الأحد، 5 نوفمبر 2017

احتفال بمرور 35 عاماً على إنطلاقة جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب


برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال المعظمة: احتفال بمرور 35 عاماً على إنطلاقة جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
تحتفل مؤسسة عبدالحميد شومان في حفل خاص برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال المعظمة، بمرور ٣٥ عاماً على انطلاقة جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب بحضور سبعين شخصية من خارج الأردن، وما يفوق المئتين من الباحثين، والعلماء، والشخصيات من الأردن.
هذا وسيتخلل الحفل كلمات لراعية الحفل سمو الأميرة غيداء طلال، وللرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية، ولمعالي د. وجيه عويس، رئيس الهيئة العلمية للجائزة، يعقبها تكريم الفائزين الأحد عشر بهذه الجائزة للدورة ٣٥ لعام ٢٠١٦، بالإضافة إلى تكريم شخصيات أثرت مسيرة الجائزة عبر السنين.
كما سيتم صباح يوم الاحتفال عقد ورشة عمل خاصة لإطلاق مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار، الذي تهدف المؤسسة من خلاله إلى مأسسة التواصل مع الفائزين، والمحكمين، والمستفيدين من برامج المؤسسة المتعلقة بالبحث والابتكار العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتهم البحثية والعلمية، وتعظيم الإفادة من خبراتهم لتطوير مسيرة البحث والابتكار في الوطن العربي.
 كما تنظم المؤسسة في نفس اليوم وعلى هامش الاحتفال جلسة نقاشية حول الابتكار العلمي في العالم العربي، يتحدث خلالها كل من  د. رنا الدجاني، أ. د. سعيد اسماعيل، أ. د. ضياء خليل، أ. د. فيكتور بلة، ومعالي أ. د. موضي الحمود، ويترأس الجلسة ويدير الحوار معالي د. أمين محمود.
يذكر أن الهيئة العلمية للجائزة استعرضت تقارير١١ لجنة متخصصة تم تشكيلها لغايات التحكيم ومراجعة الإنتاج العلمي للمرشحين للجائزة، والذين بلغ عددهم لهذه الدورة ١٥١ مرشحاً من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية، ضمن حقول الجائزة وعددها ٦، والتي يندرج ضمن كل حقل منها موضوعان اثنان.
وقد فاز هذا العام ١١ باحثة وباحث على النحو التالي: من لبنان: كل من د. سهى سامي كنج، ود. مرفت نبيل السباعي،  ود. أمين محمد شعبان، ومن مصر: د. صبري محمد عطية، ود. محمد كمال خليفة، ود. وفاء محمد حجاج، ود. ياسمين محمد خضري ومن الأردن: د. رامي فاروق ضاهر، ود. نداء محمد سالم، ومن الكويت: د. علي محمد الدوسري، ومن تونس: د. محمد سليم العلويني.
هذا وأشارت المهندسة ربى الزعبي، مديرة البحث العلمي في مؤسسة عبدالحميد شومان إلى أن الجائزة هي أوّل جائزة عربيّة تعنى بالبحث العلمي، وتحتفي بالباحثين العرب منذ عام ١٩٨٢، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين والخبراء والمختصّين العرب في الميادين العلميّة المختلفة، في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.
وأضافت الزعبي أنه ترشح للجائزة منذ انطلاقها ٣٩٢٥ مرشحا ومرشحة من أغلب الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في جميع أنحاء الوطن العربي، وفاز بالجائزة حتى الآن ٤١٢ باحثاً وباحثة، حيث بلغت نسبة الإناث ٨%، من مجمل الفائزين، وقد بلغت نسبة الفائزين في العلوم الطبية والصحية ١٦%، والعلوم الهندسية ١٣%، والعلوم الأساسية ٣١%، والآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية والتربوية ٢١%، والعلوم التكنولوجية والزراعية ١٢%، والعلوم القانونية والاقتصادية والإدارية ٧%.
ومن الجدير بالذكر أن إطلاق جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب، التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، جاء إيماناً من مؤسسة عبد الحميد شومان بأهمية البحث العلمي لنهضة المجتمعات وتقدم الإنسانية. وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، وزيادة الوعي بأهمية البحث العلمي، وإسهامه في تعزيز المعرفة وحل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما تحظى الجائزة بالمصداقية، نظراً لما تتبعه من إجراءات ومعايير موضوعية وشفافة، حيث يشرف عليها هيئة علمية مشكلة من نخبة من الأكاديميين والباحثين في اختصاصات علمية متنوعة، كما أنها تنتقي سنوياً لجان تحكيم متخصصة لتقييم النتاج العلمي للمرشحين من مختلف أرجاء الوطن العربي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق