الأحد، 3 نوفمبر 2024

قِصَّة بيتِ العُصفُورِ // بالعربيّةِ والإنجليزيّةِ وهيب نديم وهبة

 


قِصَّة بيتِ العُصفُورِ // بالعربيّةِ والإنجليزيّةِ

وهيب نديم وهبة

 

تتوهّجُ قمّةُ الإنسانيَّةُ وتَسمُو لِلعَالِي، حِينَ يُعانِقُ النَّصُّ الأَرضِيّ قُبَّةَ السَّمَاءِ.

 كُلُّ أحدَاثِ القِصَّةِ تَعتَمِدُ عَلى أَركانِ العَقِيدَةِ وَالإيمَانِ، ما بينَ التَّوراةِ وَالإنجيلِ وَالقُرآنِ الكَرِيمِ السَّمَاوِيّ.

 

القِصَّةُ ما بينَ الإعدادِ وَالتَّأليفِ. القِصَصُ وَالأقوَالُ والحِكَمُ لِسَيِّدِنَا المَلِكِ سُلَيمانَ الحَكِيمِ، عَليهِ السَّلامُ.

 

تَتوالَدُ حِكايَتُنَا، بَيتُ العُصفُورِ مِن حِكَايَةٍ تُوَلِّدُ حِكايَةً... وَيستَمِرُّ السَّردُ، كَي يَجمَعَ، ما بينَ الرُّوحِ والجَسَدِ. الرُّوحِ - المَشاعِرِ والأحاسِيسِ والإنسَانِيَّةِ. والجَسَدِ – المَكانِ – السَّكَنِ – الاستِقرَارِ... وَقَضِيَّةِ القَضَاءِ وَالقَدَرِ وَحُكمِ السُّنَنِ الشَّرعِيَّةِ الإنسَانِيَّةِ بينَ الطُّيُورِ وَالبَشَرِ.

 

(في الحِكَايَةِ) ما تَعلَّمَ الإنسانُ مِن الطَّيرِ. لقد خَصَّ اللهُ النَّبيَ سُليمَانَ الحَكيمَ بِمَنطِقِ الطَّيرِ، دُونَ سَائِرِ الأنبِيَاءِ. وَهُنَا الحِكَايَةُ مُتوَّجَةٌ بِحكمَةِ الطَّيرِ وكيفَ انتقَلَتْ لِلإِنسانِ... بِإِشَارَةٍ ضِمنَ السَّردِ لِحَثِّ عَقلِيَّةِ الجِيلِ الصَّاعِدِ، لِقُوَّةِ وَعَظَمَةِ الطَّبيعَةِ وَالخَلقِ.

 

أَهَمُّ قَضايا عَصرِنَا الرَّاهِنِ – الحَربُ - الدَّمَارُ وَالخَرَابُ - الذِي يَنتُجُ مِن أفعَالِنَا

عَلى سَطحِ كَوكَبِنَا الأرضِ. وتُضَافُ الآنَ قَضِيَّةُ الخَطفِ وسَلبِ إِرادَةِ الإِنسانِ بِالقُوَّةِ. هَذا العُنفُ المُتراكِمُ في حَياتِنا "كَيفَ تَمَّ تَصويرُهُ في الحِكَايَةِ مَع الرَّابِطِ الوَثِيقِ لِقِصَصِ سَيِّدِنا سُلَيمَانَ".

حِكَايَتي تَجعَلُ مِن هَذه الأَفعَالُ، بِقُوَّةِ أَقوالِ سَيِّدِنَا سُلَيمانَ وَحِكمَتِهِ البَليغَةِ في القَضاءِ والتَّشريعِ رِحلَةً فِكرِيَّةً رُوحَانِيَّةً شَائِقَةً.

 

حِكايَتي تَبتَعِدُ عَن المُبَاشَرَةِ والتَّقرِيريَّةِ وتَدخُلُ في عُمقِ التَّرمِيزِ لِجَعلِ القَارِئِ الشَّريكِ الحَقِيقِيّ في تَكوينِ الفِكرِ الإِنسَانيِّ وأَهمِّيَةِ نَقاءِ كَوكَبِنَا من – الحَربِ – العُنفِ – الخَطفِ - الزَّوالِ.

 

هَكذا يَتَكَوَّنُ مِن قِصَّةِ بَيتِ العُصفُورِ مَع قِصَصِ النَّبِي سُلَيمَانَ عَليهِ السَّلامُ. نَمُوذَجًا لِكيفِيَّةِ خُرُوجِ الإِنسَانِ عَن النَّهجِ المُستَقِيمِ وَوُقُوعِهِ في الزَّلَل والخَطَأِ، ثمَّ عَودتَهُ في نِهايةِ المَطَافِ إلى الطَّريقِ القَوِيمِ الذي أَمَرَ الرَّبُّ باتِّبَاعِهِ.

قِصَصُ سُلَيمانَ الحَكِيمِ، عَليهِ السَّلامُ... في التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرآنِ الكَريمِ... وَكُنتُ الكَاتِبَ البَاعِثَ لِلحِكَايَةِ مِن بَاطِنِ أَرضِ الحِكايَاتِ وَالتَّاريخِ. كَي يَعُودَ سُلَيمَانُ الحَكِيمُ لِلحَضَارَةِ وَيُشَاهِدَ مَشَاهِدَ (أَفعَالِ البَشَرِ فَوقَ كَوكَبِ الأَرضِ)

 

الإِصدَارُ: دَارُ الرَّبيعِ (القَاهِرَة) جُمهُورِيَّةُ مِصرُ العَرَبِيَّةُ 2024.

المُؤلِّفُ: وهيب نديم وهبة.

التَّرجَمَةُ لِلُّغَةِ الإِنجليِزيَّةِ: حَسَن حِجَازي حَسَن.

تَصمِيمُ الرُّسُومَاتِ: هيام يُوسُف مُصطَفى.

القِصَّةُ بالعَرَبيَّةِ والإِنجليزيَّةِ على مِنَصَّةِ الأمازونِ العَالمِيَّةِ.

 

صدر حديثا : أرجوحة كرمل - قصة للأطفال ، للأديبة عناق مواسي

 صدر   حديثا   :  أرجوحة كرمل  ، قصة للأطفال   ، للأديبة  عناق مواسي ، عن دار  سهيل عيساوي للطباعة والنشر ، بدعم من صندوق يهوشوع رابنوفتش للفنون  ووزارة الثقافة والرياضة، رسومات الفنانة  سعاد الكلالي ،تقع  القصة في 28  صفحة من الحجم الكبير ، تهدي القصة "الى  كرمل الطفلة التي تأرجحت في خيالها "  تتحدث القصة عن رحلة عائلية الى مدينة دهب المصرية ، عن حب المغامرة ، والاستمتاع بالرحلات ، وحب الطبيعة ،وتأمل بالظواهر الطبيعية مثل  المد والجزر ، القمر والنجوم ، البحار والأمواج ، والتفكير خارج الصندوق لدى الأطفال ،  الخيال الواسع وطرح الأسئلة  الذكية، نمط الحياة الصحي والغذاء السليم ، كتبت القصة  بلغة سهلة وأسلوب شيق مناسب للأطفال  . 

عناق  مواسي :  أديبة  ومربية  وناشطة ثقافية ، من باقة الغربية 

صدر لها :  

- ساعة رملية  - شعر  ونثر

-  في ظلال الغياب  -  رواية  

-  أثر الحبر  -  شعر 

- أرجوحة كرمل  - قصة  للأطفال 

صدر  عنها :   

- بنية الخطاب الشعري  في أثر الحبر - محمد  داني  - المغرب 















تحديات القراءة وأثرها على الشباب - وفاء شهاب الدين


 

تحديات القراءة وأثرها على الشباب

 

وفاء شهاب الدين

مصر

وخير جليس في الزمان كتاب" كانت الكتب في طفولتي في جليسي الأول وسميري المفضل ،كنا من جيل التلفزيون ذي القناتين والذي يبدأ بثه ربما في الثانية عشرة او الواحدة وينتهي بثه دون أن يشفي غليل وحدتنا،كنت فتاة وحيدة ولم يكن لدي ما أتسلى به سوى مكتبة والدي الضخمة والتي كانت بستان يزدان بكل ما يتمناه قاريء لكن نوعية الكتب كانت تنتمي أكثر  للكتب الدينية بسبب عمل والدي والذي كان عالماً جعل الدعوة حياته،كنت في الصف الثاني الابتدائي حين التقطت كتاباً صغيراً  ليسامرني مازلت أذكر اسم الرواية المترجمة رغم نسياني لآلاف العناوين الأخرى "بن كيزي طبيب القلوب" لا أذكر عما تدور الرواية لكني أذكر أنني وللمرة الأولى قرأت تعبير"الزائدة الدودية" فطلبت من والدي كتاباً عن التشريح أو الجراحة حتى أفهم سبب تسمية الزائدة بهذا الاسم فنصحني بقراءة مجلة العربي وقد كان لدي أعدادها المبهرة والتي يبتسم غلافها كل مرة بفتاة من ثقافة ودولة مختلفة وكأنني أسافر كل مرة على جناح مجلة العربي إلى دول أخرى واستمتع بأجوائها وثقافاتها ..

كان تحدي القراءة الأول بيني وبين والدي أحضر صندوقاً ضخما من الكتب فبهتت والدتي حين رأته بينما لمعت عيناي بسعادة ولم اهتم بالمعركة التي ستدور بعد قليل والتي سيكون مغزاها هو اعتراض والدتي على آلاف الجنيهات التي يضيعها أبي في الكتب وستستشهد حتما بمقولة جدتي وهي "ماليتنا كلها ورق" وأن الأولاد ربما لا يحتاجون هذه المبالغ الآن ولكن في المستقبل ربما يحتاجونها فالأولى أن تخزن في صورة أرض زراعية أو مباني ،علمتني القراءة أن أقدر صمت أبي في تلك المواقف فقد كان بارعاً في إنهاء كل الخلافات بنظرة واحدة لا تتكرر ..

التقطت كتاباً ضخماً عنوانه" محمد الإنسان الكامل" لا أذكر الآن مؤلفه لكنني تراهنت مع أبي أن أقرأه في ليله واحدة فابتسم قائلاً هذه مستحيل الكتاب ضخم ولن تتمكني من فهمه بشكل جيد إن قرأتيه بسرعة فقلت بصوت الصبية الواثقة "سأفعل وستمتحنني فيه" وستعطيني مائة جنيه لأنني فتاة صالحة تقرأ كتاباً صعباً في ليلة واحدة..

أخرج والدي من جيب الصديري خمسمائة جنيه ووضعهم على الطاولة فشعرت أن شيئاً ما قد شق رئتي! فقط كان هذا الرقم سنة 92 رقماً كبيراً ولا أدري ماذا سأفعل به إن تفوقت على الوقت وفزت به،أخذت كتابي وجلست بمفردي اقرأ كانت كتابا سهل الأسلوب يحكي عن السيرة النبوية وعن أخلاقيات النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،لم أنم وظللت طوال الليل اقرأ واكتب الفكرة أو المعلومة التي تدور عنها الفقرات وفي الصباح قرأت ملخصي وذهبت لأبي ليمتحنني ،لن أنسى نظرة الانبهار في عيني أبي وفخره بي وهو يناقشني بينما علقت أمي على الليل الذي لم أنمه وتلك الهالات السوداء التي زينت عيناي.

كانت تلك الخمسمائة جنيه جائزتي الأولى في القراءة شعرت بأنني امتلكت العالم حين قبلها أبي ووضعها في يدي فاقترحت أمي ككل الأمهات أن تدخرهم لي ودخلت في دايلاما جديدة ماذا سأفعل بهم ليقترح والدي أن أشتري خاتماً من الذهب ليرافقني ويذكرني دائماً بأهمية القراءة..

اتابع بفخر كل التحديات التي تقيمها الجهات العربية للقراءة وأشعر أننا يجب أن ندعمها بكل ما أوتينا من قوة القراءة هي ما حولتني إلى كاتبة مجيدة تضج المكتبات برواياتها وقصصها وتزدحم المواقع بمقالاتها لذا أشعر أن كل قارئ لديه نواة كاتب ومثقف تستطيع تلك التحديات أن تنبته ، اعجبني التحدي الثاني لمنصة أبجد وتابعت كل الآراء التي تشجع التحدي والآراء التي تشعر بالعجز أمام النقاط الكثيرة التي يحرزها بعض القراء في الحقيقة أنا أعتب على أبجد فقط اختيار توقيت صعب بالنسبة للقراء العربي فهو موسم المدارس التي تطحن به الأمهات  وهو موسم التوقيت الشتوي في مصر والذي يقصر معه اليوم بصورة لا تمنحنا القدرة على الالتفات للخلف ولكن ورغم ذلك أحيي هذه الجهة التي جعلت من القراءة عادة لكثير من شبابنا وبناتنا ووفرت كتب كثيرة لا يمكن توافرها بمكان واحد وهيأت كل السبل للقراءة  لذا أدعو جميع الجهات الثقافية والتعليمية في الوطن العربي إلى دعم هذا التحدي والمشاركة في احتفالية القراءة الإلكترونية خلال شهر نوفمبر، فهذا الحدث يمثل فرصة لإثراء الثقافة العربية وتعزيز عادة القراءة اليومية. فهو فرصة استثنائية لتعزيز ثقافة القراءة اليومية، وتشجيع القراء على استكشاف مجموعة متنوعة من الأدب العربي المتاح عبر مكتبة أبجد الإلكترونية التي تضم أكثر من 25 ألف كتاب عربي من مؤلفات ومترجمات بالتعاون مع أكثر من 180 دار نشر عربية.

 

 

صدر حديثا : زقزق وحده هالعصفور للشاعر الدكتور مكرم مشرقي

صدر   حديثا   : ديوان  " زقزق   وحده  هالعصفور" ، للأديب والباحث  الدكتور  مكرم  مشرقي  ، عن دار  سهيل  عيساوي للطباعة والنشر ،  بدعم  من  صندوق  يهوشوع رابينوفتش  للفنون ،  يقع الديوان  في 84  صفحة من الحجم المتوسط   لوحة الغلاف للفنانة فيتا تنئيل ،  كتب  الشاعر  في  مقدمة  الكتاب "  بين ثنايا  هذه الصفحات ، أتغنى بكل ما هو جميل لأشارك في غرس بذور المحبة والألفة ، أكتب لله شاكرا فهو الكل وبه الكل ومنه الكل ، ثم أناجي العصافير التي تسبق ضجيجنا بالتغريد وأخاطب الأم التي حملتنا وربتنا دون شروط وبالعواطف الجياشة أرنم للمحبة وللكبير وللصغير ، للطالب ولكتابة  . يشغلنا كل فرد في  وطننا فكتبت للمرأة  وللمعلم  ، للسائق  وللمسن وغيرهم .. كثر من هذه القصائد لحنت وأنشدها طلابنا وأبناء  شعبنا ، فأحببت أن أوثقها لتظل بين أيدي الناس كتابا ينقل عمق الاحساس "  . قسم الشاعر ديوانه الى ثلاثة أقسام ،القسم الأول قصائد بالفصحى ، من عناوين قصائد : دعوة المحبة ، ويدعى اسمه ، أول الكلمات ، حب في كل الأحوال ، نداء  الكتاب ، انسان ، القسم الثاني  قصائد بالعامية ، من عناوينها :  زقزق وحده هالعصفور ، الحب مفتح على أمه ، يمكن ، دودة الكتاب ، عيد الأعياد  ، نداء ، أغلى الناس ، لا البارودة ولا الصاروح ، مسيرة  الكتاب  ، دخلك لا  تدعس  بنزين ، الدنيا ام ، والقسم  الثالث بعنوان  راميات :  من عناوين القصائد : حنين  الى الرامة ، درب الرامة بنعرفها ، رامتي ، احنا ولادك يا رامة ،  كان اسمها عال . 


الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

صدر حديثا : قصّة للأطفال : غالي وصوتُهُ العالي تأليف: د. صالح عبّود

قصّة الأطفال غالي وصوتُهُ العالي
تأليف: د. صالح عبّود
صدر  حديثا  عن  دار  سهيل  عيساوي  للطباعة والنشر ، وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق يهوشوع رابينوفتش للفنون ، تقع القصة في 32 صفحة من الحجم الكبير ، رسومات  الفنانة منار نعيرات . 
تعالج قصّة الأطفال "غالي وصوته العالي" مشكلة غالي وهي ارتفاع صوته دون إرادته أحيانًا، وتقدّم حلًّا بسيطًا لمن يعاني تلك المشكلة، كما أنّها ترصد ظاهرةً بشريّةً سلبيّةً هي ارتفاع أصوات الناس ولا سيّما الأطفال مع بعضهم البعض، فهي ظاهرةٌ مؤذيةٌ ينبغي الحدّ منها بينهم قبل أن تصير عادةً يصعب التحرّر منها في الكبر. تتطرّق القصّة إلى أهمّيّة سماع الأطفال بعضهم البعض خلال نقاشاتهم وكلامهم، وتخفيف حدّة الضوضاء الصوتيّة بينهم، وتهتمّ بترسيخ قيمٍ هامّةٍ مثل: مراعاة مشاعر الآخر، احترام الغير، عدم الإزعاج، الصبر، دور المربّية في زرع الثقة بالنفس عند الطفل. تناسب القصّة الأطفال في مرحلة البستان والصفوف الأولى والثانية في المدارس الابتدائيّة.



الأحد، 27 أكتوبر 2024

صدر حديثا : ورد وسنابل للشاعر نبيل طربيه




صدر   حديثا   :   عن دار  سهيل   عيساوي  للطباعة والنشر، بدعم  من  وزارة  الثقافة وصندوق  يهوشوع رابينوفتش للفنون ،    ديوان   "ورد   وسنابل "  للشاعر  نبيل  طربيه ،  يقع   الديوان  في  136  صفحة من الحجم  المتوسط ،  كتب مقدمة الديوان  الشاعر العروضي محمود  مرعي  جاء  بها  "  الشاعر نبيل شاعر من الطبقة الأولى في  بلادنا ، وهو شاعر مبدع ، يدل أثره عليه ، خبر العروض ، فهو السباح الماهر ، لا يعيبه موج مهما اصطخب ، ولا تخيب سهامه ، فأنى رمى أصاب ."  من عناوين  القصائد  : لغتي ، قرمزية ، ماذا اذن ، أسير اليك ، درة المحبين ، هذه الافاق لي ، أغار على عيونك ، الكرمة  في  عينيك ، أمس انطلقنا ، تشابهت الحروف ، انتظار ، انا ، ماانت ، أوما علمت ؟ ،رماد الرماد ، ملكة ، نبيذ الشعر ، ما للهوى ، بأي  حق ، شاخ بي الزمان ، تعانقني الحروف ، الهوى والهوان ، وقفة ، نسمات ، سيدتي ، لماذا ، لكم غنيت ، طيفك ، ما دمت حيا ، أخاك ، ليلى ، املأ  فؤادك بالرضا ، جئت اعانق ، أنا بالقصائد  مغرم ، نار رزانتي وجنوني ، الشعر تكتبه الدموع ، قل للقوافي ، غيرة النساء .

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

صدر حديثا : لذة وجع للأديب الدكتور صالح عبود







صدر  حديثا  :  عن دار  سهيل عيساوي للطباعة  والنشر، وبدعم  من صندوق يهوشوع رابينوقيتش للفنون ووزارة الثقافة والرياضة  ،  ديوان  لذة وجع  للشاعر والأديب الدكتور صالح طه عبود ، يقع  الديوان  في  110 صفحات من  الحجم المتوسط ، يضم الديوان مجموعة من القصائد الاجتماعية والإنسانية والفكرية الذاتية والوجدانية ،  من عناوين  القصائد : الورقة  الستون ، شكوى ، برقية ، أصفاد ، مرثية فؤاد بيراني ، قلمي ، رصيدي ، غبية ، مملوك ، هل بعد ، كذب ، حق ، نشيد اللغة العربية ، نصفان ، ترتيل رمل ، لا شيء ، همة ، هرطقة ، عمر ، رفقا بي ، أنا ، يقين ، حيرة ، عبث ، زنوبيا ، أغنية صمت ، زنوبيا ، يا شجرة الصبار ، طلب لن أطلبه ، ولكم صرخة بداخلي ، جولاننا  الثاكل، عام اخر يدبر ،أعطني حقي   .

صدر   للأديب  الدكتور  صالح    طه  عبود :

 

لذة وجع  - شعر

أوراق  الغروب  -     شعر

ديمة ربيع -شعر

ربابتي تعزفني ورقا- شعر

غالي وصوته العالي -  قصة للأطفال


الأحد، 20 أكتوبر 2024

صدر حديثا : شجرة المعنى - للأديبة ايمان مصاروة

 عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر وبدعم من صندوق يهوشوع رابينوفيتس للفنون في وزارة الثقافة والرياضة، صدر حديثًا كتاب " شجرة المعنى" للأديبة  ايمان مصاروة  والذي جاء في 350  صفحة من القطع الكبير، ضمَّ قراءات نقدية وازنة لمجموعة من الأدباء والشعراء بأسلوب أكاديمي يقوم على رصد الظواهر المختلفة عند الشعراء والكتاب وتوثيقهاـ 

وقد انبثقت فكرة الكتاب ضمن سلسلة دراسات في الأدب المحلي الفلسطيني المعاصر والذي تدعمه مؤسساتنا الثقافية، فارتأت الأديبة ايمان مصاروة جمعها وتبيان القواسم المشتركة في التعبير ألا وهو الهم العام وسط الفوارق بين شاعر وآخر وكاتب وآخر داخل الحدود الواحدة.
والأدباء هم: سهيل عيساوي، آمال رضوان ووهيب وهبة، د. عناد جابر، وناظم حسون، ونبيهة جبارين، ود. مالك حجيرات ويوسف مفلح الياس والشاعر زهدي غاوي، فجميعهم جزء من الأحداث والواقع الذي يعانيه ويعايشه المبدع المحلي الهادف.








صدر حديثا : أسايسات - في العلوم الاجتماعية والتربوية للدكتور نبيل طنوس

 صدر  حديثا  :  أساسيات   - في العلوم الاجتماعية والتربوية للدكتور  نبيل  طنوس                       

 



صدر حديثا  : عن  دار  سهيل  عيساوي للطباعة  والنشر ،  وبدعم  من  مركز المكتبات والأدب  ووزارة الثقافة والرياضة ، كتاب  أساسيات  - في العلوم الاجتماعية والتربوية .  للدكتور الأديب والباحث  نبيل  طنوس ، يقع  الكتاب  في 216  صفحة من الحجم  الكبير ، طباعة قشيبة ،  يضم الكتاب مجموعة من المقالات والدراسات الأكاديمية في  مجالات التربية والقيادة والعلوم الاجتماعية ، من مواضيع الكتاب : اللجنة القطرية للدفاع عن أراضي العرب في إسرائيل ، أثر دافعية التحصيل  ومستوى الطموح  في  العلمية التعليمية  ، ، ماهية  القيادة ، عن الطالب الموهوب  هل  هو مشكلة في  المدرسة ؟، ثياب الملك الجديدة ، دراسة نفسية واجتماعية ، مشروع الأدب الفلسطيني نموذجا ،  القدرات العقلية مجالات وأهداف ، التخطيط  والتنفيذ ، مشروع  عالم نجيب محفوظ نموذجا ، حرر الكتاب وراجعه الأستاذ رياض نبيه مخول .  

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

صدر حديثا : "أريم والكتاب الأزرق" قصة للأديبة سيما الصيرفي

 - صدر حديثًا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر قصة أطفال بعنوان "أريم والكتاب الأزرق"،  للأديبة سيما الصيرفي  موجهة للأطفال من سن 7 إلى 12 عامًا. يقع الكتاب في 28 صفحة من الورق المصقول كبير الحجم، ويتميز برسوم رائعة تجسد أحداث القصة، رسمتها الفنانة سعاد الكلالي وشاركت في أفكارها الطفلة أريس كنانه وتابعت الرسوم الطفلة تولين دسوقي ووضعت كل منهن لمسة طفولية مميزة على القصة.

تتناول القصة موضوع حقوق الطفل في الخصوصية في بيئة طبية، مما يجعلها عملاً مثيرًا يجمع بين القيم التربوية والحقوقية الهامة، بينما تقدم في الوقت ذاته قصة شيقة تشد انتباه الأطفال وتثير فضولهم للقراءة. كتبت قصة أريم بلغة سلسة وشيقة، تساهم في تعزيز حب القراءة وتعتمد على تطوير استقلالية الطفل، بالإضافة إلى تشجيع ثقافة تقبل الآخر وروح التسامح.يشار الى أن قصة أريم  والكتاب الأزرق رائدة في مجال التعرف على حقوق الطفل . 








صدر حديثا : “طريق الأمل” للأديبة صباح بشير

 قصّة تبعث الأمل في نفوس اليافعين







في تعاون ثقافيّ مثمر بين دار عيساوي للطّباعة والنّشر ونادي حيفا الثّقافيّ، صدرت قصّة جديدة للأديبة صباح بشير، بعنوان “طريق الأمل”.
القصّة الموجّهة لليافعين، تقع في أربع وسبعين صفحة من الورق المصقول الملوّن، مزيّنة برسومات أنيقة وجذّابة، وغلاف فنّي بديع، وهي من تصميم الفنّان سمير حنّون.
تطرح القصّة، الّتي تزيّنَ غلافها الخلفيّ بكلمة للكاتب والإعلامي نايف خوري بعنوان “المحبّة بلسم للحياة”، قيَما إنسانيّة نبيلة، وهي تدعو إلى التمسّك بالأمل، مقرونا بالعمل والعزم والإصرار، كسبيل للتغلّب على الأمراض الخطيرة، وتؤكّد على دور المحبّة والتّعاون والدّعم المعنويّ من المحيطين بالمريض في رحلة الشّفاء.
تدور أحداث القصّة حول أمّ مريضة بالسّرطان، وتركّز على الدّور المحوريّ الّذي تلعبه الأسرة في مساندتها حتّى تبلغ برّ الأمان.
هذا وقد صدر للأديبة صباح بشير سابقا، رواية “رحلة إلى ذات امرأة”، ورواية “فرصة ثانية”، وكتاب بعنوان: “شذرات نقديّة”، وكتاب في أدب الرسائل.
كما ساهمت في تحرير وإعداد سلسلة من الكتب التّوثيقيّة لنادي حيفا الثّقافيّ، ممّا يعكس غزارة إنتاجها وتنوّع اهتماماتها الأدبيّة.

صدر كتابان جديدان للدكتورة الناقدة جهينة عمر الخطيب.






 عن دار سهيل عيساوي-كفر مندا وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة صدر كتابان جديدان للدكتورة الناقدة جهينة عمر الخطيب.
الكتاب الأول بعنوان: «منظومات الخلايا الدلاليّة في النص الأدبي الفلسطيني- جماليّات النص النثري الفلسطيني» يقع في 230 صفحة وعلى غلافه لوحة للفنّان التشكيلي الفلسطيني رائد القطناني، ويتناول الخلايا الدلاليّة في النص الأدبي الفلسطيني موزّعةً على ستّ منظومات، وهي: التعالق السيميائي بين الأدب والفن التشكيلي، والمسكوت عنه، والعجائبيّة والغرائبيّة، واعتلاء الأنثى عرش النص، وتقنيّات بنائيّة أسلوبيّة فنيّة في العمل الأدبي، وأسباب النزيف الإنساني.

تضمّن الكتاب أعمالًا أدبيّة لواحد وعشرين أديبًا، هم: زياد خداش- خالدية أبو جبل- علياء دريجات- ميسون أسدي- شيخة حليوى- محمد حمد- سعيد نفاع- سهيل كيوان- أسمهان خلايلة- صبحة علقم- نبيهة جبارين- محمد علي سعيد- صالح أحمد كناعنة- نبيل عودة- حنان جبيلي عابد- حواء بطواش- ناجي ظاهر- عمر كتمتو وروز شعبان- رافع يحيى – وجميلة شحادة.

أما الكتاب الثاني فهو بعنوان: «تجليّات التصوّف في الشعر العربي» ويقع في 260 صفحة، ويزيّن غلافه إبداع الفنان التشكيلي الفلسطيني رائد قطناني، ومع هذا الكتاب سيحظى القارئ الكريم بجائزة قوامها المتعة والفائدة: متعة التحليل المنهجي والقراءة التذوّقيّة، ومتعة الشواهد الشعريّة، وفائدة الإلمام بتاريخ التّصوّف وأهم تحوّلاته وأشهر أعلامه ومدارسه ومصطلحاته، وفائدة معرفة عوالم الشعراء المتنوّعة وتجاربهم المختلفة في استلهام نبع التّصوف الرقراق .

وتضمّن الكتاب دراسة لقصائد عشرة شعراء هم: ناظم حسون- سليمان دغش- أحمد سويلم- أحمد الشهاوي- فؤاد عزام- أحمد حسن عوض- صالح أحمد كناعنة- حسين مهنا- سامي مهنا-وهيب نديم وهبة.

ويتطرّق الكتاب إلى الأسئلة التالية:

- ما الدافع وراء توظيف الصوفية في قصائد الشعراء في العصر الحديث؟
-هل اعتماد الشعراء على النزعة الصوفية هو وليد تجربة حياتية شبيهة بحياة الصوفيين الأوائل أم أنهم وجدوا فيها ملاذهم للحديث من خلالها عن عصرهم؟
- ما هو وجه الشبه بين صراع الصوفيين الأوائل وصراع شعراء العصر الحديث؟

يُذكر أنّ الكاتبة الدكتورة جهينة عمر الخطيب هي ناقدة وباحثة من شفا عمرو، حاصلة على لقب الدكتوراة في الرواية الفلسطينية، تعمل محاضرة في كلية سخنين لتأهيل المعلمين، لها تسعة إصدارات سابقة، منها عن دار سهيل عيساوي-كفر مندا: «الرّاقصون وسط السّلاسل، مسرحيّون فلسطينيّون قابضون على جمر»، وهو كتاب نقديّ، أكاديميّ في مجال نقد المسرح، و «أدب الأطفال العلاجيّ»، كتاب نقديّ أكاديميّ في مجال أدب الأطفال. كما لها مؤلّفات حول الأدب الفلسطيني في مجالاته المختلفة، منها: الرواية الفلسطينية، أدب المرأة الفلسطينية والشعر الفلسطيني المعاصر.





سمات الحداثة في الرواية العربيّة المعاصرة للأديبة الدكتورة روز اليوسف شعبان

 صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للنشر، بدعم من وزارة الثقافةوالرياضة  وصندوق يهوشوع رابينوفيتش للفنون، كتاب في الدراسات الأدبيّة" سمات الحداثة في الرواية العربيّة المعاصرة" (2024)،  قدّمت للكتاب الكاتبة المقدسيّة ديمة جمعة السمّان.

يُشار إلى انّ جميع الروايات التي تناولتها هذه الدراسة، تمّ نقاشها في ندوة اليوم السابع المقدسيّة الأسبوعيّة التي تديرها الكاتبة ديمة جمعة السمّان، باستثناء روايتّي سكّان الطابق العلويّ للكاتبة نجوى قعوار فرح، ورواية بلد المنحوس للكاتب سهيل كيوان التي تمّ نقاشها في نادي القرّاء الطرعانيّ الذي تديره مديرة المكتبة العامّة نيروز عدوي.
شكري وتقديري للكاتب الأستاذ سهيل عيساوي على اهتمامه في تقديم الكتاب لصندوق الدعم، ونشره بحلّة جميلة.
جاء الكتاب في 164 صفحة من القطع الكبير، صمّمت الغلاف رانية عبدالله، وقام بتنسيقه المصمّم سمير حنون.
أمّا الروايات التي شملتها الدراسة فهي:

حليب الضحى للكاتب محمود شقير

الأرملة للكاتبين جميل السلحوت وديمة السمان

هذا الرجل لا أعرفه للكاتبة ديمة السمان

الليلة الأولى للكاتب جميل السلحوت

بلد المنحوس للكاتب سهيل كيوان

ذاكرة على أجنحة حلم للكاتبة نزهة الرملاوي

الراعي وفاكهة النساء للكاتبة المرحومة ميسون أسدي

سكّان الطابق العلوي للكاتبة نجوى قعوار فرح

سبيطة الأيّام قبل الأخيرة للكاتب عبدالله دعيس

حقيبة من غمام للكاتب د. محمد عبدالسلام كريّم

المهطوان للكاتب رمضان رواشدة

النور يأتي من خلف النافذة للكاتبين د. حنان جبيلي عابد وإبراهيم جاد الله

طيور المساء للكاتبة أسمهان خلايلة
منارة الموت للكاتبة هناء عبيد

أيّام العبار للكاتب سعيد نفاع

مسك الكفاية للكاتب باسم خندقجي

على بوابة مطحنة الأعمار للكاتب أحمد شويكي.

وقد جاء في تقديم الكاتبة ديمة جمعة السمّان  لهذا الكتاب،  ما يلي:

يأتي هذا الكتاب ليُشكّل محطّة فريدة في مسار النقد الأدبي العربي، حيث تقدم الشّاعرة والأديبة د. روز اليوسف شعبان من خلاله مجموعة من المقالات النّقدية المنتقاة، التي تتناول سمات الحداثة في الرواية العربية المعاصرة، بأسلوب يتّسم بالدّقة والعمق.
 تُعيد الكاتبة قراءة النّصوص الرّوائية من منظور حداثي، متتبّعة الجذور والأبعاد التي أثّرت في تطوّر الرّواية عبر العقود الأخيرة. فالكتاب ليس مجرّد قراءة في الرّوايات، بل هو محاولة شاملة لتسليط الضّوء على التّحوّلات الفكريّة والفنّيّة التي دفعت الرّوائي العربيّ للتّفاعل مع العالم الحديث، ومع التّغيّرات التي شهدها المجتمع العربي.
في هذه الصّفحات، يُلحظ اهتمام الكاتبة بتوظيف اللغة كأداة أساسيّة لتفكيك عوالم الرّواية، إذ أنّ اللغة ليست مجرد وسيلة لنقل الأفكار أو السّرد، بل هي مكوّن رئيسي في بناء النّص الرّوائي نفسه، تُعيد تشكيل الوعي وتعبّر عن التّوترات النّفسيّة والوجدانيّة للشّخصيات. 
تستعرض الكاتبة كيف باتت اللغة أداة لتحطيم الحدود التّقليدية بين الواقع والخيال، لتكون معبرًا يعكس أزمة الهوية، اغتراب الذات، وتناقضات الإنسان المعاصر.
الأسلوب الروائي الذي تتناوله الكاتبة في هذا الكتاب، وخصوصًا الأساليب المتأثرة بتيار الوعي، يُعدّ أحد أبرز مظاهر التّجديد في السّرد العربي. هنا، تتجلّى براعة الكاتبة في قدرتها على تحليل كيف استطاع بعض الكُتّاب الاستفادة من تقنيّات تيار الوعي؛ لتشكيل حوار داخلي يتناول العقل الباطن؛ ليصبح النّص الرّوائي ساحة يتفاعل فيها الزّمان والمكان والشّخصيات بطريقة غير خطيّة، مما يجعل من الرّواية أداة لقراءة أعماق الذّات وتعرية الصّراعات الداخلية.  
كما تركّز الكاتبة على التّقنيات الفنّية الحديثة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البنية السّردية، فالعناية بالبنية الحكائية لم تعد مجرّد زخرفة شكليّة، بل هي جزء من عملية تعبير أعمق، تسعى لفهم الذّات الإنسانيّة في ظلّ تحدّيات العصر.
 من خلال مقالاتها، تُبرز الكاتبة الجماليّات الفنّية والأسلوبيّة في الرّوايات العربيّة المعاصرة، مُشيرة إلى أنّ الحداثة لم تكن مجرد موضة أدبية عابرة، بل هي حركة أدبيّة وفكريّة عميقة، أثّرت بعمق في طريقة بناء الشّخصيات، السّرد، وحتّى في المواضيع التي تتناولها الرّوايات.
إنّ تفاعل الرّواية العربيّة مع قضايا الإنسان الحديث، مثل الاغتراب والتّهميش والبحث عن الهويّة، جعل منها نصوصًا تعبّر عن أزمة وجوديّة أوسع، تتقاطع فيها الشّخصيات مع واقع معقّد مليء بالتّحديات.
كما تُبرز الكاتبة في مقالاتها كيف أعادت هذه الرّوايات صياغة علاقتها بالعالم من خلال توظيف تقنيات سردية تتحدّى القارئ، وتدعوه للمشاركة في خلق المعنى.
الكتاب ليس مجرد دراسة نقدية تقليديّة، بل هو دعوة للقارئ العربي للتّفاعل مع الرّواية من منظور جديد، يربط بين الحداثة والجماليّات الفنّية والفكريّة. 
من خلال هذه المقالات النّقدية، تفتح الكاتبة لنا نوافذ جديدة لفهم أعمق للرّواية العربيّة، وللتّغيرات التي طرأت عليها في ظلّ حركة الحداثة.
في النّهاية، يُقدّم هذا الكتاب تجربة نقديّة متكاملة، تأخذ بيد القارئ في رحلة لاكتشاف جماليات النّصوص الرّوائية وفهم ما وراء الكلمات. 
إنه عمل نقديّ لا يستهدف المتخصّصين فقط، بل كل قارئ يهتم بالرّواية العربيّة المعاصرة وتطوّراتها. 
نأمل أن يكون هذا الكتاب بداية حوار مستمرّ حول المستقبل الأدبي، وأن يسهم في تعزيز الوعي النّقدي لدى الأجيال القادمة.
كما إنّني أشعر بفخر كبير كون إهداء هذا الكتاب قد شمل ندوة اليوم السابع الثّقافية المقدسية الأسبوعيّة وروّادها الأفاضل، إذ أنّها أطول ندوة على مستوى العالم، مستمرّة بعطائها منذ آذار 1991م حتى يومنا هذا.
هذا التّكريم يعزّز من مسؤوليّتنا كمجموعة في دفع عجلة الحوار الثّقافي والنّقدي، وفي دعم كل جهد يسعى إلى إثراء الأدب العربي، وإعادة قراءته بشكل يواكب التّحولات العالميّة.
ديمة جمعة السّمان




«وجه البيلسان» باكورة أعمال الشاعرة أسمهان شلباي





 صدر حديثًا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر باكورة أعمال الشاعرة أسمهان شلباي من شفاعمرو، وهو ديوان «وجه البيلسان»، من تصميم سمير حنون والتدقيق اللغوي للدكتور فؤاد عزام.
يقع الديوان في 56 صفحة من الحجم المتوسط، ويضمّ 12 قصيدة شعريّة تتناول مواضيع مختلفة في الحب، السياسة، الفقر، الظلم والقمع.

كتب مقدّمته الشاعر ناظم حسّون. جاء فيها:

«بداية لا بد لي من الاعتراف أن أسمهان قد من الله عليها بموهبة شعرية يلمسها القارئ وهو يتصفح هذا الديوان من خيال مجنّح وتصوير وفنون بلاغيّة في القول، وقدرة على التعبير عن مكنوناتها، بلغة سهلة وبيان فصيح، وذائقة فطريّة في قدراتها التعبيريّة». 
من قصائد المجموعة: وكان في البعد غمام، على انكسار القلوب الحزينة، كأني أنتظرك من الأمس، ماذا أفعل إذا اعترى الشتاء الجنون، كيف سوف أكسر أنين النسيان، أراك تكتب في عيون الحقيقة جرائم الحب وسبع سنابل وحلم، حيث تقول فيها:

حلمٌ يتأرجحُ بين المجرّاتْ
بيدي ساعةٌ وعشرةُ عصافيرْ
ترسمُ النغم
لا تبكي يا حبيبتي
فقد غادر الزّمنْ
إلى روايةٍ أخرى

أسمهان شلباي من مواليد قرية الفرديس أنهت دراستها الثانويّة في مدرسة الفريديس الشاملة، وأكملت دراستها في مدينة شفاعمرو حيث تسكن، فدرست في كليّة آفاق بالتعاون مع وحدة التعليم الخارجي في جامعة حيفا، كما درست إدارة مكاتب وتعلّمت عدّة دورات منها: التنمية البشريّة، التربية، الحاسوب واللغة الإنجليزيّة.

صدر حديثا : الأميرة نسمة للأديبة ماجدة مازن درواشة

صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر   قصة الأميرة  نسمة،  للأديبة والمربية   ماجدة دراوشه ، تقع القصة في 32 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى ، رسومات الفنانة سعاد الكيلالي ،.. القصّة التّي  يسافر من خلالها الطّفل إلى عالم الطّفولة المخمليّ ،الذّي يعجّ بالشّفافيّةوالصّدق، يحلّق  بشغفٍ في عالم الخيّال ويعيشه بكلّ ما فيه من سحرٍ وجمالٍ.

 فتحملُ القصّة في طياتها معنى العطاء، المحبّة والمساعدة.
وأميرتنا نسمة هي رمزٌ للإنسانية، والطيبة.رغم صغرها إلا أنها تتمنى الخير ومساعدة الأطفال،ورسم السّعادة على محياهم البريء…
فكم يحتاجُ أطفالُنا للبساطة والبراءة ،حتى لو كانوا يعيشون  في  واقعٍ مغاير ، طغت فيه التقنيات والتكنولوجيا.