الجمعة، 26 مايو 2017

أحب أن أغني في المدارس الابتدائية بكفرمندا

أحب أن أغني أغنية المطر أغنية تسعد أبناء البشر أغنية تنساب بأعذب الألحان ، أجمل الألوان، أرق الحركات وأبلغ الكلمات تناغمت جميعها في لوحة تدعو للخير والبركة وتنثر الفرح والمتعة لدى طلاب الصفوف الثانية في البلدة.





بالتنسيق مع مفتش البلدة السيد د. هاني كريدين ومديري المدارس الابتدائية، قام  طاقم مركزات جيل الطفولة المبكرة في كفرمندا بإشراف المعلمة ختام شناوي مديرة مدرسة الزيتون ومشاركة المركزات المبدعات :
المعلمة ردينة قدح – مدرسة الغزالي
المعلمة حنان ابو حريري – مدرسة ابن سينا
المعلمة رتيبة – مدرسة البطوف
المعلمة سمية سمحات – مدرسة الرازي
المعلمة ميسون حوش – مدرسة السلام
المعلمة امال ضراغمة – مدرسة الزيتون
بتنظيم فعاليات تحت شعار " أحب أن أغني" لتتويج قصة أحب أن اغني للأديب د. رافع يحيى لطلاب الصفوف الثانية بعد ان قام الطلاب بتعلمها في الصف بطريقة شيقة  تجذبهم الى عالم المطالعة ، استهلت بلقاء للأديب مع الطلاب في مدارسهم وذلك يوم الثلاثاء 24.5.2017 حيث سرد لهم القصة بطريقة شيقة استحوذت على اعجابهم ، وحاورهم حول أحداث القصة والقيم التي تغرسها فينا. أما التتويج الحقيقي فكان يوم الأربعاء صباحًا حيث توافد طلاب الصفوف الثانية من البلدة والفرحة تغمرهم إلى منطقة المركز الجماهيري ومدرسة ابن سينا حيث نظمت الفعاليات، وقد تألقت كل مدرسة بلون يميزها، يحمل شعار اليوم " أحب أن أغني" . تمحورت فعاليات هذا اليوم حول اسس التعلم ذي معنى بهدف تنمية اداءات التعلم الستة لدى الطالب في بيئات تعليمية متنوعة، كذلك تنمية قيم المشاركة، الاحترام والتعاون ما بين طلاب المدارس المختلفة من خلال اشتراكهم معا في المحطات المتنوعة:
1-     تم استقبال الطلاب في القاعة الرياضية من قبل الأخت أحلام حوشان التي قام بتفعيلهم عن طريق الحركات الايقاعية ومسابقة أصوات حول القصة.
2-     توزيع الطلاب على خمس محطات قامت المركزات بتحضيرها وتفعيلها:
أ‌-       محطة السجادات الست وهي الناتج الذي استغرق تحضيره مدة عامين، وهو عبارة عن لعبة مسار على سجادة، يمكن استعمالها كآلية مسح لأداءات التعلم الستة لدى الطالب، حيث صممت بشكل جذاب من قبل المعلمة علا عبد الحليم  ، ومن خلال الفعاليات المرفقة  بالبطاقات حول القصة ينفذ الطالب مهمات حول اداءات التعلم الستة.
ب‌-  محطة فنون : تحضير دمى اصبع من شخصيات القصة من قبل المعلمة حنان ابو حريري.
ت‌-  محطة الكنز: التفتيش عن الكنز في ثلاثة مسارات، حيث على الطلاب في كل محطة تنفيذ مهمة ويحصل على كلمة معينة، وهكذا حتى يصل الكنز الذي هو عبارة جملة تتكون من الكلمات التي وجدها في كل محطة ، قامت المعلمة سمية سمحات بالتحضير والتنفيذ لهذه المحطة.
ث‌-  محطة الغناء: قام الأستاذ فؤاد حسين بتدريب  الطلاب على أغنية أبدع في تلحينها الفت خصيصًا لتتناسب مع القصة واحداثها من قبل المعلمة ختام شناوي .
ج‌-    ألعاب تركيب: هدفت الألعاب التي صممت بشكل جذاب من قبل المعلمة ميسون حوش إلى تنمية مهارات المعرفة اللغوية حول القصة.
3-    تجسيد القصة بمسرحية قام بأدائها طلاب من الصفوف الثانية في البلدة باشراف وتدريب المعلمتين رتيبة بشناق وردينة قدح.
وخلال استمتاع الطلاب باللعب  بالمحطات قام مفتش البلدة السيد د. هاني كريدين بالتجول ما بين المحطات المتنوعة والاطلاع عن كثب على الفعاليات والاستماع الى شرح مفصل من قبل المركزة المسؤولة، حيث اثنى على الجهود المبذولة في التخطيط والتنفيذ الناجع وكذلك العمل المشترك بهدف تنمية اداءات التعلم لدى الطلاب بمتعة وحيوية، وقد رافق المفتش في جولته السيد جمال طه مدير قسم المعارف في المجلس المحلي، السيدة سماح شناوي مسؤولة التعليم الابتدائي ، السيد سهيل عيساوي مدير مدرسة ابن سينا ، السيد محمود زعبي مدير مدرسة الرازي، السيد محمود مراد مدير مدرسة السلام، وقد أثنوا جميعا على التنوع والابداع في الفعاليات مما ادى الى استمتاع الطلاب .
وفي النهاية لا بد من أغنية الحانها الشكر والتقدير نقدمها لكل من دعمنا ليخرج مشروعنا الى حيز النور، مدراء المدارس الابتدائية جميعا لما قدموه من عون وتسهيلات لا سيما مضيفنا الأستاذ سهيل عيساوي وطاقم مدرسة ابن سينا، مدير المركز الجماهيري السيد عادل سمحات والأخ محمد علي عبد الحليم مسؤول قسم الشبيبة، السيد عادل عزام مدير قسم الرياضة، معلمات الصفوف الثانية اللواتي رافقن صفوفهن وحاولن جاهدات أن يحظى طلابهن بالفائدة والمتعة، وجميع المعلمين والمعلمات الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق