(رائحة القرنفل)
و لم تعد في حاضره
ريثما
تزهوُ الأقمارُ في مقلتي
قد
ضمني شجني
فلتعذروا
شغفي
إن ضمني شجني
إن قلت في فخرٍ
أني من اليمن
إن قلت في يوم
قد كنت في رغد
ونبتُ في أرض
بالعز تتقد
لكنه قدري
فلتعذروا شغفي
إن قلت في عزٍ
إن ضمني شجني
إن قلت في فخرٍ
أني من اليمن
إن قلت في يوم
قد كنت في رغد
ونبتُ في أرض
بالعز تتقد
لكنه قدري
فلتعذروا شغفي
إن قلت في عزٍ
أني من اليمن
ولتعذروا قلباً
بالحزن يحترق
قد ضمني الفقدُ
كأنه وطني
يـختال في كمدي
ولعنة الطينِ
جمرها يكوي
فلتعذروا وجعي
في القلب أوطانٌ
يبيعها الحمقى
تُداس بالنقصِ
وآلٌ وأحبابٌ
من نطفة الحبِ
يبادون بالحقدِ
يغدون في كــَبدٍ
فتؤزني الآهات
كالملح في الجرحِ
آهِ و آهِ وآهاتِ
تبكيهم الأحداقُ
آهً من الأحداقِ
مرثية الخلدِ
وتنام في قلبي
أكوانٌ من الكدرِ
تلهو بنبضاتي
تعبث بأزمنتي
فأبحثُ في ضياع
الدرب عن وطني
ولتعذروا قلباً
بالحزن يحترق
قد ضمني الفقدُ
كأنه وطني
يـختال في كمدي
ولعنة الطينِ
جمرها يكوي
فلتعذروا وجعي
في القلب أوطانٌ
يبيعها الحمقى
تُداس بالنقصِ
وآلٌ وأحبابٌ
من نطفة الحبِ
يبادون بالحقدِ
يغدون في كــَبدٍ
فتؤزني الآهات
كالملح في الجرحِ
آهِ و آهِ وآهاتِ
تبكيهم الأحداقُ
آهً من الأحداقِ
مرثية الخلدِ
وتنام في قلبي
أكوانٌ من الكدرِ
تلهو بنبضاتي
تعبث بأزمنتي
فأبحثُ في ضياع
الدرب عن وطني
فلتنبئنَّ الصبرَ
أني على صبري
ويقيني أستجدي
****
اشتقت
لأراني
لا أراني
ولكني أرى قلبّي يبكي
لم أكن أراه من قبل
وها أنا أراه الآن
الذكريات المؤلمة تطاردني
الوجوه المؤلمة تلاحقني
تهذي عَلى مسامعي كعذاب
تعبثُ في بصَري وصَبري
لا أستطيع الحراك
لا أستطيع النطق
حدقاتي تقاوم بشراسة
أرى عيني تُهزم ولكنها لا تتقهقر
لا أراني ولكن حدقات قلبي تراني
تخبرني بكل شيء وبما كنت أراه ولا أراه
لا أراني ولكني أرى عيني المغمضتين
تبكيان خناجراً تمزقني
أرى طيوراً تحلق بلا أجنحة
وفراشات مضيئة تأكلها العتمة
أرى أشباحاً تطاردني
وذكريات مفترسة تنهشني
وتلقي
بي في أخدودها اللولبي
ثم تحاصرني في عتمة أحداقي
أرى أحداثاً مرت بي من ذي ألم
لا أستطيع أن أراني
لكنني أرى مسامات روحي
تتنفس حزناً أندس فيها
وحشر نفسه في أوردتي
أرى فقدي الذي نهبه الإجرام مني
يمد يديه ولا أستطيع الإمساك به
لا أدري هل يستنجد بي أم ينقذني؟
يظهر في مقلتي ثم يتوارى
أرى وجوهاً مرت بي وقضمت قلبي
لطخت جدار ذاكرتي بدمي
وها هي الآن تطاردني في العتمة
وتلحق بي كثيراً من الأذى
أرى دخاناً على هيئة أشباح
يحبس أنفاسي ويلتهم عيني
أبحثُ عمن يألفهم قلبي فلا أجدهم
كل الذين أراهم يؤلمونني ويلحقون بي الأذى
كل ما آلمني سابقاً أراه الآن،
استنجد
لا أحد يسمعني
صدى صوتي وحده يجيبني
الاديبة بلقيس الكبسي -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق