رحل عن عالمنا الأديب الكبير احمد حسين ابن قرية مصمص ، وشقيق الشاعر الراحل راشد حسين .
الشاعر: (والقاص للكبار وللأطفال والمفكر): أحمد حسين إغبارية،في مدينة حيفا، عام 1939،وفي عام 1948 هجرت عائلته من حيفا وعادت إلى الى أم الفحم وبعد ذلك الى قرية: مصمص، واستقرت فيها.
• المؤلفات الشعرية:
1- زمن الخوف. 1977 2- ترنيمة الرب المنتظر. 1978.
3- عنات أوالخروج من الزمن الهجري. 1983. (رواية شعرية)
4- بالحزن أفرح من جديد. 1983.
5- قراءات في ساحة الإعدام. 2004.
6- الزناطيم. 2011. (قصائد مطولة ساخطة)
• المؤلفات النثرية:
7- الوجه والعجيزة.1979. (قصص قصيرة)
8- رسالة فيا لرفض.2003.
9- رسائل على زجاج النافذة الى محمود درويش. 2012.
10- سياقات وقصص أخرى. 2013. قصص قصيرة
11- السفينة والطائرة. 2004. (قصة للأطفال). 12- العروسان هو وهي. 2006. (قصة للأطفال). 13- خادم الدجاج. 2006. (قصة للأطفال). 14- عصفورتان. 2010. (قصة للأطفال). 15- خليل وجليل. د. ت. (قصة للأطفال).
16- أركاد وعيون. د.ت. (قصة للأطفال)
(المصدر معجم الشعراء في فلسطين 48، من اصدارات اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين 48، اعداد الاديب محمد علي سعيد)
1- زمن الخوف. 1977 2- ترنيمة الرب المنتظر. 1978.
3- عنات أوالخروج من الزمن الهجري. 1983. (رواية شعرية)
4- بالحزن أفرح من جديد. 1983.
5- قراءات في ساحة الإعدام. 2004.
6- الزناطيم. 2011. (قصائد مطولة ساخطة)
• المؤلفات النثرية:
7- الوجه والعجيزة.1979. (قصص قصيرة)
8- رسالة فيا لرفض.2003.
9- رسائل على زجاج النافذة الى محمود درويش. 2012.
10- سياقات وقصص أخرى. 2013. قصص قصيرة
11- السفينة والطائرة. 2004. (قصة للأطفال). 12- العروسان هو وهي. 2006. (قصة للأطفال). 13- خادم الدجاج. 2006. (قصة للأطفال). 14- عصفورتان. 2010. (قصة للأطفال). 15- خليل وجليل. د. ت. (قصة للأطفال).
16- أركاد وعيون. د.ت. (قصة للأطفال)
(المصدر معجم الشعراء في فلسطين 48، من اصدارات اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين 48، اعداد الاديب محمد علي سعيد)
من قصيدة: امرأتان في قصيدة واحدة | |
1- امرأة من حيفا
| |
صنعتْ لها سِفرا لتبعدني
| |
وأوطانا لتنسى
| |
كل الذين عشقتهم
| |
كانوا قراصنة عليَّ
| |
وكنت حيفا
| |
أتعودُ سيدتي إلى فرحي
| |
وتمنحني يديها
| |
لأقبل الأرض
| |
التي ربيت أحلامي عليها
| |
سقطتْ بلاد فوق مخدعنا
| |
وجاءتنا مهاجرنا ولم نرحل إليها
| |
كل البلاد لنا سوى بلدٍ
| |
كأن الجن تحبسه لديها
| |
أتعود سيدتي?!
| |
لديّ حديقة في الظن
| |
أجمل من حدائقهم وأحلى,
| |
ومخابيء الفرح الحزين
| |
ولهفة الخمسين لامرأة بطعم الخبز
| |
أجلس تحت طيبتها وأنسى
| |
ولديّ يأسي من زمان الضفة الأخرى,
| |
وأنك ما تبقى
| |
مني, وأني ما تبقى
| |
ولديّ وجه مسافرٍ
| |
طبع الحنين عليه كل ملامح العشاق,
| |
ضميهم, ـ شوقاً ـ لصدرك, أنت حيفا
| |
وأنا جميع العائدين إليك من أسفارهم
| |
قتلى وجرحى
| |
وأنا انتظارهم الطويل على تواريخ التشرد
| |
وانتظاري...
| |
في الساحة البيضاء,
| |
مثل الصيف مطروحا على تعب البراري
| |
ماذا يريد غيابها مني
| |
وكل سفينة في البحر
| |
حين تتوه تستهدي بناري!
| |
ماذا يريد غيابها مني?
| |
إني أريد عناقها لأموت فيه
| |
وساعديها لاحتضاري,
| |
وهنيهة في حجم راحتها تناولني انحداري
| |
عند النزول,
| |
ووجهها
| |
أتلو مفكرة الحقول به وأبكي
| |
لا لون للرمان إلا في حديقتها
| |
ولا يدنو صهيل الزعتر البريّ إلا حين تحكي
| |
وأجمل وقفة في العين قامتها
| |
كأن النخل ينهض في سريري
| |
إذا نهضت
| |
وأن الأرض ملكي
| |
لنا بحران: عيناها ووجدي
| |
وميناءان بسمتها وزندي
| |
وتحت قميصها ضحك الصبايا
| |
على زمن الغدير, إذا تثنت
| |
تساقطت النجوم على المرايا
| |
وطارت نحلة عن كل نهد
| |
وكنت سريرها لما التقينا
| |
على شفتيّ, والباقي لدينا
| |
خرائط أدمنت شرح المنافي
| |
لمن لم يدخلوا مدنا تدلت
| |
على صدر الحبيبة كالقوافي
| |
وكل قصائد العشاق عندي
| |
ولو كانت بلادا كنت أمشي
| |
على لون النبيذ, وكان عرشي
| |
تألق نجمة, وعلى يميني
| |
مدينة نرجس, وعلى شمالي
| |
بساتين بها ليمون يافا
| |
قناديل معلقة ببالي
| |
وكل سفينة في البحر عندي
| |
وإن رجعتْ بنيت على سريري غرفة
| |
وجعلت وجهي بابها
| |
ونسيت في طول انشغالي بالعناق غيابها
| |
ومزجت كل مذاق أيامي بحلو مذاقها
| |
للأرض ظل في النساء
| |
وكل سيدة بحجم ثيابها امرأة
| |
وأوطان بحجم عناقها
| |
أتعود سيدتي ويعدو الموج فوق سريرنا
| |
ونقول: حيفا
| |
لا أرض تحمل إسمنا
| |
رحل الرحيل, كأننا لم نزرع الزيتون في سفحٍ
| |
ولم نحضن صبايا القمح صيفا
| |
ماذا يريد غيابها مني
| |
وقد صار الخروج من السرير لغرفة الشباك منفى
| |
والخروج من القصيدة صار منفى
| |
ماذا يريد غيابها مني
| |
لقد صنعت لها سفرا لتبعدني
| |
وأوطانا لتنسى
| |
كل الذين عشقتهم
| |
كانوا قراصنة عليَّ
| |
وكنتِ حيفا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق