صدر حديثا : ديوان سواقي الهوى للشاعر عبد الكريم حوراني ، يقع الكتاب في 136 صفحة من الحجم المتوسط ، تدقيق لغوي الاستاذ محمود سمحات ، صمم الغلاف قصي العبوشي ، قدم الديوان الشاعر الفلسطيني كامل النورسي ، جاء في المقدمة " ، نعي اننا امام قامة أدبية جعلت من الكلمات تحفة يسعد اي متابغ ان يضعها في مكتبته ، لا بل في ذهنه ، انها فعلا قصائد تبهى نفس المتصفح ، وتبهر العقول ، وتلاطف نوار القصيدة انفاس ندية ، تتسابق الكلمات تتزاحم العبارات ، لتنظم عقدا جميلا لا يستحقه الا انت ايها الشاعر الاصيل الذي كتب الشعر على اختلاف الوانه تامحكي والنبطي النثري وشعر التفعيلة ودخلت بكل اناقة ورشاقة علم العروض فابدعت وانجزت اصدارا مميزا تحت عنوان رومانسي وشفاف لا يحمل في حناياه الا معاني العشق والهيام ... انه سواقي الهوى ..."
يضم الديوان 74 قصيدة جلها قصائد رومانسية ، من هذه العناوين : قناديل الهوى ، جنون الروح ، مسك حبيب ، درة العاشق ، جنون الهوى ، يا مهجة روحي ، بنت المحار ، اصداف الدر ، كلام لقاء ، رموش ساحرات ، نشوى حب ، اموت لاجلك ، سليل النجوم ، ثورة العطر ، دعيني بقربك ، وجه حبيبتي ، وقالت احبك ، هيام ، اريدك انت ، صدر الفتون ، جميل الشوق امي ، على الاحداق ، ثورة عاشق ، النجم الساطع اغاني الحوراني ، هيام ، الحسناء والظل ، جميل الشوق .
من قصائد المجموعة اخترنا لكم :
. نشوة الحب
تاللــه ليلى شغافُ الـقـلـبِ تلـتـهـبُ ... والـلـيــلُ ولّى وعــينُ الـنـجـمِّ تنتحبُ
أنتِ النسيمُ بجــذع الـروح ســيِّـدتي ... انتِ الأنـيــسُ ومنكم يـنـتــشي العـنبُ
يا سائلًا ودروب الشـــوكِ تـمـنعني ... من وَصْلِ حِبٍّ وقلبُ الليلِ يضطربُ
كيف السبيل إلى عـيـنـيـكِ مُلهـمـتي ... تـحــتَ الـبـحــارِجميلُ الـدُّرِّ يحتجبُ
ماذا أقـولُ وبالأرزاء لي قدرٌ ... أَأَتــركُ الـطَّــلَّ مـن نهــديكِ يقــتربُ
إني على العهـد لــم أهْجُـرْ مودتـكِم ... فالعهــدُ ديــنٌ وقــد أفْـضتْ به الكتبُ
أنت الحـبـيـبـةُ حـقًــا أَنـت مُلهـمتي ... جـسَّ الطبيبُ إذا ما مسَّـني الـنَّـصَـبُ
أَطْـلالُ عـبــلةَ رمْــلُ البـيـدِ يعرفها... وألـشَّـوقُ يألـفُـهــا والـزِّنْــجُ والعَـرَبٌ
ماذا فعلتُ ويوم الـحـب مـا احتملتْ... والـروحُ هـالـكــةٌ أزرى بهـا الـتـعبُ
ما زلتُ أَتْرعُ نخبَ الحبِّ في نـهـمٍ ... حتى ثملتُ وغابت في الفضا الشهبُ
وتمشطُ الريحُ خيطَ الشمسِ في ألقٍ ... وأمـشـطُ الـشًّـعْـرَعينُ الشمسِ تلتهبُ
لاح الصـباحُ نسيمُ الصبح يوقظني ... مِنَ الـثـمــالةِ تُحـيي صبوتي القُصُبُ
ضفـائرُالشَعْرِ نـورُالشمـسِ يكـتُبُها ... حـينَ الـشـروق وحينَ الحبّ ينْتصبُ
مَن ذا يلامسُ خُصْلَ الشعـرمُنْتَشِيًا ... يـميسُ رمشًا ورأس المِيْلِ يَضطربُ
هذا الـمُـصَـفِـفُ لمْ يُـدركْ تـألـمـنـا ... لَـمّــا تـمــادى على الفَـوْدَيْنِ يحتطبُ
إرمِ الـمِـقَـصَّ وَسَرّحْ جيدَ ملهمتي ... إني أغــارٌ وخــوفِ الـنـاسُ تَحْـتَرِبُ
هـذي الـضـفائرُلم تخلقْ لصنعـتكم ... هــذي الضفــائرُ يأوي تحـتها الذهبُ
الشاعر عبد الكريم حوراني
- مواليد سنة 1962 كفرمندا -الجليل -
- انهى تعليمه الثانوي في مدينة شفاعمرو
- حصل على اللقب الجامعي في موضوع العلاقات العامة والاعلام
- حرر صحيفة "مدين " الصادرة عن المجلس المحلي
- عمل ناطقا رسميا باسم المجلس المحلي كفرمندا
- انتج فيلم بعنوان عكا
له رواية تحت الطبع بعنوان : " زهرة السنونو "
- ناشط ثقافي
- يدير منتدى ثقافي أدبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق