الاثنين، 4 أغسطس 2014

الجودة الشاملة في التعليم وأسواق العمل في الوطن



الجودة الشاملة في التعليم "
وأسواق العمل في الوطن "


  • المؤلفد. خالد الزواوي
  • الناشرمجموعة النيل العربية
هذا الكتاب يتناول قضية التعليم، بعد أن أصبح شكلاً بلا مضمون، وجودته إجادة شاملة تتطلب جهد لا يستهان به، أمام هذا الانفجار السكاني، وتزايد أعداد الدارسين بالمدارس والمعاهد والجامعات. وبدون أفراد مؤهلين تأهيلاً راقيًا، وملائمًا لمستويات التقدم العلمي والتكنولوجي المميز للقرن الحادي والعشرين، بكل تعقيداته، فإنه يصعب تحقيق تقدم وطني، ما لم تشارك كل القوى الفعالة والحية في المجتمع للمساهمة الخلاقة في هذه العملية الإصلاحية، باعتبار أن التعليم الجيد أساس للحضارة، ومن هنا كان هذا الكتاب في عرض تصوراته عن عملية الجودة الشاملة في التعليم، وكيفية الإصلاح .. وسيظل التعليم بحاجة إلى "المخطط الفكري" مع كل ثقافة، الذي يرسي له "الأسس والقواعد" ويحدد منهج السير وأسلوبه، فلو استطعنا أن نعيد المدرسة إلى عرشها القديم، بنهج علمي حديث متطور، وعلى إنها هي القائمة بعملية التعليم، وتوقفت الدروس الخصوصية، لأمكننا بما نوفره من أموال أن نقيم مدارس جديدة بنظم حديثة، ونصلح مدارس قديمة تواكب تقدم العصر، ونخلق كوادر إدارية متخصصة تستطيع أن تضطلع بالجودة الشاملة المأمولة، مؤمنة بأثر العلم والثقافة في حياة الإنسان وتطوره على مر العصور، فالتجربة تدل على تقدم الأمم التي اعتمدت على العلم في بناء حضارتها، وتخلف تلك التي لم تدرك أهميته.. لقد كتب هذا الكتاب بلغة واضحة بسيطة، وتناول كثيرًا من الاجتهادات في إيجاد بعض السبل للنهوض بالعملية التعليمية، وهو يقدم للقارئ المثقف مادة مشوقة تفتح عينيه على الاحتمالات الهائلة في الجودة الشاملة في التعليم، وتطلعه على ما جرى ويجري في قضيتنا القومية، فهل تحقق ما نصبو إليه من تقدم في هذا الميدان؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق