عن مركز البحوث الإسلامية في لكناؤ/الهند صدر
الرابع للعام الثالث من مجلة المشاهد الناطقة باللّغة العربيّة،ويرأس تحريرها
الدكتور أنوار أحمد البغدادي،ويدير تحريرها د.محمد معراج الحق البغدادي،ويساعد في
تحريرها الأستاذ محمد نعيم مصباحي،والسيد نور محمد اللكنوي،ويعمل في طاقمها
الإداري والإعلامي كلّ من:نور الهدى المصباحي والشيخ محمد عباس الأزهري ومحمد طيب
العليمي ومحمد عظيم الأزهري.
.في
حين يرأس الهيئة العلميّة فيها الأديبة الدكتورة سناء الشعلان من الأردن،وتتكوّن
هذه اللجنة العلميّة من كلّ من:د.سعيد بن مخاشن،الشيخ فروغ أحمد الأعظمي،الشيخ من
تاج محمد البغدادي،الشيخ محمد مختار الحسن البغدادي،الشيخ نور الحسن الأزهري،في
حين تتكوّن لجنة المجلة من: الشيخ سيد محمد أشرف الجيلاني،الشيخ المقري ذاكر علي
القادري،الشيخ ذو الفقار علي البركاتي،الشيخ المقري جمال أحمد العليمي،الشيخ
المقري محمد أيوب الأشرفي،الشيخ محمد سعيد النوري،الحاج وارث علي النظامي،الحاج
شاه محمد مجيب الرحمن النظامي،الأخ المخير محمد رضوان البركاتي،الأخ المخير وحيد
الله،الأخ المخير وصي أحمد،الأخ المخير شمس الله،الأخ المخير وجه القمر،الأخ
المخير أطيع الله،الأخ المخير عابد علي.
وقد
تصدّرت المجلة افتتاحية بعنوان " ثورة الشباب أم ثورة المثقفين" بقلم الأديبة
الدكتورة د.سناء الشعلان من الأردن حيث قالت في
معرضها :"
وبذلك ننسى أنّ الثورة عبر التّاريخ كانت نتاج الفقراء والمحرومين،لا هبة الأغنياء
أو المثقفين للشّعوب وللإنسانيّة كما خدعونا فقالوا، وكما خدعنا أنفسنا فصدّقنا.فالثّورات
هي لغة الفقراء التي يحترفونها عندما تعجز لغتهم البشريّة اللفظيّة عن أن تصرخ في
وجه التجبّر والظّلم والجّوه قائلةً:كفى.وبذلك تكون الثورة شعبيّة بامتياز،ولا
علاقة لها ببرجوازيّة المثقفين الذين يضنّون بأرواحهم وأقلامهم على الثّورة في
مهدها وأوجها وبذلها،ويخرجون من جحورهم عندما تُعطي أوكلها،ليأخذوا منها نصيب
الأسد ماداموا يحترفون وفق طبائعهم الاستغلاليّة أن يستفيدوا إلى آخر رمقٍ لأقلامهم
وألسنتهم المأجورة من المواقف والفرص السّانحة ولو كانت ثورات حمراء مجبولة بعرق
الكادحين،وغضب المظلومين،ودماء الشّباب والأطفال والعزّل والمقهورين".
"فالمثقف بحكم أدواته المتطوّرة،وعلاقاته
التّواصليّة الواسعة،وأفقه المُسرح على التّجارب يجيد أن يصطاد لنفسه مكاناً
ومكاسب في الثّورات،بعد أن يقفز على أكتاف الثائرين ليكون في غفلة عين في الطّليعة
يهتف للثورة، وكأنّه ابنها البار أو أبوها الشّرعي،وهو قد كان في البارحة- في غالب
الأحيان- بوق الاستبداد وقلمه وجناحه وفمه،أو كان الصّامت السّلبي الجبان في أحسن
الأحوال،إلاّ من رحم ربي من هذا الوباء المستشري،وهم قلّة يعدّون على أصابع اليد
الواحدة في كثير من المشاهد العربيّة. وتكون المحصّلة ثورة عظيمة،وثائرين مجهولين،وكذّابين
لصوص يحصدون ثمار الثورة،ومن جملتهم المثقفون الأدعياء الذين يجيدون القول دون
الفعل،والوعد دون العمل،والعهد دون الإخلاص شأنهم شأن كلّ المنافقين في كلّ زمان
ومكان"
كما احتوت المجلة في زاوية قرآنيات على بحث
بعنوان"أنواع التفسير عند الإمام أحمد رضا ونماذج منه "بقلم الدكتور
أنوار أحمد خان البغدادي،في حين أنّ زاوية بحوث ودراسات قد احتوت على بحث بعنوان "بيان
وتوصيف منهج أهل السّنة والجماعة اعتقاداً
وفقهاً بقلم الأستاذ الدكتور إدريس الفاسي الفهري من المملكة المغربية.أمّا في
زاوية تصوّف فقد احتوى العدد على مقالة بعنوان " موقف الإمام الغزالي من
التّصوف" بقلم الأخ نثار حسين شاه
الباحث في قسم اللغة العربية،جامعة بابا الشيخ غلام شاه بادشاه راجورى .
أمّا زاوية أدبيات فقد احتوت على مقالة
بعنوان "غزوة نابليون بونابرت على مصر وأثرها في الأدب العربيّ" بقلم الباحث
محمد ذكي الله المصباحي من جامعة جواهر لآل نهر من دلهي الهند.
في حين احتوى العدد في زاوية قصة قصيرة على قصة
قصيرة بعنوان "فتاة من نازحات روهينغيا " بقلم جنيفر ساويكس،وترجمة عبيد
الله عبد العزيز ملابرم- كيرالا.
وقد انعقد خدمات واعترافات في المجلة في هذا
العدد تحت مقالة بعنوان " مساهمة كلية فورت وليم في الدارسات العربيّة"
بقلم الدكتور محمد عالمغير من كلية كالياتشاك من مالده البنغال الغربيّة.
أمّا زاوية ملف الهند فقد احتوت على مقالة بعنوان" تاريخ التفاعل الثقافي بين الهند والعرب دراسة
انتقائية " بقلم الدكتور عبد الناصر علي المحاضر الضيف في مركز الدراسات
العربية والإفريقية في جامعة جواهر لآل نهرو من الهند،في حين أنّ زاوية من هنا
وهناك قد احتوت على أضواء على أحداث " بقلم الباحث محمد نعيم المصباحي من جامعة جواهر لآل
نهرو.
في حين أن زاوية "خواطر" كانت
بعنوان "الحياء باب إلى المكارم"
بقلم فضيلة الشيخ الدكتور سيف علي العصري من الإمارات العربية المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق