مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الاثنين، 14 مارس 2011
ليتني يا بغداد/ سهيل العيساوي /ترجمة للايطالية : الدكتورة اسماء غريب
ليتني يا بغداد/ سهيل العيساوي /ترجمة للايطالية : الدكتورة اسماء غريب
Magari Oh Baghdad
Souheil Al Isawi
Magari, Oh Baghdad, sole della civiltà,
potessi diventare una spiga piena di grano,
per tramutarmi in pane dentro
le bocche dei bambini iracheni
e sterminare così la fame crudele.
Magari potessi essere una dose di farmaci
Per alleviare il dolore di un ferito,
e cancellare la tristezza che risiede
negli occhi di una madre
che ha perso i suoi bambini
all’ospedale dell’Amiriyya.
Magari potessi essere un volatile,
per celare con le mie ali
l’afa di agosto.
Magari potessi svegliare le coscienze,
addormentate allo scoperto
Magari potessi bucare i cuori neri
e seminare al loro posto
cuori verdi.
Magari, potessi sputare
Sul volto di tutti quegli sciacalli,
che hanno cambiato
la loro direzione di preghiera,
per poi fare le abluzioni
con il nostro sangue.
*****************
ليتني يا بغداد
ليتني يا بغداد شمس الحضارة
سنبلة قمحٍ سمينة
وأصيرُ رغيفاً في أفواهِ أطفالِ العراق
واغتالُ الجوعَ اللئيم
****
ليتني جرعةُ دواء
أخفِّفُ الألمَ عن جريح
وأمسح الحزنَ الرابضَ في عيونِ أمٍّ ثاكل
فقدتْ طفليها في ملجأ العامرية
****
ليتني عصفورٌ
أحجبُ بجناحي لهيبَ آب
عن جبهة عامل يعمر العراق
****
ليتني أستطيع إيقاظ كل الضمائر
التي خلدت إلى النوم دون غطاء
ليتني أستطيع بقر القلوب السوداء
وازرع مكانها قلوبا خضراء
ليتني أستطيع أن ابصق
في وجوه كل السماسرة
كل الذين غيروا قبلتهم
وتوضأوا بدمائنا
*************
من كتاب قصائد تغازل الشمس, سهيل عيساوي
ترجمتها للغة الايطالية الدكتورة اسماء غريب
WWW
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق