مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الأحد، 23 أكتوبر 2022
صباح بشير: عن قصة الأطفال “جدّي يعشق أرضه” للكاتب سهيل عيساوي
السبت، 22 أكتوبر 2022
رحلت وما رحلت ، بقلم خيرية شناوي - أم علي
الى روح زوجي الغالي الحاج طه شناوي "أبو علي".
تمر الأيام سريعًا وتلملم جراحها، وتُعرض عنا غير مهتمة لجرحنا الغائر في أعماق القلب. رغم مرور عشر سنوات على رحيل زوجي الحاج طه شناوي الا اني اشعر اني ما زلت اقف هناك وان الجرح ما زال طريا وما زال عميقا، كأن الأيام توقفت عن الدوران، وعقارب الزمن تحنطت في مكانها، فصورتك لا تفارق جدران قلبي، وكل الذكريات الجميلة لا زالت تترد في مخيلتي كأنها تجري الآن.
كنت اعرف ان الفراق صعب، وأن الموت حق ولكن لم اكن اعرف ان الحزن ممكن ان يعصف بالإنسان لهذه الدرجة.
تقتلني الوحدة كل يوم ألف مرة مع اقتراب ذكرى وفاتك، اشعر بغمامة سوداء امام عينين تحجب الرؤية والشمس والهواء. وقلبي يعتصر المًا وينزف دمعًا.
يا إلهي خفف عني وطأة الفراق وعمق الجرج. مهما مرت الأيام وتوالت وأدارت ظهرها لي تظل ذكراك تفوح عطرا في القلب. وتظل الأيام الجميلة تركض في الذاكرة مثل شريط جميل، طعمها يظل تحت لساني، ويظل فنجان قهوتك ينتظرك كل صباح، لكنك لا تأتي.
أدعو لك بالرحمة والمغفرة وان يسكنك فسيح جناته.
الجمعة، 21 أكتوبر 2022
سرحية "يوم، يوم" تحصل على جائزة الجمهور لأفضل مسرحية
مسرحية "يوم، يوم" تحصل على
جائزة الجمهور لأفضل مسرحية
*من أهم الجوائز التي تحصل عليها الأعمال الفنية، هي
جائزة أفضل مسرحية من قبل الجمهور، وهي الجائزة التي تدل على أن هذا العمل الفني
سيكون له أكثر رواج في المستقبل، وفي مهرجان مسرحيد 2022، حصلت مسرحية "يوم،
يوم" من انتاج مسرح "المدائن" في مجد الكروم.
المسرحية فكرة: ميلاد غالب قنيبي، معالجة واعداد نص:
أديب صفدي، إخراج: أديب صفدي، تمثيل: ناريمان أيوب، ميلاد غالب قنيبي، مساعدة
مخرج: عواطف قدورة/ مصري.
صباح أحد الأيام في حياة زوجين شابين، واتي تكون فيه
الزوجة حامل في شهرها الأخير، يتحول هذا الصباح من صباح عادي إلى صباح كارثي. سبب
الكارثة هو ضياع مفتاح سيارة الزوج، وأيضا نسيان الزوج لذكرى زواجهم.
البحث عن مفتاح السيارة فتح القصص القديمة، وفتح قلب
الزوجة التي لم تعد تستطع السكوت أكثر. ليبدأ تبادل الاتهامات بين الزوجين ومن
منهم المحق… الغضب والصراخ يؤدي إلى مخاض الزوجة. تتأخر سيّارة الإسعاف، التي
ستنقل الزوجة لتلد في المستشفى، ماذا يفعل الزوج بهذه الحالة؟ وأمور كثيرة مثيرة ومشوّقة جعلت من الجمهور يتهافت على العرض، ويخرج منه
منتشي من المتعة والإثارة.
ترقية الدّكتورة منى محيلان إلى رتبة الأستاذيّة
عمان/
الأردن:
قرّر مجلس العمداء في الجامعة الأردنيّة برئاسة معالي الأستاذ الدّكتور نذير
عبيدات رئيس الجامعة الأردنيّة ترقية الدّكتورة
منى محيلان من قسم اللّغة العربيّة وآدابها إلى رتبة الأستاذيّة في تخصّص الأدب
الحديث ونقده.
يُذكر أنّ الدّكتورة قد ترقّتْ بملفّ بحثيّ
متكوّن من أبحاث تصنيف عالميّ (سكوبس) من الفئة الأولى، وهي من الرّعيل المخضرم في
الجامعة؛ فقد خدمت الجامعة الأردنيّة بإخلاص وجدّ وتميّز لـ47 سنة متّصلة، عُرفتْ
فيها بالإخلاص والجدّ والاقتدار والحياديّة والعدالة، كما أنّ لها سيرة طويلة في
العمل الإداريّ في الجامعة والخدمات داخلها فضلاً عن خدمة المجتمع المحليّ بما
يخصّ اللّغة العربيّة والتّربية والأدب العربيّ المتخصّصة بها، فضلاً عن مشاركتها
في مئات الدّورات والمهام الرّسميّة والمؤتمرات والأعمال الوطنيّة والمنهجيّة.
صدر حديثا : لا أَحَـد سِـواكِ د. ستار البياتي
• • • • •
• • • • •
|
• • • • •
|
|
الخميس، 20 أكتوبر 2022
إشهار كتاب: أحلام فوق الغيم آخر مؤلفات الكاتب زياد جيوسي
إشهار كتاب: أحلام فوق الغيم
آخر مؤلفات الكاتب زياد جيوسي
بحمد الله سبحانه وتعالى صدر كتابي الجديد "أحلام فوق الغيم" وهو مجموعة من القراءات النقدية بدعم مشكور من وزارة الثقافة الأردنية وجهد اثني عشر عاما، وقدم له مشكورا الصديق الشاعر مختار العالم ودققته مشكورة الشاعرة رفعة يونس، والكتاب يتكون من مئتين وخمس وستين صفحة من القطع الكبير، ولوحة الغلاف اهداء من الصديق الفنان رائد يوسف قطناني، والناشر جفرا ناشرون وموزعون/ عمَّان، وتكون الكتاب من ثلاثة مرافئ هي: الرواية، السرد، الشعر، ورتبت مواضيع الكتاب حسب الحروف الهجائية للكُتاب، وسيتم حفل الإشهار للكتاب يوم الأربعاء 19/10/2022 في المكتبة الوطنية/ عمَّان تحت رعاية د. نضال العياصرة مدير دائرة المكتبة الوطنية، وبدعوة من منتدى البيت العربي الثقافي وجفرا ناشرون وموزعون بحفل تقدم فيه د. مرام أبو النادي اضاءة عن الكتاب، ويقدم الشاعر مختار العالم قراءة ابداعية، وادارة الحفل ستكون للكاتب مراد سارة وجنان رزمك، والكتاب سيقدم من المؤلف إلى الحضور هدية عن روح الصديق الشاعر عاطف القيسي إحياء لروحه، وسيتشرف بحضور الأحبة والأصدقاء والكُتاب والشعراء والمبدعين وأصدقائهم.
مرافئ الكتاب:
مرفأ الرواية: وحسب التسلسل فراشة/ أحلام بشارات، يافا أم الغريب/ أسماء ناصر أبو عياش، الرصاصة 666/ تفاحة بطارسة، تماثيل كريستالية/ رشا سلامة، صابر/ سليم دبور، في حضرة ابراهيم/ عامر طهبوب، أيام في بابا عمرو/ عبدالله المكسور، من السما/ غصون رحال، كوفيد الأحلام/ قمر عبد الرحمن، عابر في الماضي/ محمد الرفاعي، الروايات: مثلث توت الأرض/ تراحيل الأرمن/ فيتا أنا عدوة أنا/ للكاتبة ميسون الأسدي، القط الذي علمني الطيران/ هاشم غرايبة.
مرفأ السرد: وحسب التسلسل ثرثرة الأيام/ جليلة الجشي، الدائرة في المنتصف/ ثريا وقاص، خلاخيل/ دعاء الزعبي، جمرة/ شوقي يونس، نبضات ضمير/ عدلة شداد خشيبون، قناع السموأل/ عواد علي، أفكار وأحاسيس أنثى/ فاديا الحريرات، رحلة في كتب الكاتب والمفكر فايز محمود، نسوة في المدينة/ فراس حاج محمد، حياتنا الصغيرة/ فدى جريس، رجع الكلام/ محـمد خضير، أكاذيب المساء/ محمـد رمضان الجبور، أحمد ومردخاي/ محمـد سعيد، حبة سكر/ ميرنا حتقوة، كلام غير مباح/ ميسون الأسدي، باع أرضه ليشتري مقعدا في صفه/ نضال لافي، شباطيات/ هشام خاطر.
مرفأ الشعر: وحسب التسلسل رسائل إلى أفروديت/ أحمد أيوب، إبتهال القرنفلة/ أميمة يوسف، مداي ألف دهشة/ تفاحة سابا، نافلة الحلم/ جودة بلغيث، تشوقات/ د. حسن محمد الربابعة، مطر وتراب/ رائدة شلالفة، نصف الحكاية/ رانيا جوري، في كفها حناء شمس/ ردينة آسيا، مغناة الليلك/ مرافئ الغيم/ بين قصيدتين/ الفرح والوطن/ للشاعرة رفعة يونس، جمرة الماء/ سميح محسن، الموت على أهداب الشمس/ عاطف القيسي، تقريبا على ميقات الجمر/ عز الدين جوهري، بسطة ابداع والإبداع الشبابي/ محـمد راضي عطا، لعنة الشعراء/ د. هناء البواب.
والإهداء لشجرة اللوز الأخضر
ختام لطفي جيوسي، زوجتي ورفيقة الدرب، والتي عانت الكثير من غيابي عنها سنوات قاربت ستة عشر عاما، ما بين الغياب خلف القضبان، وما بين الغياب خلف حراب الجند والأسلاك الشائكة.
ولأبنائي الرائعين
ذؤابة ومصطفى والمعتز بالله ومحمد
الذين رفعوا رأسي عاليا في كل الظروف التي عشتها بعيدا عنهم وأنا اتنفس عشق الوطن.
الأحد، 16 أكتوبر 2022
* تاجر الموت وجائزة نوبل للسلام.
* الكاتب: محمد آيت علو المغرب.
ما أن يعلن عن التتويج - وككل سنة -
إلا ويثار جدال طويل عريض ومثير عن "تاجر
الموت" وتأثره النفسي، والذي أراد أن يعوض الإنسانية بتقديم جائزة باسمه، تشمل
خمسة ميادين ممن يقدم أصحابها إفادة للبشرية ثم أُضيفت بعد ذلك جائزة نوبل للسلام،
لتغدو أهم جائزة وأكثرها شهرة وأعمقها هدفا، ويستمر الجدال والإثارة عن المصداقية
والشفافية وسيادة ثقافة التفاهة، ثم
المفاجآت والفضائح والملابسات التي تعتري
هذه الجائزة من حساسيات سياسة ومواقف، وغياب الإجماع لدى الأكاديمية
السويدية، والتي لطالما عبرت عن خشيتها من فضائح أخرى، والتي تمتد عبر تاريخ
الجائزة، نذكر منها ما حدث في العام الذي سبق جائزة شولوخوف عندما رفض سارتر
استلام الجائزة، واعتقد الكثيرون أن الجائزة قد مُنحت لشولوخوف على أنها
"محاولة لموازنة المشاعر السيئة تجاه نوبل ".وما وقع "لبورخيس"،
فقد ذهبت معظم
الآراء إلى أن إسقاط بورخيس من حسابات الجائزة كان لأسباب سياسية، واعتبر العضو
البارز في الأكاديمية السويدية آنذاك الشاعر والكاتب السويدي "آرتر لوندكفيست":
" إنّ استبعاد بورخيس من الفوز بالجائزة يجب أن يُعد من أشنع أخطاء
الأكاديمية السويدية"، وهكذا انتهى المطاف ببورخيس إلى أن يوضع ضمن قائمة
محظورات الجائزة، ولم يكن "خورخي لويس بورخيس" نموذجا للمثقف الذي
تطارده الكاميرات، فقد ظل منعزلا، غارقا في الكتب، مخلصا لأفكاره، وظل يردد أنه
حاول دائما خلق وعي لدى الإنسانية، الأمس كما اليوم، ففي كل مناسبة بالتتويج بجائزة
نوبل للآداب إلا وتثار ردود أفعال شتى حول الجائزة، ويعقب ذلك جدال كبير وردود
أفعال متباينة ويسيل حبرغزير ومشاعر ممزوجة بالهوس، ومثلما وقع في السنة الماضية
لما فاز بها الكاتب التنزاني "عبد الرزاق جرنة المقيم في بريطانيا، والذي لم
يعرفه القراء أيضا إلا بعد أن أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه، كما تثار دوما مسألة رفض
الفيلسوف جون بول سارتر للجائزة، والذي يعتبره البعض موقفا شجاعا منه، في حين يحيل
البعض الآخر الأمر إلى انزعاجه من منح
الجائزة إلى ألبير كامو قبله، وقد كان سارتر قد علق عندما منح كامو الجائزة عام
1957 بـأن كامو يستحقها ولمح إلى أن كتابات كامو تتلاءم والوضع القائم.
الجدل نفسه يحصل اليوم، فبعد الإعلان
مباشرة عن فوز "آني إرنو" بجائزة نوبل لهذه السنة، وبنصف ساعة فقط، طرحت
جائزة نوبل استطلاع رأي سألت من خلاله الجمهور: هل قرأت أي شيء لآنى إرنو؟، وقد
كشفت نتائج استطلاع الرأي عن مفاجأة اعتاد عليها جمهور الأدب حول العالم، وهى أنه
دائما ما يكون الكاتب من غير المشهورين على مستوى الجمهور الأدبى حول العالم، وقبل
ذلك بثمانية أعوام لما فاز بها الروائي " باتريك موديانو" الذي منح
الجائزة عام 2014، كان هو أيضا قد أصابته المفاجأة: "لو قال لي أحد أنت مرشح
للجائزة سأظن حتما بأنه يسخر مني "، وهاهوالأمر يحصل مرة أخرى ففي مقابلة معها
بعد الإعلان عن فوزها بقليل، قالت "آني إرنو": "لقد فوجئت للغاية، فلم أفكر أبدا في أن ذلك
سيكون، إنها مسؤولية كبيرة أن أدلي بشهادتي، ليس بالضرورة من حيث كتابتي، ولكن أن
أدلي بشهادتي بدقة وعدالة فيما يتعلق بالعالم". وربما يتساءل
الكثير بم تنماز كتابات "آني إرنو" التي فازت متخطية أسماء كبيرة مثل
ميلان كونديرا وموراكامي...؟، ففي بيان لجنة جائزة نوبل وصفت كتابات إرنو بأنها: "تفحص
باستمرار ومن زوايا مختلفة حياة تتميز بتباينات شديدة فيما يتعلق باللغة والطبقة،
وترى بأن الإبداعَ
يمنحها ملاذًا يستحيل التواصل معه في اتصال مباشر مع الآخرين، وأن كتاباتها تتميز بالجرأة والبراعة التي اكتشفت بها
الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية، فأعمالها مكتوبة بلغة واضحة
ونظيفة..."، وقد وصفها بعض السياسيين بأنها تعتبر" صوت الحرية
القوي" لأنها وخلال خمسين عامًا كانت تكتب رواية الذاكرة الجماعية لبلدها"،
والجدير بالذكر فإن "آني إرنو" لم تكن تطمئن لروايتيها الأوليتين واللتان
كتبتهما في السبعينيات: " الخزائن الفارغة " و " ماذا يقولون"
وبالمقابل فإن روايتها الثالثة " المرأة المجمدة " في مطلع الثمانينيات،
والتي اعتبرت منشورا للدفاع عن كل النساء، حيث أخذت قضايا المرأة حيزا كبيرا ووافرا
في أعمالها، فهي التي عاشت وسط نساء قويات ومستقلات، وقد عدّت "آني
إرنو" هذه الرواية بمثابة الانطلاقة الحقيقية فكانت بحق باكورة أعمالها المميزة
في مسارها الإبداعي، وفيها تتحدث عن مرحلة الطفولة الصعبة والمثيرة، وتخبرنا أنها
عاشت مع والدين مختلفين تماما، أب رقيق وحنون وأم بشخصية قوية وجد قاسية، الكاتبة التي عاشت منذ طفولتها وسط
عالم مليء بالكتب، والتي أحبت القراءة منذ الصغر، تقول:" نشأت كطفلة وحيدة في
محل بقالة ملحق بمقهى كان والديّ يمتلكانه، فكبرت بين الناس والزبائن الذين يأتون
ويذهبون، كان هناك دائمًا أشخاص حولي أكثر من أبي وأمي، لم أشعر أبدًا بنفسي
محبوسة في عائلة، ولم أكن أرى نفسي ووالديّ كعائلة منفصلة عن الآخرين... لطالما
كانت بيئتي هي السر الذي يمد حياتي بالقوة..." وعن أمها فقد أشارت إلى صورة أمها
من خلال روايتها " امرأة " كتكريم لامرأة قوية تمكنت أكثر من الأب من
الحفاظ على كرامتها:" ليس هذا الكتاب سيرة، ولا رواية طبعاً، ربما هو شيء يقع
بين الأدب وعلم الإجتماع، إذ كان من الضروري أن تتحول والدتي، التي ولدت في وسط
مقهور لطالما تمنَّت الخروج منه، إلى تاريخ حتى أشعر بأنني أقلُّ وحدة وتكلَّفاً
في عالم الكلمات والأفكار القاهر، الذي انتقلتُ إليه نزولاً عند رغبتها، لن أسمع
صوتها مجدداً، إنها هي، وكلماتها ويداها وحركاتها وأسلوبها في الضحك ومشيتها، من
كانت توحّد المرأة التي أنا عليها اليوم بالطفلة التي كنتها، وبموتها فقدتُ آخر
رابط بيني وبين العالم الذي جئت" وقد
انهت دراستها الجامعية لتعمل بالتدريس ثم لتتفرغ للكتابة، أما في روايتها "
المكان " والتي هي بانوراما لحياة المجتمع، حيث ألقت الضوء على بيئتها
الاجتماعية، وضمن هذا السياق فقد ربطت الكتابة بالفعل السياسي على اعتبار الكتابة تفتح أعيننا على جملة من القضايا الاجتماعية
والسياسية كغياب الحقوق الانسانية وعدم المساواة الاجتماعية، ولهذا الغرض استخدمت
اللغة كما لو كانت سكينا حادا كما تسميها، لتمزيق حجاب الخيال، والكشف عن الحقيقة عارية
كما الواقع والحقيقة وبكل صدق، وقد حصلت رواية " المكان " على جائزة
" رونودو"، تقول إنها تخلت عن كتابة الرواية المتخيلة التقليدية، لتركز
على تلك الرواية المستمدة أحداثها من سيرتها الذاتية، حيث تتقاطع فيها التجربة
العامة مع التجربة الشخصية، كما هو الشأن في روايتها " العار" فقد تحدثت
عن حياتها العائلية بصراحة عز نظيرها مشيرة إلى محاولة والدها قتل والدتها ذات يوم،
وكما أشرنا فإن "آني إرنو" ترنو
إلى تجاوز الحد المسموح به من الصراحة: "لقد أردت دائمًا كتابة نوع الكتاب
الذي أجد أنه من المستحيل التحدث عنه بعد ذلك، نوع الكتاب الذي يجعل من المستحيل
بالنسبة لي أن أتحمل نظرة الآخرين"، وفي روايتها " السنوات " فيمكن
اعتبارها " سيرة ذاتية جماعية" من نوع آخر أكثر حداثية، وقد نوه ثلة من النقاد
بهذا العمل وعدوه عملا رائدا في روايات السيرة الذاتية الحداثية والمعاصرة و"ملحمة
اجتماعية"، وفي روايتها " احتلال " فإن الغيرة هي التيمة والبؤرة
لهذا العمل فضلا عن تناول حياتها الشخصية، وعموما فأغلب أعمالها الإبداعية تنماز بالمزج
بين السيرة والمواقف الاجتماعية، وتجاوز الخيال، وكلها تنصب حول الذكريات
والعلاقات المتأزمة والأزمات العائلية وعدم المساواة الاجتماعية، وحديث عن التغيير
الطبقي عبر التعليم، ثم الوقت والذاكرة، وبإيجاز فإن أعمالها صورنابضة بالحياة.
صدر حديثا ؛ جدي يعشق أرضه ، قصة للأطفال ، تأليف الأديب سهيل إبراهيم عيساوي ،
صدر حديثا ؛ جدي يعشق أرضه ، قصة للأطفال ، تأليف الأديب سهيل إبراهيم عيساوي ،
صدر حديثا ،عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر ، قصة للأطفال بعنوان ” جدي يعشق أرضه ” تأليف الأديب سهيل إبراهيم عيساوي ، باللغتين العربية والانجليزية ، ترجم القصة للغة الإنجليزية الأديب والمترجم المصري حسن حجازي ، تقع القصة في 50 صفحة ، تزينها رسومات الفنانة فيتا تنئيل ، غلاف مقوى ، تتحدث القصة عن ضرورة التمسك بالأرض كموروث حضاري وثقافي وهوية للإنسان والمكان ومكانة الجد في المجتمع
كتب الباحث والأديب محمود ريان دراسة حول القصة جاء بها ” إنّ القصّة بفكرتها الإنسانيّة الجديرة بالتّناول، والّتي يدعو الكاتب من خلالها القارئ، ولا سيّما الجيل الصّاعد أن لا يتنازل عن أرضه عصَبِهِ وحياتِهِ ووجودِهِ، وعدم التّفريط بشيءٍ منها، فهي تساوي البقاء؛ بمعنى أن نكون أو لا نكون!” .
يشار الى الطبعة الأولى للقصة باللغة العربية كانت قد صدرت عام 2016
صدر حديثا ؛ متعة النقد في لذة النص – بين الإبداع والنقد، الباحثة والأدبية الدكتورة لينا الشيخ – حشمة
صدر عن دار سهيل عيساوي ، للطباعة والنشر ، وبدعم من مركز الكتب والمكتبات ووزارة الثقافة والرياضة ، كتاب موسوعي الباحثة الدكتورة لينا الشيخ – حشمة ، بعنوان ” متعة النقد في لذة النص – بين الإبداع والنقد ” ، يقع الكتاب في 320 صفحة من الحجم الكبير ، طباعة قشيبة ، تضمن الكتاب رسالة شكر وإهداء لنادي حيفا الثقافي ، ديما ربيع ، لصالح عبود ، مرايا الأسر ، لحسام كناعنة ، قراءة نقدية في المجموعة الشعرية، فرس الغياب ، لروز شمولي – مصلح ، قراءة تحليلية في نجمة النمر الأبيض ، لمحمد هيبي ، قراءة نقدية في رواية مسك الكفاية – سيدة الظلال الحرة ، لباسم خندقجي ، قراءة في ثمنا للشمس ، لعائشة عودة ، قراءة في ديوان حبر على قلق ، لفردوس حبيب الله. قراءة في رواية حرام نسبي ، لعارف الحسيني ، قراءة تحليلية في رواية سيرة عين ، لابراهيم نصر الله. قراءة تحليلية سيمائية في رواية جوبلين بحري ، لدعاء زعبي ، قراءة في رواية نوار العلت لمحمد علي طه ، بين الناقد والمنقود : كالقابض على الجمر ، في كتاب شرفات سردية ، لمحمد صفوري . وغيرها من الدراسات .
جاء في مقدمة الكتاب ” ولما كان هذا الكتاب يفتح أمام القارئ آفاقا أدبية نحو نصوص جديدة ومعاصرة ، ويمكنه من إلقاء نظرة أكثر شمولية ، فإنه لم يقتصر على قراءة الأدب المحلي ، بل تجاوز ذلك الى تناول نصوص أدبية لمبدعات ومبدعين من العالم العربي ” .
صدر للباحثة الدكتورة لينا الشيخ – حشمة
1- أدب السّجون في مصر، سورية والعراق(2016)- مجمع القاسميّ ومكتبة كلّ شيء.
2- أدب السّجون.. مرّة أخرى- دراسة في الأدب الخليجيّ(2020)- دار الشّامل.
3- في بوتقة الثّالوث المحرّم – الكاتبة الخليجيّة بين الأدب النّسويّ وأدب السّجون 2022، دار الشامل