الأحد، 14 يوليو 2024

صدر حديثا : بين الدوائر والأفلاك: مازوتشية البحث عن الله للباحث الدكتور محمود نعامنة

  

صدر حديثا  : بين الدوائر والأفلاك: مازوتشية البحث عن الله 

للباحث الدكتور  محمود  نعامنة  

     








صدر عن دار  سهيل  عيساوي للطباعة والنشر ، وبدعم من مركز المكتبات والأدب  ووزارة الثقافة والرياضة ، كتاب    بين الدوائر والأفلاك: مازوتشية البحث عن الله  ، يقع  الكتاب  في 270 صفحة من الحجم المتوسط ، طباعة قشيبة ،  يضم العديد  من المخطوطات  النادرة  .

يتناول الكتاب في المركز  خمسة من العلماء المسلمين في القرون الوسطى في أقطار مختلفة من جغرافيات العالم الإسلامي؛ الخوارزمي؛ مسلمة المجريطي؛ شمس الدين الخفري؛ نصير الدين الطوسي وابن سبعين الأندلسي وفي الهامش العالم العربي البتاني؛ والحلاج وسهل التستري وابن باجة الأندلسي ومن الحضارة اليونانية القديمة أرسطو وأفلاطون؛ بارمينيدس؛ بروس الفيثاغورس؛ فيثاغورس؛ الأسكندر الأكبر؛ جالينوس؛ إقليدس. ومن الحضارة الرومانية بطليموس وكوبرنيكوس...

يعتمد الكتاب على قراءة ومقاربة_مقارنة في مخطوطات أصلانية للعلماء أعلاه؛ أهمها:

كتاب ماثيماثيكا سينتاكسيس_ المجسطي؛ لبطليموس

كتاب زيج السندهند للخوارزمي

مخطوط حل ما لا ينحل لشمس الدين الخفري

مخطوط التذكرة لنصير الدين الطوسي

مخطوط الهيئة لنصير الدين الطوسي

كتاب رتبة الحكيم لمسلمة المجريطي

كتاب الرسائل الصقلية لابن سبعين الأندلسي

تحاول  الدراسة  مقارنة الفكر العلمي لهؤلاء العلماء من أزمنة مختلفة: خصوصا الفترة الإسلامية الوسيطة التي قامت على بلاتفورما الحضارة اليونانية القديمة؛ وملاحظة مدى تقاطع النظرية الفلكية الرياضية مع نظرية صوفية دينية بمعنى أن الخوارزمي والطوسي والخفري..اعتمدوا تصورا علميا كوزموغونيا لبحث فكرة خلق العالم والأجرام السماوية؛

A cosmogonic conception of the creation of the world

 ومبدأ "العلة والمعلول"؛ وقدم العالم ومنتهاه!

 لقد خاض هؤلاء في نظرية علمية انتهت بنظرية دينية تقول أن منطق العالم يفضي إلى وجود مبرمج حتمي لبرنامج معقد هو الخلق! هذا البرنامج المعقد تشير تعقيداته إلى وجود مبرمج غائب بالضرورة حيث كان برنامج الخلق إشارة إلى وجود الخالق! الخلق يعرف أن ثمة مبرمج ولا يمكن أن يخضع لماهية خلقها فهو "يبصر ولا تدركه الأبصار"....

كتاب غني وشيق يقودنا إلى عوالم عميقة وشيقة، اعتمد الكتاب  على عدد المراجع: 222 مرجعا أجنبيا (الإنجليزية والألمانية)؛ و 86 مرجعا ومصدرا عربيا ..

 

إ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق