الأحد، 23 أكتوبر 2022

صباح بشير: عن قصة الأطفال “جدّي يعشق أرضه” للكاتب سهيل عيساوي





عن دار عيساوي للطباعة والنشر صدر حديثا قصة للأطفال بعنوان: “جدّي يعشق أرضه” باللغتين العربية والإنجليزية، تأليف الأديب سهيل عيساوي.
تقع هذه القصة في 46 صفحة من الورق الملوّن الجيّد والغلاف المقوّى، أما الرّسومات المتعدّدة المعبّرة عن مضمون القصّة فهي للفنانة فيتا تنئيل، وقد ترجمها للّغة الإنجليزية المترجم المصري حسن حجازي.
تدور الأحداث التي يسردها الحفيد بطريقة سلسة، حول الجدّ المحبّ لأرضه، فيصف لنا سعادة جدّه وهو يفترش أرضه الخضراء، يتنفّس هواءها ويتحسّس ترابها، وبينما كانت الشمس في رابعة النهار، اقتربت سيارة فارهة من الحقل، أطلّ من وراء الزّجاج رجل أسمر، تقدّم منه الجدّ بخطوات ثقيلة ودعاه لشرب القهوة، لكنه رفض وطلب شراء الأرض مقابل مبلغ مالي ضخم.
يرفض الجدّ بشكل قاطع بيع أرضه التي ورثها عن أجداده جيلا بعد جيل، فيرجع الرجل الغريب بخفيّ حنين، لكنه يصرّ على الشراء فيعاود المحاولة بعدّة طرق. وفي تتبّع جميل للفكرة واستمرارية دؤوبة لتأكيد حالة الرفض للبيع أو التفريط، يردّ الجدّ على الغريب بحزم حين يحاول إقناعه بالبيع والاستفادة من المال في أداء مناسك الحج والعمرة فيقول:
أحبّ إليّ أن أحجّ إلى أرضي كلّ صباح، وأعتكف بها كلّ اليوم.(ص12)
يتأثر الجدّ مما حصل فيشعر بضيق في صدره ويتعرّض لوعكة صحية، يظلّ على موقفه وحنينه إلى الأرض، يزوره الحفيد في المستشفى فيجده يجلس على حافّة السرير مبتسما، يطلب زيارة أرضه قائلا:
خذني إلى أرضي لأغسل عيوني بخضرتها، لتستحمّ روحي بعطرها الزكيّ، لتختلط أنفاسي بأنفاسها، لأروي نبتة تتضرّع إلى الله بعرقي المتصبّب عشقا، ولأنثر ترابها في عيون الشّامتين. (ص23)
دلالة العنوان وأهميته: “جدّي يعشق أرضه”، ينتمي هذا العنوان إلى الإنسان بالأصل والفكرة، تتجمع فيه العناصر المكوّنة لهذا العمل وتصبّ في مجرياته، تكشف عن جمالية الترابط بينه وبين الأحداث المتبلورة في النصّ، وتمثّل شكله المكثّف الذي يفسّر وقائعه المترابطة، المستوحاة من الواقع الذي تجسّده، فهو يحمل دعوة لحب الوطن والتمسك به، كما يحيل مباشرة إلى موضوع القصة، فيرسّخ هوية الطفل ويربطه بجذوره.
اللغة والنصّ: احتوت القصة على عبارات أدبية جميلة، ولغة متينة قريبة إلى عالم الصغار ووعيهم، تثريهم وتنمّي قدراتهم التعبيرية، وتسمح لهم باستكشاف محيطهم.
(بينما كان الظّلام يلفّ القرية بعباءته السّوداء، قرع الجرس، فتبدّد سكون اللّيل، خرجت أرحّب بالضّيوف. ص10)، (في الصّباح الباكر كانت الشمس تغازل الأرض النّديّة برفق وحنان؛ لتعلن عن ولادة يوم جديد.. كنت أطوي المسافات وأختزل اللحظات خلال سفري بالسيّارة، للقاء جدي العليل. ص20)
أما النصّ فقد كان خاليا من التعقيد، اتّسم بالبساطة والترابط، اعتمد على أسلوب الترميز لإثارة خيال المتلقي وإطلاعه على الواقع من حوله، وذلك من خلال التّلميح بالعبارة البسيطة، التي يمكن للقارئ الصغير أن يفهمها بسهولة ويسر.
الموضوع والفكرة الرئيسة: تطرح القصة فكرتها في إطار فنيّ متقن، يتمثّل في مغزاها وفحواها، مما يحقق التوازن للعمل ويجعله مناسبا لمرحلة الطفولة ومستوياتها الوجدانية (من 6 حتى12 عام)، ولا شك أنّ الفكرة الناجحة هي مركّب أساسي للقصة الجيدة، يقبل عليها الطفل بحبّ وتشكّل غاية ينتهي إليها بعد القراءة.
أشخاص القصة: انطلقت الشخوص بتعبيراتها نحو خدمة الفكرة، وقد ظهرت عناية الكاتب في شخصية الجدّ واضحة، فقد كانت الشخصيّة المحورية من خلال ردود أفعالها ومواقفها، تمّ الاهتمام بها وبأفكارها فكانت المحرّك الرئيسي للحدث، تقود الفعل وتدفعه إلى الأمام.
أما شخصية الحفيد الذي تروى القصة على لسانه، فكانت بسيطة لا تعقيد فيها، تنير الجوانب الأخرى للشخصية الرئيسيّة (الجدّ)، تنطق باسمها وتلقي الضوء عليها؛ وذلك لإبراز الحدث ووضعه في قالبه المناسب.
اتّسمت الملامح النفسيّة للحفيد بالإخلاص والوفاء، ويبدو أن الكاتب قد تَقصّد عدم ذكر هذه الملامح؛ ليتيح للقارئ إدراكها بنفسه.
برأيي كان اختيار الشخوص موفقا، فالعلاقة بين الأجداد والأحفاد تسودها المحبة رغم اختلاف الأجيال، فالأجداد عادة ما يعلّمون الأحفاد التواصل مع جذورهم وأصولهم، ينقلون لهم الإحساس بالأمان العاطفي والاستقرار الأسري، ولهم مكانة خاصة في حياة أحفادهم وقلوبهم.
البعد التربوي: هذه القصّة ناجحة وتحتوي على كلّ المعطيات التربويّة والأدبيّة التي تميّزها، من الحدث إلى الحبكة واللغة، وهي من القصص التي تحتوي على القيم الإنسانيّة الناضجة وتتناول الواقع بصدق، وأظن أن الأطفال بحاجة ماسّة إلى مثل هذه النوعية من القصص الهادفة.
الخصائص الفنية: احتوت الصفحات على الرسوم التعبيرية، التي تترجم النصّ إلى أشكال حيّة في عقل الطفل وتحفّزه على التخيّل والمتابعة، تثري القصة وتربط أفكارها. نلاحظ تعدد الرسوم، أحجامها وألوانها، فكل صفحة تختلف عن الأخرى بحسب ما يقتضيه الحدث، وقد طبعت الكلمات بحجم مناسب، كما اتّسمت السطور بالوضوح. لكن.. لي ملاحظة بما يتعلق بالألوان المختارة، فالناظر في ألوان هذه القصة يجد أنها قاتمة بعض الشيء، لقد اختارت الفنانة الألوان الغامقة المناسبة للون التراب، لكنها ولشدّة قتامتها بدت للعين متشابهة! وهو ما جعلني أدقق أكثر بما يخصّ الألوان، وكما نعلم فالألوان لها تأثير قوي على المزاج والعواطف، الألوان القاتمة تثير مشاعر الكآبة والحزن وتؤثر على الحالة المزاجيّة للطفل، ليتها اعتمدت الألوان الفاتحة التي تضفي الطاقة والحيوية، وتعمل على رفع الروح المعنوية وتمنح بعض الأمل.
البيئة المكانية: لم يرد ذكر المكان بشكل مباشر، سواء في النص أو في الرسومات، لكنّ المتلقي يستنتجه على الفور من خلال السياق، فقد حمل المكان دوره في نسيج القصة وأحداثها، فتلك الأرض التي تبدو للعين جامدة، تنبض بالحياة ودفء العاطفة، تشدو بحبّ الوطن على اتّساعه وامتداد نبضاته.
خلاصة القول: هذه القصة تجربة لافتة تجمع بين واقعية السّرد وبراعة التصوير، وكأنّي بالكاتب يروي الحدث فيحييه من جديد، يكتب القصص التي يكبر فيها الحبّ فيغدو وشما في الذاكرة، يصور عشقه لكلّ نبتة حبق وزعتر، يزرع مقومات الصّمود والشموخ في نفوس أطفالنا؛ ليحرّك أحاسيسهم ويتيح لهم فضاءات رحبة يحلّقون فيها بشغف، فالوطن هو أصل الهويّة الجمعيّة بمضامينها الثقافيّة والتاريخيّة، من هنا فما يميّز الكاتب الفلسطيني عن غيره من الكتّاب، هو ذلك التّمحور حول قضيته الأساسية، يصور الوطن بجمال ترابه وجباله ونباتاته، يضرب فيه بعمق جذوره؛ ليؤصّل هويته وكينونته بعلاقة حبّ متبادلة بين القدم وموطئها على هذه الأرض، يسير بقلمه إلى حيث يلتحم بهامات الجبال وجذوع الزيتون الطاعنة في الانغراس، وينظر إلى الوطن بعين الله وبلغته التي تعيش في القلب، وبفؤاده الذي يحمل المحبّة لأخيه الإنسان.
هكذا نثر الكاتب سطوره ممزوجة بسحر التراب وانسياب اللغة، نعم فهو الوطن، نفرش له القلب ونبسط له الروح، هو الحبّ الذي يولد من كل مكان، من حبّات المطر والشجر والحجر، من حقول تشبهنا زرعها الأجداد بأيديهم، قبل أن تحلّق الطيور عاليا وتطير فوق أشجار هذه الأرض.
نبارك للأديب سهيل عيساوي هذا النجاح، وإلى مزيد من العطاء والإبداع والتفرّد.









السبت، 22 أكتوبر 2022

رحلت وما رحلت ، بقلم خيرية شناوي - أم علي

 


الى روح زوجي الغالي الحاج طه شناوي "أبو علي".
تمر الأيام سريعًا وتلملم جراحها، وتُعرض عنا غير مهتمة لجرحنا الغائر في أعماق القلب. رغم مرور عشر سنوات على رحيل زوجي الحاج طه شناوي الا اني اشعر اني ما زلت اقف هناك وان الجرح ما زال طريا وما زال عميقا، كأن الأيام توقفت عن الدوران، وعقارب الزمن تحنطت في مكانها، فصورتك لا تفارق جدران قلبي، وكل الذكريات الجميلة لا زالت تترد في مخيلتي كأنها تجري الآن.
كنت اعرف ان الفراق صعب، وأن الموت حق ولكن لم اكن اعرف ان الحزن ممكن ان يعصف بالإنسان لهذه الدرجة.
تقتلني الوحدة كل يوم ألف مرة مع اقتراب ذكرى وفاتك، اشعر بغمامة سوداء امام عينين تحجب الرؤية والشمس والهواء. وقلبي يعتصر المًا وينزف دمعًا.
يا إلهي خفف عني وطأة الفراق وعمق الجرج. مهما مرت الأيام وتوالت وأدارت ظهرها لي تظل ذكراك تفوح عطرا في القلب. وتظل الأيام الجميلة تركض في الذاكرة مثل شريط جميل، طعمها يظل تحت لساني، ويظل فنجان قهوتك ينتظرك كل صباح، لكنك لا تأتي.
أدعو لك بالرحمة والمغفرة وان يسكنك فسيح جناته.

الجمعة، 21 أكتوبر 2022

سرحية "يوم، يوم" تحصل على جائزة الجمهور لأفضل مسرحية

 



مسرحية "يوم، يوم" تحصل على جائزة الجمهور لأفضل مسرحية

 

*من أهم الجوائز التي تحصل عليها الأعمال الفنية، هي جائزة أفضل مسرحية من قبل الجمهور، وهي الجائزة التي تدل على أن هذا العمل الفني سيكون له أكثر رواج في المستقبل، وفي مهرجان مسرحيد 2022، حصلت مسرحية "يوم، يوم" من انتاج مسرح "المدائن" في مجد الكروم.

المسرحية فكرة: ميلاد غالب قنيبي، معالجة واعداد نص: أديب صفدي، إخراج: أديب صفدي، تمثيل: ناريمان أيوب، ميلاد غالب قنيبي، مساعدة مخرج: عواطف قدورة/ مصري.

صباح أحد الأيام في حياة زوجين شابين، واتي تكون فيه الزوجة حامل في شهرها الأخير، يتحول هذا الصباح من صباح عادي إلى صباح كارثي. سبب الكارثة هو ضياع مفتاح سيارة الزوج، وأيضا نسيان الزوج لذكرى زواجهم.

البحث عن مفتاح السيارة فتح القصص القديمة، وفتح قلب الزوجة التي لم تعد تستطع السكوت أكثر. ليبدأ تبادل الاتهامات بين الزوجين ومن منهم المحق… الغضب والصراخ يؤدي إلى مخاض الزوجة. تتأخر سيّارة الإسعاف، التي ستنقل الزوجة لتلد في المستشفى، ماذا يفعل الزوج بهذه الحالة؟ وأمور كثيرة مثيرة ومشوّقة جعلت من الجمهور يتهافت على العرض، ويخرج منه منتشي من المتعة والإثارة.

 

ترقية الدّكتورة منى محيلان إلى رتبة الأستاذيّة


 


عمان/ الأردن: قرّر مجلس العمداء في الجامعة الأردنيّة برئاسة معالي الأستاذ الدّكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنيّة  ترقية الدّكتورة منى محيلان من قسم اللّغة العربيّة وآدابها إلى رتبة الأستاذيّة في تخصّص الأدب الحديث ونقده.

  يُذكر أنّ الدّكتورة قد ترقّتْ بملفّ بحثيّ متكوّن من أبحاث تصنيف عالميّ (سكوبس) من الفئة الأولى، وهي من الرّعيل المخضرم في الجامعة؛ فقد خدمت الجامعة الأردنيّة بإخلاص وجدّ وتميّز لـ47 سنة متّصلة، عُرفتْ فيها بالإخلاص والجدّ والاقتدار والحياديّة والعدالة، كما أنّ لها سيرة طويلة في العمل الإداريّ في الجامعة والخدمات داخلها فضلاً عن خدمة المجتمع المحليّ بما يخصّ اللّغة العربيّة والتّربية والأدب العربيّ المتخصّصة بها، فضلاً عن مشاركتها في مئات الدّورات والمهام الرّسميّة والمؤتمرات والأعمال الوطنيّة والمنهجيّة.

 وهي تحظى بتقدير رسميّ وشعبيّ كبير في الجامعة الأردنيّة لما تتحلّى به من مشاعر الأمومة تجاه الجميع، وبما يشهد لها به الجميع من دماثة الخلق والتّواضع والعون والمحبّة لطلبتها وزملائها على حدّ سواء.

صدر حديثا : لا أَحَـد سِـواكِ د. ستار البياتي

 • • • • •

لا أَحَـد سِـواكِ
 

د. ستار البياتي


عن 
مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للشاعرة للشاعر العراقي "د. ستار البياتي" ديوانه الشعري الجديد « لا أحَد سِواكِ ».
الديوان يقع في 108 صفحة من القطع المتوسط، ويضم خمسًا وعشرين قصيدة من الشعر الرومانسي، رقيقة اللغة والمشاعر؛ موغلة الخصوصية؛ حيث كُتبت جميعها لامرأة واحدة، لها ومن أجلها دون سواها. لذلك تستمد الصورة الشعرية مكوناتها من هذه المشاعر الراقية التي تفاعلت مع بعضها البعض الآخر، على امتداد حياة مشتركة امتدت لأكثر من ثلاثين سنة، شهدت عثرات وصدمات وظروف صعبة، لكنها ظلت عنوانًا للحب الصادق الراقي.
«لا أحد سواكِ» تجربة شخصية واقعية، في كل قصيدة من قصائد الديوان المفعمة بالحب والجمال؛ جسَّد "البياتي" اهتمامه بالمرأة، في لغة شاعرية سهلة بعيدًا عن الكلاسيكية المتصنعة، وصور رقيقة بعيدًا عن الغموض والإبهام، وتعابير صادقة عن العواطف الفردية والمشاعر العميقة التي تختلج في أعماق النفس.
كما أن البيئة الطبيعية حاضرة بقوة في قصائد الديوان، من خلال الحضور الكثيف لفضاءات مفتوحة تتداخل فيها البساتين والنخيل والدروب والأنهار والبحار والأطيار والسحاب والليل والقمر. فالشاعر يركن إلى أحضان الطبيعة ويستعين بمفرداتها من أجل تشكيل صورة رومانسية سحرية، والتغني بها.
«لا أحد سواكِ» هو الديوان الشعري الثاني للدكتور ستار البياتي؛ الأكاديمي وأستاذ الاقتصاد والتمويل الدولي، والذي قطع شوطًا كبيرًا في التدريس الجامعي والبحث العلمي، والمشاركة في المؤتمرات العلمية، لكنه ظلَّ شغوفًا بالأدب بين الشعر والقصة القصيرة. صدر ديوانه الأول «تأملات في ذاكرة الوجع» عام 2020، أيضًا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام.

من قصائد الديوان :
  
بعض من تقاسيم هواكِ / أيام في باريس / أطراف ما تبقى / قداح عراقي
  تجليات ما بعد الحب / وطني أنتِ / بعض من تقاسيم هواك / زائر غريب
  بين جوانح الخليج / لحظات القبض على قلبي / متاهة الغياب / بلا كلمات

• • • • •

 

• • • • •

د. ستار البياتي

drsattar64@yahoo.com 
 


• أ. د. ستار جبار خليل علي البياتي
• من مواليد كركوك – العراق ، في عام 1959م
• أستاذ بكلية اقتصاديات الأعمال / جامعة النهرين
• حاصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد والتمويل الدولي من الجامعة المستنصرية ، عام 2003
• شارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية داخل العراق وخارجه ( لبنان ومصر والأردن ).
• أنجز أكثر من 50 بحثًا علميًا ، نُشر معظمها في مجلات عراقية وعربية.
• ناقش وأشرف على العديد من البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراة.
• تقديم البرنامج الاقتصادي ( ملفات اقتصادية ) من قناة الديار الفضائية ، عام 2005.
• نُشرت مقالاته ونصوصه في العديد من الصحف والمجلات العراقية مثل (الصباح ، النهضة ، المدى ، مجلة التجارة العراقية ، مجلة الأوقات العراقية ، مجلة Media Business.

• المؤلفات :
- العلاقة بين البنك المركزي العراقي والتضخم.
- الدور التنموي للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة : تجارب مختلفة.
الاستثمار في التعليم الجامعي الأهلي/ العراق أنموذجًا: زاد ناشرون وموزعون ، عمان ، الأردن ، 2022.
الاستثمار في رأس المال البشري / الأُسس النظرية وبعض التجارب العملية : شركة دار الأكاديميون للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2022.
كما وردني بتصرف (جزأين) : زاد ناشرون وموزعون ، عمان ، الأردن ، 2022.
تأملات في ذاكرة الوجع : شعر. شمس للنشر والإعلام ، القاهرة 2020.
لا أحد سِواكِ : شعر. شمس للنشر والإعلام ، القاهرة 2022.
 
•  البريد الإلكتروني: drsattar64@yahoo.com
 




د. ستار البياتي

drsattar64@yahoo.com 
 


• أ. د. ستار جبار خليل علي البياتي
• من مواليد كركوك – العراق ، في عام 1959م
• أستاذ بكلية اقتصاديات الأعمال / جامعة النهرين
• حاصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد والتمويل الدولي من الجامعة المستنصرية ، عام 2003
• شارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية داخل العراق وخارجه ( لبنان ومصر والأردن ).
• أنجز أكثر من 50 بحثًا علميًا ، نُشر معظمها في مجلات عراقية وعربية.
• ناقش وأشرف على العديد من البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراة.
• تقديم البرنامج الاقتصادي ( ملفات اقتصادية ) من قناة الديار الفضائية ، عام 2005.
• نُشرت مقالاته ونصوصه في العديد من الصحف والمجلات العراقية مثل (الصباح ، النهضة ، المدى ، مجلة التجارة العراقية ، مجلة الأوقات العراقية ، مجلة Media Business.

• المؤلفات :
- العلاقة بين البنك المركزي العراقي والتضخم.
- الدور التنموي للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة : تجارب مختلفة.
الاستثمار في التعليم الجامعي الأهلي/ العراق أنموذجًا: زاد ناشرون وموزعون ، عمان ، الأردن ، 2022.
الاستثمار في رأس المال البشري / الأُسس النظرية وبعض التجارب العملية : شركة دار الأكاديميون للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2022.
كما وردني بتصرف (جزأين) : زاد ناشرون وموزعون ، عمان ، الأردن ، 2022.
تأملات في ذاكرة الوجع : شعر. شمس للنشر والإعلام ، القاهرة 2020.
لا أحد سِواكِ : شعر. شمس للنشر والإعلام ، القاهرة 2022.
 
•  البريد الإلكتروني: drsattar64@yahoo.com
 

الخميس، 20 أكتوبر 2022

إشهار كتاب: أحلام فوق الغيم آخر مؤلفات الكاتب زياد جيوسي

 





إشهار كتاب: أحلام فوق الغيم 

آخر مؤلفات الكاتب زياد جيوسي 

   بحمد الله سبحانه وتعالى صدر كتابي الجديد "أحلام فوق الغيم" وهو مجموعة من القراءات النقدية بدعم مشكور من وزارة الثقافة الأردنية وجهد اثني عشر عاما، وقدم له مشكورا الصديق الشاعر مختار العالم ودققته مشكورة الشاعرة رفعة يونس، والكتاب يتكون من مئتين وخمس وستين صفحة من القطع الكبير، ولوحة الغلاف اهداء من الصديق الفنان رائد يوسف قطناني، والناشر جفرا ناشرون وموزعون/ عمَّان، وتكون الكتاب من ثلاثة مرافئ هي: الرواية، السرد، الشعر، ورتبت مواضيع الكتاب حسب الحروف الهجائية للكُتاب، وسيتم حفل الإشهار للكتاب يوم الأربعاء 19/10/2022 في المكتبة الوطنية/ عمَّان تحت رعاية د. نضال العياصرة مدير دائرة المكتبة الوطنية، وبدعوة من منتدى البيت العربي الثقافي وجفرا ناشرون وموزعون بحفل تقدم فيه د. مرام أبو النادي اضاءة عن الكتاب، ويقدم الشاعر مختار العالم قراءة ابداعية، وادارة الحفل ستكون للكاتب مراد سارة وجنان رزمك، والكتاب سيقدم من المؤلف إلى الحضور هدية عن روح الصديق الشاعر عاطف القيسي إحياء لروحه، وسيتشرف بحضور الأحبة والأصدقاء والكُتاب والشعراء والمبدعين وأصدقائهم. 

مرافئ الكتاب: 

   مرفأ الرواية: وحسب التسلسل فراشة/ أحلام بشارات، يافا أم الغريب/ أسماء ناصر أبو عياش، الرصاصة 666/ تفاحة بطارسة، تماثيل كريستالية/ رشا سلامة، صابر/ سليم دبور، في حضرة ابراهيم/ عامر طهبوب، أيام في بابا عمرو/ عبدالله المكسور، من السما/ غصون رحال، كوفيد الأحلام/ قمر عبد الرحمن، عابر في الماضي/ محمد الرفاعي، الروايات: مثلث توت الأرض/ تراحيل الأرمن/ فيتا أنا عدوة أنا/ للكاتبة ميسون الأسدي، القط الذي علمني الطيران/ هاشم غرايبة. 

 مرفأ السرد: وحسب التسلسل ثرثرة الأيام/ جليلة الجشي، الدائرة في المنتصف/ ثريا وقاص، خلاخيل/ دعاء الزعبي، جمرة/ شوقي يونس، نبضات ضمير/ عدلة شداد خشيبون، قناع السموأل/ عواد علي، أفكار وأحاسيس أنثى/ فاديا الحريرات، رحلة في كتب الكاتب والمفكر فايز محمود، نسوة في المدينة/ فراس حاج محمد، حياتنا الصغيرة/ فدى جريس، رجع الكلام/ محـمد خضير، أكاذيب المساء/ محمـد رمضان الجبور، أحمد ومردخاي/ محمـد سعيد، حبة سكر/ ميرنا حتقوة، كلام غير مباح/ ميسون الأسدي، باع أرضه ليشتري مقعدا في صفه/ نضال لافي، شباطيات/ هشام خاطر. 

  مرفأ الشعر: وحسب التسلسل رسائل إلى أفروديت/ أحمد أيوب، إبتهال القرنفلة/ أميمة يوسف، مداي ألف دهشة/ تفاحة سابا، نافلة الحلم/ جودة بلغيث، تشوقات/ د. حسن محمد الربابعة، مطر وتراب/ رائدة شلالفة، نصف الحكاية/ رانيا جوري، في كفها حناء شمس/ ردينة آسيا، مغناة الليلك/ مرافئ الغيم/ بين قصيدتين/ الفرح والوطن/ للشاعرة رفعة يونس، جمرة الماء/ سميح محسن، الموت على أهداب الشمس/ عاطف القيسي، تقريبا على ميقات الجمر/ عز الدين جوهري، بسطة ابداع والإبداع الشبابي/ محـمد راضي عطا، لعنة الشعراء/ د. هناء البواب. 

  والإهداء لشجرة اللوز الأخضر 

   ختام لطفي جيوسي، زوجتي ورفيقة الدرب، والتي عانت الكثير من غيابي عنها سنوات قاربت ستة عشر عاما، ما بين الغياب خلف القضبان، وما بين الغياب خلف حراب الجند والأسلاك الشائكة. 

ولأبنائي الرائعين 

ذؤابة ومصطفى والمعتز بالله ومحمد 

   الذين رفعوا رأسي عاليا في كل الظروف التي عشتها بعيدا عنهم وأنا اتنفس عشق الوطن. 

 

 

الأحد، 16 أكتوبر 2022

* تاجر الموت وجائزة نوبل للسلام.

 

 


* الكاتب: محمد آيت علو المغرب. 

             ما أن يعلن عن التتويج - وككل سنة - إلا ويثار جدال طويل عريض ومثير عن "تاجر الموت" وتأثره النفسي، والذي أراد أن يعوض الإنسانية بتقديم جائزة باسمه، تشمل خمسة ميادين ممن يقدم أصحابها إفادة للبشرية ثم أُضيفت بعد ذلك جائزة نوبل للسلام، لتغدو أهم جائزة وأكثرها شهرة وأعمقها هدفا، ويستمر الجدال والإثارة عن المصداقية والشفافية وسيادة ثقافة التفاهة، ثم  المفاجآت والفضائح والملابسات التي تعتري هذه الجائزة من حساسيات سياسة ومواقف، وغياب الإجماع لدى الأكاديمية السويدية، والتي لطالما عبرت عن خشيتها من فضائح أخرى، والتي تمتد عبر تاريخ الجائزة، نذكر منها ما حدث في العام الذي سبق جائزة شولوخوف عندما رفض سارتر استلام الجائزة، واعتقد الكثيرون أن الجائزة قد مُنحت لشولوخوف على أنها "محاولة لموازنة المشاعر السيئة تجاه نوبل ".وما وقع "لبورخيس"، فقد ذهبت معظم الآراء إلى أن إسقاط بورخيس من حسابات الجائزة كان لأسباب سياسية، واعتبر العضو البارز في الأكاديمية السويدية آنذاك الشاعر والكاتب السويدي "آرتر لوندكفيست": " إنّ استبعاد بورخيس من الفوز بالجائزة يجب أن يُعد من أشنع أخطاء الأكاديمية السويدية"، وهكذا انتهى المطاف ببورخيس إلى أن يوضع ضمن قائمة محظورات الجائزة، ولم يكن "خورخي لويس بورخيس" نموذجا للمثقف الذي تطارده الكاميرات، فقد ظل منعزلا، غارقا في الكتب، مخلصا لأفكاره، وظل يردد أنه حاول دائما خلق وعي لدى الإنسانية، الأمس كما اليوم، ففي كل مناسبة بالتتويج بجائزة نوبل للآداب إلا وتثار ردود أفعال شتى حول الجائزة، ويعقب ذلك جدال كبير وردود أفعال متباينة ويسيل حبرغزير ومشاعر ممزوجة بالهوس، ومثلما وقع في السنة الماضية لما فاز بها  الكاتب التنزاني "عبد الرزاق جرنة المقيم في بريطانيا،  والذي لم يعرفه القراء أيضا إلا بعد أن أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه، كما تثار دوما مسألة رفض الفيلسوف جون بول سارتر للجائزة، والذي يعتبره البعض موقفا شجاعا منه، في حين يحيل البعض  الآخر الأمر إلى انزعاجه من منح الجائزة إلى ألبير كامو قبله، وقد كان سارتر قد علق عندما منح كامو الجائزة عام 1957 بـأن كامو يستحقها ولمح إلى أن كتابات كامو تتلاءم والوضع القائم.

الجدل نفسه يحصل اليوم، فبعد  الإعلان مباشرة عن فوز "آني إرنو" بجائزة نوبل لهذه السنة، وبنصف ساعة فقط، طرحت جائزة نوبل استطلاع رأي سألت من خلاله الجمهور: هل قرأت أي شيء لآنى إرنو؟، وقد كشفت نتائج استطلاع الرأي عن مفاجأة اعتاد عليها جمهور الأدب حول العالم، وهى أنه دائما ما يكون الكاتب من غير المشهورين على مستوى الجمهور الأدبى حول العالم، وقبل ذلك بثمانية أعوام لما فاز بها الروائي " باتريك موديانو" الذي منح الجائزة عام 2014، كان هو أيضا قد أصابته المفاجأة: "لو قال لي أحد أنت مرشح للجائزة سأظن حتما بأنه يسخر مني "، وهاهوالأمر يحصل مرة أخرى ففي مقابلة معها بعد الإعلان عن فوزها بقليل، قالت "آني إرنو": "لقد فوجئت للغاية، فلم أفكر أبدا في أن ذلك سيكون، إنها مسؤولية كبيرة أن أدلي بشهادتي، ليس بالضرورة من حيث كتابتي، ولكن أن أدلي بشهادتي بدقة وعدالة فيما يتعلق بالعالم". وربما يتساءل الكثير بم تنماز كتابات "آني إرنو" التي فازت متخطية أسماء كبيرة مثل ميلان كونديرا وموراكامي...؟، ففي بيان لجنة جائزة نوبل وصفت كتابات إرنو بأنها: "تفحص باستمرار ومن زوايا مختلفة حياة تتميز بتباينات شديدة فيما يتعلق باللغة والطبقة، وترى بأن الإبداعَ يمنحها ملاذًا يستحيل التواصل معه في اتصال مباشر مع الآخرين، وأن كتاباتها تتميز بالجرأة والبراعة التي اكتشفت بها الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية، فأعمالها مكتوبة بلغة واضحة ونظيفة..."، وقد وصفها بعض السياسيين بأنها تعتبر" صوت الحرية القوي" لأنها وخلال خمسين عامًا كانت تكتب رواية الذاكرة الجماعية لبلدها"، والجدير بالذكر فإن "آني إرنو" لم تكن تطمئن لروايتيها الأوليتين واللتان كتبتهما في السبعينيات: " الخزائن الفارغة " و " ماذا يقولون" وبالمقابل فإن روايتها الثالثة " المرأة المجمدة " في مطلع الثمانينيات، والتي اعتبرت منشورا للدفاع عن كل النساء، حيث أخذت قضايا المرأة حيزا كبيرا ووافرا في أعمالها، فهي التي عاشت وسط نساء قويات ومستقلات، وقد عدّت "آني إرنو" هذه الرواية بمثابة الانطلاقة الحقيقية فكانت بحق باكورة أعمالها المميزة في مسارها الإبداعي، وفيها تتحدث عن مرحلة الطفولة الصعبة والمثيرة، وتخبرنا أنها عاشت مع والدين مختلفين تماما، أب رقيق وحنون وأم بشخصية قوية  وجد قاسية، الكاتبة التي عاشت منذ طفولتها وسط عالم مليء بالكتب، والتي أحبت القراءة منذ الصغر، تقول:" نشأت كطفلة وحيدة في محل بقالة ملحق بمقهى كان والديّ يمتلكانه، فكبرت بين الناس والزبائن الذين يأتون ويذهبون، كان هناك دائمًا أشخاص حولي أكثر من أبي وأمي، لم أشعر أبدًا بنفسي محبوسة في عائلة، ولم أكن أرى نفسي ووالديّ كعائلة منفصلة عن الآخرين... لطالما كانت بيئتي هي السر الذي يمد حياتي بالقوة..." وعن أمها فقد أشارت إلى صورة أمها من خلال روايتها " امرأة " كتكريم لامرأة قوية تمكنت أكثر من الأب من الحفاظ على كرامتها:" ليس هذا الكتاب سيرة، ولا رواية طبعاً، ربما هو شيء يقع بين الأدب وعلم الإجتماع، إذ كان من الضروري أن تتحول والدتي، التي ولدت في وسط مقهور لطالما تمنَّت الخروج منه، إلى تاريخ حتى أشعر بأنني أقلُّ وحدة وتكلَّفاً في عالم الكلمات والأفكار القاهر، الذي انتقلتُ إليه نزولاً عند رغبتها، لن أسمع صوتها مجدداً، إنها هي، وكلماتها ويداها وحركاتها وأسلوبها في الضحك ومشيتها، من كانت توحّد المرأة التي أنا عليها اليوم بالطفلة التي كنتها، وبموتها فقدتُ آخر رابط بيني وبين العالم الذي جئت" وقد انهت دراستها الجامعية لتعمل بالتدريس ثم لتتفرغ للكتابة، أما في روايتها " المكان " والتي هي بانوراما لحياة المجتمع، حيث ألقت الضوء على بيئتها الاجتماعية، وضمن هذا السياق فقد ربطت الكتابة  بالفعل السياسي على اعتبار الكتابة  تفتح أعيننا على جملة من القضايا الاجتماعية والسياسية كغياب الحقوق الانسانية وعدم المساواة الاجتماعية، ولهذا الغرض استخدمت اللغة كما لو كانت سكينا حادا كما تسميها، لتمزيق حجاب الخيال، والكشف عن الحقيقة عارية كما الواقع والحقيقة وبكل صدق، وقد حصلت رواية " المكان " على جائزة " رونودو"، تقول إنها تخلت عن كتابة الرواية المتخيلة التقليدية، لتركز على تلك الرواية المستمدة أحداثها من سيرتها الذاتية، حيث تتقاطع فيها التجربة العامة مع التجربة الشخصية، كما هو الشأن في روايتها " العار" فقد تحدثت عن حياتها العائلية بصراحة عز نظيرها مشيرة إلى محاولة والدها قتل والدتها ذات يوم، وكما أشرنا فإن "آني إرنو"  ترنو إلى تجاوز الحد المسموح به من الصراحة: "لقد أردت دائمًا كتابة نوع الكتاب الذي أجد أنه من المستحيل التحدث عنه بعد ذلك، نوع الكتاب الذي يجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أتحمل نظرة الآخرين"، وفي روايتها " السنوات " فيمكن اعتبارها " سيرة ذاتية جماعية" من نوع آخر أكثر حداثية، وقد نوه ثلة من النقاد بهذا العمل وعدوه عملا رائدا في روايات  السيرة الذاتية الحداثية والمعاصرة و"ملحمة اجتماعية"، وفي روايتها " احتلال " فإن الغيرة هي التيمة والبؤرة لهذا العمل فضلا عن تناول حياتها الشخصية، وعموما فأغلب أعمالها الإبداعية تنماز بالمزج بين السيرة والمواقف الاجتماعية، وتجاوز الخيال، وكلها تنصب حول الذكريات والعلاقات المتأزمة والأزمات العائلية وعدم المساواة الاجتماعية، وحديث عن التغيير الطبقي عبر التعليم، ثم الوقت والذاكرة، وبإيجاز فإن أعمالها صورنابضة بالحياة.

 

 

          

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صدر حديثا ؛ جدي يعشق أرضه ، قصة للأطفال ، تأليف الأديب سهيل إبراهيم عيساوي ،

 

صدر حديثا ؛ جدي يعشق أرضه ، قصة للأطفال ، تأليف الأديب سهيل إبراهيم عيساوي ،
صدر حديثا ،عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر ، قصة للأطفال بعنوان ” جدي يعشق أرضه ” تأليف الأديب سهيل إبراهيم عيساوي ، باللغتين العربية والانجليزية ، ترجم القصة للغة الإنجليزية الأديب والمترجم المصري حسن حجازي ، تقع القصة في 50 صفحة ، تزينها رسومات الفنانة فيتا تنئيل ، غلاف مقوى ، تتحدث القصة عن ضرورة التمسك بالأرض كموروث حضاري وثقافي وهوية للإنسان والمكان ومكانة الجد في المجتمع
كتب الباحث والأديب محمود ريان دراسة حول القصة جاء بها ” إنّ القصّة بفكرتها الإنسانيّة الجديرة بالتّناول، والّتي يدعو الكاتب من خلالها القارئ، ولا سيّما الجيل الصّاعد أن لا يتنازل عن أرضه عصَبِهِ وحياتِهِ ووجودِهِ، وعدم التّفريط بشيءٍ منها، فهي تساوي البقاء؛ بمعنى أن نكون أو لا نكون!” .
يشار الى الطبعة الأولى للقصة باللغة العربية كانت قد صدرت عام 2016




صدر حديثا ؛ متعة النقد في لذة النص – بين الإبداع والنقد، الباحثة والأدبية الدكتورة لينا الشيخ – حشمة

 

صدر عن دار سهيل عيساوي ، للطباعة والنشر ، وبدعم من مركز الكتب والمكتبات ووزارة الثقافة والرياضة ، كتاب موسوعي الباحثة الدكتورة لينا الشيخ – حشمة ، بعنوان ” متعة النقد في لذة النص – بين الإبداع والنقد ” ، يقع الكتاب في 320 صفحة من الحجم الكبير ، طباعة قشيبة ، تضمن الكتاب رسالة شكر وإهداء لنادي حيفا الثقافي ، ديما ربيع ، لصالح عبود ، مرايا الأسر ، لحسام كناعنة ، قراءة نقدية في المجموعة الشعرية، فرس الغياب ، لروز شمولي – مصلح ، قراءة تحليلية في نجمة النمر الأبيض ، لمحمد هيبي ، قراءة نقدية في رواية مسك الكفاية – سيدة الظلال الحرة ، لباسم خندقجي ، قراءة في ثمنا للشمس ، لعائشة عودة ، قراءة في ديوان حبر على قلق ، لفردوس حبيب الله. قراءة في رواية حرام نسبي ، لعارف الحسيني ، قراءة تحليلية في رواية سيرة عين ، لابراهيم نصر الله. قراءة تحليلية سيمائية في رواية جوبلين بحري ، لدعاء زعبي ، قراءة في رواية نوار العلت لمحمد علي طه ، بين الناقد والمنقود : كالقابض على الجمر ، في كتاب شرفات سردية ، لمحمد صفوري . وغيرها من الدراسات .
جاء في مقدمة الكتاب ” ولما كان هذا الكتاب يفتح أمام القارئ آفاقا أدبية نحو نصوص جديدة ومعاصرة ، ويمكنه من إلقاء نظرة أكثر شمولية ، فإنه لم يقتصر على قراءة الأدب المحلي ، بل تجاوز ذلك الى تناول نصوص أدبية لمبدعات ومبدعين من العالم العربي ” .

صدر للباحثة الدكتورة لينا الشيخ – حشمة

1- أدب السّجون في مصر، سورية والعراق(2016)- مجمع القاسميّ ومكتبة كلّ شيء.

2- أدب السّجون.. مرّة أخرى- دراسة في الأدب الخليجيّ(2020)- دار الشّامل.

3- في بوتقة الثّالوث المحرّم – الكاتبة الخليجيّة بين الأدب النّسويّ وأدب السّجون 2022، دار الشامل