قصة البرقوقة الحزينة ، من تأليف الاديبة مينا عليان حمود ، رسومات فداء زحالقة – فنادقة ، اصدار أ دار الهدى بإدارة عبد زحالقة ، تقع القصة في 23 صفحة بدون ترقيم داخلي ، سنة الاصدار 2003 ،
القصة : بينما كانت يارا ترافق واديها في عطلة الربيع في الغابة ، حيث الجمال والسحر الخلاب ، سمعت صوت برقوقة حمراء تبكي بصوت خافت ، ودار حوار بين يارا والبرقوقة الحزينة ، البرقوقة طلبت من يارا المساعدة العاجلة ، لان الانسان يقوم بقطف الازهار البرية التي تتألم ليزين بيته ، وهذا طبع ظلم للبرقوق وللطبيعة ، يارا تتجند لمساعدة البرقوقة ونصرة قضينها العادلة ، فتكتب ي على كرتونة كبيرة وعلقتها على شجرة في مدخل الغابة تدعو بها الى المحافظة على الازهار البرية لتعيش بأمان . ومع حلول فصل الربيع في العام المقبل ،لبست الغابة حلة جديدة زاهية وافترشت الارض ببساط رائع .
رسالة الكاتبة : - ضرورة المحافظة على الازهار البرية لتزين الطبيعة .
- استمرار اعتداء الانسان على الازهار البرية وعلى الطبيعة يسبب الضرر للإنسان الذي يحرم من رأيت جمال الطبيعة الخلاب ، ايضا الطبيعة تخسر بريقها .
- قدرت الاطفال على التأثير كما فعلت يارا عندما وجهت رسالتها الى اترابها .
- قدرت الاطفال على الابداع حين كتبت يارا تحذيها وعلقت على مدخل الغابة .
- اهمية زيارة الاهل مع الابناء للمواقع الجميلة في بلادنا وعدم حصر الابناء في الاماكن التجارية
ملاحظات : الرسمات يمكن ان تكون افضل . ، ورسالة يارا وجهت فقط للأطفال مع العلم ايضا الكبار ايضا يقطفون الازهار البرية ويلقون الاوساخ بين الاشجار والازهار .
خلاصة : قصة تعالج قضية هامة وهي ضرورة الحفاظ على الطبيعة التي تخدمنا بجمالها وسحرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق