نداء. لا لتجليد الكتب المدرسية.... الكاتب والمربي: محمد علي سعيد- طمره/ قضاء عكا...
بدأ الاستعداد للسنة الدراسية، وبدأت تبرز ظاهرة تجليد الكتب المدرسية (والدفاتر) بتبرير المحافظة عليها. وهذا التجليد يخفي لوحة الغلاف الفنية (في خطوطها ورسوماتها)، والتي كلّفت المؤلف وقتا وجهدا في البحث عن لوحة ماتعة ورائعة ومعبرة عن المضمون (ناهيك عن التكاليف المادية). وتختفي اللوحة لتظهر مكانها رسومات الميكي ماوس والقطط والأطفال وأبطال أفلام الكرتون، وأتساءل بألم هل رسومات ورقة التجليد أفضل وأجمل من لوحة الغلاف الفنية حقا.
والعنوان يتألف من عنصرين أساسيين وهما: العنوان الكلامي والعنوان الفني/ اللوحة الفنية، وأصبح للعنوان في الأدب الحديث/ الحداثي اهتماما كبيرا.
بهذا السلوك لا ننمي الذائقة الفنية الجمالية ذات المتعة البصرية والتأمل الفكري، وإنما نقتل الذائقة الفنية.
لماذا لا نعوّد ونربي ابناءنا على المحافظة على الكتاب دون تجليد.
وإذا كان لا بدّ من التجليد فليكن بنايلون شفاف.
إنها ظاهرة ليست تربوية جمالية وليست حضارية ..
فلنصرخ معا: لا للتجليد، ونعم لتنمية الذائقة الفنية والتربية الحضارية. أرجو تعميم الفكرة للإفادة، ولكم الشكر سلفا.والعنوان يتألف من عنصرين أساسيين وهما: العنوان الكلامي والعنوان الفني/ اللوحة الفنية، وأصبح للعنوان في الأدب الحديث/ الحداثي اهتماما كبيرا. بهذا السلوك لا ننمي الذائقة الفنية الجمالية ذات المتعة البصرية والتأمل الفكري، وإنما نقتل الذائقة الفنية.لماذا لا نعوّد ونربي ابناءنا على المحافظة على الكتاب دون تجليد.وإذا كان لا بدّ من التجليد فليكن بنايلون شفاف. إنها ظاهرة ليست تربوية جمالية وليست حضارية .. فلنصرخ معا: لا للتجليد، ونعم لت
نمية الذائقة الفنية والتربية الحضارية. أرجو تعميم الفكرة للإفادة، ولكم الشكر سلفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق