الاثنين، 23 يونيو 2014

قصة يارا ترسم حلما بين يدي طلاب مدرسة الرازي الابتداية في قرية البعينة - نجدات

بمبادرة  مدير   المدرسة  المربي   طالب حمودة  ونائب  المدير  الاستاذ  محمود سمحات ، اقر   تدريس  قصة  يارا  ترسم  حلما ، للاديب سهيل  عيساوي ، ضمن  كتب  المطالعة   للصف  الثالث   ، في  مدرسة الرازي البعينة  ،    يشار  الى  ان  قصة   مشتركة  بمشروع  مسيرة  الكتاب  الوزاري، ولاقت  القصة  الاهتمام  الكبير  من  قبل  الطلاب والقراء والباحثين     منهم  : الكاتب  والناقد المغربي  محمد داني ، صالح  احمد ، علي  قدح ، غسان حاج يحيى ، حاتم جوعية ، حيث كتب  عنها  عدة دراسات  نقدية  جادة ،  وتم  تمثيلها  من  قبل  الطلاب  في  عدة  مدارس  في  الرينة وعرعرة ورهط . وصدرت  منها  طبعة ثانية . تأتي  هذه  الخطوة  لتعزيز مكانة الأدب المحلي والاديب  المحلي ، والتشجيع المطالعة وحب اللغة  العربية  لدى  طلابنا .


عن  قصة   يارا  ترسم  حلما   :     



قصة يارا ترسم حلما، تأليف المربي والأديب سهيل ابراهيم عيساوي، الكتاب مزين برسومات الفنان محمود ابراهيم زيدان، تدقيق لغوي الأستاذ أحمد شدافنة، تنسيق الأستاذ رافع يعقوب، يقع الكتاب في 36 صفحة ورق مصقول وملون، غلاف سميك ومقوى. تتحدث القصة عن أحلام الأطفال والطلاب، وكيف يمكن للطفل ان يتمسك بها ويغذيها حتى يحققها وينعم بها، ويخدم المجتمع والانسانية، وعن دور الأهل الايجابي، ودور المعلم والمدرسة في توجيه وتعزيز شخصية الطالب لينال مراده، وتمنح لكل طالب فرصة ومكانة وامكانية في التخطيط للمستقبل ورسم معالم الطريق بوضوح، والتعرف على العديد من المهن الحيوية التي تخدم المجتمع، القصة تحمل في طياتها العديد من القيم الانسانية والتعليمية وتزخر بالمواقف والأفكار الجميلة التي تقوي شخصية الطفل وتساهم في صقلها، يشار ان اللجنة الخاصة لمشروع مسيرة الكتاب، قررت ضم القصة لقائمة الكتب الموصى بها، وقد تناول القصة العديد من النقاد، كتب الناقد المغربي الكبير محمد داني عن القصة دراسة اكاديمية شاملة تحت عنوان "الحلم والعجائبي في يارا ترسم حلما "يخلص الى نتيجة مفادها" والقيم الأخلاقية المتضمنة في النص القصصي نجد ما يلي:
- الثقة بالنفس والاعتزاز بها.
- محبة الآخرين.
- المبادرة بالسلام والتحية.
- حب العمل والإخلاص فيه وإتقانه.
- الاحترام والتقدير.
- التخطيط ووضع هدف في الحياة.
- التفاؤل والأمل.
- بذل الجهد والمثابرة.
- التعاون ومساعدة المحتاجين.
- التضامن والتكافل.
- إسعاد الآخرين.
- الصدقة والبر والإحسان.
- الترويح عن النفس.
- مواساة الآخرين.
- التعلم ومحاربة الجهل والأمية.
- العدل واحترام حقوق الإنسان.
- النصيحة والإرشاد.
- احترام القوانين.
- بناء المستقبل.
- المحبة والحنان والرحمة.
- الصداقة.
هكذا تقدم (يارا ترسم حلما) متعة، وسفرا جميلا للمتلقي/الطفل،يجد فيه لذة القراءة ولذة المشاهدة(قراءة الصور)،ولذة اللغة." وكتبة الأديب والناقد حاتم جوعية في دراسته عن القصة "هذهِ القصَّة تعليميَّة وتثقيفيَّة من الطراز الأوَّل فتعلِّمُ الأطفالَ منذ الصِّغر وتثقِّفهُم وتهَذبهُم وتزرعُ فيهم المبادىءَ والقيمَ وروحَ المحبَّةِ لمساعدةِ الغير وخدمة المجتمع… وأنَّهُ يجبُ على كلِّ إنسان أن يكونَ عُنصرًا إيجابيًّا بنَّاءً وفعَّالا في مُجتمعهِ يخدمهُ ويفيدُهُ بغض النظر ما هو نوع المهنة والمجال الذي يعملُ فيهِ.
توجدُ في هذهِ القصَّةِ (يارا ترسمُ حلمًا)عدّة أهدافٍ وأبعادٍ هامَّة، وهي :
1) البعد الإنساني.
2) البعد الفكري والتَّأمُّلي.
3) البعد الإجتماعي.
4) البعد الوطني.
5) البُعد الأخلاقي.
6) البُعد الفلسفي.
7) البعد التثقيفي والإرشاد.
8) البعد الفنِّي.
9) البُعد الفانتازي والخيال.
ويستعملُ ويدخلُ الكاتبُ في هذه القصَّة تقنيات جميلة وفنيَّة مميَّزة، فمثلا يدحلُ قصَّة داخلَ قصَّةٍ أخرى".
اما الأديب والناقد صالح أحمد في قراءة للقصة كتب "قصة رائعة… تمزج بين الحلم والواقع… بل تجعل من الواقع حلما جميلا… ومن الحلم واقعا مستقبليا مشرقا…
لغة بسيطة شيقة… تمزج بين الشّفافية والطموح.. الشّفافية: ببساطة الألفاظ، وقربها من العالم الإدراكي للطفل… ومن مخزونه اللغوي العام.. والطموح: بأن جاءت الكلمات على بساطتها بتراكيب تضع الطفل أمام تحد لنفسه.. "انا قادر على كتابة جمل كهذه"
أروع ما في القصة خروجها عن المألوف.. بمعنى: الابتعاد عن التّنظير.. الابتعاد عن المثالية.. الابتعاد عن الخيالية المفرطة.. الابتعاد عن لغة الاملاءات (الفرض).. الخروج من عالم الأمثولة (على لسان الحيوان).. ولوج عالم الحلم الواقعي للطفل.. والتمحور حول الأنا المنشود (المأمول في عالم الأمنية والحلم) للطفل…
حمل الطفل على عملية تفريغ ذاتي.. سكب المشاعر.. التعبير عن الذات الحالمة بصراحة وطلاقة..
اما الاديب علي قدح اشاد بالقصة في مقالة نشرها طل علينا الأستاذ سهيل عيساوي، بقصته الأدبية الجديدة "يارا ترسم حلما" والتي اعتبرها قصة تربوية من الطراز الأول وليس المقصود هنا شكلها الجميل وخطها الواضح والرسوم المعبرة التي تتراقص بين صفحاتها وإنما اقصد المضمون والحق أقول عندما قرأتها تذكرت أيام الجامعة عندما كان يشرح لنا المحاضر أهمية السؤال الجوهري للطالب: ماذا تحلم أن تصير في المستقبل؟ وأحيانا كان المحاضر يطلب منا أن نغمض عيوننا لبضع دقائق لنحلم ثم يأخذ في سؤال كل طالب ما هو حلمك؟"

روالط   لدراسات   حول   القصة   :



بقلم  صالح   احمد     صحيفة  الوسط   اليوم  


 بقلم  محمد  داني -  المغرب    -  موقع  كتابات  في  الميزان 



بقلم  :  حاتم  جوعية   -  مركز  النور  -  العراق

بقلم  :   غسان  الحاج  يحيى   -  العرب  نت 

  بقلم   :  علي  قدح -  موقع  مندا 





صدر للكاتب:
1- وتعود الأطيار إلى أوكارها – (قصائد). 1994
2- نظارتي – (تأملات).1996
3- فردوس العاشقين – (قصائد وخواطر).1996
4- وتشرق أسطورة الإنسان – (قصائد). 1998
5- بين فكي التاريخ – (بحث تاريخي).1999
6- غسان 2000- (وهو دراسة عن الشيخ غسان حاج يحيى). 2000
7- أوراق متناثرة- مقالات 2003
8- قصائد تغازل الشمس (قصائد).2003
9- ثورات فجرت صمت التاريخ الاسلامي. (بحث تاريخي) 2005
10- النحت في ذاكرة الصحراء (ذكريات ومواقف)2007
11- معارك فاصلة في التاريخ السلامي، بحث تاريخي 2008
13- 60 لعبة شعبية، اعداد وترجمة، مشترك مع د.أمين مقطرن، محمد جنداوي، وفيقة ايوب، اصدار وزارة المعارف،2008
14- عندما تصمت طيور الوطن، شعر 2009
15- الطريق الى كفرمندا عروس البطوف -بحث-2010
16- تصبحون على ثورة، بحث سياسي 2011.
17- يارا ترسم حلما- قصة للأطفال، 2013، ط 2 2014
18- احذر يا جدي- قصة للأطفال 2013
19- طاهر يتعثر بالشبكة العنكبوتية،2013، اصدار المكتبات العامة ومركز الكتاب
20- بجانب أبي، قصة للأطفال 2014، اصدار أ.دار الهدى
21- الأميرة ميار وحبات الخوخ، قصة للأطفال 2014، اصدار أ.دار الهدى
22- الصياد والفانوس السحري، قصة للأطفال 2014، اصدار أ.دار الهدى
23-  ثابت  والريح   العاتية - قصة للأطفال  2014 .
صدر عنه: اضاءات في شاعرية سهيل عيساوي، للناقد المغربي محمد داني 2008









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق