الشيق/الذي لم يلقى الرواج المطلوب/
عدة تساؤلات "وجودية" عن جشع البشر وأنانيتهم وشكهم المتبادل ببعضهم
البعض وغدرهم الباطني الخفي، ويشير للعناد والاصرار والرغبة الكاسحة بمواجهة
الصعاب للحصول على الثروة والنجاة الفردية... مع الحد الأدنى من بريق الأمل في ظل
صعوبات وتهديدات بيئية ومكانية متكاثرة وغير متوقعة ولا تحتمل: الممثل الشاب "زاك
ايفرون" يتقمص دور المدعو "فيرجيل"/الداخل للجحيم بارادته/ بشكل
مذهل حتى من بداية مشيته العرجاء وهندامه المتقطع وشكله اليائس وهيئته الرثة
البائسة.. وطبعا فهو لا يطمح طبعا في منافسة "المتبجح الوسيم الشهير" دي
كابريو صاحب تحفة العائد، كما أن شخصية "كيث"/أنتوني هايس/ السائق الخبيث
الداهية في منتصف العمر، تبدو تماما "كحارس الجحيم"، وهو نفسه المخرج
المقتدر/المتواضع/ الذي قدم هذه التحفة سينمائية ببساطة وأمتعنا بمشاهدتها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق