الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

2349 ترشيحاً من 57 دولة لجائزة الشيخ زايد للكتاب

عدد الترشيحات في الدورة الخامسة عشرة هو الأعلى في تاريخ الجائزة لجنة القراءة والفرز في جائزة الشيخ زايد للكتاب تختتم جلساتها بعد تقييم 2349 ترشيحاً من 57 دولة استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الخامسة عشرة لعام 2020/2021، 2349 ترشيحاً في فروعها التسعة، مسجلة بذلك العدد الأعلى من الترشيحات في تاريخها، وشهدت الترشيحات تنوعاً في الجنسيات المشاركة والتي شملت 57 دولة من بينها 35 دولة أجنبية و22 دولة عربية. وانتهت لجنة القراءة والفرز بالجائزة من تقييم مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدمّة، وذلك خلال سلسلة اجتماعات افتراضية مكثّفة ترأسها سعادة الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة الأستاذ الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والناقد سلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية للجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة. وشهدت الدورة الخامسة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب إقبالاً ملحوظاً في عدد الترشيحات، إذ سجل هذا العام 2349 ترشيحاً وهي زيادة تبلغ 23٪ بالمقارنة مع عدد الترشيحات خلال الدورة الماضية والذي بلغ 1900 ترشيحاً. وقد تصدّرت أعلى المشاركات العربية مصر ثم العراق والمملكة العربية السعودية والجزائر والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة وتونس ولبنان، فيما تصدّرت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى المملكة المتحدة، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية ثم ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا. واستقبلت الجائزة في دورتها الخامسة عشرة ترشيحات من 12 دولة تشارك لأول مرة، وهي أرمينيا، وارتيريا، والبوسنة والهرسك، والنيجر، واليونان، وإندونيسيا، وبوركينا فاسو، وجنوب أفريقيا، وروسيا البيضاء، وسنغافورة، وسويسرا، وفنلندا. وتوزّعت الترشيحات على مختلف فروع الجائزة، حيث استحوذ فرع "المؤلف الشاب" على 28٪ من الترشيحات، فيما حلّ فرع "الآداب" ثانياً بواقع 25٪ من الترشيحات، و"التنمية وبناء الدولة" ثالثاً بواقع 11٪ من الترشيحات. وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: " لقد واصلت جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها بنجاح، ونحن فخورون بالنمو المتواصل في أعداد الترشيحات رغم التحديات القائمة جراء الجائحة والتي أثرت على عالم النشر وصناعة الكتاب، ونحن نقدر دور المؤلفين والأدباء والمترجمين والكتاب وما أبدوه من تعاضد وتعاون في هذه الظروف وما تحلو به من إبداع وإيجابية، وستستمر الجائزة في تقديرها وتشجيعها للتميز والأصالة والجدة معززة قيم الموضوعية ومكرسة الشفافية وصادرة في كل ذلك عن الدور الريادي الثقافي المميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المفكرين والمبدعين والناشرين والشباب". يذكر أنه بعد انتهاء عمل لجنة القراءة والفرز، سيتم الكشف عن القوائم الطويلة خلال شهر نوفمبر لتنطلق بذلك المرحلة الثانية، والتي تقوم خلالها لجان التحكيم بقراءة فاحصة للمؤلفات وتقييمها، ليتم من بعدها رفع التقارير التحكيمية إلى الهيئة العلمية لاختيار القوائم القصيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق