صدر الكتاب عام 2000 عن الكلية العربية للتربية في اسرائيل - حيفا مركز ادب الاطفال ،رسومات اليزبت محاميد ، مراجعة لغوية لبنى صفدي، يقع الكتاب في 26 صفحة ، وهو بدون ترقيم داخلي .
القصة : تروي لنا حكاية طالب اسمه فريد لا يملك مصاريف الرحلة الصفية المدرسية ، تطل عليه الشمس من الشباك وتمنحه بعض الامل وتعده انه في المستقبل سوف يملك المال ويسافر الى حيث يشاء ، لكن فريد ترقرقت الدموع في عينيه ، وتخيل طلاب صفه يسرحون ويمرحون ، فتحولت دموعه الى ثلاث بيضات ثم الى ثلاثة صيصان ملونة صوتها عذب وجميل ، فرح فريد وقرر ان يذهب برفقتها الى رحلة الى البحيرة وهنالك صادف شجرة وحيدة قرر ان يمنحها احد الصيصان ثم صادف فتاة جميلة منحها بخجل ايضا احد صيصانه العجيبة ، والصوص الاخير قفز الى قارب شيخ ، ثم بحث عن الفتاة والشجرة والشيخ كلها اختفت تذكر انه لا يزال عند شباك غرفته ولم يغادره ، واستحسن ، انه تخيل هذه القصة كي ينسى الملل وشعر بالسعادة .
رسالة الكاتب : الكاتب اراد لفت انظار المجتمع وادارة المدارس والمربين الى امكانية وجود طلاب لا يملكون ثمن الاشتراك برحلة صفية والحسرة قد تأكل قلوبهم ، وان في الحياة امل والمستقبل قد يشرق في وجوهنا ، لكن الكاتب لم يمنح فريد حلولا عملية اثر ان يهرب من الواقع المر بحلم وهروب الى الخيال الجامح ، كذلك الصيصان السحرية والعجيبة جاءت دون انذار وذهبت ادارج الرياح ، وفريد ايضا يجسد الكرم الحاتمي ، لكننا نراه يمنح صيصانه العجيبة بكرم غير مبرر ولاسباب غير مقنعة باستثاء الصوص الاخير الذي قفز وفر ، حبذا لو كان مجهود في حبكة فقدان كل صوص ، النهاية الكاتب يبرر استفادة فريد من هذا الحلم انه انساه الملل والحزن واشعره بالسعادة ، في نظري لا حاجة للشرح القارئ الذي شعر بالسعادة ، كذلك لم تكن اشارة لاهل الطالب كانه فعلا يعيش معزولا عن الناس والحياة والمدرسة وطلاب صفه .
خلاصة : قصة الصيصان السحرية قصة ناجحة وموفقة وقريبة الى عالم الاطفال وتعالج مشكلة تربوية واجتماعية واقتصادية واقعية باسلوب خيالي ، نجح في الدمج بين دور الطفل والصيصان ، باسلوب شيق وجذاب ، والدكتور رافع يحيى كاتب جاد ومترمس يملك كل ادوات الابداع والتجديد ، صدرت له عدة قصص للاطفال ، محاضر وباحث في مجال ادب الاطفال .
مجموعات قصصية: - درب الآلام، دار المشرق، شفاعمرو- 1989. -إنتظاركم قدري، مطبعة اكسال،اكسال- 1991. - القنديل والريح، مكتبة كل شيء، حيفا- 1993. - الحصان الأبيض، منشورات الطلائع- 1996. روايات: -الطريق إلى الصباح، دائرة الثقافة العربية، الناصرة- 1994. - بيت على ورق،(نوفيلا)، منشورات الطلائع-1996. قصص للأطفال : - نرجس وسر النبتة الخضراء، مركز أدب الأطفال،حيفا –1997. - الصيصان السحرية، مركز أدب الأطفال، حيفا-2000. - كيس الفرح، مركز أدب الاطفال، حيفا، 2001.- صورة أحلى من العسل، دار الهدى للطباعة والنشر،2009. سلسلة أيامي السعيدة: - رهف ورفيف، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - جنية الأحلام، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - تلة الفراش، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - أسعد طفل في العالم، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - الأرنب حركوش، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - منقوشة، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - شارك في إعداد كتب لتدريس القصة التلفزيونية للأطفال في المدارس العربية، مثل: كان ياما كان، غصن الزيتون. أبحاث : - الإشراقي والأرضي، دراسة في شعر عبد الوهاب البياتي، دارالكنوز الأدبية، لبنان-1999. تأثير ألف ليلة وليلة على أدب الأطفال العربي، أطروحة ماجستير، مركز أدب الأطفال، حيفا-2001.
القصة : تروي لنا حكاية طالب اسمه فريد لا يملك مصاريف الرحلة الصفية المدرسية ، تطل عليه الشمس من الشباك وتمنحه بعض الامل وتعده انه في المستقبل سوف يملك المال ويسافر الى حيث يشاء ، لكن فريد ترقرقت الدموع في عينيه ، وتخيل طلاب صفه يسرحون ويمرحون ، فتحولت دموعه الى ثلاث بيضات ثم الى ثلاثة صيصان ملونة صوتها عذب وجميل ، فرح فريد وقرر ان يذهب برفقتها الى رحلة الى البحيرة وهنالك صادف شجرة وحيدة قرر ان يمنحها احد الصيصان ثم صادف فتاة جميلة منحها بخجل ايضا احد صيصانه العجيبة ، والصوص الاخير قفز الى قارب شيخ ، ثم بحث عن الفتاة والشجرة والشيخ كلها اختفت تذكر انه لا يزال عند شباك غرفته ولم يغادره ، واستحسن ، انه تخيل هذه القصة كي ينسى الملل وشعر بالسعادة .
رسالة الكاتب : الكاتب اراد لفت انظار المجتمع وادارة المدارس والمربين الى امكانية وجود طلاب لا يملكون ثمن الاشتراك برحلة صفية والحسرة قد تأكل قلوبهم ، وان في الحياة امل والمستقبل قد يشرق في وجوهنا ، لكن الكاتب لم يمنح فريد حلولا عملية اثر ان يهرب من الواقع المر بحلم وهروب الى الخيال الجامح ، كذلك الصيصان السحرية والعجيبة جاءت دون انذار وذهبت ادارج الرياح ، وفريد ايضا يجسد الكرم الحاتمي ، لكننا نراه يمنح صيصانه العجيبة بكرم غير مبرر ولاسباب غير مقنعة باستثاء الصوص الاخير الذي قفز وفر ، حبذا لو كان مجهود في حبكة فقدان كل صوص ، النهاية الكاتب يبرر استفادة فريد من هذا الحلم انه انساه الملل والحزن واشعره بالسعادة ، في نظري لا حاجة للشرح القارئ الذي شعر بالسعادة ، كذلك لم تكن اشارة لاهل الطالب كانه فعلا يعيش معزولا عن الناس والحياة والمدرسة وطلاب صفه .
خلاصة : قصة الصيصان السحرية قصة ناجحة وموفقة وقريبة الى عالم الاطفال وتعالج مشكلة تربوية واجتماعية واقتصادية واقعية باسلوب خيالي ، نجح في الدمج بين دور الطفل والصيصان ، باسلوب شيق وجذاب ، والدكتور رافع يحيى كاتب جاد ومترمس يملك كل ادوات الابداع والتجديد ، صدرت له عدة قصص للاطفال ، محاضر وباحث في مجال ادب الاطفال .
مجموعات قصصية: - درب الآلام، دار المشرق، شفاعمرو- 1989. -إنتظاركم قدري، مطبعة اكسال،اكسال- 1991. - القنديل والريح، مكتبة كل شيء، حيفا- 1993. - الحصان الأبيض، منشورات الطلائع- 1996. روايات: -الطريق إلى الصباح، دائرة الثقافة العربية، الناصرة- 1994. - بيت على ورق،(نوفيلا)، منشورات الطلائع-1996. قصص للأطفال : - نرجس وسر النبتة الخضراء، مركز أدب الأطفال،حيفا –1997. - الصيصان السحرية، مركز أدب الأطفال، حيفا-2000. - كيس الفرح، مركز أدب الاطفال، حيفا، 2001.- صورة أحلى من العسل، دار الهدى للطباعة والنشر،2009. سلسلة أيامي السعيدة: - رهف ورفيف، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - جنية الأحلام، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - تلة الفراش، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - أسعد طفل في العالم، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - الأرنب حركوش، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - منقوشة، مكتبة كل شيء، حيفا، 2009. - شارك في إعداد كتب لتدريس القصة التلفزيونية للأطفال في المدارس العربية، مثل: كان ياما كان، غصن الزيتون. أبحاث : - الإشراقي والأرضي، دراسة في شعر عبد الوهاب البياتي، دارالكنوز الأدبية، لبنان-1999. تأثير ألف ليلة وليلة على أدب الأطفال العربي، أطروحة ماجستير، مركز أدب الأطفال، حيفا-2001.