الخميس، 17 ديسمبر 2015

قصة توبة الثعلب للأديب سهيل ابراهيم عيساوي ضمن قائمة مشروع مسيرة الكتاب

قصة "توبة الثعلب " للأديب سهيل عيساوي ضمن مشروع مسيرة الكاتب
قامت اللجنة المشرفة على مشروع مسيرة الكتاب ، بأدراج  قصة " توبة الثعلب " للأديب سهيل  إبراهيم عيساوي ، ضمن القائمة الموصى بها للعام الدراسي 2015-2016 ، يهدف مشروع  مسيرة الكتاب  الذي تشرف عليه وزارة المعارف،  إلى تشجيع الطلاب على المطالعة ، والتعرف على الأدب المحلي والعالمي ، يركز المشروع الدكتور ماجد أبو مخ مع  طاقم مهني . حيث تشترك في المشروع مئات المدارس العربية . يشار إلى أن اللجنة سبق وأدرجت في السنوات السابقة للكاتب  قصة " يارا ترسم حلما " ، وقصة " ثابت  والريح العاتية " ، ولقد لاقت قصص المؤلف سهيل عيساوي الاهتمام الكبير من قبل النقاد ، والطلاب ،فتم تمثيل بعض القصص ونشر دراسات أكاديمية  لمعظم قصص الأطفال التي ألفها الكاتب، وقامت بعض المدارس الابتدائية بتدريس قصص المؤلف ضمن حصص المطالعة .
قصة توبة الثعلب :   عبارة عن قصة للأطفال ، بحلة قشيبة وطباعة أنيقة، باللغتين العربية والعبرية ، بعنوان " تَوْبَةُ الثَّعْلَبِ    تقع  القصة في 40 صفحة ،تضم رسومات جميلة ملونة ،للفنانة بثينة حلبي  من دالية الكرمل ، قامت المترجمة بروريا هورفيتس  بترجمة القصة للغة العبرية.
من أجواء القصة  " في الغَابَةِ ذَاعَ صِيتُ الثَّعْلَبِ الْماكِرِ، الذّي أَوْقَعَ بِمَكَائِدِهِ وَشِبَاكِهِ العَدِيدَ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الْمُفْتَرِسَةِ وَالأَلِيفَةِ، فَانْفَضَّتْ مِنْ حَوْلِهِ جَمِيعُ الْحَيَوانَاتِ والطُّيُورِ وَحَتَّى أَبْنَاءُ جِلْدَتِهِ مِنَ الثَّعَالِبِ". يحاول الثعلب التوبة  بطريقة مبتكرة، فهل ينجح ؟ القصة زاخرة بالمواقف الطريفة والأفكار الجميلة  ،تحمل في طيتها الحكم والعديد من القيم الإنسانية والتعليمية ،بلغة سلسة جميلة .
كتب الناقد حاتم جوعية عن القصة في  دراسة خاصة :
"هذه القصَّة مثلها مثل جميع قصص الكاتب والأديب القدير الأستاذ سهيل عيساوي التي كتبها وخصَّصَها للأطفال فهي قصَّة ناجحة وهادفة من الدرجة الأولى وتحملُ رسالة مثلى وسامية ..وتصلحُ لجميع مراحل الطفولة وللكبار أيضا ، وفيها جميع مُقوِّمَات وأسس القصة المتكاملة أدبيًّا وفنيًّا المعدّة للأطفال لتسليتهم ولرفاهيَّتِهم ولتثقيفهم وتعليمهم وللسمُوّ والارتقاء بهم فكريًّا وثقافيًّا وإنسانيا واجتماعيًّا ..وتعلمهم هذه القصَّة بشكل مباشر التمسُّكَ والتحلي بالمبادئ والأخلاق والقيم المثلى وفي نفس الوقت تنبذ هذه القصَّة الضغينة والحقد والكراهية والشرّ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق