الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

صدر حديثا : "أريم والكتاب الأزرق" قصة للأديبة سيما الصيرفي

 - صدر حديثًا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر قصة أطفال بعنوان "أريم والكتاب الأزرق"،  للأديبة سيما الصرفي  موجهة للأطفال من سن 7 إلى 12 عامًا. يقع الكتاب في 28 صفحة من الورق المصقول كبير الحجم، ويتميز برسوم رائعة تجسد أحداث القصة، رسمتها الفنانة سعاد الكلالي وشاركت في أفكارها الطفلة أريس كنانه وتابعت الرسوم الطفلة تولين دسوقي ووضعت كل منهن لمسة طفولية مميزة على القصة.

تتناول القصة موضوع حقوق الطفل في الخصوصية في بيئة طبية، مما يجعلها عملاً مثيرًا يجمع بين القيم التربوية والحقوقية الهامة، بينما تقدم في الوقت ذاته قصة شيقة تشد انتباه الأطفال وتثير فضولهم للقراءة. كتبت قصة أريم بلغة سلسة وشيقة، تساهم في تعزيز حب القراءة وتعتمد على تطوير استقلالية الطفل، بالإضافة إلى تشجيع ثقافة تقبل الآخر وروح التسامح.








صدر حديثا : “طريق الأمل” للأديبة صباح بشير

 قصّة تبعث الأمل في نفوس اليافعين







في تعاون ثقافيّ مثمر بين دار عيساوي للطّباعة والنّشر ونادي حيفا الثّقافيّ، صدرت قصّة جديدة للأديبة صباح بشير، بعنوان “طريق الأمل”.
القصّة الموجّهة لليافعين، تقع في أربع وسبعين صفحة من الورق المصقول الملوّن، مزيّنة برسومات أنيقة وجذّابة، وغلاف فنّي بديع، وهي من تصميم الفنّان سمير حنّون.
تطرح القصّة، الّتي تزيّنَ غلافها الخلفيّ بكلمة للكاتب والإعلامي نايف خوري بعنوان “المحبّة بلسم للحياة”، قيَما إنسانيّة نبيلة، وهي تدعو إلى التمسّك بالأمل، مقرونا بالعمل والعزم والإصرار، كسبيل للتغلّب على الأمراض الخطيرة، وتؤكّد على دور المحبّة والتّعاون والدّعم المعنويّ من المحيطين بالمريض في رحلة الشّفاء.
تدور أحداث القصّة حول أمّ مريضة بالسّرطان، وتركّز على الدّور المحوريّ الّذي تلعبه الأسرة في مساندتها حتّى تبلغ برّ الأمان.
هذا وقد صدر للأديبة صباح بشير سابقا، رواية “رحلة إلى ذات امرأة”، ورواية “فرصة ثانية”، وكتاب بعنوان: “شذرات نقديّة”، وكتاب في أدب الرسائل.
كما ساهمت في تحرير وإعداد سلسلة من الكتب التّوثيقيّة لنادي حيفا الثّقافيّ، ممّا يعكس غزارة إنتاجها وتنوّع اهتماماتها الأدبيّة.

صدر كتابان جديدان للدكتورة الناقدة جهينة عمر الخطيب.






 عن دار سهيل عيساوي-كفر مندا وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة صدر كتابان جديدان للدكتورة الناقدة جهينة عمر الخطيب.
الكتاب الأول بعنوان: «منظومات الخلايا الدلاليّة في النص الأدبي الفلسطيني- جماليّات النص النثري الفلسطيني» يقع في 230 صفحة وعلى غلافه لوحة للفنّان التشكيلي الفلسطيني رائد القطناني، ويتناول الخلايا الدلاليّة في النص الأدبي الفلسطيني موزّعةً على ستّ منظومات، وهي: التعالق السيميائي بين الأدب والفن التشكيلي، والمسكوت عنه، والعجائبيّة والغرائبيّة، واعتلاء الأنثى عرش النص، وتقنيّات بنائيّة أسلوبيّة فنيّة في العمل الأدبي، وأسباب النزيف الإنساني.

تضمّن الكتاب أعمالًا أدبيّة لواحد وعشرين أديبًا، هم: زياد خداش- خالدية أبو جبل- علياء دريجات- ميسون أسدي- شيخة حليوى- محمد حمد- سعيد نفاع- سهيل كيوان- أسمهان خلايلة- صبحة علقم- نبيهة جبارين- محمد علي سعيد- صالح أحمد كناعنة- نبيل عودة- حنان جبيلي عابد- حواء بطواش- ناجي ظاهر- عمر كتمتو وروز شعبان- رافع يحيى – وجميلة شحادة.

أما الكتاب الثاني فهو بعنوان: «تجليّات التصوّف في الشعر العربي» ويقع في 260 صفحة، ويزيّن غلافه إبداع الفنان التشكيلي الفلسطيني رائد قطناني، ومع هذا الكتاب سيحظى القارئ الكريم بجائزة قوامها المتعة والفائدة: متعة التحليل المنهجي والقراءة التذوّقيّة، ومتعة الشواهد الشعريّة، وفائدة الإلمام بتاريخ التّصوّف وأهم تحوّلاته وأشهر أعلامه ومدارسه ومصطلحاته، وفائدة معرفة عوالم الشعراء المتنوّعة وتجاربهم المختلفة في استلهام نبع التّصوف الرقراق .

وتضمّن الكتاب دراسة لقصائد عشرة شعراء هم: ناظم حسون- سليمان دغش- أحمد سويلم- أحمد الشهاوي- فؤاد عزام- أحمد حسن عوض- صالح أحمد كناعنة- حسين مهنا- سامي مهنا-وهيب نديم وهبة.

ويتطرّق الكتاب إلى الأسئلة التالية:

- ما الدافع وراء توظيف الصوفية في قصائد الشعراء في العصر الحديث؟
-هل اعتماد الشعراء على النزعة الصوفية هو وليد تجربة حياتية شبيهة بحياة الصوفيين الأوائل أم أنهم وجدوا فيها ملاذهم للحديث من خلالها عن عصرهم؟
- ما هو وجه الشبه بين صراع الصوفيين الأوائل وصراع شعراء العصر الحديث؟

يُذكر أنّ الكاتبة الدكتورة جهينة عمر الخطيب هي ناقدة وباحثة من شفا عمرو، حاصلة على لقب الدكتوراة في الرواية الفلسطينية، تعمل محاضرة في كلية سخنين لتأهيل المعلمين، لها تسعة إصدارات سابقة، منها عن دار سهيل عيساوي-كفر مندا: «الرّاقصون وسط السّلاسل، مسرحيّون فلسطينيّون قابضون على جمر»، وهو كتاب نقديّ، أكاديميّ في مجال نقد المسرح، و «أدب الأطفال العلاجيّ»، كتاب نقديّ أكاديميّ في مجال أدب الأطفال. كما لها مؤلّفات حول الأدب الفلسطيني في مجالاته المختلفة، منها: الرواية الفلسطينية، أدب المرأة الفلسطينية والشعر الفلسطيني المعاصر.





سمات الحداثة في الرواية العربيّة المعاصرة للأديبة الدكتورة روز اليوسف شعبان

 صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للنشر، بدعم من وزارة الثقافةوالرياضة  وصندوق يهوشوع رابينوفيتش للفنون، كتاب في الدراسات الأدبيّة" سمات الحداثة في الرواية العربيّة المعاصرة" (2024)،  قدّمت للكتاب الكاتبة المقدسيّة ديمة جمعة السمّان.

يُشار إلى انّ جميع الروايات التي تناولتها هذه الدراسة، تمّ نقاشها في ندوة اليوم السابع المقدسيّة الأسبوعيّة التي تديرها الكاتبة ديمة جمعة السمّان، باستثناء روايتّي سكّان الطابق العلويّ للكاتبة نجوى قعوار فرح، ورواية بلد المنحوس للكاتب سهيل كيوان التي تمّ نقاشها في نادي القرّاء الطرعانيّ الذي تديره مديرة المكتبة العامّة نيروز عدوي.
شكري وتقديري للكاتب الأستاذ سهيل عيساوي على اهتمامه في تقديم الكتاب لصندوق الدعم، ونشره بحلّة جميلة.
جاء الكتاب في 164 صفحة من القطع الكبير، صمّمت الغلاف رانية عبدالله، وقام بتنسيقه المصمّم سمير حنون.
أمّا الروايات التي شملتها الدراسة فهي:

حليب الضحى للكاتب محمود شقير

الأرملة للكاتبين جميل السلحوت وديمة السمان

هذا الرجل لا أعرفه للكاتبة ديمة السمان

الليلة الأولى للكاتب جميل السلحوت

بلد المنحوس للكاتب سهيل كيوان

ذاكرة على أجنحة حلم للكاتبة نزهة الرملاوي

الراعي وفاكهة النساء للكاتبة المرحومة ميسون أسدي

سكّان الطابق العلوي للكاتبة نجوى قعوار فرح

سبيطة الأيّام قبل الأخيرة للكاتب عبدالله دعيس

حقيبة من غمام للكاتب د. محمد عبدالسلام كريّم

المهطوان للكاتب رمضان رواشدة

النور يأتي من خلف النافذة للكاتبين د. حنان جبيلي عابد وإبراهيم جاد الله

طيور المساء للكاتبة أسمهان خلايلة
منارة الموت للكاتبة هناء عبيد

أيّام العبار للكاتب سعيد نفاع

مسك الكفاية للكاتب باسم خندقجي

على بوابة مطحنة الأعمار للكاتب أحمد شويكي.

وقد جاء في تقديم الكاتبة ديمة جمعة السمّان  لهذا الكتاب،  ما يلي:

يأتي هذا الكتاب ليُشكّل محطّة فريدة في مسار النقد الأدبي العربي، حيث تقدم الشّاعرة والأديبة د. روز اليوسف شعبان من خلاله مجموعة من المقالات النّقدية المنتقاة، التي تتناول سمات الحداثة في الرواية العربية المعاصرة، بأسلوب يتّسم بالدّقة والعمق.
 تُعيد الكاتبة قراءة النّصوص الرّوائية من منظور حداثي، متتبّعة الجذور والأبعاد التي أثّرت في تطوّر الرّواية عبر العقود الأخيرة. فالكتاب ليس مجرّد قراءة في الرّوايات، بل هو محاولة شاملة لتسليط الضّوء على التّحوّلات الفكريّة والفنّيّة التي دفعت الرّوائي العربيّ للتّفاعل مع العالم الحديث، ومع التّغيّرات التي شهدها المجتمع العربي.
في هذه الصّفحات، يُلحظ اهتمام الكاتبة بتوظيف اللغة كأداة أساسيّة لتفكيك عوالم الرّواية، إذ أنّ اللغة ليست مجرد وسيلة لنقل الأفكار أو السّرد، بل هي مكوّن رئيسي في بناء النّص الرّوائي نفسه، تُعيد تشكيل الوعي وتعبّر عن التّوترات النّفسيّة والوجدانيّة للشّخصيات. 
تستعرض الكاتبة كيف باتت اللغة أداة لتحطيم الحدود التّقليدية بين الواقع والخيال، لتكون معبرًا يعكس أزمة الهوية، اغتراب الذات، وتناقضات الإنسان المعاصر.
الأسلوب الروائي الذي تتناوله الكاتبة في هذا الكتاب، وخصوصًا الأساليب المتأثرة بتيار الوعي، يُعدّ أحد أبرز مظاهر التّجديد في السّرد العربي. هنا، تتجلّى براعة الكاتبة في قدرتها على تحليل كيف استطاع بعض الكُتّاب الاستفادة من تقنيّات تيار الوعي؛ لتشكيل حوار داخلي يتناول العقل الباطن؛ ليصبح النّص الرّوائي ساحة يتفاعل فيها الزّمان والمكان والشّخصيات بطريقة غير خطيّة، مما يجعل من الرّواية أداة لقراءة أعماق الذّات وتعرية الصّراعات الداخلية.  
كما تركّز الكاتبة على التّقنيات الفنّية الحديثة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البنية السّردية، فالعناية بالبنية الحكائية لم تعد مجرّد زخرفة شكليّة، بل هي جزء من عملية تعبير أعمق، تسعى لفهم الذّات الإنسانيّة في ظلّ تحدّيات العصر.
 من خلال مقالاتها، تُبرز الكاتبة الجماليّات الفنّية والأسلوبيّة في الرّوايات العربيّة المعاصرة، مُشيرة إلى أنّ الحداثة لم تكن مجرد موضة أدبية عابرة، بل هي حركة أدبيّة وفكريّة عميقة، أثّرت بعمق في طريقة بناء الشّخصيات، السّرد، وحتّى في المواضيع التي تتناولها الرّوايات.
إنّ تفاعل الرّواية العربيّة مع قضايا الإنسان الحديث، مثل الاغتراب والتّهميش والبحث عن الهويّة، جعل منها نصوصًا تعبّر عن أزمة وجوديّة أوسع، تتقاطع فيها الشّخصيات مع واقع معقّد مليء بالتّحديات.
كما تُبرز الكاتبة في مقالاتها كيف أعادت هذه الرّوايات صياغة علاقتها بالعالم من خلال توظيف تقنيات سردية تتحدّى القارئ، وتدعوه للمشاركة في خلق المعنى.
الكتاب ليس مجرد دراسة نقدية تقليديّة، بل هو دعوة للقارئ العربي للتّفاعل مع الرّواية من منظور جديد، يربط بين الحداثة والجماليّات الفنّية والفكريّة. 
من خلال هذه المقالات النّقدية، تفتح الكاتبة لنا نوافذ جديدة لفهم أعمق للرّواية العربيّة، وللتّغيرات التي طرأت عليها في ظلّ حركة الحداثة.
في النّهاية، يُقدّم هذا الكتاب تجربة نقديّة متكاملة، تأخذ بيد القارئ في رحلة لاكتشاف جماليات النّصوص الرّوائية وفهم ما وراء الكلمات. 
إنه عمل نقديّ لا يستهدف المتخصّصين فقط، بل كل قارئ يهتم بالرّواية العربيّة المعاصرة وتطوّراتها. 
نأمل أن يكون هذا الكتاب بداية حوار مستمرّ حول المستقبل الأدبي، وأن يسهم في تعزيز الوعي النّقدي لدى الأجيال القادمة.
كما إنّني أشعر بفخر كبير كون إهداء هذا الكتاب قد شمل ندوة اليوم السابع الثّقافية المقدسية الأسبوعيّة وروّادها الأفاضل، إذ أنّها أطول ندوة على مستوى العالم، مستمرّة بعطائها منذ آذار 1991م حتى يومنا هذا.
هذا التّكريم يعزّز من مسؤوليّتنا كمجموعة في دفع عجلة الحوار الثّقافي والنّقدي، وفي دعم كل جهد يسعى إلى إثراء الأدب العربي، وإعادة قراءته بشكل يواكب التّحولات العالميّة.
ديمة جمعة السّمان




«وجه البيلسان» باكورة أعمال الشاعرة أسمهان شلباي





 صدر حديثًا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر باكورة أعمال الشاعرة أسمهان شلباي من شفاعمرو، وهو ديوان «وجه البيلسان»، من تصميم سمير حنون والتدقيق اللغوي للدكتور فؤاد عزام.
يقع الديوان في 56 صفحة من الحجم المتوسط، ويضمّ 12 قصيدة شعريّة تتناول مواضيع مختلفة في الحب، السياسة، الفقر، الظلم والقمع.

كتب مقدّمته الشاعر ناظم حسّون. جاء فيها:

«بداية لا بد لي من الاعتراف أن أسمهان قد من الله عليها بموهبة شعرية يلمسها القارئ وهو يتصفح هذا الديوان من خيال مجنّح وتصوير وفنون بلاغيّة في القول، وقدرة على التعبير عن مكنوناتها، بلغة سهلة وبيان فصيح، وذائقة فطريّة في قدراتها التعبيريّة». 
من قصائد المجموعة: وكان في البعد غمام، على انكسار القلوب الحزينة، كأني أنتظرك من الأمس، ماذا أفعل إذا اعترى الشتاء الجنون، كيف سوف أكسر أنين النسيان، أراك تكتب في عيون الحقيقة جرائم الحب وسبع سنابل وحلم، حيث تقول فيها:

حلمٌ يتأرجحُ بين المجرّاتْ
بيدي ساعةٌ وعشرةُ عصافيرْ
ترسمُ النغم
لا تبكي يا حبيبتي
فقد غادر الزّمنْ
إلى روايةٍ أخرى

أسمهان شلباي من مواليد قرية الفرديس أنهت دراستها الثانويّة في مدرسة الفريديس الشاملة، وأكملت دراستها في مدينة شفاعمرو حيث تسكن، فدرست في كليّة آفاق بالتعاون مع وحدة التعليم الخارجي في جامعة حيفا، كما درست إدارة مكاتب وتعلّمت عدّة دورات منها: التنمية البشريّة، التربية، الحاسوب واللغة الإنجليزيّة.

صدر حديثا : الأميرة نسمة للأديبة ماجدة مازن درواشة

صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر   قصة الأميرة  نسمة،  للأديبة والمربية   ماجدة دراوشه ، تقع القصة في 32 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى ، رسومات الفنانة سعاد الكيلالي ،.. القصّة التّي  يسافر من خلالها الطّفل إلى عالم الطّفولة المخمليّ ،الذّي يعجّ بالشّفافيّةوالصّدق، يحلّق  بشغفٍ في عالم الخيّال ويعيشه بكلّ ما فيه من سحرٍ وجمالٍ.

 فتحملُ القصّة في طياتها معنى العطاء، المحبّة والمساعدة.
وأميرتنا نسمة هي رمزٌ للإنسانية، والطيبة.رغم صغرها إلا أنها تتمنى الخير ومساعدة الأطفال،ورسم السّعادة على محياهم البريء…
فكم يحتاجُ أطفالُنا للبساطة والبراءة ،حتى لو كانوا يعيشون  في  واقعٍ مغاير ، طغت فيه التقنيات والتكنولوجيا.