أيُّهَا السَّائِلُ
عَنَّا نحنُ
مِنهُ وَهْوَ مِنَّا
قد شربنا النّورَ
خَمرًا في غرام ٍ
قد غَرقنا
وَتَحَمَّمْنَا بعطر ٍ وَرَحيقَ الخُلدِ
ذقنا
قبل أن ألقى
فتاتي لم يكُنْ
للعَيشِ مَعنى
آهِ ما أحلى
لِقانا قد تألَّقنا وَتُهْنَا
إلتقَيْنا لحظة ً ، كأ سَ
الهَوى نَحنُ ارْتَشَفنَا
وَتبادَ لنَا حَديثًا عَذبًا ثمَّ
سَكرنا
رُوحُهَا قد عانقتْ روحي
وفوقَ الكونِ
طرنا
بسطَ الرَّبَّ جَناحَيْ هِ إلينا
واحتضَنَّا
فَغدَا الكَونُ وَمِمَّا قد حَوَى
مُلكَ يَدَينا
جنَّةُ الأحلام ِ تبقى لِصَميم ِ القلبِ
أحْنَى
صَوتُهَا السِّحرُّ يَشجي مُهجَةَ الصَّبِّ
المُعَنَّى
داعَبَتْ روحي بشَدو ٍ غَنَّتِ الأطيارَ لحنا
فشَدَا الرَّوضُ وَهامَ الْ بدرُ والنَّجمَاتُ ذبنَا
فكأنَّ الرَّبّ في
عَرْ شِهِ قد
مَادَ وَغَنَّى
فَهْيَ نورٌ مِنْ ضياءِ الْ خُلْدِ فاقَ
الكونِ فنَّا
حُبُّهَا في القلبِ
يبقى لِشِغَافِ القلبِ مَغْنَى
آهِ ما أحلى
الهَوَى قد خلتُ
أنَّ العقلَ جُنَّا
فؤادي يتغنَّى
باسْمِهَا كم
يتغنَّى
إنَّني أغرَيْتُهَا إذْ فُقتُ كلَّ
النّاسَ حُسْنَا
فَمَشَيْنا في دُرُوبٍ في جنانِ
الخُلدِ ضِعنا
فكلانا مُعْجَبُ للْ وَصْلِ دَومًا نتمَنَّى
لو سُئِلنا بَذلَ
نَفْسَيْ نَا فداءً
ما بخُلنا
كلُّ حُبٍّ سوفَ
يفنى وَهَوانا ليسَ
يَفنَى
وَكِلانا في سُهُوبِ
الْ عِلمِ خُضْنَا
وَوَصْلنَا
وَسَمَوْنا للمَعالي صَهْوَة َ المَجدِ
امْتَطَيْنَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق