عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، بالتعاون مع "جمعية أولي العزم الدينية"؛ صدر كتاب «الجُـمَعـِيات: فتوحات يوم الجمعة للإمام أبي العزائم» للإمام العلامة محمد ماضي أبو العزائم، المتوفى عام (1356 هـ/1937 م)، ينحدر نسبه عن أهل البيت، جدته فاطمة الزهراء وجده لأبيه الحسين سيد الشهداء وجده لأمه الحسن ابنا علي بن أبي طالب.
الكتاب يحوي ثلاثة وسبعين موضوعًا من آثار الإمام محمد ماضي أبو العزائم، أغلبها أُلقيَ قبل صلاة الجمعة بعد الدخول إلى المسجد أثناء قراءة المقرئ لقرآن الجمعة قبل الأذان، وهي أفكار تلوح مع سماع الآيات تُملى للجالس بجوار الإمام أبي العزائم في انتظار صعود إمام المسجد للمنبر لخطبة الجمعة، ومعظمها تكون معاني مرتبطة بسورة الكهف والآيات التي تتُلى، وبعضًا منها دروس أو حكم أمليت أثناء الدرس بعد الصلاة . يعدُّ الكتاب لمحة من سواطع أنوار الإمام أبي العزائم الذي أبقى لنا من بين آثاره القيمة أنفاسًا جُمَعية، نسأل الله أن ينفع بها الراغبين في أسرار القرآن الطالبين لمزيد من علوم أهل العرفان.
يقول الأستاذ أحمد سيد السبكي، في تقديمه للكتاب:
( حِكمٌ من الفيض ودررٌ من الوهب وأنوار من القدس وأسرار ربانية وفيوضات إلهية ومشاهد عاليه علية، صاغها فرد كامل، وإمام عامل، وتقيٌّ ورع، أمده الله من فضله بهدى ونور وحكمة يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في عصرٍ طغى فيه المال والجاه على الدين والأخلاق، هو المغفور له السيد محمد ماضي أبو العزائم، إن قلتُ عنه المرشد فما وصفته وإن قلتُ إنه الفرد فما عرفته، وإن قلت عنه الحكيم فما مدحته........).
الكتاب يحوي ثلاثة وسبعين موضوعًا من آثار الإمام محمد ماضي أبو العزائم، أغلبها أُلقيَ قبل صلاة الجمعة بعد الدخول إلى المسجد أثناء قراءة المقرئ لقرآن الجمعة قبل الأذان، وهي أفكار تلوح مع سماع الآيات تُملى للجالس بجوار الإمام أبي العزائم في انتظار صعود إمام المسجد للمنبر لخطبة الجمعة، ومعظمها تكون معاني مرتبطة بسورة الكهف والآيات التي تتُلى، وبعضًا منها دروس أو حكم أمليت أثناء الدرس بعد الصلاة . يعدُّ الكتاب لمحة من سواطع أنوار الإمام أبي العزائم الذي أبقى لنا من بين آثاره القيمة أنفاسًا جُمَعية، نسأل الله أن ينفع بها الراغبين في أسرار القرآن الطالبين لمزيد من علوم أهل العرفان.
يقول الأستاذ أحمد سيد السبكي، في تقديمه للكتاب:
( حِكمٌ من الفيض ودررٌ من الوهب وأنوار من القدس وأسرار ربانية وفيوضات إلهية ومشاهد عاليه علية، صاغها فرد كامل، وإمام عامل، وتقيٌّ ورع، أمده الله من فضله بهدى ونور وحكمة يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في عصرٍ طغى فيه المال والجاه على الدين والأخلاق، هو المغفور له السيد محمد ماضي أبو العزائم، إن قلتُ عنه المرشد فما وصفته وإن قلتُ إنه الفرد فما عرفته، وإن قلت عنه الحكيم فما مدحته........).
• • • • •
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق