من على شرفة منزلنا وقفت أتأمل سقوط المطر الذي اعشقه واعشق كل تفاصيل سقوط قطراته، من التقاء الغيمات لصوت الرعد ولمعان البرق، ذلك
الصوت
الساحق
وكأن
قنبلة
نووية
تقع
على
الارض
من
السماء...
نعم اشعر بالخوف في تلك اللحظة، ولكن
ما
ان
ينهمر
سقوط
المطر
حتى
يجتاحني
شعور
الاطمئنان. ففي لحظه رؤيتي لتلك الامطار استنشق رائحة الارض ويأخذني التفكير لأرى نفسي امام البحر الهائجة امواجه، انظر اليه من خلال نافذه زجاجيه كبيره حامله في يدي كأسا
من
القهوة
واستمع
لألحان
فيروز
التي
تمر
من
خلال
قلبي...
ابتسم وارى في مخيلتي انسان تسلل الى حياتي وجعل منها لوحه فنيه مطليه بكل الالوان جعل منها ربيعا تتفتح فيه الازهار وصيفا مشرقا بشمسه وخريفا ماتت فيه الاحزان وشتاءً
اعشقه
بكل
تفاصيله
ومطره...
نعم دخل حياتي وجعلني اعيش حياتي بانتظام حياة كلها فرح ومرح جعلني طفله صغيره تعيش أجمل ايام حياتها وكأنني فراشه ملونه تتطاير بين الازهار وتستنشق كل رحيقها ...
الخاطرة II
يقتلني الحنين لمكالمتها، لرؤيتها وانا اتمعن في تفاصيل وجهها، عينيها، وجنتيها وشفتيها التي تُخرج كل كلمة بل كل حرف تنطق به كنغمة أطرب لسماعه فأكتفي بالوقوف
أمامها
صامتاً
متأملاً ....
لا أنطق بأية كلمة، فكلي يرتجف لرؤيتها يتلعثم لساني يضج قلبي وتتسارع انفاسي. وبكل
بساطةٍ
اسحب
اية
كلمة
وددت
اخبارها
بها
...
لقد استولت على كل مشاعري واحاسيسي،
أحبها
وحبي
يزداد
لها
رغم
بعدها
ورغم
عدم
ادراكها
لأمري.
أحبها
ولكن
بصمت
بين
طيات
احلامي...
الخاطرة III
تعتريني لحظة سكون تأخذني لأسرح في خيالي باحثةً في وحشة ظلامِ الليل وغفوةِ صمته عن همسةٍ بين خواطري، تبدد حزني وتزيح قلقي لتسري في قلبي راحةً غريبه تنعش روحي، لتطوف كطائرٍ محلق مغرد في سماء صافيه...
الخاطرة IV
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق