الأحد، 13 نوفمبر 2016

الأديب محمود ريان يشارك في كتاب باللغة الايطالية

           شارك  الكاتب والشاعر  والباحث  محمود  ريان   في  كتاب  باللغة  الإيطالية مرفق نصّ الشّعريّ نُشر ضمن كتاب يحمل قصائد لشعراء
عرب من أصول مختلفة وشعراء إيطاليّين. والنّصوص العربيّة مترجمة للإيطاليّة ضمن ديوان " شعر أندلسي"، بتحرير الدكتور الشّاعر صلاح محاميد المقيم في إيطاليا. يشار  ان  محاميد   يقوم  بعدة  نشاطات  ثقافية  على  الصعيد  العربي  والعالمي ،  تحمل  النشاطات رسالة  إنسانية  وادبية ، وتسعى  للتقارب والسلام  بين  الشعوب .

 
 
 
 
 
 
 
Mahmud Rayan Il racconto dello spazio e del tempo Il globo è uscito dalla sua orbita quando si è accorto del perdono del Creatore ed è traboccata la speranza contemplo il cammino di epoche trascorse che portano in nozze sogni addormentati nei cammini fedeli Oh tu che ti sei battezzato con la purezza dell’Io, sulla dolcezza del sonno non abbandonare la saggezza sublime perché necessita l’ardore delle braci per prevenire la cattiveria del mondo il mio dolore si immigra lontano nei miei anni finché esplode l’utero di un cuore sgorga fonti di pazienza e di soddisfazione quando attraversi il luogo verso i confini ti contiene un fiore che disegna i particolari di un’epoca remota che ha incoronato con la luce i suoi muri che ha inchiodato con i profumi del basilico i suoi antenati che ha battezzato la sua gente con la pazienza e tu sei qua avvolto nella luce di un sogno che ha scommesso di sparpagliare le tenebre vagabonde che ha unito il presente e l’ieri. محمود ريّان حكايةُ المكانِ والزّمانِ خرجتِ الكرةُ عن مسارها حينَ رمقت عفوَ البارئ واستفاضَ الأملُ ينثرُ أملَ الحائر ! فارقُبْ ولوجَ عهدٍ مضى يزفّ بأيقونتِهِ حلمًا قد ثوى في مظلّةِ دربِ الوفا.. فيا من تَعَمّدَ بطهرِ الأنا والمبيتِ على الطّوى لا تدّعِ الحكمةَ العليا فأنت أحوَجُ الى قهرِ الجمر حتّى لا يلذعَكَ شرُّ العالَم ! فوَجَعي يرحلُ بعيدًا في مدى العُمر حتى يُفجّرَ رحمَ قلبٍ يفيضُ ينبوعَ صبرٍ ورضا فعندما تعبرُ المكانَ الى الحدود تحتويكَ زهرةٌ تخطُّ معالمَ عهدٍ أثيل قدْ توّجَ بالنور جدارَه وسمّرَ بالرّيحانِ أمجادَه وعَمّدَ بالصّبرِ ناسَه.. وأنتَ هنا تلفّ في نورِ حلم قد راهنَ على قتلِ العتمةِ الطّائشة جمعتِ الحاضرَ والأمسِ... واستمرأَ غضب ونصبَ ممّن راحوا يبنون وطنًا في سحابةِ صيف... تحكي لك فكاهةَ حلمٍ مَضى ... وأنتَ اليومَ فيك خاصرةُ ظبْي تلهثُ وراءَ ثقبٍ نابض وتحملُ صهيلَ من يبحثُ عن أثرٍ أو رَبَدْ... قد انطوى في جغرافية ذاكرةِ الوفا، وتعمّرُ أثيرَ الصّدى عندما تصمدُهُ في ركنِ المدى! عابرًا كلّ الأمكنةْ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق