الثلاثاء، 12 يناير 2016

البوكر» تعلن القائمة الطويلة لعام 2016


                

أُعلن اليوم، الثلاثاء، عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2016، وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت أخيراً خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وقد تم اختيارها من بين 159 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية. وتتصدر مصر وفلسطين بأكبر نصيب من الروايات المدرجة على القائمة الطويلة.

من بين كتّاب القائمة الطويلة هذا العام اثنان سبق لهما أن ترشّحا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2010، هما ربعي المدهون ومحمد المنسي قنديل. ويُذكر أيضا أن طالب الرفاعي كان رئيسا للجنة التحكيم للجائزة في العام نفسه.

تتضمن القائمة الطويلة عددا من الكتّاب الشباب، كما أن بعض الروايات هي العمل الأول لأصحابها، فثمة ثلاثة روائيين تحت سن الأربعين، بينما تشمل القائمة الرواية الأولى لكل من طارق بكري، وعبد النور مزين. يُذكر أيضا أن كلا من محمد ربيع وشهلا العجيلي قد سبق لهما أن شاركا في ورشة الكتابة الإبداعية “الندوة” التي تديرها الجائزة لتشجيع شباب الكتّاب الواعدين، وفي هذا الصدد ننوّه بأن شهلا العجيلي قد كتبت قسما من روايتها “سماء قريبة من بيتنا” خلال تواجدها في ندوة عام 2014.

وفيما يلي عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2016، وجاء ترتيبهم وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:

“ترانيم الغواية” للكاتبة ليلي الأطرش، فلسطين / الأردن، عن منشورات ضفاف، “نوميديا” للكاتب المغربي طارق بكاري عن دار الآداب، “نزوح مريم” للكاتب السوري محمود حسن الجاسم عن دار التنوير في مصر، “أهل النخيل” جنان جاسم حلاوي من العراق عن دار الساقي، “مياه متصحرة” للكاتب العراقي حازم كمال الدين عن دار فضاءات، “عطارد” للكاتب المصري محمد ربيع عن دار التنوير، “في الهنا” للكاتب الكويتي طالب الرفاعي عن دار بلاتينيوم بوك، “مديح لنساء العائلة” للكاتب الفلسطيني محمود شقير عن دار هاشيت أنطوان، “سماء قريبة من بيتنا” للكاتب السورية شهلا العجيلي عن منشورات ضفاف، “معبد أنامل الحرير” للكاتب المصري إبراهيم فرغلي عن منشورات الاختلاف، “كتيبة سوداء” للكاتب المصري محمد المنسي قنديل عن دار الشروق، “وارسو قبل قليل” للكاتب اللبناني أحمد محسن عن دار هاشيت أنطوان، “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة” للكاتب الفلسطيني ربعي المدهون عن مكتبة كل شيء، “رسائل زمن العاصفة” للكاتب المغربي عبد النور مزين عن منشورات سليكي أخوين، “نبوءة السقا” للكاتب السوداني حامد الناظر عن دار التنوير تونس، “حارس الموتي” للكاتب اللبناني جورج يرق عن منشورات ضفاف.

وقد قامت لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين باختيار الروايات، وسوف يتم إعلان أسماء أعضاء اللجنة في مسقط – سلطنة عمان، يوم الثلاثاء الموافق 9 فبراير، بالتزامن مع الإعلان عن القائمة القصيرة لعام 2016.

وفي تعليقه على الروايات المرشحة قال رئيس لجنة التحكيم: “لم يكن اختيار القائمة الطويلة لهذا العام سهلا لأن الجودة كانت السمة الشامله للروايات المقدمة لهذه الدورة. ظهرت في القائمة بعض الأسماء القديرة والمهمة، كما شملت بعض الأسماء الشابه والجديدة. وتمكنت الروايات من طرح قضايا الإنسان العربي: المعيشية والنفسية والسياسية والاجتماعية، كما أدانت كل أشكال العنف والطائفية الدينية والسياسية والاجتماعية والقبلية والديكتاتوريات المعاصرة. وتنافست الروايات على أن تكون الأرقى والأكثر تطورا وتجديدا من حيث المضمون والشكل والمعالجة والتقنية السردية.”

وتعد هذه هي الدورة التاسعة للجائزة، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي.

تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن هنا تضمن الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تُرجم حتى الآن أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011)، وسعود السنعوسي (2013).

ستصدر الترجمة الإنجليزية لرواية “طوق الحمام” لرجاء عالم عن دار دكوورث، المملكة المتحدة، في 2016. وتم الإعلان عن إصدار الترجمة الإنجليزية لرواية “فرنكشتاين في بغداد” لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 في خريف 2016 عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة.

هذا وقد تحدّد يوم الأربعاء 26 أبريل 2016 للإعلان عن اسم الفائز/الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. ترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق