الاثنين، 16 مايو 2016

مدرسة ابن سينا الابتدائية في كفرمندا تستضيف كوكبة من الأدباء المحليين ضمن مشروع مسيرة الكتاب

 

إيمانًا منّا بأهميّة القراءة في حياة التّلميذ وتأثيرها في تحصيله، ثقافته وفكره؛ سعت مدرسة ابن سينا – كفر مندا دائمًا لتعزيز القراءة لدى تلاميذها من خلال فعاليّات ومشاريع مختلفة، على رأسها مشروع "مسيرة الكتاب" الذي جعل من القراءة هدفًا ساميًا نسعى إليه، وروحًا تسري في حياة تلاميذها .
استعدادًا لهذه المسيرة فقد قمنا بإغناء المكتبة المدرسيّة بالعديد من القصص الموصى بقراءتها من قِبَل القائمين على المشروع والملائمة لجميع الأجيال في المدرسة، ثمّ إعلام التلاميذ بانضمام المدرسة للمشروع، وترويجه من خلال ملصقات وخطابات قام بعض تلاميذ الصّفوف السّادسة بعرضها على بقيّة تلاميذ المدرسة.

واستمرارًا لتعزيز وتطوير القراءة لدى التّلاميذ قام تلاميذ الصف السادس "ب" بقيادة المعلّمة "سوزان ابو ناجي" وتلاميذ السادس "ج" بقيادة مركّزة اللغة العربيّة المعلّمة " أمينة عبد الحليم" باستضافة الأديب القدير " وهيب نديم وهبة " ابن دالية الكرمل حيث تخلل البرنامج كلمة ترحيبيّة وفقرات أدبيّة وفنية من نتاج الطلاب حول قصة المطر للمؤلف وهيب نديم وهبة .

أمّا تلاميذ الصف الخامس "د" بقيادة المعلّمة " أماني منصور " فقد قاموا باستضافة الأديب " صالح أحمد" حيث أعرب عن أهمية تذويت عادة القراءة ومطالعة القصص لدى أطفالنا وطلابنا ، من مختلف الفئات العمرية ، وقام أيضًا بتقديم محاضرة حول الكتابة الابداعيّة وكيفية تطويرها عند التلاميذ.
بالإضافة الى كل ذلك فقد استضفنا أيضًا الشيخ موفق شاهين الذي قام بدوره بتقديم شرح موجز حول أهمية المطر في القرآن ، وقام المهندس " وائل طه زيدان " بتقديم محاضرة عن الماء في الحياة.

وقدم المربي والناقد محمود سمحات ، دراسة مستفيضة حول قصة المطر للأديب وهيب وهبة ، أشاد من خلالها بمواطن الجمال والثروة اللغوية والرسالة السامية من وراء القصة ، وتحدث الأديب وهيب وهبة عن قصة المطر وعن أهمية السلام للبشرية ودور الأطفال في حمل شعلة الخير والعطاء ، وأشاد بعمل المدرسة والمربين والدور الكبير التي تقوم به المدرسة في سبيل تعزيز اللغة العربية ونشر ثقافة المطالعة والابداع .

وختامًا تمّ تكريم الأدباء والضيوف من قبل مدير المدرسة الاستاذ سهيل عيساوي آملًا لنا أن نحقّق غايتنا من وراء المشروع، ألا وهي إنتاج جيل مثقّف، واعٍ، مُفكّر، نهجُه المطالعة وشغفُه الاطّلاع.








































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق