مدونة سهيل عيساوي الأدبية

مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة

الثلاثاء، 30 أبريل 2019

تدشين الجزء الرابع للعدد الخاص لـ"مجلة الهند"


         قام سعادة السفير المغربي السيد محمد مالكي سفير المملكة المغربية لدى الهند بتدشين العدد الخاص بسيرة وأعمال الإمام عبد الحميد الفراهي لـ"مجلة الهند" بسيرة وأعمال الإمام عبد الحميد الفراهي في جلسة افتتاحية للندوة الوطنية حول "الدراسات العربية في الهند وخارجها" بقاعة الشاعر الأردوي الكبير مير تقي مير بالجامعة الملية الإسلامية في نيودلهي/ الهند.
  هذا الجزء هو الرابع للعدد الخاص بسيرة وأعمال الإمام الفراهي، إذ نشرت ثلاثة أجزاء منه تناولت بالتفصيل أخباره وأعماله ودراسات العلماء والباحثين عنه. ويقع هذا الجزء في 668 صفحة، وينتهي هذا الجزء بقصيدة عربية قرضها الدكتور أورنك زيب الأعظمي مدير تحرير هذه المجلة.
  ويدير د. أورنك زيب الأعظمي تحرير (مجلة الهند) التي تصدر عن مولانا آزاد آئيديل إيجوكيشنال ترست في البنغال الغربية، وينوبه في التحرير د. محمد معتصم الأعظمي، ويشارك في التحرير د.هيفاء الشاكري، ويشارك في عضوية هيئة التحرير د.محمد عمران علي ملا. وتتكوّن هيئة تحكيم المجلة من د. فيضان الله الفاروقي من الهند، ود. بشرى زيدان من مصر، ود.حسن يشو من قطر، ود.صاحب عالم الأعظمي من الهند. في حين تتكوّن الهيئة الاستشارية للمجلة من: د. مثنى حارث الضاري من العراق، والأديبة د.سناء الشعلان من الأردن، ود. صالح البلوشي من عمان، والسيد محمد دانش الأعظمي من البحرين.
   ويحتوي هذا الجزء على سبعة عشر مقالًا وبحثًا علميًا بما فيها مقالات تتحدث عن حياة الإمام وأدوارها وأطوارها المختلفة كما تناقش بعض المقالات أفكار الإمام ونظرياته المختلفة وتفسير القرآن وأصول تأويله ومستوى تعيين بلاغته ومحكم نظامه المعجز، وكذا يشتمل هذا الجزء على مقالات تقارن الإمام بغيره من المفسّرين وتسلّط الضوء على نظريته التعليمية التي ظهرت في صورة مدرسة قرآنية باسم (مدرسة الإصلاح) وتعرّف بالمعهد العظيم الذي يهتم بنشر أفكاره وأعماله. ومعظم هذه المقالات كتبها كبار علماء الهند وخارجها.
وكذا نشر في هذا الجزء تحقيق ديوانه العربي وتخريج كتابه الفريد "في ملكوت الله" وكتابته عن فرائض الزوجين. وكل هذه الأعمال لم تبلغ العالم العربي فلا نجد العرب يتحدّثون عنها إلا بشكل إشارات وحتى نجد الهنود يبحثون عنها في مكتبة وأخرى كما أنّ الكتابة الأخيرة عن فرائض الزوجين التي أرسل بها الفراهي إلى أستاذه العلامة شبلي، لم تنشر إلا في مجموعة خطاباته ورسائله فلم يتعرف العرب عليها. وكذا اشتمل هذا الجزء على مقالتين عن الاعتراضات التي أوردها العلماء على آراء وأفكار الإمام الفراهي فردّ عليها الأستاذ نسيم ظهير الإصلاحي.
ومن ميزات هذا الجزء أنه يحوي بين دفيته ببلوغرافيا الأعمال التي أثرها الفراهي والتي كتبها الآخرون عن سيرته وأعماله في لغة من اللغات. وهذه الببلوغرافيا كما تدل على تهافت العلماء على أعمال الفراهي وقبولهم لها، فكذلك تعين كلَّ من يريد البحث والتحقيق على موضوع من المواضيع المتعلقة بحياة وأعمال الفراهي. نرجو من الكتّاب العرب والذين لم يتعرفوا على ما ألّف عن الفراهي باللغة الأردوية (التي هي أكثر اللغات احتواءً على المواد المنشورة عن الفراهي) نرجو منهم أنْ يجدوا جوانب حديثة عن حياة وأعمال الفراهي ويتشجّعوا على ما عملوا أو يعملون أو يريدون العمل على أيّ موضوع متعلق به
   ويُذكر أنّ الإمام عبد الحميد الفراهي له مساهمة كبيرة في مجال الدراسات العربية والإسلامية. وقد ولد الإمام الفراهي في قرية "پھریھا" من قرى مديرية أعظم كره (ولاية أوترابراديش، الهند) في 1280ﻫ الموافق لـ1862م، كانت أسرته متميزة بالعلم والفضل والإمارة، وكان يعدّ أفرادها من أعيان المنطقة ووجهائها. بدأ الفراهي تعليمه بحفظ القرآن الكريم، ثم تعلّم اللغة الفارسية كدأب أبناء العائلات النبيلة في الهند وقرأ مبادئ كتب الفارسية على الشيخ مهدي حسن وبرع فيها وجعل يقرض الشعر فيها ولم يتجاوز عمره ستة عشر عامًا، ثم اشتغل بعد ذلك بتعلّم اللغة العربية، فتلمذ على ابن عمته العلامة شبلي النعماني صاحب كتاب "الانتقاد على تاريخ التمدن الإسلامي"، فأخذ عنه العلوم العربية كلها من صرفها ونحوها ولغتها وأدبها ومنطقها وفلسفتها، ثم اختص بالأدب العربي لدى إمام اللغة العربية وشاعرها المفلق في ذلك العصر الأديب العلامة فيض الحسن السهارنفوري واستفاد منه كثيرًا حتى فرغ من كسب العلم عام 1300ﻫ/1884م وهو ابن عشرين سنة وبعد ذلك تعلّم اللغة الإنجليزية حتى مهر فيها وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة علي كره الإسلامية.
وبعد أن أتمّ دراساته العليا جعل يدرّس في مدرسة الإسلام بـ"كراتشي" عاصمة السند، فدرّس فيها سنين، وألّف بها عددًا من الكتب. ومن هنا انتقل إلى حيدراباد وجعل يدرّس في دارها للعلوم حتى رجع إلى وطنه في أعظم كره وقضى بها ما بقي من عمره معلّمًا في مدرسة الإصلاح ومربيًا لجيل يتدبر القرآن ويستخرج نكته. توفي الإمام الفراهي في مدينة مدينة "ماثورا" في سنة 1930م.
أمضى معظم عمره في تدبر القرآن وخدمته، واستهدف أنْ يدوّن جميع العلوم والمعارف في ضوء هذا المنهل الصافي، لذلك يتعلق أكثر مؤلفاته بالدراسات القرآنية. أقبل الفراهي على تعلّم العلوم المساهمة في هذا الأمر فتبحر فيها حتى تضلّع من اللغة العبرية لهذا الهدف المبارك، ومارس كلام العرب من العهد الجاهلي إلى العهد الإسلامي حتى برع في شعر العهد الأموي آخر عهد للاستشهاد على فهم كلمة أو أسلوب فهمًا متقنًا وقد مهر فيه حتى دلّ على معانٍ بديعة لبعض كلمات القرآن وأساليبه مما لم يبلغه عالمٌ قبله وكان شاعرًا كبيرًا للعربية والفارسية والأردوية. ومن أهم مؤلفاته "جمهرة البلاغة" و"أقسام القرآن" و"دلائل النظام" و"أساليب القرآن" و"ديوان المعلم عبد الحميد الفراهي" و"أمثال آصف الحكيم" وكذلك كتب تفسير سور عديدة للقرآن الكريم.




مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 11:09 م ليست هناك تعليقات:

الاثنين، 29 أبريل 2019

إطلالة على كتاب "المذهبية في الأدب العربي القديم" للأديب صالح أحمد كناعنة بقلم : سهيل ابراهيم عيساوي




                           اللأديب  والباحث  صالح  أحمد  كناعنة

دائِمًا يطل  علينا  الباحث والشاعر والناقد  والقاص ،  صالح أحمد  كناعنة،  بالجديد النافع  للقارئ  العربي ، وللمكتبة  العربية ،  كتابه  الجديد، تحت  عنوان: "المذهبية في  الأدب  العربي القديم" الصادر عن  دار  السكرية  للنشر والتوزيع -مصر-  القاهرة، بإدارة محمد  سلامة، يقع  الكتاب في 184 صفحة من الحجم الكبير، طباعة أنيقة، تصميم الغلاف فلاح عيساوي، الكتاب عبارة عن دراسة جدية   يتناول الأدب  العربي وأعلامه من العصر الجاهلي حتى العباسي، توقف بعمق  حول قضايا أدبية وفلسفية، ويناقش المذاهب الرئيسية في الادب العربي، يستخلص  النتائج ويقدمها للقارئ على طبق من ذهب، يرتكز في بحثه العميق على عشرات  المراجع الهامة على آراء الكتاب والنقاد، على أمّهات الكتب، وفي الأساس يعتمد  على المصادر الأولية، على ما كتبه الشاعر والكاتب نفسه، يرفق لنا مقتطفات من  الشعر الجميل من الحكم والعبر . 
الغرض من الدراسة : 
يكشف لنا المؤلف صالح أحمد كناعنة في مقدمة الكتاب الغرض الصريح لتأليف كتابه: "رأيت أن أُقدِمَ على هذا العمل المتواضع، في محاولة لبعث روح جديدة في  دراسة الأدب العربي القديم بحيث ترتكز أساسًا في البحث عن روح الكاتب الشاعر، على قدرته على خلق الصور والتوحد معه، على قدرته على خلق إطار وجو من  التّمَيُّز الشخصي من خلال نصوصه، بحث  يستشعر القارئ روح الشاعر من خلال شعره، بغض النظر عن الموضوع أو المعنى العام والمجرد، فالموضوع والغرض والمعنى... ليست  بحاجة إلى دارس أو ناقد ليدل القارئ عليه، وكما بين الجاحظ؛ وإنما روح الشاعر وشاعريته وإحساسه وخياله وقدرته على إبداع وخلق الجديد المبتكر من الصور والأخيلة والآفاق التعبيرية والفكريّة... وذلك ما يحتاج إلى دراسة وشرح وتحليل وبيان... جل ما أطمح إليه أن أكون قد وفقت إلى فتح باب جديد  لدراسة الأدب القديم وبشكل عصري وعلمي، ووفق روح  المذهبية، دراسة  تستجلي روح الكاتب، ولا تقف عند حدود اللفظ والمعنى الحرفي، والغرض  السطحي المجرد، بل المكشوف والساذج" 
من  هنا   يتضح لنا أن الباحث صالح أحمد كناعنة، لا يدلو بدلوه في عالم النقد  الأدبي فحسب، بل جاء ليقلب النظريات والدراسات التي تناولت الادب القديم رأسا على عقب، تلك النظريات التي تشير إلى أن الشعر العربي القديم مجرد ألفاظ، وأغراض محدودة مثل المدح والهجاء وتمجيد القبيلة وغيرها  من أغراض الشعر المتعارف عليها عبر العصور،  جاء ليمنح الشعر العربي القديم حقه المسلوب، لينصف العديد من الشعراء والكتاب، ويدحض الهالة الكبيرة التي أحاطت وتحيط  ببعض الشعراء...
 البحث جاء  ليضع الأمور في نصابها، وينصف أصحاب الأقلام الجادة، ويبيّن  جهدهم وأثرهم على الحركة الأدبية حتى يومنا هذا..
 صالح أحمد كناعنة في كتابه يحاول إعادة قراءة الشعر العربي القديم، بأسلوب  جديد، يتلاءم مع روح العصر، يتّكأ على ثقافته العميقة واطلاعه الكبير على الأدب  القديم وأمهات الكتب، وعلى تجربته الغنية في الشعر والنثر والقصة والبحث الأدبي والفلسفي وثقافته الدينية الواسعة وعلى حدسه وتحليله الشخصي... يحاول تأسيس  مدرسة خاصة في التعامل مع روح الأدب وروح الشعر (ص 11) يقول الكاتب: "ليس الشعر العربي الجاهلي مجرد شعر رعاة ساذجين، لا يتقنون من الحياة  سوى  الوقوف على الاطلال، ووصف ما يرونه في الطريق، ومدح الملوك للتكسب، وغير ذلك مما يدرج تحت ما اتفق على تسميته بأغراض الشعر العربي، بل هو شعر  راق ومتطور، يزخر بالصور الفنية الراقية التي تصدر عن نقس ذواقة وحس راق، وشعور مرهف، ونفسية منسجمة، مع بيئتها انسجاما تمازجيا حسيا ووجدانيا ساميا، تعبر عن حياة ثرية الموراد والمقاصد، تحفل بموروث عظيم من الأساطير والخرافات، والمعتقدات، مما أكسبه بعدًا أسطوريًا فريدًا" 
من خلال كتابه يدخلنا المؤلف إلى عالم الشعر من أوسع أبوابه، يحاول تصنيف  المذاهب الشتى وفق منهجية واضحة يدعم استنتاجاته، يستشهد بأقوال الشعراء أنفسهم، يتناول الشعر الجاهلي ويخلص إلى أن في الشعر الجاهلي مذاهب أربعة:
-         المذهب الحماسي: المرتبط  بالفروسية والغزو وتحقيق أمجاد القبيلة.
-         المذهب البلاغي: المرتبط بحب البلاغة والتنافس البلاغي.
-         المذهب الحكمي: المرتبط بحب الحكمة الموجز، والتطور الفكري الطامح  للمثالية العقلانية والسلوكية.
-         المذهب الحماسي :
 يندرج تحته كل ما وصلنا من قصص الزير سالم، وبني هلال، وعنترة، وما زخرت به قصص أيام العرب، مثل معلقة عنترة العبسي وأخباره، وعمر بن  كلثوم التغلبي وغيرهم.
أما  في  صدر  الإسلام فيقسم الكاتب المذاهب إلى:
-         الوجدان  الغريزي
-         الوجداني  العقائدي
-         الوجداني  العقلي
-         المذهب  اليقيني
-         المذهب  الأخلاقي
-         المذهب  التعبيري
-         المذهب  العقلاني
-         المذهب الحماسي
-         المذهب  الروحاني
أما  في  العصر الأموي:
-         المذهب  الزهدي
-         المذهب  الرومانسي ( توجه  عذري ، توجه  جمالي)
-         المذاهب  الفكرية  الفلسفية  العقدية.

العصر العباسي: يطلق عليه عصر القمة
-         المذهب العبثي
-         المذهب الجمالي الحسي
-         المذهب الجمالي الذهني
-         المذهب الجمالي التصويري  
***
- نزعة الاستدلال العقلي  عند الجاحظ :  
يناقش الكاتب فكر وفلسفة ومذهب الجاحظ، ويخلص إلى نتيجة مفادها: "يعتبر   الجاحظ أستاذ المدرسة النثرية في العصر العباسي، بل وسلطانها، فهو الذي جعل للنثر الفني والأدبي والعلمي مكانة مرموقة بعد أن كان مقصورًا على الخطب  والرسائل والترجمات، وهو إلى ذلك رائد الجدلية الفكرية الأدبية في العالم العربي. الجاحظ بلغ بالنثر مراقي الجدلية العقلية والفكر الاستقرائي، والتعبير الأدبي الراقي والمميز ليستوعب كل أجناس الأدب ،من قصة وأحجية وطرفة وسخرية وجد  وهزل ورزانة... وصولا إلى الفلسفة الجدلية، والاستقراء العلمي.. ليصل من  الفرضية إلى البرهان، ومن الشك إلى اليقين... فالجاحظ  موسوعة عصره فكرًا وأدبًا، مهارة وعلما وثقافة".
-         ابن  سينا  ومنطق  اليقين :  
يتناول الكاتب فكر ابن سينا، ويركز على كونه شاعرًا وأديبا لا يقل عن كونه فيلسوفًا: "كان اهتمامه بأن بكون شاعرًا، لا يقل عن اهتمامه بأن يكون فليسوفًا، بل لا يرى فصلا بينهما. والشعر عنده يجب أن لا يكون مقصودًا لذاته وإنما لغاية، وغاية الشعر عنده الحث على فعل، أو الكف عن فعل، كما يشترط  فيه تحقيق  المتعة واللذة والفائدة لدى القارئ والسامع، وهو القائل في رسالته عن الشعر: "المستحسن في الشعر هو المخترع المبتدع (المتخيل)" .
-         المذهب  الصوفي :
يعرف المذهب واختلاف الباحثين حول التسمية، بعضهم  يقول أن أصل التسمية  هو تحريف لكلمة  "سوف" باليونانية وتعني الحكمة، وبعضهم يقول: سبب التسمية  من لبس صوف التيوس، أظن هذا هو الارجح. وبعضهم ينسب التسمية إلى الصفاء.  وقيل: إن الاسم معروف قبل الإسلام، وكان ينسب إلى أهل الصلاح والعلم...
 يناقش الكاتب شعر الصوفيين وأدبهم، مبيّنا أن الحب عندهم  على أنواع: الهوى، العشق، الود، الحب الإلهي، الحب الروحاني، الحب الطبيعي... ويعرض أهم  المصطلحات الرمزية عندهم وأكثرها شيوعا: (المقام، الحال، الوجد، العشق، الحبيب، السُّكْر، الصحو، الذوق، الري، القرب، البعد، الفراق، المحو والاثبات، التستر والتجلي، التجلي للخواص، القربة، الوصال، التجريد، الرياضة، الفقر، الروح المقدسي، الروح السلطاني، حجلة الأُنس، القدرة، التجريد..."
ويستشهد الشاعر بأقوال الجيلاني، ابن عربي، والحلاج، وغيرهم...  وهو يركز على الجيلاني والحلاج خاصة وهو القائل:
مزجت روحك في روحي كما     كما  تمزج  الخمرة بالماء الزلال  
فاذا  مسك   شيء    مسني     وإذا  أنت  أنا  في كل حال (الحلاج)

   وإن كنا  نحبذ  أن  يستطرد عن  شعر الحلاج وما أصابه من انتقام  سياسي، لكن الكاتب آثر السلامة في هذا الموضوع فاقتصر بحثه عن  الصوفية في عرض مذاهبهم الأدبية وركز على أشعارهم، ليخلص إلى بيان أن: "الصوفية  تفكير وتدبير، نمط سلوك ومنهاج حياة... وهذه التكاملية واجبة في حياة الصوفي، ترافقه من الوسيلة إلى المشاهدة ليكون من أهل  السلوك والجاذبية" ص 141 .

-         مذهب  الرمزية: 
الرمزية  في أدب ابن المقفع: في  كتابه  "كليلة  ودمنة" الذي جمع  بين مألوف المثل والاسطورة عند العرب، المشبع بالتشبيه والاستعارة الشفافة والأنسة، والتمثيل  الحسي والوجداني.. ليعبر عن نقده العميق، واستيائه الشديد من جهل الحكام وعسف ممارساتهم (ص148). وقد جاء كتاب كليلة ودمنة، بعد كتابيين غلب عليهما طابع  الترجمة أو التعريب خاصة عن الفارسية لغة قومه:
-         الأدب الصغير: يتحدث عن أدب السلطان، أدب الصديق والمصادقة...
-         الأدب الكبير: يدور حول سياسة الاجتماع، وتهذيب النفس وترويضها على  الأعمال الصالحة ومعرفة الخالق .
يخلص الكاتب إلى نتيجة: أن الأدب الرمزي والرمز في  الأدب بلغ  ذروته في  العصر العباسي، ليبدأ رحلته الطويلة لاحتلال مكانة خاصة ومميزة في الأدب  العربي والعالمي فيما بعد بأشكال وأساليب أكثر نضجًا وتطورًا .
الباحث صالح أحمد يخلص إلى نتيجة هامة حول كتاب "كليلة ودمنة" مبيّنا أنه: "أراد من خلالها تتويج حملة الموالي (الشعوبية) وهو من زعمائها – في نقل التراث الفارسي إلى العربية بأرق وأسهل وأعذب أسلوب؛ لتستولي على عقول العامة، وتستميلهم إلى التراث الفارسي، وتصبغ المجتمع بالثقافة الفارسية، إلى جانب إرادته في لفت الأنظار إلى فساد القصور والحكام، وما يدور حولها، وخلق روح ناقدة في المجتمع"(ص151)، وإن كنت أختلف مع الكاتب في استنتاجاته، فمن  الطبيعي أن يتأثر ابن المقفع بالثقافة الفارسية والهندية، لم  يتطرق  المؤلف  الى   نهاية  ابن المقفع المأساوية ،الذي  اتهم بالزندقة في اعتقادي كانت جاهزة لكل معارض سياسي ، تماما  مثل  محاكم  التفتيش  بالأندلس،  لق المؤرخ الذهبي في كِتابه سير أعلام النبلاء على هذه الحادثة قائِلاً:
«كانَ ابنُ المُقفَّعِ معَ سعَةِ فَضْلِه، وَفرطِ ذكائِهِ، فِيْهِ طَيشٌ، فَكانَ يقُوْلُ عَنْ سُفْيَانَ المُهلَّبيِّ: ابْنُ المُغْتَلِمَةِ مِما تَسَبّب بقتلِه.» قتل ابن المقفّع وهو في مقتبل العمر، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين عند موته. إلا انه خلّف لنا من الآثار الكثيرة ما يشهد على سعة عقله وعبقريته، وانه صاحب المدرسة الرائدة في النثر. المقفّع اظهر عيوب النُّظُم الإدارية في عصره وفضّل النظم الإدارية الفارسية، فالحقيقة إن العرب كانوا بعيدين عن النظم الإدارية، بسبب  حداثة  الدولة الاسلامية  وانتشار الاسلام  السريع .
وإن كنت أتوقع من الباحث أن يتعمق أكثر في كتاب كليلة ودمنة، أصل الكتاب، وأثره وأهميته، وسبب انتشاره، ويشرح عن أبوابه، لكن الباحث عالج الأمر  باقتضاب شديد، وتركز في حدود المذهبية فقط.
يختم الباحث كتابه  بالأدب الأندلسي، يعرفه، ويعرفنا على المذاهب الأدبية لديهم  منها: التقليد والتبعية: أي الكلاسيكي المتتبع لمنهج القديم، والتبعية الفكرية، المذاهب  الفلسفية، الموشح "مذهب الفن للفن".
خلاصة: 
الباحث والأديب صالح أحمد كناعنة، قدم لنا الأدب العربي القديم، في حلتة الجميلة، من خلال قراءة جديدة مغايرة، لا يناقش من خلالها تاريخ الشاعر والأديب الشخصي، بل يحاول الولوج إلى روح الشعر ومعاقله وعرين الابداع، يستعرض أجمل الأشعار  وأعذبها، يفسرها بلغة عصرية... وقد حاول إنصاف الشعر الجاهلي وشعر صدر  الإسلام، الشعر الأموي ـ والعباسي، والأندلسي، ناقش فكر الأعلام والشعراء والمفكرين مثل: ابي العلاء المعري، الجاحظ، ابن سينا، ابن المقفع، الحلاج، وغيرهم... هذا البحث الموسوعي، يزخر بالفكر والشعر والنظريات... معتمدًا مئات  المراجع، ليخلص إلى آراء واستنتاجات الباحث الذي يقدم لنا عصارة الفكر على طبق من ذهب .
نبارك للصديق والأديب الفذ صالح أحمد كناعنة عمله الجديد الجاد، الذي يعتبر مرجعًا  هامًا لكل باحث في الأدب العربي القديم، ومتذوق للشعر العربي الأصيل، ويضيف الكثير للمكتبة العربية وللأمانة الأدبية .












مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 6:26 ص ليست هناك تعليقات:

الخميس، 25 أبريل 2019

فوز الروائي الفلسطيني يحيى يخلف بجائزة الدورة السابعة لـ"ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي العربي"

فاز  الروائي الفلسطيني يحيى يخلف بجائزة الدورة السابعة لـ"ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي العربي" عن مجمل أعماله الروائية. وتسلّم يخلف درع الجائزة التي تبلغ قيمتها 250 ألف جنيه ، في الحفلة الختامية للدورة، في حضور وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم والأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة سعيد المصري ورئيس اللجنة العلمية للملتقى جابر عصفور ورئيس لجنة التحكيم محمد سلماوي.
وانطلقت فعاليات ملتقى القاهرة للإبداع الروائى العربى خلال الفترة من 20 وحتى 24 أبريل الجارى بمشاركة أكثر من 250 روائيا وناقدا وكاتبا عربيا ومصريا وتتضمن 22 محورا فكريا تناول العديد من القضايا.

ويعد الملتقى واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة فى مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربى حيث يشارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية منها: تونس – المغرب – الجزائر- السودان – جنوب السودان- السعودية – الإمارات– الكويت – سلطنة عمان- الأردن – العراق – سوريا – ليبيا - لبنان – اليمن – فرنسا – ألمانيا – بلجيكا- النمسا، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.
يذكر أن جائزة ملتقى القاهرة الدولى للإبداع الروائى العربى قد حصل عليها كل من الكاتب الكبير عبد الرحمن منيف فى عام 1998 والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم فى عام 2003 والكاتب الكبير الطيب صالح فى عام 2005، والكاتب أدوار الخراط فى عام فى عام 2008، والكاتب الكبير إبراهيم الكونى فى عام 2010 والكاتب الكبير بهاء طاهر فى عام 2015.

.

يُذكر أن يخلف أصدر روايته الأولى "نجران تحت الصفر" عام 1977، وتلتها روايات "تلك المرأة الوردة"، "تفاح المجانين"، "نشيد الحياة"، "تلك الليلة الطويلة"، "بحيرة وراء الريح"، "نهر يستحم في البحيرة"، "ماء السماء"، "جنة ونار"، "راكب الريح". وصدر أحدث روايته "اليد الدافئة" العام الماضي عن الدار المصرية - اللبنانية في القاهرة. وفي مجال القصة أصدر الكاتب مجموعة "المهرة" عام 1973، ومجموعة "نورما ورجل الثلج"، كما أصدر خمس مجموعات قصصية للأطفال هي: "ساق القصب"، "إكليل العروس – كفر برعم"، "ميسي وكرة القدم والجدار"، "ماء وعسل"، "النغمة الصحيحة"، وله كتاب توثيقي عنوانه "يوميات الإجتياح والصمود: شهادة ميدانية" صدر عام 2002.
وسبق أن نال يخلف جائزة دولة فلسطين للآداب عام 2000، ووسام الميدالية الذهبية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) 2012، و"جائزة كتارا للرواية العربية" فئة الروايات المنشورة عام 2016 عن رواية "راكب الريح"، . وترشحت روايته "اليد الدافئة" لـ "جائزة الشيخ زايد للكتاب" لفرع الآداب في دورتها الأخيرة.
                                                   سهيل  عيساوي   والكاتب   يحبى  بخلف   خلال  تكريمه  على  اصدار  روابته   "راكب  الريح"   في  نادي  حيفا  القفافي 
مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 7:24 ص ليست هناك تعليقات:

الأربعاء، 24 أبريل 2019

فتح أبواب الترشيح لدورة العام 2020 للجائزة العالمية للرواية العربية


 فتح أبواب الترشيح للدورة الثالثة عشرة للجائزة التي ستُمنح في العام 2020.تتأهل للمشاركة في دورة العام 2020 الروايات المكتوبة بالعربية والصادرة في الفترة الواقعة بين أول تموز (يوليو) 2018 و30 حزيران (يونيو) 2019.تتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون المؤهلون للتقدم على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة (2014-2019)، وذلك على النحو التالي:
  • رواية واحدة للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة
  • روايتان للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين
  • ثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات
  • أربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر
إذا ما تقدمت دار نشر برواية لكاتب سبق له أن أُدرج على القائمة القصيرة في دورة سابقة، فإن هذا العمل لا يُحسب من نصاب الترشيح، أي أنه يتم قبوله بصورة آلية ويكون علاوة على الروايات المسموح التقدم بها.
لا يمكن للكاتب أن يرشّح روايته بنفسه ولا تتأهل للجائزة الكتب المنشورة إلكترونيا أو في أجزاء (مطبوعة أو إلكترونية) قبل يوليو 2018.

مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 3:31 ص ليست هناك تعليقات:

رواية "بريد الليل" للكاتبة هدى بركات تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2019


أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 23 أبريل 2019: أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية عن فوز رواية "بريد الليل" للكاتبة هدى بركات بالجائزة العالمية للرواية العربية 2019 في دورتها الثانية عشرة، خلال حفل رسمي أقيم مساء (اليوم الثلاثاء) في أبوظبي.

وكشف شرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم، خلال الحفل عن اسم الرواية الفائزة بالجائزة والصادرة عن دار الآداب، حيث حصلت هدى بركات بموجبها على الجائزة النقدية البالغة قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى ترجمة روايتها إلى اللغة الإنجليزية. ويذكر أن حقوق ترجمة الرواية إلى الإنجليزية قد بيعت، وستصدر النسخة الإنجليزية للرواية الفائزة "بريد الليل" عن دار وانورلد في المملكة المتحدة عام 2020.

وقال شرف الدين ماجدولين  رئيس لجنة التحيكم ، "تعبر رواية "بريد الليل" عن تجربة في الكتابة الروائية شديدة الخصوصية بتكثيفها واقتصادها اللغوي وبنائها السردي وقدرتها على تصوير العمق الإنساني، ويتمثل تحديها الكبير بأنها استخدمت وسائل روائية شائعة وأفلحت في أن تبدع داخلها وأن تقنع القارئ بها".
وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "في مجموعة مقننة من الرسائل، تتناول "بريد الليل" موضوعها الرئيس باقتصاد لغوي بالغ، يجعل كل كلمة من كلماتها لبنة محكمة تؤدي دورها في بناء فضاءات من المعاني المتقاربة-المتباعدة في آن واحد. يتابع القاريء مسارات السرد في الرواية بأحاسيس متداخلة، تحول دون التسطيح، على الرغم من تمركزها حول موضوع اللجوء والتهجير الذي طالما شغل أهل الأدب في عالمنا الهش. تسبر الرواية ثيماتها في هذا الفضاء بتمعن ومسائلة، ينمّان عن صنعة روائية محكمة. إن تتويج "بريد الليل" بالجائزة العالمية للرواية العربية اعتراف بتميزها، وتقدير لهدى بركات التي نحتفي بها روائية عربية مبدعة."
تتضمن رواية "بريد الليل" حكايات أصحاب الرسائل، الذين كتبوها وضاعت مثلهم. لكنها تستدعي رسائل أخرى، وتتقاطع معها مثل مصائر هؤلاء الغرباء، من  المهاجرين، أو المهجّرين، أو المنفيّيين  المشردين، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيام. ليس في هذه الرواية من يقين، إنها، كما زمننا، منطقة الشك الكبير، والالتباس، وإمحاء الحدود، وضياع الأمكنة والبيوت الأولى.
ولدت هدى بركات في بيروت عام 1952، وعملت في التدريس والصحافة وتعيش حاليا في باريس، حيث أصدرت ست روايات ومسرحيتين ومجموعة قصصية بالإضافة إلى كتاب يوميات. وشاركت في كتب جماعية باللغة الفرنسية، وتُرجمت أعمالها إلى العديد من اللغات.
وكانت الجمهورية الفرنسية قد منحت هدى بركات وسامين رفيعين، من أعمالها الروائية "حجر الضحك" (1990)، و"أهل الهوى" (1993)، و"حارث المياه" (2000) التي فازت بجائزة نجيب محفوظ لتلك السنة، و"سيدي وحبيبي" (2004). وصلت روايتها الخامسة "ملكوت هذه الأرض" (2012) إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013، وترشحت هدى بركات لجائزة المان بوكر العالمية للعام 2015 التي كانت تمنح (آنذاك) مرة كل سنتين عن مجمل أعمال الكتاب.
وبعد ترشيحها للقائمة القصيرة، قالت هدى بركات، في حوار حصري للجائزة العالمية للرواية العربية: "إن ما دفعني إلى الشكل الأخير للرواية كان نفاذ مشاهد المهاجرين الهاربين من بلدانهم إلى وساوسي. هؤلاء المشردين في الأرض، المستقلين قوارب الموت ولا يريد العالم النظر إليهم إلا ككتلة غير مرغوب فيها أو كفيروس يهدد الحضارة، في حين رحنا نكتشف تراجع البعد الإنساني لتلك الحضارة وتحصن القوميات بإقفال الأبواب. هذا لا يعني أني أريد للبلدان الغربية أن يشرعوا الحدود أو النظر إلى هؤلاء كملائكة. أردت فقط الإنصات إلى حيوات تهيم في صحراء هذا العالم. آمل أن تكون هذه الرواية قد أسمعت بهذا القدر أو ذاك أصوات حيوات هشة يتم إصدار الأحكام عليها دون فهمها أو استفتاء ما أوصلها إلى ما صارت إليه".
اختيرت رواية "بريد الليل" من قبل لجنة التحكيم باعتبارها أفضل عمل روائي نُشر بين يوليو 2017 ويونيو 2018، وجرى اختيارها من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الأردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر والمغرب. وتم تكريم الكتّاب الخمسة المرشحين في القائمة القصيرة في الحفل، وهم كفى الزعبي ، وشهلا العجيلي، وعادل عصمت،  إنعام كجه جي، ومحمد المعزوز. وتلقى المرشحون جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي، كما تم استضافتهم في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بأبوظبي، قبل الإعلان عن الرواية الفائزة، حيث شاركوا في ندوة أدارتها الكاتبة والصحافية عائشة سلطان.

وتضمنت لجنة التحكيم لعام 2019 كلاً من شرف الدين ماجدولين (رئيس اللجنة)، أكاديمي وناقد مغربي مختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة؛ وفوزية أبو خالد، شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة سعودية في القضايا الاجتماعية والسياسية؛وزليخة أبوريشة، شاعرة وكاتبة عمود وباحثة وناشطة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من الأردن؛ ولطيف زيتوني، أكاديمي وناقد لبناني مختص بالسرديات؛ وتشانغ هونغ يي، أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية.

وستشارك الكاتبة الفائزة هدى بركات في أول ظهور علني لها بعد الفوز، مع كتاب القائمة القصيرة، خلال مجموعة من الندوات تُعقد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يوم الأربعاء 24 أبريل، في جناح صالون الملتقى، من الساعة الثانية ظهرًا إلى السادسة مساءً، تعقبها جلسة حوارية للكاتبة الفائزة مع ياسين عدنان، عضو مجلس أمناء الجائزة، في الساعة السادسة في المعرض، ويتم استضافة كتاب القائمة القصيرة والكاتبة الفائزة في جناح بحر الثقافة، تحت رعاية الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، في الساعة السابعة مساءً. كما يشارك كتاب القائمة القصيرة في ندوتين إضافيتين تعقدان في المعرض، يومي الخميس 25 والجمعة 26 أبريل.
تتولى الجائزة تمويل ترجمات للروايات الفائزة، ومن بين الروايات الفائزة التي ترجمت السنة الماضية، رواية "مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون الفائزة بجائزة عام 2016، والتي صدرت بالإنجليزية عن دار هوبو؛ ورواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 الصادرة بالإنجليزية عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة؛ وقد ترشحت النسخة الإنجليزية للقائمة القصيرة لجائزة المان بوكر العالمية 2018. ومن بين الروايات الفائزة المتوفرة بالإنجليزية، رواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر، و"عزازيل" ليوسف زيدان، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"طوق الحمام" لرجاء عالم.
ويشهد هذا العام صدور الترجمات الإنجليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها "مديح لنساء العائلة" لمحمود شقير (القائمة القصيرة 2016) التي ترجمها بول ستاركي وتصدرها دار انترلينك وهي متوفرة الآن؛ و"السبيليات" لإسماعيل فهد إسماعيل (القائمة القصيرة 2017) التي ترجمتها سوفيا فاسيلو وتصدرها دار انترلينك الشهر القادم تحت عنوان "العجوز والنهر"؛ و"الفهرست" لسنان أنطون (القائمة الطويلة 2017) التي ترجمها جوناثان رايت وتصدرها مطبعة جامعة يايل في مايو؛ و"حارس الموتى" لجورج يرق (القائمة القصيرة 2016) التي ترجمها رالف كوهن وتصدرها دار هوبو في مايو؛ و"الإسكندرية في غيمة" لإبراهيم عبد المجيد (القائمة الطويلة 2014) التي ترجمتها كي هيكينن وتصدرها دار هوبو في مايو؛ و"الخائفون" لديمة ونّوس (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمتها أليزابث جاكيت وتصدرها دار هارفل ساكر في يوليو.
ويذكر أن دار انترلينك حصلت على الحقوق الإنجليزية لرواية "صيف مع العدو" لشهلا العجيلي المرشحة للقائمة القصيرة عام 2019 والرواية تترجم الآن.
تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتعتبر الجائزة الأدبية الرائدة في العالم العربي، وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، وتقوم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدعمها مالياً. 

مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 3:28 ص ليست هناك تعليقات:

القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2019


أعلنت عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019 في 5 شباط/فبراير 2019سوف يعلن عن الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية في فندق الفيرمونت باب البحر أبوظبي، مساء الثلاثاء 23 أبريل​

  • صيف مع العدو

    صيف مع العدو

    شهلا العجيلي

    سوريا
  • شمس بيضاء باردة

    شمس بيضاء باردة

    كفى الزعبي

    الأردن
  • بأيّ ذنب رحلَت؟

    بأيّ ذنب رحلَت؟

    محمد المعزوز

    المغرب
  • الوصايا

    الوصايا

    عادل عصمت

    مصر
  • النبيذة

    النبيذة

    إنعام كجه جى

    العراق
مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 3:25 ص ليست هناك تعليقات:

الاثنين، 22 أبريل 2019

متخيل السينما الإسبانية في مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من 26 إلى 30 أبريل 2019 أيت ملول


مراسلة خاصة


   تستضيف مدينة أيت ملول، ولاية أكادير  فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من 26 إلى 30 أبريل 2019، والمنظم من لدن محترف كوميديا للإبداع السينمائي بشراكة مع المجلس الجماعي لأيت ملول، وبدعم من والمجلس الجهوي سوس ماسة، والمركز السينمائي المغربي، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول.
وتحتفي هذه بالسينما الإيبيرية من خلال التجربة السينمائية" الإسبانية". وأوضح السيد نور الدين العلوي مدير المهرجان أن الدورة الثانية عشر اختارت السينما الإسبانية كسينما رفيعة تتسم بقوتها التعبيرية وتعدد أساليبها الفنية كسينما متميزة أوربيا سواء في طبيعة متخيلها السينمائي، أو تعدد الرؤى الإخراجية تبعا لتغنى الثقافة الإسبانية، فضلا عن موقعها الجغرافي الذي جعلها شرفة للسينما المتوسطية ومنصة لإنتاج وتقديم أفلام ذات صيت عالمي.
ويشارك في هذه الدورة أكثر من 19 فيلم قصير يمثلون المغرب، الجزائر، موريتانيا، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، العراق، سوريا، اليمن، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، تركيا. وتتوزّع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان بين الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي القصير. وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير التي يترأسها المخرج التونسي أنيس لسود كل من الفنان ياسين أحجام، والناقد الفني عبد اللطيف البازي العمراني، والمخرج عبد الله داري، والفنان عمر لطفي.
وستكرم الدورة الثانية عشر الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ ارتباطا بمنجزه السينمائي والبصري المتميز المتسم بالتعدد والتنوع، والدكتور حسن حمائيز تقديرا لجهوده من أجل ترسيخ الوعي السينمائي بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول.
و ستتنافس أفلام المسابقة الرسمية من أجل الظّفر بجوائز الدورة الحادية عشر للمهرجان وهي جائزة سوس الدولية لأحسن فيلم روائي قصير، وجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم وثائقي قصير، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة سوس الدولية للسيناريو، وجائزة سوس الدولية للجمهور.
وستعرف هذه  الدورة عروضا سينمائية بفضاء المركز الثقافي لمدينة أيت ملول، وعروضا موازية في أحياء المدينة (عروض القرب)، وندوة علمية حول "السينما والمشترك الإنساني" بمشاركة:  د. عبد الرحمان تمارة ( جامعة مولاي إسماعيل، د. عمر التاور، ( جامعة ابن زهر) ذ. لطيفة باقا(كاتبة أكادير)، د. عبد السلام دخان(جامعة عبد المالك السعدي)، إدارة الجلسة ذ. محمد أكرم الغرباوي(المدارس الدولية القصر). كما سيتم توقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة المرتبطة بجماليات النقد السينمائي، ويتعلق الأمر بمؤلف" بحال الضحك" للإعلامي والناقد ذ. حسن نرايس، ومؤلف"ميلودراماّ للمبدع هشام الخضير، وكتاب" توكا تيسانت" للكاتب محمد العاقلي.
وستعرف فعاليات المهرجان السينمائي تنظيم ورشة تكوينية حول إنجاز فيلم سينمائي تأطيرالمخرج أحمد بايدو، وورشة تكوين الصورة السينمائية من أعداد الفنان محمد أكرم الغرباوي، وورشة حول آليات التحليل الفيلمي يؤطرها الدكتور عبد السلام دخان. كما تستضيف كليةاللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول" تجارب سينمائية" بحضور الأسماء الفنية اللامعة: ياسين أحجام، المهدي الوزاني، سعاد العلوي، عمر لطفي. إدارة اللقاء ذ. عماد كحمو،  فضلا عن لقاء مع الطلبة حول فن التشخيص بمشاركة الفنان سعيد باي، والفنان إدريس الروخ.
وينفتح المهرجان على الفنون البصرية من خلال معارض تشكيلية،وفن الكرافيك. ويحتفي المهرجان في الآن نفسه بالجماليات البصرية للأفلام السينمائية المقدمة في بانوراما مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير، وبضيوفه من نجوم الفن السابع، هدى صدقي، فاطمة بوشان، حسن بديدة، أمل التمار، حسن عليوي، الزاهية الزاهري، والمهتمين بالصناعة السينمائية وعشاق الفن السابع بفضاء المركب الثقافي لمدينة أيت ملول.

مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 11:37 م ليست هناك تعليقات:

الأحد، 21 أبريل 2019

جائزة الدولة لأدب الطفل": خمسة مجالات

يشكّل فقر المحتوى الموّجه للصغار واليافعين، المقدّم باللغة العربية، العائق الأبرز في تنشئة الأجيال المقبلة التي تلجأ غالباً إلى تلقّي آداب وفنون قادمة من ثقافات أخرى، تتفوق في معايير إنتاجها الفني والتقني، إضافة إلى أن مضمامينها تشتبك مع الواقعوقضاياه الراهنة.
في سعيها إلى تجاوز هذه العقبات، أطلقت وزارة الثقافة والرياضة القطرية، النسخة الثامنة من "جائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2019، حيث يبدأ استلام طلبات الترشح لها مطلع أيار/ مايو المقبل ولغاية 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
تشمل الدورة الجديدة خمسة مجالات هي: القصة والرواية، والشعر، والنص المسرحي، وأغاني الأطفال، والدراسات الأدبية، وتشترط على المترشح أن يكون من الكّتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وتجيز للجهات العلمية والثقافية ترشيح أسماء لنيل الجائزة.

وتتمثل الأهداف الفرعية للجائزة، في ترسيخ مفهوم الهوية والانتماء في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإنسانية، وتعزيز القيم الإنسانية، وتعزيز جسور التواصل بين الأجيال من خلال إحياء الذاكرة الثقافية والإرث الحضاري"، وفقاً للزكيبا.
وقال رئيس لجنة أمناء الجائزة، حمد الزكيبا، في مؤتمر صحافي عُقد اليوم الأربعاء، إن إطلاق الدورة الثامنة من الجائزة، يهدف إلى "دعم الموهوبين والمبدعين في مجال أدب الطفل لإثراء نوافذ الإنتاج بأعمال أدبية مبنية على المنظومة القيمية التي تتبناها وزارة الثقافة من خلال استراتيجية الإثراء الثقافي، وللتأكيد على قيمة العمل الصالح وإتقانه وعدم قصره على جانب دون آخر، وزيادة التكاتف المجتمعي والتأكيد على حوار الثقافات والحضارات، وإعلاء قيمة العلم والبحث العلمي والتشجيع على اكتساب التكنولوجيا، وحماية البيئة والحفاظ على المقدرات الطبيعية، والاهتمام بالوقت والانتفاع به في جميع مناحي الحياة، وتعزيز المواطنة باعتبارها شرطاً للتقدم وصمام الأمان للجميع".
ووضعت لجنة أمناء الجائزة شروطاً للترشح من بينها أن تتميز الأعمال بالأصالة والابتكار، لتضيف جديداً إلى أدب الطفل وفنونه، وأن تعكس القيم العربية والإنسانية في المجتمعات العربية، وأن تخاطب الأعمال المقدَّمة للجائزة فئة عمرية من ثلاثة أعوام إلى ثمانية عشر عاماً، وألا يكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وألا يكون قد نشر من قبل عبر وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع.
كما اُشترط ألا يكون العمل المقدَّم رسالة علمية أو بحثاً لنيل درجة علمية. وأعطت لجنة أمناء الجائزة الحق للفائز سابقاً التقدم بطلب ترشيح للجائزة مرة أخرى بعد مضي ثلاثة أعوام من حصوله على الجائزة في أي مجال من مجالاتها، غير أنها قيدت المرشّحين بعدم المشاركة في أكثر من مجال من مجالات الجائزة.
يُذكر أن قيمة جائزة الدولة لأدب الطفل تبلغ مليون ريال قطري، أي ما يعادل قرابة 275 ألف دولار أميركي، موزعة على خمسة مجالات، ويُمنَح الفائز في كلّ مجال من مجال منها جائزة مالية قيمتها مئتي ألف ريال، أي قرابة 55 ألف دولار.



شروط الترشح
كما يتضمن الكتيب شروط الترشح للجائزة حيث ينبغي أن يكون المترشح من الكتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأجاز مجلس الأمناء للجهات العلمية والثقافية ترشيح أسماء لنيل الجائزة.
وسمحت الجائزة للكتاب والأدباء والمبدعين ترشيح أنفسهم من خلال لجنة الأمناء مباشرة، وفي كلتا الحالتين يتم تعبئة الطلب، على موقع الجائزة، من بداية شهر مايو، مع إرفاق إثبات الشخصية، وأن يكون طلب الترشيح لنيل الجائزة بعمل واحد في مجال واحد من المجالات المعلن عنها، ويرفق بطلب الترشيح لنيل الجائزة ملفاً إلكترونياً للعمل المقدم لنيل الجائزة والسيرة الذاتية للمترشح، متضمنة إسهاماته الأدبية أو الفنية إن وجدت. وكذلك خطاب الترشيح من الجهة المرشحة له إن وجدت.
شروط المادة
ووضعت لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل شروطاً للمادة المتقدمة، في مقدمتها أن تتميز بالأصالة والابتكار، بحيث تضيف جديدا إلى أدب الطفل وفنونه، وأن يعكس العمل القيم العربية والإنسانية في المجتمعات العربية، وأن تخاطب الأعمال المقدَّمة للجائزة فئة عمرية من ثلاثة أعوام إلى ثمانية عشر عامًا، وألا يكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وألا يكون قد نشر من قبل عبر وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع.
كما اشترط ألا يكون العمل المقدَّم رسالة علمية أو بحثّا لنيل درجة علمية. وأطلقت لجنة أمناء الجائزة الحق للفائز التقدم بطلب ترشيح للجائزة مرة أخرى بعد مضي ثلاثة أعوام من حصوله على الجائزة في أي مجال من مجالاتها، غير أنه قيد المتسابق بعدم المشاركة في أكثر من مجال من مجالات الجائزة. وحددت لجنة أمناء الجائزة شروط المشاركة في مجالات الجائزة، لتضاف إلى الشروط العامة السابقة.
القصة والرواية
ففي مجال القصة والرواية، اشترط في الرواية أن تُعنى بأهداف الجائزة، وألا تقل عدد الكلمات عن سبعة آلاف كلمة، وألا تزيد عن عشرين ألف كلمة، وأن تستثمر الرواية في نسيجها السردي أدوات الحكي وأساليب القص الفني والنوعي وغيرها من الأساليب الملائمة لثقافة الطفل وفق المرحلة العمرية المحددة.
وبالنسبة للقصة: (المجموعات القصصية)، أن تعنى المجموعة القصصية بأهداف الجائزة، وألا يقل عدد القصص في المجموعة القصصية عن خمس قصص، ولا يزيد عن عشر قصص، وألا يقل عدد صفحات القصة الواحدة عن ثلاث صفحات، وألا تزيد عن خمس عشرة صفحة، وأن تراعي القصص مستوى الفئة المستهدفة من حيث الرؤية الفكرية والأدوات التعبيرية بما يتوافق وثقافة الطفل، ولا يشترط وجود رسومات إذا كانت الفئة العمرية المستهدفة في القصص تتجاوز عشرة أعوام.
الشعر
وفي مجال الشعر، اشترطت الجائزة أن تُعنى القصائد الشعرية بأهداف الجائزة، وألا يقل عدد قصائد الديوان عن خمس عشرة قصيدة، ولا يزيد عن عشرين قصيدة، ولا تتجاوز القصيدة الواحدة خمسة عشر بيتاً شعرياً، وأن تراعي القصائد الجانب الموسيقي أو الإيقاعي لا سيّما تنوع الأوزان الخفيفة والبسيطة التي تتناسب وثقافة الطفل.
النص المسرحي
أما في مجال النص المسرحي، فاشترطت الجائزة أن يُعنى بأهداف الجائزة، وألا يقل عدد صفحات النص المسرحي عن ثلاثين صفحة، وأن يتسم النص المسرحي بالسلاسة والوضوح والتشويق الفني، وأن تكون لغة النص سلسلة وأفكاره واضحة وتتناسب مع ثقافة الطفل ووعيه.
أغاني الأطفال
وبالنسبة لمجال أغاني الأطفال، فاشترطت الجائزة أن تُعنى الأغنية بأهداف الجائزة، وألا تقل الأعمال المقدمة عن ثلاث أغان، ولا تزيد عن خمس أغان، وألا تقل مدة الأغنية الواحدة عن ثلاث دقائق، ولا تزيد عن خمس دقائق، وأنه يمكن تقديم أوبريت كامل مدته لا تقل عن عشرين دقيقة، ولا تزيد عن ثلاثين دقيقة، وأن يتنازل مقدم العمل عن كل التنازلات المطلوبة من كل الأطراف المشاركة بالعمل.
الدراسات الأدبية
أما مجال الدراسات الأدبية، فاشترطت الجائزة أن تتراوح الدراسات المقدمة ما بين (35000)، إلى (60000) كلمة، مشفوعة بالمصادر والمراجع، وأن تُقدم الدراسة معالجة جديدة في الدراسات المعنية بأدب الطفل، وأن تتنوع الدراسة في توظيف مصادر المعلومات الورقية والإلكترونية، على أن تحتوي على نتائج الدراسات السابقة للعمل على تطويره




مرسلة بواسطة سهيل عيساوي في 1:40 م ليست هناك تعليقات:
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)
  • الحوار المتمدن
  • الشاعرة منى ظاهر
  • الشعر العربي
  • الفينيق
  • انفاس نت
  • اي كتاب
  • جهة الشعر
  • ديوان العرب
  • صحيفة المثقف
  • طاهر يتعثر بالشبكة العنكبوتية
  • كفرمندا بلدي
  • مجلة اخبار الثقافة الجزائرية
  • مجلة الحياة للأطفال
  • مدونة احمد طوسون
  • مدونة الشاعر كاظم ابراهيم
  • مدونة حي بن يقظان
  • موقع الشاعر سهيل عيساوي
  • موقع الشاعر صالح زيادنة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

كاتب وشاعر وباحث ، ورجل تربية وناشط ثقافي

سهيل عيساوي
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (34)
    • ◄  مايو (7)
    • ◄  أبريل (5)
    • ◄  مارس (7)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (12)
  • ◄  2024 (56)
    • ◄  ديسمبر (6)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (11)
    • ◄  سبتمبر (1)
    • ◄  أغسطس (3)
    • ◄  يوليو (7)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  أبريل (3)
    • ◄  مارس (4)
    • ◄  فبراير (4)
    • ◄  يناير (11)
  • ◄  2023 (72)
    • ◄  ديسمبر (5)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  أغسطس (11)
    • ◄  يوليو (21)
    • ◄  يونيو (4)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (9)
    • ◄  مارس (9)
    • ◄  فبراير (5)
    • ◄  يناير (5)
  • ◄  2022 (117)
    • ◄  ديسمبر (28)
    • ◄  أكتوبر (21)
    • ◄  أغسطس (23)
    • ◄  يونيو (7)
    • ◄  مايو (3)
    • ◄  أبريل (21)
    • ◄  فبراير (9)
    • ◄  يناير (5)
  • ◄  2021 (97)
    • ◄  ديسمبر (10)
    • ◄  نوفمبر (10)
    • ◄  أكتوبر (20)
    • ◄  سبتمبر (4)
    • ◄  أغسطس (11)
    • ◄  يوليو (6)
    • ◄  يونيو (7)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  أبريل (5)
    • ◄  مارس (5)
    • ◄  فبراير (7)
    • ◄  يناير (10)
  • ◄  2020 (152)
    • ◄  ديسمبر (11)
    • ◄  نوفمبر (8)
    • ◄  أكتوبر (6)
    • ◄  سبتمبر (9)
    • ◄  أغسطس (15)
    • ◄  يوليو (8)
    • ◄  يونيو (16)
    • ◄  مايو (10)
    • ◄  أبريل (22)
    • ◄  مارس (17)
    • ◄  فبراير (17)
    • ◄  يناير (13)
  • ▼  2019 (231)
    • ◄  ديسمبر (19)
    • ◄  نوفمبر (24)
    • ◄  أكتوبر (18)
    • ◄  سبتمبر (15)
    • ◄  أغسطس (13)
    • ◄  يوليو (9)
    • ◄  يونيو (18)
    • ◄  مايو (25)
    • ▼  أبريل (24)
      • تدشين الجزء الرابع للعدد الخاص لـ"مجلة الهند"
      • إطلالة على كتاب "المذهبية في الأدب العربي القديم" ...
      • فوز الروائي الفلسطيني يحيى يخلف بجائزة الدورة الس...
      • فتح أبواب الترشيح لدورة العام 2020 للجائزة العالمي...
      • رواية "بريد الليل" للكاتبة هدى بركات تفوز بالجائزة...
      • القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2019
      • متخيل السينما الإسبانية في مهرجان سوس الدولي للفي...
      • جائزة الدولة لأدب الطفل": خمسة مجالات
      • حلْقُ الخاطىءِ المسدودُ ترجمة ب. حسيب شحادة جامع...
      • صدور رواية "أَدْرَكَهَا النّسيان" لسناء الشّعلان
      • صدر حديثا : “خطوط متعرجة” للأديب السيد شليل
      • التحكم في البعد الرابع
      • صدر حديثا : "على دروب الأندلس " للدكتور سم...
      • صدر للأديبة والروائية "د. سناء أبو شرار" روايتها ا...
      • تتويج مشروع القصة تجمعنا لتنمي مواهبنا في مدرسة اب...
      • مقتطفات محورية من رواية "الرابح يبقى وحيدا"(2008) ...
      • جواب صائب على الدوام ترجمة ب. حسيب شحادة جامعة ه...
      • قراءة في قصة "الأسد الذي فارَقَ الحياة مبتسما" للك...
      • S’il m’était possible Baghdad
      • انطباعات أوليّة عن رواية ( أَدْرَكَهَا النّسيان)* ...
      • قراءة في قصة الفقير الغبي للكاتب نجيب نبواني
      • الكاتبة غادة عيساوي في ابن سنا بكفرمندا
      • تربية ذقن كعلامة على العمر والاحترام ترجمة ب. حسي...
      • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن فوز "عائلة ستيتكيف...
    • ◄  مارس (21)
    • ◄  فبراير (19)
    • ◄  يناير (26)
  • ◄  2018 (279)
    • ◄  ديسمبر (12)
    • ◄  نوفمبر (24)
    • ◄  أكتوبر (31)
    • ◄  سبتمبر (24)
    • ◄  أغسطس (27)
    • ◄  يوليو (19)
    • ◄  يونيو (14)
    • ◄  مايو (23)
    • ◄  أبريل (32)
    • ◄  مارس (29)
    • ◄  فبراير (26)
    • ◄  يناير (18)
  • ◄  2017 (373)
    • ◄  ديسمبر (35)
    • ◄  نوفمبر (35)
    • ◄  أكتوبر (29)
    • ◄  سبتمبر (26)
    • ◄  أغسطس (49)
    • ◄  يوليو (18)
    • ◄  يونيو (26)
    • ◄  مايو (23)
    • ◄  أبريل (38)
    • ◄  مارس (39)
    • ◄  فبراير (26)
    • ◄  يناير (29)
  • ◄  2016 (374)
    • ◄  ديسمبر (35)
    • ◄  نوفمبر (33)
    • ◄  أكتوبر (36)
    • ◄  سبتمبر (20)
    • ◄  أغسطس (35)
    • ◄  يوليو (20)
    • ◄  يونيو (31)
    • ◄  مايو (29)
    • ◄  أبريل (42)
    • ◄  مارس (23)
    • ◄  فبراير (25)
    • ◄  يناير (45)
  • ◄  2015 (441)
    • ◄  ديسمبر (26)
    • ◄  نوفمبر (36)
    • ◄  أكتوبر (29)
    • ◄  سبتمبر (23)
    • ◄  أغسطس (29)
    • ◄  يوليو (31)
    • ◄  يونيو (23)
    • ◄  مايو (53)
    • ◄  أبريل (58)
    • ◄  مارس (41)
    • ◄  فبراير (32)
    • ◄  يناير (60)
  • ◄  2014 (225)
    • ◄  ديسمبر (34)
    • ◄  نوفمبر (20)
    • ◄  أكتوبر (18)
    • ◄  سبتمبر (35)
    • ◄  أغسطس (30)
    • ◄  يوليو (13)
    • ◄  يونيو (10)
    • ◄  مايو (15)
    • ◄  أبريل (15)
    • ◄  مارس (14)
    • ◄  فبراير (10)
    • ◄  يناير (11)
  • ◄  2013 (84)
    • ◄  ديسمبر (10)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  أكتوبر (5)
    • ◄  سبتمبر (13)
    • ◄  أغسطس (4)
    • ◄  يوليو (17)
    • ◄  يونيو (3)
    • ◄  مايو (6)
    • ◄  أبريل (21)
    • ◄  مارس (4)
  • ◄  2012 (8)
    • ◄  نوفمبر (3)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  أبريل (1)
    • ◄  فبراير (1)
  • ◄  2011 (23)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  أكتوبر (1)
    • ◄  أغسطس (4)
    • ◄  يوليو (2)
    • ◄  أبريل (4)
    • ◄  مارس (7)
    • ◄  فبراير (2)
    • ◄  يناير (1)
  • ◄  2010 (27)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (4)
    • ◄  يناير (20)

المتابعون

المظهر: بسيط. صور المظاهر بواسطة luoman. يتم التشغيل بواسطة Blogger.