَدِّدُ كل امنيةٍ بأنْ نفرَحكأنّ الشّمْسَ لم يُحسَبْ لها مَطرَحولمْ تُخْلَقْ لهذا الكَوْنِ .. ما نَفْعَل ؟!هوَ العَرَبيُّ مَوْسومٌ بإرهابِهْ
هوَ العَرَبيُّ يَنْمو الْجَهْلُ في طَيّاتِ أثوابِهْ
وَيَغفو الْحِلْمُ مرتاحا
يَثورُ الظُّلمُ في دَمِّه
لِأتفَهِ عِلّةٍ تَطفو
ولا يَرحَلْ
أيَبْدو أنّنا كنّا
رَضَعنا الْحِقْدَ والأضْغانَ مُنْذُ السّاعةِ الأولى لِمَوْلِدِنا ، وَمُنْذُ نَهارِنا الأوّلْ ؟!
هُنا الْغابُ
فأهْلًا بالّذي يَأوي بهذا الْغابِ مَعصومًا عن الذّنْبِ
فإنّ الْغابَ لِلأقوى
وإنّ الْغابَ لِلأقسى
وإنّ الْغابَ لِلأرْجَلْ
دَعوا الثّكْلى بأدمُعِها
تُحاسِبُكُمْ .. تُقاضيكُم
فهذا الدّمْعُ حينَ يُراقُ بَتّارٌ
كَسَيْفٍ صابَ في مَقْتَلْ
*********
اخر قصيدة كانه استشعر بالموت يطرق ابوابه :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق