الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (ل) إعداد أ. .د. حسيب شحادة جامعة هلسنكي




استوقفتني خلال مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن. إذ أننا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ مثقّف ملتزم. كنت قد نشرت نتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زهاء  عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊ إنّ الكُتّابَ والشُّعراءَ يُحاولون إدراكَ حقيقةِ المرأةِ، ولكنّهم للآن لم يفهموا أسرارَ قلبها ومخبآتِ صدرها لأنهم ينظُرون إليها من وراء نِقاب الشهوات، فلا يرَوْنَ غيرَ خُطوطِ جسَدها، أو يضعونها تحتَ مُكبّرات الكُرْه، فلا يجِدون فيها غيرَ الضَّعْف والاستسلام.
❊ أن تكون ذَكرًا، فهذا بالوِلادة، وأن تكون رجُلًا، فهذا بالعُمر، ولكن أن تكون خَلوقًا، فهذا مسألةُ اختيار.
❊ الرجُل في مجتمعِنا الذكوريّ شريفٌ، ولو كان فاسِقا.
❊ شاوروهنّ، وخالفوهنّ، فإنّ في خلافهنّ، البركة.
❊ الأمّهاتُ هنّ فقط القادراتُ على التفكير في المستقبل، لأنهنّ يُنجِبنه من خلال أطفالهن.
❊ أجملُ ما في امرأةٍ شديدة الأُنوثة، هو نفْحة منَ الذُّكُورة.
❊ من يستهينُ بقُدْرات النساء، أَتمنّى أن تُعاد طفولتُه من غير أُمّ.
❊ أُمّي وإن ملأ المشيبُ عوارضي، سأظلُّ طِفلًا عندَها أتدلّلُ.
  مَن يحتفظُ بالقُدرة على مشاهدة الجَمال، لا يشيخُ أبدا.
❊ يقول الأديب اللبنانيّ الكبيرُ ميخائيل نُعَيْمة (٩٨٨١-٨٨٩١): "أيجوزُ أن ندعُوَ الرجُلَ إنسانًا، وهو لولا المرأةُ لما كان رجُلا؟ أو أن ندعوَ المرأةَ  إنسانًا وهي لولا الرجلُ لما كانتِ امرأة؟إنّما المرأة نصفُ إنسان، وإنّما الرجلُ نصف انسان. أمّا الانسان الكاملُ فلا يكون إلا بالاثنين متّحدَين.
❊ الزواج الناجحُ صَرْحٌ، لا بدّ أن يُعادَ بناؤه كلَّ يوم.
❊ الرجُل الحيُّ، هو الذي يبحَث دائمًا عن شيء.
❊ البنتُ زهْرة البيتِ وشمعتُه.
❊ ظِلُّ رجُل، ولا ظلّ حائط.
❊ الحَياء نوعٌ من أنواع الأناقة المفْقودة.
❊ تعطّري حيث تودّين أن يقبّلَك رجُل.
❊ جُرحُ الرُّجولة لا يلتئِم الدهرَ كلّه.
❊ الزواجُ يسحَقُ المحبَّ، فينثُره هَباءً في الهواء؛ الحبُّ ذوَبان، فتبخّر فانعتاق، والزواج تجمّد فتصدّع فانشقاق.
❊ الأصمعيّ (٠٤٧-١٣٨م.): الرٍّجال ثلاثة، فرجُل مُسلم عفيفٌ يورُد الأمور مواردها، ويصدرها مصادرها، فذلك رجُل نفسه. وآخرُ لا رأيَ له، ولكنّه يُشاور أهلَ اللُّبّ والرأي، وينتهي إلى ما يُقال له، فذلك نصفُ رجل. وأخرُ حائرٌ بائرٌ، لا رأيَ له ولا يأتمِر للرُّشد ولا يُطيع المُرشِدَ.
❊ الحَياءُ جمالٌ في المرأة، وفضيلةٌ في الرجُل.
❊ الطريقُ إلى قلب الرجُل مِعْدَتُه/مَعِدَتُه.
❊ يظَلُّ الرجُل طفلًا حتى موْت أمّه، بعد ذلك يشيخ  فجْأة.
❊ لا شيءَ في الوُجود، يرفَع قدْرَ المرأة مثلَ العِفّة.
❊ إنْ أردتَ أن تبنيَ مجتمعًا، فعلى المرأة أنْ تتحرّر.
❊ المرأة تنْحني، والرجُل ينْكَسر.
❊ إنّ أجملَ امرأةٍ على الشاطىء، هي التي ترتدي ثيابَها.
❊ كان المهلب يقول: يُعجبُني أن أرى عقلَ الرجُل زائدًا على لسانه، وفعله زائدًا على قوله.
❊ حَياء المرأة، أشدُّ جاذبيةً من جمالها.
❊ خُلِقتُ لأكونَ أخًا للمرأة، لا بَعْلًا لها.
❊ جمالٌ بلا فضيلة، كزهرةٍ بلا عِطر.
❊ لا حدودَ لقوّة المرأة الصالحة.
❊ أقصرُ طريقٍ لدُخول قلب امرأة، هو إضحاكُها.
❊ لا توجد امرأة جميلةٌ في الصباح، كما لا توجد امرأة قبيحةٌ في المساء.
❊ السرّ في قلب المرأة كالسُّمّ، إن لم يخرُج منها قتلَها.
❊ خُلقتِ الامرأة لتُشاهدَ، وليس لتُسمع.
❊ قُتِل فتىً شجاعٌ في حرْب، فدخل المأمونُ على أُمِّه معزيًّا بقوله: لا تجزعي يا أمّاه، فإنّي ابنُكِ بعدَ ابْنِك، فأجابته: كيف لا أجزَع على ابن، أكسَبني ابنًا مثلَك.
❊ قد تغفِرُ لك المرأةُ القسْوةَ والظلمَ، لكنّها لا تغفِر لك عدمَ الاهتمام بها.
❊ إذا تعطّشتِ المرأةُ للحُبِّ، فتحت قلبَها لأوِّل طارق.
❊ يخسَرُ الرجلُ الكثيرَ باستبعاد المرأة كصديقة، دون جِنس.
❊ ليستِ المرأةُ مجرّدَ وجهٍ جميل، ورحْم وَلود.
❊ كلّما أحبّتِ امرأةٌ رجلاً، تمنّت لو كانت عذْراء.
❊ مِفتاحُ زينة بنتٍ في الدنيا، هو أمُّها.


❊ الزواجُ نقلةٌ مفاجئة من التدليل إلى التذليل.
❊ بين النساء جواهرُ وعواهرُ وقواهر، ومن هن ”للوا .. وشم الهوا“.
❊ الرِّجالُ ثلاثُ طبَقات: رجُلٌ كالغِذاء، لا يُستغنى عنه، ورجُلٌ كالدواء لا يُحتاجُ إليه أحيانًا، ورجُلٌ كالداء لا يُحتاج إليه أبدا.
❊ الرُّجولة أدبْ قبل أن تكون لقبْ، والأنوثة حَياءْ قبل أن تكون أزياءْ.
❊ تخضَع المرأة لقوّة عقْل، وليس قوّة عضَلات، وتضعُف لرقّة قلب، وليس لزمْجَرة لسان.
❊ إن المرأةَ تولدُ في الشرق بغيًّا، ثم تقضي العمرَ في لَفْق البَكارة.
❊ العملُ لا القولُ، يقنُص المرأة.
❊ لا تَضرِبِ المرأةَ، ولو بزهْرة.
❊ المرأة كالظلّ، إذا تبِعْتها هربت، وإذا تجاهلْتها تبِعتك.
❊ الجَمال يجذِبُ الانتباه، أمّا الشخصيةُ فتجذِب القلْب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق