الجمعة، 7 ديسمبر 2018

كلمتي في امسية حيفا 6-12-2018 - في نادي حيفا الثقافي .


تجربتي في أدب الأطفال:

طرقت باب أدب الأطفال في عام 2013، بعد أن خضت تجربة طويلة وعميقة مع الشعر والبحث التاريخي والنثر والمقالة ولكني لم اضف الكثير للمشهد المحلي أو العالمي بالرغم من الدراسات وترجمة العديد من القصائد للغات العديد منها العبرية والإنجليزية والرمانية والايطالية والفرنسية والبولندية والألمانية، وجدت نفسي في أدب الأطفال وبدأت مسيرتي من خلال ولادة   قصتي  الأولى يارا ترسم حلما التي صدرت بإصدار خاص وطبعت 3 طبعات متتالية وتناولها العديد من النقاد المحليين والعرب. ثم توالت القصص من خلال دار النشر أ دار الهدى فصدرت ثلاثُ قصص : الصياد والفانوس السحري بجانب أبي والأميرة ميار وحبات الخوخ.  وكانت قصة طاهر يتعثر بالشبكة العنكبوتية إصدار مركز الكتاب والمكتبات والتي لاقت رواجا كبيرا في المدارس العربية وخاصة ضمن أسبوع الإنترنت الآمن، وجاءت قصة ثابت والريح العاتية والتي نالت جائزة ناجي نعمان لأدب الأطفال الأخلاقي لعام 2014.  وفي  نفس  العام  نلت جائزة الإبداع  من  وزارة  الثقافة  عن  أدب الأطفال .

وفي عام 2018 صدرت قصتي عفيف يحب الرغيف وعصفور في السماء، وضمن ورشات الكتابة الإبداعية بالتعاون مع المكتبات العامة  في  كفرمندا  ودبورية ، وأ دار الهدى صدرت ثلاث قصص بأقلام الطلاب وهي: مغارة الديناصور العجيبة، ثرثرة في مملكة السعادة، والكوكب الضائع.

      نجاحي في عالم الطفل اتكأ في الأساس على الثروة اللُغوية، رصد الحركة الأدبية وخاصة في مجال أدب الأطفال، الكتابة المتأنية، الاطلاع على الإصدارات في العالم العربي وما تُرجم من الأدب العالمي، الكتابة النقدية لعشرات القصص التي كتبها الزملاء الأدباء، الدعم من قبل الطلاب والقراء، الدعم من قبل العائلة والأصدقاء. واهتمام أبحاث الطلاب الجامعيين حول قصصي. اهتمام النقاد بما كتبتُ منهم الكاتب المغربي محمد داني حيث الف كتاب أدب الأطفال دراسة في قصص الأطفال لسهيل عيساوي، وكتاب بنية قصة   الطفل عند  سهيل عيساوي، وصالح احمد، حاتم جوعية، محمود ريان، علي قدح، د. منير توما وغيرهم. اهتمام وسائل الإعلام برصد إصداراتي وأخباري الثقافية. واحتفاء بعض المؤسسات بإصداراتي. المشاركة في مؤتمرات وندوات حول أدب الطفل وكتابة أبحاث أكاديمية جادّة والاهم  التعامل  المباشر مع  أطفالي  وطلابي .

لا بد للإشارة لأهمية رسومات الأطفال في نجاح القصة، ولحسن حظي تعاملت مع رسامين مبدعين منهم فيتا تنئيل، رنا حتاملة من الأردن، منار نعيرات ، محمود زيدان، ومصطفى حاج وبثينة حلبي، اليزابيث محاميد.

وفي كل عام تقوم اللجنة المشرفة على مشروع مسيرة الكتاب على اختيار قصصي ضمن قائمة مسيرة الكتاب فشملت القائمة القصص التالية:

يارا ترسم حلما، توبة الثعلب والتي ترجمت للغة العبرية، قبطان في قلب العاصفة، ثابت والريح العاتية، الملك فهمان الزمان، عفيف يحب الرغيف وعصفور في السماء، في ضيافة رجال الفضاء والتي ترجمت للغة العبرية. وتقوم  العديد  من  المدارس العربية  في  البلاد  بتدريس القصص  واستضافتي لاطلاعهم  على  تجربتي .

وقد كتبت عدة أنواع من القصص منها:  في مجال الأسطورة، قصص على لسان الحيوان، قصص الخيال العلمي، قصص البطولة والمغامرات، قصص الخوارق والعجائب، القصة الاجتماعية، القصص التربوية والأخلاقية. والطبيعة والبيئة.

أهدف من خلال كتابتي لقصص الأطفال احترام عقل الطفل، تعزيز مكانة اللغة العربية، إعداد الطفل إعدادا إيجابيا، إيقاظ مواهب الطفل، تعزيز المطالعة ومحبة الكتاب، إثراء القاموس اللغوي، والرصيد المعرفي للطفل، الاعتزاز بهويته ووطنه وثقافته تراثه، تحمل رسائل تربوية وأخلاقية، وإضافة نوعية لأدب الأطفال المحلي والعربي وطرح  مواضيع جديدة  وقيمة .الكاتب   الحي  الساكن  في   قلبي

لضمان  نجاح  القصة  لا  بد من  الاهتمام  بالمضمون  والإخراج ، والرسومات ، الموضوع  يجب  أن  يثير  الطفل ، اللغة بسيطة وسليمة خالية من  الحشو الغريب ، تدخل  السعادة  إلى  قلبه ، تثير  مشاعره  النبيلة  ،  مراعاة  نفسية  الطفل ، مراعاة عناصر  القصة وتقنياتها وعلى  الكاتب  معرفة  نفسية  الطفل .

لأدب الأطفال أهداف كثيرة ومتعددة منها:

أهداف تربوية:

·      مساعدة الطفل على أن يعيش تجارب الآخرين

·       مساعدة الطفل على فهم الثقافات الأخرى

·      مساعدة الطفل على تعزيز ثقته بنفسه 

الاهداف الاجتماعية:

·      بناء شخصية الطفل بناء سليما

·      تشكيل ثقافة الطفل بما يتلائم مع العصر

·      اختيار ما يناسب الطفل ويوافق آماله.

 

الأهداف المعرفية والوجدانية:

·      اثراء لغة الطفل ومكتسباته المعرفية وتنمية قدراته اللغوية

·      تقوية روح التضامن والتعاون لدى الطفل

·      اكسابه عادات طيبة

·      اكتشاف المواهب الأدبية والفنية

·      تنمية حب المغامرة والاكتشاف والاطلاع عند الطفل

·      تسلية الطفل وملئ فراغه

·      تعريف الطفل بالبيئة والمحيط الذي يعيش فيه

·      تنمية دقة الملاحظة والتركيز

·      مساعدة الطفل على التعرف على الشخصيات الدينية والتاريخية والأدبية.

·      مساعدة الطفل على تكوين مكتبة خاصة به

 

في النهاية اشكر كل من دعمني من خلال مسيرتي الأدبية. الأهل والأصدقاء ، الطلاب القراء النقاد  ، دور  النشر المدارس زوجتي  وأولادي






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق