السبت، 26 يوليو 2014

جائزة الدولة لأدب الطفل تطلق دورتها السادسة

انطلاق الدورة السادسة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2014 ،يعني الكثير في اطار الكم والنوع المقدم الى مكتبة الطفل العربي، والتي تشتمل على جملة من الحقول الإبداعية المتخصصة .
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه.
وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض على الارتقاء بثقافة وفنون الطفل وان تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.
وتشترط الجائزة على المتقدمين أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى وان يتميز بالأصالة والجدية والابتكار, ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل, ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته.
والجائزة تدعوا الأدباء والمفكرين والفنانين العرب المتخصصين بإبداعات الطفل وأدبه ،  للمشاركة في المجالات التالية والمطروحة هذا العام (رسوم كتب الاطفال / موسيقى أغاني الأطفال / الشعر / النص المسرحي / والمجال الجديد تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية 
أن بناء ثقافة الطفل من أهم واجبات وزارة الثقافة والتي تضع أدب الطفل ضمن أولوياتها، وجائزة الدولة لأدب الطفل هي احدى الواجهات المهمة لإنتاج ادب راق، من خلال كتاب متميزين من قطر ومن الدول العربية.
أن تكرار مجال موسيقى أغاني الاطفال  جاء لأنه يتصل برغبات الاطفال واهتماماتهم وهذا المجال ممكن ان يتحول الى منتج مرئي ومسموع يوضع بمتناول الاطفال .
ان الجائزة تمهد الطريق لإرساء أدب راق يليق بالطفل العربي، ويتناسب مع طبيعة ثورة المعلومات التي تعصف بأبنائنا في ظل تطور وسائل الاتصال المسموعة والمرئية والمطبوعة، من دون إغفال الرابط الأساسي المتصل بثقافته العربية والإسلامية، ولهذا حرصنا على اضافة مجال جديد هو تطبيقات الهواتف والاجهزة  الذكية .
أن جائزة أدب الطفل تسير بخطى ثابتة في هذا المضمار الهام مستندة إلى رؤية عميقة للدولة في الناحية الثقافية بالإضافة إلى رؤية فنية تبنتها لجنةُ الأمناء، مفادها تدوير مجالات الجائزة لكي تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيّا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات مما تتسع معه إسهامات أدباءنا العرب بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية .
ان لجنة الأمناء تؤمن بأن النجاح المتوقع للجائزة لا يكتمل إلا بمقدار اتساع المشاركة الجادة من قبل الأدباء والفنانين والمثقفين القطريين والعرب، لا سيما أن لجنة الأمناء قد وضعت خطة إعلامية شاملة على المستويين المحلي والعربي للترويج لها، والتعريف بأهميتها وتنوع برامجها.
وفقنا الله جميعا لخدمة بلدنا العزيز قطر ، وخدمة أبناء امتنا العربية وخاصة فلذات اكبادنا من الاطفال.




يمكن   انزال   النماذج   من  موقع   الجائزة   


http://www.qataraward.org/index.aspx



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق