الجمعة، 29 مايو 2015

وبداية فعاليات " المجلس الأعلى الدولي في العالم للسلام والثقافة والتجارة"


إيطاليا – بعد جهود دامت اشهر عديدة يُبشر البروفوسور تشيرو دي كوستانتسو هذه الأيام بتدشين وبداية فعاليات " المجلس الأعلى الدولي في العالم للسلام والثقافة والتجارة" . رافق السيد كوستانتسو في هذا الجهد عشرات الشخصيات العالمية المرموقة سياسياً وفكرياً وإجتماعياً وإقتصادياً . يعتبر "المجلس الأعلى" إمتداد وتوسيع وملائمة دستور " الغرفة التجارية العالمية"  بتأسيس ب. كوستانتسو منذ ثلاث سنوات وهو دبلوماسي نشط للصومال لمدة ثماني سنوات ولخمس سنوات في ليبيريا وما زال يمثل الحكومة الصومالية في اوروبا.
ومن الجدير بالذكر انه بذل جهوداً وتضحيات جسيمة منذ
عشرات السنين في إقرار السلام العالمي ومشاريع تطويرفي الدول النامية من خلال مؤسسات عالمية حظت على الإعتراف العالمي وتبادل الخبرات وتقديم والتفاعل مع الأمم المتحدة كذلك التواجد والنشاط في عشرات الدول. وقد جهد السيد كوستانتسو مع العشرات خلال الأشهرالأخيرة في إرساء وإقرار هذه الإعترافات دولياً ل " المجلس الأعلى الدولي " ، لا بل قد وسّع نشاطاته ليضم ويضمن تسجيل الأعضاء والحكومات الجديدة في " الغرفة التجارية العالمية" والمعترف بها رسمياً قطرياً وقد تأسست منذ ثلاث سنوات ليشمل "المجلس" نشاط إقتصادي وتجاري عالمي يضمن تسهيلات مهمة في التبادل التجاري بين دول الأعضاء وإنجازمشاريع إقتصادية .
يفيد السيد كوستانتسو انه قام بالخطوات اللازمة لنشر مبادئ السلام عالمياً من خلال "المجلس الأعلى" ويشدد على اهمية العامل الثقافي في حوار الثقافات كذلك على التبادل التجاري بين دول الأعضاء وتسهيل عمليات تجارية للنهوض بالدول النامية. ويهيب بالحكومات في دول العام للإنضمام الى "المجلس الأعلى الدولي في العالم من أجل السلام والثقافة والتجارة".
يفيد البروفوسور جاني جامبينو، نائب الرئيس ومدير أكاديمية بيتري العالمية في باليرمو- صقلية – إيطاليا ، والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة بإعتبارها كنز ثقافي عالمي ومحمية من الأمم المتحدة أن جزيرة صقلية شكلّت تاريخياً إقليماً تحاورت وتلاقحت وأنصهرت فيها الحضارات وجسراً حيوياً بين العرب والغرب، وعليه فإن نشاطه من خلال الأكاديمية على إسم سلفه " جوزيبي بيتري" وهذا كان طبيباً وأديباً كرس حياته لترسيخ القيم الإنسانية من خلال الأدب وله إصدارات ادبية ذات أهمية عالمية، عليه ، سيوفر ويضمن زخماُ ل "المجلس الأعلى" . هذا وقد ضمّت   الأكاديمية ، خلال مؤتمرها الأخير شباط الماضي الشاعرة الفلسطينية شاديا حامد كعضو شرف كذلك رفَعت مكانة محاميد كمستشار للجمعية.       
حالياً تفاوض أكاديمية بيتري بإدارة البروفوسور جوفاني جامبيتو على توأمة الأكاديمية مع "جمعية الزيتونة الثقافية" بتأسيس الشاعر د. صلاح محاميد والذي عُين من قبل إدارة " المجلس الأعلى الدولي في العالم من أجل السلام والثقافة والتجارة: ك "مستشار ثقافي "للمجلس. وفي جعبة "الزيتونة" برنامج  ثقافي عالمي لترسيخ أسس الأدب والفن من أجل تحقيق السلام العالمي ذلك ان الجمعية نشطة منذ ربع قرن في إيطاليا وقامت بنشاطات فنية لترسيخ مبادئ السلام في إيطاليا وعواصم عالمية عديدة .  

للإستفسار والإنضمام يرجى الإتصال ب د. صلاح محاميد
00393338874979

azzaytuna@yahoo.it

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق