مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الأحد، 6 ديسمبر 2015
قراءة في قصة بائع الدمى للأديب رافع يحيى ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي
- قام
الكاتب الدكتور رافع يحيى ،
بمعالجة ظاهرة اجتماعية بأسلوب ذكي وبارع ، ظاهرة إهمال
أصحاب الإعاقات في العالم
العربي والعالم بشكل عام ، الدمية روان ، تمثل أصحاب الإعاقات الجسدية ، هي متروكة في مخزن مهجور ، لا
تعرف ماذا يدور خارجه ، لا تعرف عن الحياة وعن الشمس والأزهار ، تتساءل هل هنالك من يشببها
وله قدم واحدة ؟؟
ومن وضعها في المخزن ، المخزن يرمز إلى هامش الهامش ، إلى سجن الحياة الكبير ، وتنكر المجتمع لأصحاب الإعاقات ، من خلال الإقصاء والتجهيل والإبعاد عن الأضواء وضوضاء الحياة ، لكن روان في النهاية قررت
الخروج إلى النور ،
لتبحث عن قدم تناسبها
، طبعا فرحت عندما شاهدت
ضوء الشمس ، والأطفال يعدون مع القطط والكلاب ،عندها صاحت " ما اجمل الدنيا " وليس كما حاول البعض
تصويرها لها ،وفي طريها تجد السنجوب
الذي يدلها على بائع الدمى ، لكن
روان تعبت من كثرة السير ،
عندها تظهر لها سلحفاة ضخمة ، تحب الأطفال
توافق على نقلها ومرافقتها إلى المدينة حيث
دكان بائع الدمى ، الرجل العجوز صاحب القلب الطيب ، كل هؤلاء أشخاص يحملون
خصال الخيال ، يتجندون لمساعدة روان
وسائر الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الجسدية ، نهاية القصة فرحة
لروان وأطفال مدينة السكر
.
المنطاد : وسيلة قديمة للطيران والتنقل ،
استخدم لنقل الألعاب والهدايا والأقدام الاصطناعية للأطفال ، فهو ملون وجميل ، يحمل الحان موسيقية جميلة ، يحلق في السماء الزرقاء ، فوق الجبال والتلال والبيوت ، بعكس الطائرات التي تحمل
القنابل والصواريخ لتهدم وتدمر القرى والمدن والأحياء والحياة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق