الأحد، 21 فبراير 2021

أدب الطفل المحلي" الأديب سهيل عيساوي أنموذجًا" للأديبة ايمان مصاروة

ابهجني صباح اليوم خبر صدور دراستي وضمن سلسلة دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر " وجاءت الدراسة النقدية الموسومة ب " أدب الطفل المحلي" الأديب سهيل عيساوي أنموذجًا" والصادرة عن دار" سهيل عيساوي للطباعة والنشر. ومما جاء في الإهداء "إلى الطفولة " الطفولةُ في أعيُنِ الحالِمينَ تقولُ أحاديثَ مُعشبَةً بالزنابقِ لا تنسَ أن السنينَ التي انصرمتْ لا تَخونُ طفولَتَها للبدايةِ نَكْهَتُها الخالدهْ رشْفةُ الأمنياتِ من النبْعِ حتى الطريقِ الطويلِ تُحرِّكُ أشواقَنا الهامدهْ وجاء في المقدمة أيضًا وفي دراستي لهذا الصنف الإبداعي والأدبي وهي الدراسة الأولى لي في موضوع "أدب الأطفال" هذا الجنس الأدبي المتجدد والذي يحمل الكثير لوجدان وروح وعقل ونفس وحياة الطفل، قد تناولتُ الأعمال القصصية للكاتب والمربي سهيل عيساوي، والذي كتب نتاجا كبيرا يخص الطفل في مجتمعنا المحلي والعربي، وأضاف مادة غزيرة ومتنوعة في مجال القصة القصيرة المتخصصة، مما دفعني إلى الكتابة في "أدب الطفل" في محاولة مني الإسهام في خدمة الدراسات النقدية المختصة، والتي أكسبت طفل اليوم في زمن العولمة المفاهيم الصحيحة للعلوم الإنسانية والعلاقات الاجتماعية، والعادات والتقاليد، والدين، والتاريخ، والتراث، والالتزام بالقوانين، والانتماء إلى اللغة التي جعلت من الكتاب والفكرة، مادة هامة لضبط نظرته للحياة بشكلها الفضفاض، وفي هذا العنوان " أدب الطفل المحلي"، الكاتب سهيل عيساوي أنموذجًا " بحثت وقدمت للقراء والمهتمين، " دراسةً وصفيةً تحليليةً فنيةً وتربويةً "، مع العلم أنني اتبعت الدراسة التطبيقية، وتناولتُ ما كتبه الكاتب عيساوي، من قصص عن الطفل وخصائصه وتعليمه وتربيته وعن واقع الطفل الذي يعيشه الآن، ولم أقم باستباق وقائع الدراسة، التي سارت على خطة البحث وعناصره بهدف الوصول إلى استنتاجات يتم توضيحها مع التوصيات في خلاصة البحث ونتائجه. ومن وقائع قصصهِ . وجاء في النهايةِ، تقديم الكاتب سهيل عيساوي الإجابات حول تساؤلاتنا عن "أدب الطفل المحلي" في الوسط العربي وفنونه في مجال القصة القصيرة للطفل، واسهامه في رؤيا وحياة جيدة للطفل، بحسب المعايير والتقنيات التي تناولناها في شرح وتفصيل أهم ما ميزه ليكون "أنموذجًا " لهذه الدراسة؟ خاصة أن أدبه قد حمل رسالة للمسؤولين من أجل زديادة الاهتمام بعالم الطفولة؟ ووضع خطط ممنهجة حديثة توافق ظرفه الآني؟. وضم الكتاب عدة عناوين منها أدب الطفل، وشكلية الكتاب، رؤى وأساليب تربوية لمستقبل القصة القصيرة وتلقينها، وأهمية قصة الطفل في التربية، وأثر التعليم المحلي على كتابة قصص الأطفال، وتاريخ أدب الطفل، ثم الفصل الأول وجاء فيه الشخصية في قصص الأديب عيساوي، والفصل الثاني تناول الحدث في قصصه، أما الفصل الثالث فتطرق للمكان والفصل الرابع تناول اللغة والفكرة. ثم خرجت الكاتبة بمجموعة توصيات، ورصدت والمراجع والملاحق والسيرة الذاتية للأديب عيساوي، والكاتبة إيمان مصاروة ثم الفهرست. وقام بتصميم الغلاف ومونتاج الدراسة النقدية الواقعة في 240 صفحة من الحجم الكبير في طبعتها الأولى شركة نسق للطباعة والتصميم - نابلس شكري الكبير والخاص لكل من مدني بمراجع علمية ودراسات أدبية مختصة في أدب الطفل وكلي امتنان لهذا العطاء الذي لولاه لما خرجت الدراسة بهذه الفنية والجودة العالية. .......... ........ إيمان مصاروة الناصرة \\ الجليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق