مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
السبت، 4 يوليو 2015
حينما يصبح العنف عقيدة! بقلم : وليد شموري
ما أقبح ما يمارس اليوم من طرف البعض على صفحات ومواقع التواصل
الإجتماعي،من نشر لصور وفيديوهات مروّعة ومقاطع فظيعة ،وهو الأمر الذي سيؤثر من
دون شك على نفسيات وعقليات متلقيه ،ارهاب نفسي واجتماعي جديد يمارسه البعض من المتخلّفين
من العرب الذين لا يستغلون التقنيات الحديثة إلاّ في نشر كلّ ما يسيء للغير ،من
آثام وشرور وتسالي وملهيات ، ثم نتساءل لم هذا الجيل سهل الانقياد وكثير الإكتئاب
والصدمات النفسية والعاطفية،واللّجوء إلى المخدرات ! فئة من هؤلاء استشرى العنف في قلوبهم
وعقولهم، حتّى أدمنوه إدمانا لا بل صار ملاذا وتسلية يتسلى بها هؤلاء الساديون
وميّتي القلوب، مخبولي العقول ،الملآى بالعقد النفسية، مشاهد كتلك، وعنف كذاك
يمارسه هؤلاء إن بوعي أو بغفلة من شأنه أن يشجّع من دون أدنى شكّ على ارتكاب
الإجرام والإرهاب في أوّل فرصة سانحة ،وما يشهده عالمنا العربي اليوم ؛ إلا نتاج
ثقافة رعب نشأ عليها هؤلاء في أسرهم ومجتمعاتهم، ثم شبّوا عليها ، وحتما سيشيخون
عليها، وسيعتنقون العنف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق