الثلاثاء، 10 أبريل 2018

أقوال وأمثال في كل مجال



إعداد أ. .د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


استوقفتني خلال مطالعاتي الدؤوبة على مرّ السنين حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من عنصر التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن. إذ أنّنا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ مثقّف ملتزم. كنت قد نشرت نُتَفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زُهاءَ  عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان المحلّي في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

العديمُ مَنِ احْتاجَ إلى لئيم.
ذوو النفوس الدنيئةِ، يَجدون اللذةَ في التفتيش عن أخطاء العُظماء.
من لا يُحْسِنُ الاستماع لا يُمكن أن يُحسن الحديث.
من لا يعمَلُ لا يُخْطىء.
لا أريد إحاطةَ نفسي بقائلي "نعم" دومًا.
إنّ المغلوبَ إذا ابتسم، أفقدَ الغالِبَ لَذّةَ الظَّفَر.
أربع تقبُحُ وهي في أربع أقبحُ: البُخل في الأغنياء، والفُحْش في النساء، والكَذِبُ في القضاء، والظُّلم في الحُكّام.
ثلاثة لا يُعرَفونَ إلا في ثلاثة مواطنَ: الحليم عند الغضَب، والشجاع في الحرْب، والأخ عند الحاجة.
نُكرانُ الذات هو تثبيت الذات.
كلُّ إنسانٍ محكومٌ بسِجْن طبْعه.
لا أحدَ يستطيع امتطاءَك إلا إذا كنتَ منحنيًا.
الظُّلمُ أسرعُ شيءٍ إلى تعجيل نِقْمة وتبديل نِعْمة.
أحْضَرُ الناسِ جوابًا مَن لم يغضَب.
ليكُنِ المرءُ سَؤولا.
أعظمُ المصائبِ قسْوةُ القلْب.
كلُّ امرءٍ عدوُّهُ بين جَنْبيه.
من أحبّ، فعَفّ فمات، مات شهيدا.
قلّما امتلأت دارٌ سُرورًا إلا امتلأت حُزنا.
رضا الناس غايةٌ لا تُدْرَك.
إنَّ الشكَّ مبدأُ اليقين.
التسويف سُمّ الأعمال، وعدوُّ الكمال.
صِراعُنا مع العدوّ صراعُ وُجود، لا صراعَ حُدود.
لا تتمسْكن كثيرًا، فقد تُصبح مِسكينا.
إنّ حزنًا في ساعة الموت أضعافُ سرور في ساعة الميلاد.
عندما يقول لك إنسانٌ إنّه يُحبُّك مثلَ أخيهِ، تذكّر قابيلَ وهابيل.
لا تفتحْ قلبَك إلا لمن تَثِقُ به.
ما أنبلَ القلبَ الحزينَ، الذي لا يمنعُه حزنُه، عن أن يُنشدَ أُغْنيةً مع القلوب الفرِحة.
الحقُّ بلا قُوّة تحميهِ، أكثرُ ضَعفًا حتّى منَ الباطل.
إنْ يكُنِ الشغلُ مَجهَدةً، فإنّ الفراغَ مفْسدة.
لكلِّ إنسان شخصيتُه المميّزة، نتيجة تركيبة الجينات والبيئة.
الغضبُ ريح قوية، تُطفِىءُ مِصباحَ العقل.
لكلِّ داء دواءٌ يُستطبُّ به                 إلا الحماقة أعيَت من يُداويها
الإنسان أكسرُ منَ الوحش.
لا يستقيمُ الظلُّ، والعودُ أعوجُ؟
ما أفقرَ من لا صبرَ له.
مَنِ استخفَّ بالعُلماء أضاع دينَه، ومَنِ استخفّ بأولي الأمْر، أضاع دُنياه، ومن استخفّ بالإخوان أضاع مروءتَه.
من يُحاولُ إرضاءَ الجميعِ لا يُرضي أحَدا.
إصحَبِ الناسَ كما تصحَبُ النارَ، خُذ من منفعتِها واحذرْ أن تحرِقَكَ.
إن الأفاعي وإن لانت ملامِسُها                    عنْدَ التقلّب في أنيابها العَطَبُ
الأفعى إذا حُبست في القفَص، لا تتحوّلُ إلى حَمامة.
اليقين السائدُ في الوقت الحاضر، هو عدم اليقين.
الانكسار النظيفُ، خيرٌ من الغَلَبة الملوَّثة.
لا عقيدةَ أسْمى منَ الحقيقة.
إذا أراق المسلمُ خمرَ الكتابيّ، فعليه أن يُعْطِيَهُ التعويض.
الضمائر في أيّامنا هذه، تغِطُّ في سُباتٍ عميق.
الرَّجُل القويّ يعمَل والضعيف يتمنّى.
قومٌ إذا طرق الأضيافُ دارَهم           قالوا لأمّهم بولي على النار
المتشائم ُيرى الصُّعوبةَ في كل فُرصة، والمتفائلُ يرى الفُرَصَ في كل صُعوبة.
إصْحَب من ينسى معروفَه عندك.
خيرُ وِسادة للراحة ضميرٌ صافٍ مُطمئن.
عدالةُ السماء لا يغمُضُ لها جَفْن.
عَجِبتُ لمن يغسِل وجهَه كلَّ يوم، ولا يغسلُ قلبَه مرةً في السنة.
كثيرٌ من الناس يحتقر من يخدِمُه، ويحترم من يُهينه.
إذا تألمّت لألمِ إنسانٍ فأنت نبيلٌ، أمّا إذا شاركت في عِلاجه فأنت عظيم.
ليست حقيقة الإنسان بما يُظهِرُه لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك إذا أردت أن تعرِفَه فلا تُصْغِ إلى ما يقول.
إنَّ أعظمَ الناسِ في الدنيا خطرًا، أحوجُهم إلى التقدير.
منَ الناس من يُعطون بفرحٍ، وفرحُهم مكافأة لهم.
لا يهُمُّ مدى عظَمةِ الموهبة والجُهود، بعضُ الأمور تتطلّب وقتا؛ إنك لا تستطيع خلْقَ طفل في شهر واحد عبرَ إدخال تِسع نساء في الحَمْل.
الشهوةُ إذا حَبِلت تلدُ خطيئةً، والخطيئةُ إذا كَمَلَت تُنْتج موتا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق