الأحد، 31 مارس 2019

جائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي بشهر القراءة

 


نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب فعاليتين بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، ومكتبة المجرودي في أبوظبي احتفاءً بشهر القراءة .

انطلقت الفعالية الأولى الأسبوع الماضي، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين تحت عنوان "حلقة نقاشية عن دور الجوائز العربية في دعم القراءة" لبحث ومناقشة الأثر الإيجابي للجوائز العربية في دعم القراءة. شارك في الندوة الدكتور علي الكعبي، والأديبة والكاتبة فاطمة المزروعي.

وعقدت الفعالية الثانية بالتعاون مع مكتبة المجرودي يوم 29 مارس تحت عنوان "قراءة قصة للأطفال"، وذلك في فرع المكتبة في الوحدة مول بأبوظبيوشارك فيها الكاتبة حصة المهيري الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع "أدب الطفل والناشئة" لعام 2018، بالإضافة إلى هلا البصار المترجمة والمؤدية المسرحية، في خطوة ترمي إلى الارتقاء بأدب الطفل والناشئة .

وقالت موزة جمال الشامسي، مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب: "يجسد شهر القراءة الوطني التوجه الرسمي الذي تتبناه الدولة للدفع بعجلة التنمية اعتماداً على المعرفة، فقد شهدنا العديد من المبادرات التي قدمتها المؤسسات والأفراد لتفعيل هذا الشهر بأساليب مبتكرة.

من جهته، قال الأكاديمي علي الكعبي انه "منذ إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2016 عاماً للقراءة، لم تتوقف عجلة الاهتمام بالقراءة على المستوى الرسمي والشعبي، وقامت المؤسسات الحكومية والخاصة بإطلاق المبادرات والفعاليات احتفاءً بالقراءة، كونها رافعة اجتماعية مهمة تثري مسيرة الثقافة والمعرفة في دولة الامارات فضلاً عن الدور التنموي والتوعوي والتنويري لها في حياة الأمم.

وأضاف الكعبي: "إن احتفاء دولة الإمارات بمؤسساتها المختلفة بشهر القراءة في كل عام يأتي بمثابة المراجعة الدورية لما تم إنجازه خلال العام لمشاريع القراءة في الدولة، وهو شهر يتم فيه استعراض الإنجازات ووضع الخطط المستقبلية لمشاريع القراءة للعام القادم".وأكد الكعبي أنّ الحلقة النقاشية التي نظمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب واستضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة دور الجوائز العربية في دعم حركة القراءة هي نموذج لتعاون مؤسسات الدولة في إثراء شهر القراءة.

على صعيد آخر، نظمت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي مجموعة مميزة من الأنشطة والفعاليات القرائية الثقافية خلال شهر القراءة والتي استهدفت جميع الفئات العمرية، في خطوة تهدف إلى جعل القراءة جزءاً أساسياً في حياة أفراد المجتمع.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق